ذاكَ الَّذِي ../ ثناء حاج صالح

[ثناء صالح]

ذاكَ الَّذِي ..

كُفِّي سُؤالاً عن جَوابٍ أَقْلَقَهْ
وابْقَيْ على شَفَةِ الكلامِ مُعَلَّقَةْ

إن كان لَيْلُكِ أَحْرَقَتْه شُموعُه
فشُعاعُ شَمسِكِ في الضُّحى مَنْ أَحْرَقَهْ؟

وخيوطُ دَمعِك مَن أذابَ حَريرَها
مُذْ كنتِ سِـرًّا غَلَّفـَتْه الشَّرنَقَةْ ؟

فَدَعِي السَّماءَ تَسيلُ مِن طَبَقاتِها
ويَصُبُّ فَجْرٌ في المَدائِنِ أزْرَقَهْ

وَخُذي إليكِ الهاربينَ وخوفَهم
والناصبينَ على المشاعرِ مَشْنَقَةْ

صَدَقَ الفِراقُ ولو تأخَّرَ يومُنا
لَمَضى يُكَذِّبُ في غَدٍ ما صَدَّقَهْ

وَخَرَجْتِ مِن جِهَةِ الطُّيورِ لِتَطْرُقِي
بَوَّابَةً نَحْوَ السَّماءِ مُغَلَّقَـةْ

فَدَعِي جَناحاً للرِّياحِ وَحَظَّـه
مادامَ شَوقٌ لِلتَّحَيُّـرِ أّطلَقَـهْ

ودَعِي الجريحَ يَغيضُ من صَحَواتِه
ويَغِضُّ عن بَسَماتِ جُرْحٍ فَتَّقَهْ

وَدَعِيهِ جَاءَ البائِسِينَ يَؤُمُّهُمْ
فَذَرا البُكاءَ على الجُفونِ وَفَرَّقَهْ

مِن ساعَتَينِ وَغَيمَةٌ في صَوتِهِ
تُزْجِي لِمَمْلَكَةِ الطُّيورِ الزَّقْزَقَةْ

ذاك الذي -وكأنَّما مِن حَسْرَةٍ
أَسَرَ الصَّهيلَ بِزَفْرَتَيْنِ وَأَعْتَقَهْ-

بسُعالِهِ مُتَمَزِّقٌ حُزْناً كما
كُتَلُ الخريفِ على الطَّريق مُمَزْقَهْ

لو كان يَرضى بالجَفاءِ هَزيمَةً
كان استراحَ من انتصارٍ أَرْهَقَهْ

ذاك الذي مُتَهَيِّئٌ ، وَكَأنَّما
نَجْمُ الصَّباحِ أَحَبَّه وَتَعَلَّقَهْ

ذاك الذي مُتَرَقْرِقٌ وكأنَّما
سَلَبَ المياهَ أصولَ فنِّ الرَّقْرَقَةْ

وجَبينُهُ وغَمامةٌ وأصابعي
رَسَمتْ على مِرآةِ حُلْمٍ زَنْبَقَةْ


وخَيالُ نَوْمٍ مُستحيلٍ مُمْكِنٌ
فَرْطُ الغَرابَةِ قد يُشَيِّبُ مَفْرَقَهْ

جَبَلٌ كأنَّ الِّذكْرَياتِ رَفَعْنَهُ
وكأنَّ عُشْبَ الأُمْنِياتِ تَسَلَقَهْ

وصُعُودُ مَوتى نازِحِينَ لِقِمَّةٍ
وَيَصِيرُ جُرْفاً والتَّمَسُّكُ مَزْلَقَةْ

والسَّيلُ هاوٍ والسُّفوحُ مُخَيَّمٌ
وَطَفا على سَطْحِ الجَبِينِ وأَعْرَقَهْ


كاسل
01.01.2020

[محمد الحضوري]

كانت حروفك في سمائك مشرقه
تحيي نفوسا كالخمائل مورقه

وتحياتي لك

[حاتم على حاتم]

