رحبوا معي بنجم عكاظ لهذا العام الشاعر الرائع ماجد الخطاب

[زاهية]

ماجد الخطاب

الذي حصل على لقب نجم عكاظ 2005

عن قصيدته



في ذاكرة الجسد العربي

==============
شعر : ماجد الخطاب
=============


جَـسـدٌ تُـراقِـصُ جـرحَـه الآلامُ=وعليـه حـدّ ُ الــذل راح يُـقـام

لم َيبقَ منـه سـوى بقيـة عـزةٍ =تصحـو علـى أطلالـهـا وتـنـام

جرفـتْ ريـاح القهرعـطـرَ وروده=وتعطلـت عـن عشقـه الأنـسـام

قتلـوه إرهابـاً وقـالـوا هـكـذا=سيكـافَـحُ الإرهــاب والإجــرام

كسروا كؤوس الحب فـوق شفاهـه=ليمـوت فيـه الـحـب والأحــلام

سرقوا عناقيد الكـروم .. و تينَهـا=لـم َيبْـقَ لا كَـرْم ٌ .. ولا كَــرَّام





رحبوا معي بنجم عكاظ لهذا العام الشاعر الرائع

ماجد الخطاب


أهلاً وسهلاً بك أخي الكريم بين أهلك وذويك

أختك
:0014:
بنت البحر

[حوراء آل بورنو]

مرحبا بفارس قلم ، يدافع عن الحق و الفضيلة .

نرجو له طيب المقام و النفع .

تحية مرحبة .

[محمد الدسوقي]

مرحبا بصاحب الحرف الرقيق

والكلمة الثاقبة ؛ حللت أهلا ونزلت سهلا أيها الحبيب

في ملتقى الأحبة المخلصين ؛ ومنارة الكلمة الشفافة

أهلا بالقادم والمقدم

يا هلا

نتمنى لكم طيب الأقامة وحسن المعشر

تحياتي حتى تنتهي المفردة

[د.جمال مرسي]

أهلا بالشاعر الجميل ماجد الخطاب صديق الحرف
و الفائز بالمركز الأول عن استحقاق
و بالمناسبة فأنا أعرف ماجد من مدة و أظنه منتسبا للواحة
فأهلا بك من جديد و في كل وقت أخي
و شكرا لك زاهية هذه اللفتة الطيبة
مع خالص ودي
د. جمال

[مصطفى بطحيش]

الشاعر المبدع ماجد الخَطَّابْ

عرفته منذ سنوات شاعراً متميزا بالأصالة وقوة وجمال الخِطابْ, كنت اقرأ في شعره عمق الأصالة وصفاء المنهل, لم اك اعلم من اي بقعة من أرض العروبة هو , رغم اني كنت ادرك ولا ريب في عمق وصلابة انتمائه, ثم شاء الله ان تتهيأ الاسباب فعلمت انه من بلدة وادعة تركن في كنف حماه المدينة العريقة الأصيلة, وقل ما تشاء عنها, قل ما تشاء عن الشعر والشعراء في هذه المدينة الاصيلة, قل ما تشاء عن الفن العربي الأصيل في بنائها وعن فن النجارة والزخارف الساحرة الاسرة التي تحكي بين تلافيفها وانكساراتها وتآلفاتها فلسفة وحضارة خمسة عشر قرنا, تزهو يوما بعد يوم,ثم شاء الله ان نلتقي في مدينته الطيبة المتآلفة المتماسكة, منذ ايام قليلة على هامش امسية ادبية لأدباء كبار التمو من شتات القطر, كنت جالسا في ادارة المركز الثقافي في ( طيبة الامام ) هذه البلدة التي طابت وطاب اهلها, اترقب لقاء الشاعر النجم الكبير, وتعلمون كم تطول دقائق الانتظار والترقب, وكم تبدو حركة مؤشر الثواني كسولة رتيبة مملة كأنها تنزع الى سباتها الاخير, فرحت اقلب ناظريَّ في لوحات من الخط العربي الجميل تتآلف خطوطها وتتعانق في عشق سرمدي,فيغيب الذهن في عالم من الجمال والسحر, يكاد ينتزعني من مجلسي حيناً, وحينا ارى الحروف العربية تحدق بي وكأنها خرجت من ازقة بغداد لتوها فرأت أقواما غير الأقوام, وهيئات غير الهيئات, فبدت حذرة متوجسة تنتابها مسحة من الخوف فتزداد التصاقا وتزادد تداخلا وجمالا وسحرا .... حتى انتشلني الشاعر من دوامة الغياب, دخل برفقة شاعرآخر وأومأ إليَّ مدير المركز الثقافي, فعلمت انه هو ذا الشاعر النجم, صاحب القصيدة العصماء ( في ذاكرة الجسد العربي ), تعانقنا بحرارة وكأننا بتنا على اشتياق امتد منذ ايام امرؤ القيس و جرير وابي تمام والمتنبي , ورحنا نتجاذب اطراف الحديث واخبار الشعر والشبكة والآلام والآمال حتى اذن الغدق, وتكلم المتكلمون ابطال الامسية, وبعد الامسية وكما هي العادات العربية الاصيلة أصر الشاعر الكبير ان ارافقه وزوجي الى بيته اضيافا على قوم كرام, ولعمري هو حق للكريم المضياف ينال به السعادة والرضى, فكنت كلما هممت ان اجيب الشاعر المضياف الى طلبه, وقفت كالطود في وجهي المواعيد والالتزامات ومهام غدٍ, تلفح وجهي في ثورة وغضب, اعتذرت واعدا اياه بلقاء آخر على رضى من الوقت فلم يكن الوقت ليسمح لي يومها بالتراخي , ثم قفلت راجعا الى مدينتي وانا احلم بلقاء هذا الشاعر الفذ ولو في فضاء افتراضي على الشبكة العنكبوتية لاستمع منه الى عذب الكلام وسحر البيان .... ولما ازل امني الروح واعد النفس باللقاء .

