تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : .. من زاويةٍ أُخـرى ..............



موسى الجهني
13-01-2020, 01:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آمل أن تحوز هذه القصيدة رضاءكم





(من زاويةٍ أُخرى)





إنّ اليقيـنَ وراءَ كُـلِّ وراءِ
والثِّـقْــلَ فيما لا يراهُ الرائي



فـترى الدُّخَـانَ ولا ترى جمَرَاتِهِ
والجمرُ يُـطلقُهُ بكُـلِّ عَــراءِ



وترى البُـخارَ ولا ترى قَـطَـراتِهِ
والقَـطْـرُ أثقلُ من بُخارِ الـمَاءِ



وترى القصائدَ سائراتٍ في الورى
ودماؤها موصولةٌ بـدِمائي



من رَوْحِ أخيلةٍ وفَـوْحِ مَـحابرٍ
ثيّـبتُ كُـلَّ قصيدةٍ عـذراءِ



ولقد كرهتُ من الغباءِ جلاءَهُ
ومن ارتضى الأوصافَ بالأسماءِ



ولقد أشحتُ عن الجمالِ وصَبْـوَتي
فيما وراءَ عَـباءةِ الحسناءِ



أبصرتُـهنّ وقلتُ: كيف ومُـذْ متى
تتحجّـبُ الأنوارُ بالظلماءِ !!



ويحَ النِّــسا فرّقن بين قبائلٍ
وجَـمَعْـنَ بالأرحامِ والأثـداءِ !!



أعمارُهنّ وإنْ كبِـرْنَ صغيرةٌ
وعيونُـهنّ مَـحابرُ الشعراءِ



ليت الهوى يُـدني التي أحببتُها
ويُـعيدُ فِـيّ طفولتي وصَـبائي



ويُـعيدُ أيامًا خَــلوتُ بها وقد
طابت صباحاتي وطاب مسائي



ويُـعيدُ أيامًا مشيتُ بـقُربها
خُـيَـلاءَ حين مَشَتْ على استحياءِ



حتى إذا افترق الطريقُ بنا مَـضَتْ
ومضيتُ أرمي للسرابِ دِلائي



قد كنتُ آدمَها فكيف خطيئتي
في الـحُبِّ لـمّا لم تكُنْ حَـوّائي



صدّقتُ بالحبِّ الذي كفَـرَتْ به
كالطفلِ صدّقَ عصمةَ الآباءِ



ومظاهرُ الأشياءِ أكذبُ ما يُـرى
منها، وأصدقُـها وراءَ وراءِ



فلقد رأيتُ من الوجوهِ ملامحًا
تُخفي الـمُنى وفجائعَ الأنباءِ



ورأيتُ حين رأيتُ قصرًا شامخًا
بين الـطِّلاءِ تَـعرُّقَ البَـنّـاءِ



وزعمتُ أنّ الناسَ مَـحْضُ روايةٍ
وزعمتُ أنّ الدهرَ مَـحْضُ روائي








تحيتي
موسى احمد العلوني

آمال يوسف
13-01-2020, 04:21 PM
وترى القصائدَ سائراتٍ في الورى
ودماؤها موصولةٌ بـدِمائي

ومظاهرُ الأشياءِ أكذبُ ما يُـرى
منها، وأصدقُـها وراءَ وراءِ

وزعمتُ أنّ الناسَ مَـحْضُ روايةٍ
وزعمتُ أنّ الدهرَ مَـحْضُ روائي

قصيدة جميلة بما تخللها من مشاعر وصور وحكمة
تحيتي وتقديري

أحمد بن محمد عطية
13-01-2020, 05:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آمل أن تحوز هذه القصيدة رضاءكم





(من زاويةٍ أُخرى)





إنّ اليقيـنَ وراءَ كُـلِّ وراءِ
والثِّـقْــلَ فيما لا يراهُ الرائي



فـترى الدُّخَـانَ ولا ترى جمَرَاتِهِ
والجمرُ يُـطلقُهُ بكُـلِّ عَــراءِ



وترى البُـخارَ ولا ترى قَـطَـراتِهِ
والقَـطْـرُ أثقلُ من بُخارِ الـمَاءِ



وترى القصائدَ سائراتٍ في الورى
ودماؤها موصولةٌ بـدِمائي



من رَوْحِ أخيلةٍ وفَـوْحِ مَـحابرٍ
ثيّـبتُ كُـلَّ قصيدةٍ عـذراءِ



ولقد كرهتُ من الغباءِ جلاءَهُ
ومن ارتضى الأوصافَ بالأسماءِ



ولقد أشحتُ عن الجمالِ وصَبْـوَتي
فيما وراءَ عَـباءةِ الحسناءِ



أبصرتُـهنّ وقلتُ: كيف ومُـذْ متى
تتحجّـبُ الأنوارُ بالظلماءِ !!



ويحَ النِّــسا فرّقن بين قبائلٍ
وجَـمَعْـنَ بالأرحامِ والأثـداءِ !!



أعمارُهنّ وإنْ كبِـرْنَ صغيرةٌ
وعيونُـهنّ مَـحابرُ الشعراءِ



ليت الهوى يُـدني التي أحببتُها
ويُـعيدُ فِـيّ طفولتي وصَـبائي



ويُـعيدُ أيامًا خَــلوتُ بها وقد
طابت صباحاتي وطاب مسائي



ويُـعيدُ أيامًا مشيتُ بـقُربها
خُـيَـلاءَ حين مَشَتْ على استحياءِ



حتى إذا افترق الطريقُ بنا مَـضَتْ
ومضيتُ أرمي للسرابِ دِلائي



قد كنتُ آدمَها فكيف خطيئتي
في الـحُبِّ لـمّا لم تكُنْ حَـوّائي



صدّقتُ بالحبِّ الذي كفَـرَتْ به
كالطفلِ صدّقَ عصمةَ الآباءِ



ومظاهرُ الأشياءِ أكذبُ ما يُـرى
منها، وأصدقُـها وراءَ وراءِ



فلقد رأيتُ من الوجوهِ ملامحًا
تُخفي الـمُنى وفجائعَ الأنباءِ



ورأيتُ حين رأيتُ قصرًا شامخًا
بين الـطِّلاءِ تَـعرُّقَ البَـنّـاءِ



وزعمتُ أنّ الناسَ مَـحْضُ روايةٍ
وزعمتُ أنّ الدهرَ مَـحْضُ روائي








تحيتي
موسى احمد العلوني
الاستاذ الشاعر المبدع..موسى العلواني


أبدعت وأجدت وأحسنت

قصيدة راقية..تحمل في طياتها أعذب وارق..القصيد


تقبل وافر التحية والتقدير

محمد حمود الحميري
13-01-2020, 05:39 PM
وعليكم السلام ورحمة الله
حياك الله أستاذ موسى وهذه الخريدة الفاتنة
شعر راق، لا فض فوك أيها المبدع
تحياتي

عبد السلام دغمش
13-01-2020, 05:40 PM
" أبصرتهنّ وقلت كيف و مذ متى
تتحجب الأنوار بالظلماءِ "

قصيدة جميلة ومعان طيبة .
بوركتم شاعرنا .

موسى الجهني
16-01-2020, 11:06 AM
اللخت الكريمة: آمال يوسف
كل الشكر لحضورك المشرف
لك مني التحية والاجلال
الف شكر لك

ناديه محمد الجابي
26-01-2020, 10:47 AM
قصيدة جميلة ـ راقية بحسها وجرسها ومعانيها
دام إبداعك شاعرنا.
:001::001:

محمد ذيب سليمان
27-01-2020, 04:57 PM
شاعر جميل انت تملك الحروف وتعرف كيف توجهها
نص رائع نسجته بمقدرة وبتصوير جميل دال
خالص الود

فاتن دراوشة
27-01-2020, 06:14 PM
قصيدة راقية بحسّها رقيقة الجرسِ بهيّة المعاني

لا فضّ فوك أخي

عبدالحكم مندور
25-05-2020, 05:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آمل أن تحوز هذه القصيدة رضاءكم





(من زاويةٍ أُخرى)





إنّ اليقيـنَ وراءَ كُـلِّ وراءِ
والثِّـقْــلَ فيما لا يراهُ الرائي



فـترى الدُّخَـانَ ولا ترى جمَرَاتِهِ
والجمرُ يُـطلقُهُ بكُـلِّ عَــراءِ



وترى البُـخارَ ولا ترى قَـطَـراتِهِ
والقَـطْـرُ أثقلُ من بُخارِ الـمَاءِ



وترى القصائدَ سائراتٍ في الورى
ودماؤها موصولةٌ بـدِمائي



من رَوْحِ أخيلةٍ وفَـوْحِ مَـحابرٍ
ثيّـبتُ كُـلَّ قصيدةٍ عـذراءِ



ولقد كرهتُ من الغباءِ جلاءَهُ
ومن ارتضى الأوصافَ بالأسماءِ



ولقد أشحتُ عن الجمالِ وصَبْـوَتي
فيما وراءَ عَـباءةِ الحسناءِ



أبصرتُـهنّ وقلتُ: كيف ومُـذْ متى
تتحجّـبُ الأنوارُ بالظلماءِ !!



ويحَ النِّــسا فرّقن بين قبائلٍ
وجَـمَعْـنَ بالأرحامِ والأثـداءِ !!



أعمارُهنّ وإنْ كبِـرْنَ صغيرةٌ
وعيونُـهنّ مَـحابرُ الشعراءِ



ليت الهوى يُـدني التي أحببتُها
ويُـعيدُ فِـيّ طفولتي وصَـبائي



ويُـعيدُ أيامًا خَــلوتُ بها وقد
طابت صباحاتي وطاب مسائي



ويُـعيدُ أيامًا مشيتُ بـقُربها
خُـيَـلاءَ حين مَشَتْ على استحياءِ



حتى إذا افترق الطريقُ بنا مَـضَتْ
ومضيتُ أرمي للسرابِ دِلائي



قد كنتُ آدمَها فكيف خطيئتي
في الـحُبِّ لـمّا لم تكُنْ حَـوّائي



صدّقتُ بالحبِّ الذي كفَـرَتْ به
كالطفلِ صدّقَ عصمةَ الآباءِ



ومظاهرُ الأشياءِ أكذبُ ما يُـرى
منها، وأصدقُـها وراءَ وراءِ



فلقد رأيتُ من الوجوهِ ملامحًا
تُخفي الـمُنى وفجائعَ الأنباءِ



ورأيتُ حين رأيتُ قصرًا شامخًا
بين الـطِّلاءِ تَـعرُّقَ البَـنّـاءِ



وزعمتُ أنّ الناسَ مَـحْضُ روايةٍ
وزعمتُ أنّ الدهرَ مَـحْضُ روائي








تحيتي
موسى احمد العلوني

نص كتبه شاعر يمتلك مقومات الشاعرية يتحرك بريشة فنان ذي بصمة خاصة يتحرك في فلك بديع
,,دمت متألقا مبدعا

غلام الله بن صالح
25-05-2020, 06:32 PM
قصيدة رائعة ومميزة
دام ألق شعرك
مودتي وتقديري