لقد اصبتي القلوب بسحر ما تكتبه ....إني اشفق على الصفحه التي تتحمل جمال وثقل شعرك

[محمد ذيب سليمان]

لله درك وهذا الشعر الذي حمل الوانا من الدهشة فكانت الصياغات مبهره والنسج جميل
والمسيقى هادئة الحزن شفيفة
وصور متتابعة خدمت المعاني وللمتابع ان يتلذذ بها
فالنص بحتاج الى اكثر من قراءة للاستمتاع
عفوا فأنا لا احسن اعطاء النص ما يستحق
ولكن ساثبته اعلى السارية كي يتلذذ به كل من يمر
للتثبيت استحقاقا

[غلام الله بن صالح]

رائعة
لا فض فوك
دمت متألقة
مودتي وتقديري

[ثناء صالح]

كانت حروفك في سمائك مشرقه
تحيي نفوسا كالخمائل مورقه

وتحياتي لك




ولك شكري وتقديري لهذا المرور الشعري الإبداعي الجميل أستاذنا الشاعر محمد الحضوري
تحيتي واحترامي

[محمد حمود الحميري]

ذاكَ الَّذِي ..

كُفِّي سُؤالاً عن جَوابٍ أَقْلَقَهْ
وابْقَيْ على شَفَةِ الكلامِ مُعَلَّقَةْ

إن كان لَيْلُكِ أَحْرَقَتْه شُموعُه
فشُعاعُ شَمسِكِ في الضُّحى مَنْ أَحْرَقَهْ؟

وخيوطُ دَمعِك مَن أذابَ حَريرَها
مُذْ كنتِ سِـرًّا غَلَّفـَتْه الشَّرنَقَةْ ؟

فَدَعِي السَّماءَ تَسيلُ مِن طَبَقاتِها
ويَصُبُّ فَجْرٌ في المَدائِنِ أزْرَقَهْ

وَخُذي إليكِ الهاربينَ وخوفَهم
والناصبينَ على المشاعرِ مَشْنَقَةْ

صَدَقَ الفِراقُ ولو تأخَّرَ يومُنا
لَمَضى يُكَذِّبُ في غَدٍ ما صَدَّقَهْ

وَخَرَجْتِ مِن جِهَةِ الطُّيورِ لِتَطْرُقِي
بَوَّابَةً نَحْوَ السَّماءِ مُغَلَّقَـةْ