لكم مني اجمل تحية

[ماجد الخطاب]

لأنها رابطة الواحة الأدبية .. أحبها
ولأنها منارة في ليل معتم .. أحبها
ولأنها بيت محبة وكرم وآداب وإخاء .. أحبها
لأنها رمز أدبي عربي
لأنها عنوان ُ سكن ٍ لأجمل وأروع الشعراء والأدباء أحبها .
غبت عنها مع أنها في قلبي وروحي .. لم تغادرني ولم أغادر جمالها
أسباب عديدة خاصة .. ومشاغل .. أضف الى ذلك الرهبة .. الرهبة حين تكون واقفا في حضرة هؤلاء الكبار

الاخت زاهية أعادتني في هذا الموضوع الى واحة المحبة والشموخ وقبلها الصديق الغالي مصطفى بطحيش ذكرني بوجوب العودة سريعا ً ..
وكلما شاهدت الشاعر الكبير د. جمال مرسي . أتذكرها
كل الأصدقاء والأحبة هنا .. فكيف أتأخر عن الحضور !!!
شكرا للأخت الكريمة زاهية وشكرا على تهنئتها بشأن عكاظ وأحب أن أنوه أن قصيدتي التي اختيرت معلقة لهذا العام كنت قد نشرتها لأول مرة هنا في هذه الواحة وقد أخذت حقها من التعليق والردود الجميلة من الإخوة الشعراء والأدباء هنا في حينها
وهذا هو الرابط :
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=6956

اشكر الأعزاء : حرة – محمد الدسوقي – د – جمال مرسي ... الذين عبروا عن مشاعرهم وتهانيهم وشكر خاص للاستاذ الغالي الاديب الكبير مصطفى بطحيش .. وكم كنت سعيدا بالتعرف إاليه عن قرب واجتماعي به وبالسيدة زوجته الاديبة المعروفة ابتسام شاكوش في تلك الأمسية الكبيرة التي تحدث عنها .. وأرجو أن تتاح لنا الفرصة للقاءات أخرى قريبا
مودتي وشكري للجميع

[د. سلطان الحريري]

شاعرنا النقي ماجد الخطاب :
في كلماتك منحنى آخر في الجمال ، منتهى الروعة والتميز ؛ فبينك وبين الحرف امتداد بعمق الزمن..
تشرف الواحة بك شاعرا كبيرا ، وتهنئك بحصولك على المرتبة الأولى في مسابقة عكاظ ؛ فإحساسك العالي يقطن كل حرف سطره جمال روحك في القصيدة..
أهلا بك صاحب بيت ، والشكر للعزيزة زاهية على هذه اللفتة الكريمة.
دمت مبدعا متميزا

[زاهية]

الحمد لله الذي أعاد الابن البار

إلى كنف أهلة وذويه

سالماً غانماً

شكراً لكم جميعاً

أختكم

بنت البحر :0014:

[د. سمير العمري]

يَا مَاجِدُ الخَطَّاب شِعرُكَ يَعبقُ=وَرَقيقُ حَرفِكَ بِالمَشَاعرِ يَدْفُقُ
أَدْهَشْتَنِي حَدَّ الثَّمَالةِ بالذي=لو نَالَ زاخِرَةَ البُحُورِ سَتَغْرَقُ
عَجَبَاً لِشِعرِكَ بالمَشاعرِ قد طَغَي=حتَّى كَأنِّي بِالمَشاعرِ تَنْطِقُ
وَتِشِيْرُ للفَذِّ الحُرُوفِ بِإِصْبَعٍ=هذا الذي يَسْبِي القُلُوبَ وَيَسْرِقُ
*****

كانت تلكم الأبيات من رد سابق على أخي المبدع ماجد الخطاب أعجب فيها من شعره كيف يسبي القلوب. وأعجب منه اليوم هذا الترحيب بصاحب بيت وهذه الحفاوة بأخ كبير. هو عجب فخر واستحسان.

