ماذا أعددنا لرمضاااااااااااااااااان ؟

[د.جمال مرسي]

بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائي الكرام
السلام عليكم و رحمة الله

أيام قليلة و يهل علينا ضيف جديد طالما انتظرناه و تشوقنا له
لصيام نهاره و قيام لياليه العامرة بالطاعة و الايمان .

بالأمس .. و أنا أتجول في سوق المدينة .. وجدته مكتظا على غير عادته
الحوانيت .. السوبر ماركت .. محلات الجملة

اناس كثيرون في حركة دائبة .. هذا يحمل أكياسا كثيرة يدخلها في سيارته
و هذه تسير و وراءها خادمتها تحمل ما لذ و طاب
و في السوبر ماركت أرى العربات التي يحمل عليها المواد الغذائية و قد امتلأت عن آخرها
من الطحين و الزبيب و الياميش و المكسرات و اللحوم و الزبادي و العصائر المختلفة .
و كأنها هي المرة الأخيرة التي سيشتري فيها هؤلاء ثم تقوم من بعدها القيامة أو كأن الناس يتهيأون لحرب أو ما شابه تختفي فيها المواد و السلع فيبادرون إلى شرائها و تخزينها .

تعجبت و وقفت متسائلاً .. و لم تطل حيرتي حيث تذكرت أن رمضان على الأبواب
فقلت يا ترى .. إن كان الناس قد أعدوا لأنفسهم كل هذه المشتريات و المأكولات لأجل رمضان ( الذي من المفترض أنه شهر الصوم )

فهل يا ترى أعدوا له العدة الايمانية بالتوبة و الاقلاع عن الذنوب .
أستغفرك اللهم و أتوب إليك
سؤال أوجهه لنفسي و للجميع .. ماذا أعددنا لرمضان غير المأكل و المشرب
كل عام و أنتم بخير

[خليل حلاوجي]

وأنا أعددت ياأخي الحبيب
ثلاثون مقالة
بعنوان
الأفطار .... بالأفكار
ان احببت ان اطلعك عليها
فانا تغمرني الفرحة أنئذ
لعل الله ينغعنا وينفع بنا
ياحبيب
اشكر لك اختيار الموضوع
محبتي

[د.جمال مرسي]

أخي الحبيب خليل
أشكرك لمرورك و قراءتك
و سأنتظر الثلاثين مقالة رمضانية و سأتفاعل معها بإذن الله واحدة واحدة
فليبارك الله بك و بجهودك
و سأنتظر ماذا أعد بقية الزملاء
تحياتي
د. جمال

[سلطان زمن]

بالفعل والله إنه لشيء محير

لست أدري ما الذي يحدث

سبحان الله قد انقلب كل شيء رأسا على عقب

من المفروض في رمضان الصوم عن الأكل = لكن ما نراه هو التفنن بأنواع الأكل مما لذ وطاب، وطرق الأكل بشراهة، بل إن معظم وقت الليل والقيام يمضي في الأكل.
من المفروض في رمضان الصوم عن الكلام البذيء = لكن ما نراه هو سوء الخلق والمعاملة في رمضان، وسوء الكلام وذلك كله بحجة الصوم.
من المفروض في رمضان مضاعفة العبادة والتوبة = ولكن للأسف صار رمضان مسابقة في المسلسلات والبرامج التافهة التي يتسابق الناس عليها وإليها.
من المفروض في رمضان التوبة والإقلاع عن الذنب = ولكن ما نراه خصوصا أول أيام العيد مما يشيب له رأس الولدان من المعاصي والذنوب لتدمع لها العين ويدمى لها القلب، وكأن رب رمضان قد ولى وأتى رب آخر، أستعغر الله العظيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ثم أخيرا نتساءل لماذا المسلمون في ضعف وهوان، ولماذا يقتل المسلمون في كل مكان، ولم نتفكر يوما في قوله تعالى:
(إن تنصروا الله ينصركم)
فهل نصرنا الله؟؟؟؟؟!!!!!

تحياتي لك أخي الحبيب،،،

[محمد الدسوقي]

د. جمال

أولا : كل كام وأنتم بألف خير

أكتسبنا عادات وتقاليد ليست من الإسلام في شيء

مع أن المفروض أن الشهر الكريم نصوم فيه عن كل شيء إلا أنه

أصبح شهر ملىء البطون ؛ لتستلقي العقول على سدة الترهل .

مفهوما أصبح مطبقا في جميع الدول الإسلامية

وأصبح شهر الفوازير والمسلسلات ؛ والرقص على عقول البشر

يا لها من منقلبات ؛ ولكن ماذا نقول

هدانا الله وأياكم إلى ما فيه من ثواب ينعم به علينا

كن بخير أيها الكريم