فَدَعِي جَناحاً للرِّياحِ وَحَظَّـه
مادامَ شَوقٌ لِلتَّحَيُّـرِ أّطلَقَـهْ

ودَعِي الجريحَ يَغيضُ من صَحَواتِه
ويَغِضُّ عن بَسَماتِ جُرْحٍ فَتَّقَهْ

وَدَعِيهِ جَاءَ البائِسِينَ يَؤُمُّهُمْ
فَذَرا البُكاءَ على الجُفونِ وَفَرَّقَهْ

مِن ساعَتَينِ وَغَيمَةٌ في صَوتِهِ
تُزْجِي لِمَمْلَكَةِ الطُّيورِ الزَّقْزَقَةْ

ذاك الذي -وكأنَّما مِن حَسْرَةٍ
أَسَرَ الصَّهيلَ بِزَفْرَتَيْنِ وَأَعْتَقَهْ-

بسُعالِهِ مُتَمَزِّقٌ حُزْناً كما
كُتَلُ الخريفِ على الطَّريق مُمَزْقَهْ

لو كان يَرضى بالجَفاءِ هَزيمَةً
كان استراحَ من انتصارٍ أَرْهَقَهْ

ذاك الذي مُتَهَيِّئٌ ، وَكَأنَّما
نَجْمُ الصَّباحِ أَحَبَّه وَتَعَلَّقَهْ

ذاك الذي مُتَرَقْرِقٌ وكأنَّما
سَلَبَ المياهَ أصولَ فنِّ الرَّقْرَقَةْ

وجَبينُهُ وغَمامةٌ وأصابعي
رَسَمتْ على مِرآةِ حُلْمٍ زَنْبَقَةْ


وخَيالُ نَوْمٍ مُستحيلٍ مُمْكِنٌ
فَرْطُ الغَرابَةِ قد يُشَيِّبُ مَفْرَقَهْ

جَبَلٌ كأنَّ الِّذكْرَياتِ رَفَعْنَهُ
وكأنَّ عُشْبَ الأُمْنِياتِ تَسَلَقَهْ

وصُعُودُ مَوتى نازِحِينَ لِقِمَّةٍ
وَيَصِيرُ جُرْفاً والتَّمَسُّكُ مَزْلَقَةْ

والسَّيلُ هاوٍ والسُّفوحُ مُخَيَّمٌ
وَطَفا على سَطْحِ الجَبِينِ وأَعْرَقَهْ


كاسل
01.01.2020




سُبْحَانَ مَنْ وَهَبَ القَرِيْضِ وَفَتَّقَهْ
مِسْكًا يَفُوْحُ على لِسَانِكِ.. زَنْبَقَـةْ

آمَنْتُ أنَّكِ أنْتِ أنْتِ ثَنَــــــاءَ مَنْ
أهْدَيْتِ بَـوْحَ الطَّيْرِ فَنَّ الزَّقْزَقَـةْ

في كُلِّ بَيْتٍ ما قَــرَأتُ قَصِيْــدَةً
فَالبَيْتُ يَعْــــدِلُ ألف ألف مُعَلَّقَـةْ

نَصٌّ بَدِيْــعٌ مُدْهِشٌ (ذَاكَ الذي)
أوْشَكْتُ إعْجَـــابًا بِهِ أنْ أسْرِقَهْ

تحيتي ومحبتي

[ثناء صالح]

لقد اصبتي القلوب بسحر ما تكتبه ....إني اشفق على الصفحه التي تتحمل جمال وثقل شعرك

أشكرك أستاذ حاتم علي حاتم على هذا الإطراء اللطيف
كما أشكرك على الحضور والقراءة
بارك الله فيك
تحيتي

[آمال يوسف]

لغة رصينة وصور بديعة وموسيقى هادئة واثقة
الشاعرة القديرة ثناء صالح
دمت بهذا الجمال والتألق
تحيتي ومودتي

[ناديه محمد الجابي]

انهمار بديع بجرس حلو النغم ، وفسحة من أبجديات البهاء شاعرتنا الرائعة
أطربت خوافقنا بهذا العزف البهي
عندما يكون الحرف بهذه العظمة فلا يحق لمثلي سوى الصمت والتصفيق
دامت حروفك ينابيع روعة وجمال.
تحياتي وودي.
:v1::nj::0014:

[تفالي عبدالحي]

قصيدة جميلة و رائعة شاعرتنا القديرة.
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.

[احمد المعطي]

بُهِتَ الكلامُ وهاله ما فرَّقَهْ
...................فإذا الحروفُ على السُّطورِ مُمزَّقةْ
ماذا أقولُ وهذه أيقونَةٌ
....................فيها القصيدَةُ في صِباها مُشْرِقةْ؟!
ماذا أقولُ وأحرُفي في عيِّها
.........................تأبى انفتاحاً والدَّوائرُ مُغلَقةْ؟!
بُغِتَ الكلامُ ففي اللِّسانِ غيابةٌ
......................هل باتَ يكفي أنَ يقولَ: مُعلَّقة؟!
ما زلتُ أحبو فوقَ جمرِ مَجازها
.................أخْشى احتِراقي لو لَمستُ الشَّرْنقةْ
مغزولَةٌ بحرير صدقٍ كاللَّظى
..........................فيها الكِنايَةُ تحتَفي بالزَّقزَقةْ
رقْراقـَـةٌ كالماءِ في غُدرانِهِ
....................بعد انسِحاب الغيْمِ تحلو الرَّقْرَقةْ

[عبد السلام دغمش]

إنها عودة لأملٍ محملٍ بالذكريات ..طال انتظاره ليفض الحزن ..
قصيدة تزخر بالمعاني وقافية جميلة تدعو للتوقف عند كل بيت لتحبس النفس قبل الانتقال لبيت آخر .
أحييكم شاعرتنا على الفكر والشعر معاً.
تقديري .

[ثناء صالح]

لله درك وهذا الشعر الذي حمل الوانا من الدهشة فكانت الصياغات مبهره والنسج جميل
والمسيقى هادئة الحزن شفيفة
وصور متتابعة خدمت المعاني وللمتابع ان يتلذذ بها
فالنص بحتاج الى اكثر من قراءة للاستمتاع
عفوا فأنا لا احسن اعطاء النص ما يستحق
ولكن ساثبته اعلى السارية كي يتلذذ به كل من يمر
للتثبيت استحقاقا
أهلا ومرحبا بالأستاذ الشاعر الكبير محمد ذيب سليمان
تشرَّف النص وصاحبته بحضوركم وإشادتكم به..
ويكفينا ألق كلماتكم المرهفة وما عبَّرت عنه منه صدق وجمال التفاعل .
وتبقى شهادتكم الثمينة مصدر اعتزازي وسعادتي .
فلكم جزيل الشكر وكل التقدير
وثبَّتكم الله على الحق والعدل وعلى الصراط المستقيم ،وأحسن إليكم .
تحياتي العطرة وكل الاحترام

[ثناء صالح]

رائعة
لا فض فوك
دمت متألقة
مودتي وتقديري
الرائع هو حضوركم أستاذنا الكريم غلام الله بن صالح
دامت لكم العافية
وأسعدكم الله
مودتي وتقديري

[د. سمير العمري]

ذاك الذي مُتَهَيِّئٌ ، وَكَأنَّما
نَجْمُ الصَّباحِ أَحَبَّه وَتَعَلَّقَهْ


ذاك الذي مُتَرَقْرِقٌ وكأنَّما
سَلَبَ المياهَ أصولَ فنِّ الرَّقْرَقَةْ


وجَبينُهُ وغَمامةٌ وأصابعي
رَسَمتْ على مِرآةِ حُلْمٍ زَنْبَقَةْ

مدهش!

قصيدة من جمان حرف وعتيد وصف وأليم صرف فلا فض فوك مبدعة محلقة!

تقديري

[ثناء صالح]

سُبْحَانَ مَنْ وَهَبَ القَرِيْضِ وَفَتَّقَهْ
مِسْكًا يَفُوْحُ على لِسَانِكِ.. زَنْبَقَـةْ

آمَنْتُ أنَّكِ أنْتِ أنْتِ ثَنَــــــاءَ مَنْ
أهْدَيْتِ بَـوْحَ الطَّيْرِ فَنَّ الزَّقْزَقَـةْ

في كُلِّ بَيْتٍ ما قَــرَأتُ قَصِيْــدَةً
فَالبَيْتُ يَعْــــدِلُ ألف ألف مُعَلَّقَـةْ

نَصٌّ بَدِيْــعٌ مُدْهِشٌ (ذَاكَ الذي)
أوْشَكْتُ إعْجَـــابًا بِهِ أنْ أسْرِقَهْ

تحيتي ومحبتي

الله الله!
أبيات رائعة من شاعر قدير مرهف الحس ذي ذائقة أدبية رائقة
سعدت جداً بهذا الإبداع المتألق من قريحتك الشعرية المتميزة بخلق كل جميل أستاذ محمد حمود الحميري
أشكرك جزيل الشكر على ثنائك الرائع في الأبيات المدهشة وأرجو المعذرة لتأخري في الرد.
تحياتي وخالص التقدير والامتنان
ودمت متألقا

[أحمد الجمل]

الله الله الله
أي سحر هذا أيتها الساحرة الفاتنة المبهرة؟!!!
تعزفين عزفا منفردا متفردا لا نظير له فتأسرين قلوبنا وتسحرين أعيننا وتطربين مسامعنا
أرجو الله أن تكوني بخير وعافية
وشكرا على الإمتاع والإبداع

[رياض شلال المحمدي]

ذاكَ الَّذِي ..


كُفِّي سُؤالاً عن جَوابٍ أَقْلَقَهْ = وابْقَيْ على شَفَةِ الكلامِ مُعَلَّقَةْ
إن كان لَيْلُكِ أَحْرَقَتْه شُموعُه = فشُعاعُ شَمسِكِ في الضُّحى مَنْ أَحْرَقَهْ؟
وخيوطُ دَمعِك مَن أذابَ حَريرَها = مُذْ كنتِ سِـرًّا غَلَّفـَتْه الشَّرنَقَةْ ؟
فَدَعِي السَّماءَ تَسيلُ مِن طَبَقاتِها = ويَصُبُّ فَجْرٌ في المَدائِنِ أزْرَقَهْ
وَخُذي إليكِ الهاربينَ وخوفَهم = والناصبينَ على المشاعرِ مَشْنَقَةْ
صَدَقَ الفِراقُ ولو تأخَّرَ يومُنا = لَمَضى يُكَذِّبُ في غَدٍ ما صَدَّقَهْ
وَخَرَجْتِ مِن جِهَةِ الطُّيورِ لِتَطْرُقِي = بوَّابَةً نَحْوَ السَّماءِ مُغَلَّقَـةْ
فَدَعِي جَناحاً للرِّياحِ وَحَظَّـه = مادامَ شَوقٌ لِلتَّحَيُّـرِ أّطلَقَـهْ
ودَعِي الجريحَ يَغيضُ من صَحَواتِه = ويَغِضُّ عن بَسَماتِ جُرْحٍ فَتَّقَهْ
وَدَعِيهِ جَاءَ البائِسِينَ يَؤُمُّهُمْ = فذَرا البُكاءَ على الجُفونِ وَفَرَّقَهْ
مِن ساعَتَينِ وَغَيمَةٌ في صَوتِهِ = تزْجِي لِمَمْلَكَةِ الطُّيورِ الزَّقْزَقَةْ
ذاك الذي -وكأنَّما مِن حَسْرَةٍ = أَسَرَ الصَّهيلَ بِزَفْرَتَيْنِ وَأَعْتَقَهْ-
بسُعالِهِ مُتَمَزِّقٌ حُزْناً كما = كُتَلُ الخريفِ على الطَّريق مُمَزْقَهْ
لو كان يَرضى بالجَفاءِ هَزيمَةً = كان استراحَ من انتصارٍ أَرْهَقَهْ
ذاك الذي مُتَهَيِّئٌ ، وَكَأنَّما = نَجْمُ الصَّباحِ أَحَبَّه وَتَعَلَّقَهْ
ذاك الذي مُتَرَقْرِقٌ وكأنَّما = سَلَبَ المياهَ أصولَ فنِّ الرَّقْرَقَةْ
وجَبينُهُ وغَمامةٌ وأصابعي = رَسَمتْ على مِرآةِ حُلْمٍ زَنْبَقَةْ
وخَيالُ نَوْمٍ مُستحيلٍ مُمْكِنٌ = فرْطُ الغَرابَةِ قد يُشَيِّبُ مَفْرَقَهْ
جَبَلٌ كأنَّ الِّذكْرَياتِ رَفَعْنَهُ = وكأنَّ عُشْبَ الأُمْنِياتِ تَسَلَقَهْ
وصُعُودُ مَوتى نازِحِينَ لِقِمَّةٍ = وَيَصِيرُ جُرْفاً والتَّمَسُّكُ مَزْلَقَةْ
والسَّيلُ هاوٍ والسُّفوحُ مُخَيَّمٌ = وَطَفا على سَطْحِ الجَبِينِ وأَعْرَقَهْ


01.01.2020

بوركت وسلمت وحييت ، وجمعة طيبة مباركة على الجميع ،
وطبت وطابت رياحين القصيد .

[أسيل أحمد]

مبدعة أنت وشعرك ــ حرف متألق روعة وبهاء
أنثيال شعري ماتع وأداء جميل في نص قوي السبك جميل الصور
دامت روعتك ـ وبورك القلم والمداد.