ولعلني أشير إلى أن أخي ماجد الخطاب من أوائل من بادروا بالانتساب لرابطة الواحة الثقافية بحسن استقرائه للمنهج وللهدف فكان انتسابه لرابطة الواحة الثقافية في أكتوبر من العام 2003 أي قبل عامين كاملين ، ثم انتسب قبل ستة شهور لملتقى الرابطة وشارك بثلاث قصائد لا أظننا إلا سعدنا بها واحتفينا كثيرا بما يليق بقدرها وقدر صاحبها.

الشاعر الحبيب ماجد الخطاب إذن صاحب بيت ولا أظنه سيغيب بعد اليوم عن واحة تحتفي بالكرام وتكرم أصحاب القدر وتنصف أصحاب المقدرة. هنا حيث الغراس الخصب والمورد العذب بين كرام يحملون التبعة ، ومبدعين يملكون الموهبة ، نتشارك المسؤولية نحو قضايا هذه الأمة وهويتها ، ونتنافس في الرقي بالفكر وبالأدب بلا تحاسد ولا تباغض ولا تناجش عباد الله أخوانا ، يعلو المرء بجهده ، ويقدر بحفظه لعهده.

أرحب معكم بأخي ماجد الخطاب ، وأبارك له فوزه الذي أراه دون قدره ، وما أراه إلا زان اللقب وليس اللقب من زانه ، وستعلمون معنى ما أقول في القادم من الأيام فإن القادم أجمل.



تحياتي وترحيبي
:os::tree::os:

[معاذ الديري]

يسعدني ان ارحب بين المرحبين .
ولعلنا نسعد بكوننا اول من يقرأ اعمال الشاعر.
فتحية طيبة لاهل طيبية الامام . لهذه البلدة الطيبة .. واهلها الطيبين ..
لو تعلم يا استاذ مصطفى انها تذكرني بجرح قديم جديد .. لا يهدأ ولا يلتئم :
انه صديقي مصعب -وتعود جذوره لطيبة الامام- .. الذي قتل ذات عثرة ,, بتهمة الحب, ولعلي انشر قصيدته قريبا .. بمناسبة ذكرى اغتياله .. اعتذر للاستطراد.


اكرر ترحيبي بالاستاذ
واقول ان الجرائد تأخذ النجومية من الشعراء .. وليس العكس.
وشكري للاستاذة زاهية .

[ماجد الخطاب]

يا لهذا الـ سمير

أوقف كل الكلمات التي كنت سأعبر بها عن أمور كثيرة تخص المحبة والرابطة والإبداع والأصدقاء . . أوقفها بكلماته التي لا أستطيع تجاوز شموخها فبقيت في الظل

شكرا يا د سمير .. وشكرا للإخوة الرائعين وخاصة د سلطان ومعاذ .. ومرة اخرى لـ زاهية الزاهية
وبكل المحبة والاخوة نمضي عبر هذه الواحة

[د. سمير العمري]

الحبيب ماجد:

لا والله ليس مكانك الظل إلا حين تستظل. الشمس أيها المبدع تمنح الظل ولا تطلبه.

وصدقني ما هذه الواحة إلا لأمثالكم من أحرار هذه الأمة ومبدعيها فكراً وأدباً نسعى معاً من خلال هذه الرابطة إلى أن نبرئ ذمتنا ونخدم أمتنا ونحافظ على كيانها وهويتها وانتمائها.

لك القدر المعلى أخي ماجد فإن المعارف في أهل النهى ذمم.

ولم يرفعك فوزك بتلك المسابقة بل أنت من رفع قدر الفوز ، وإني والله لأجد أعظم من فوزك ذاك ما لاقت القصيدة في الواحة من استحسان وحفاوة بين تثبيت وتقدير من كبار المبدعين من شعراء وأدباء ونقاد.

هي الواحة دارك فالزم ، تحمل التبعة وتنشر العبق في كل يوم ، لتكون شمساً بين النجوم ، لا نجمة خلف التخوم.


تقبل مني الود والتقدير.
:os::tree::os: