تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رياح الغدر ..



محمد ذيب سليمان
14-02-2020, 09:31 PM
رياح الغدر ...
.
ريـاحُ الغـدرِ تَجلــدُني
وتُلقي في دمي الكَـدَرا
.
وتترُكُني بـِــلا وطـنٍ
أُصارعُ من بِنــا غدََرا
.
وأشــربُ كأسَ ظُلمتِهِ
فكـمْ عانيتُ مُذْ ظَهَرا
.
بِلادي صارتِ المَنفى
وبـاتَ الحقُّ مُحتَضِرا
.
فكَـمْ حـاولتُ أنْ أَغفـو
على حُلُـمٍ بِيَ انشَطَـرا
.
يُنــادِم زهـــوَ أيـّــامي
ويَشــدو كُلَّمــا عَبـَــرا
.
يُترجِـــمُ كـل أســـئِلَتي
بـِأفعــال ٍبِهـــا العِبـَـرا
.
ولكــنَّ البـــريــدَ أَتـى
وَلـمْ يحمِـل ليَ الظَّفَرا
.
وأَبقــانِي عَلــى وجـَـعٍ
أُصارِعُ في دَمي الفِكَرا
.
فغابَ القلبُ في صُـوَرٍ
مَليئـــاتٍ بِمَــن قهَـــرا
.
وأضحى الخوفُ سجَّانًا
لِقلـبٍ ضاقَ وانْفَطَــرا
.
وحــالُ الحـالِ مُكتئِـبُ
وَضيـقٌ زادَ وانتَشَــرا
.
نعمْ.. في الـوَقتِ مُتَّسعٌ
ليحضُنََ كفَّنـا الحَجَــرا
.
ونَـرجــعُ أمـــة ًحُبلـى
بِبـُـركـان ٍإذا انفَجَــرا
.
ونُثبــتُ للدُّنــــا أنّـّــــا
ملكنــا الأمرَ لو عَثَــرا
.
فَهــلْ نُعطـي طفُولَتَنــا
سِــلاحًا كـانَ مُنتَصِـرا
.
ونَجعلـهُم حِكــايــاتٍ
تُزيل العتـمَ لَـو ظَهَرا؟
.
فتَضحكُ أرضَنا تِيهــًا
وتَقطِف قُدسـنا الثَّمـرا
.
ونَرفــعُ قِصَّـة أُخـرى
تُعيــدُ المجـد والسّــِيَرا
.
هلمـوا واحفظوا عهـدا
يعيــد اللَّحـنَ والوَتـَـرا
.
ونَكتُبنـــا مَســـاحــاتٍ
من النّورِ الّذي انتَظَرا
.
ونَركـبُ مَوْجَــةً أعْلى
تُباهي الشَّمسَ والقَمَرا

احمد المعطي
15-02-2020, 12:08 AM
طرقتُ البابَ محتفلا
......................لأبلغَ ههنا وطرا
وكان الذهنُ منشغلا
................وكان القلبُ مستعِرا
تراوغني سحاباتٌ
.................تمنّيني وبتُّ أرى
رياحَ الغدر ماثلةٌ
...............أراها تقلعُ الشَّجرا
وتملأ كفَّها سُحُباً
...............ولكنْ تمْنَع المَطرا
وتنفُخُ كي ترى جَبَلا
.............بوجه الرّيحِ مُنكَسِِرا
يواجِهُ عزمَها طوْدٌ
............تَصدّى يدْرَأ الخَطَرا

آمال يوسف
15-02-2020, 12:15 AM
غدرٌ قديم متجدد
ولكن حسبنا الله
مشاعر صادقة انسابت شعراً جميلاً

ولعلك شاعرنا القدير تراجع ضبط بعض الكلمات التي ربما سهوت عنها ، مثل:
(يُترجِـــمُ كـل أســـئِلَتي
بـِأفعــال ٍبِهـــا عِبـَـــرا)
ولك التحية والتقدير

محمد ذيب سليمان
15-02-2020, 10:56 AM
رياح الغدر ...
.
ريـاحُ الغـدرِ تَجلــدُني
وتُلقي في دمي الكَـدَرا
.
وتترُكُني بـِــلا وطـنٍ
أُصارعُ من بِنــا غدََرا
.
وأشــربُ كأسَ ظُلمتِهِ
فكـمْ عانيتُ مُذْ ظَهَرا
.
بِلادي صارتِ المَنفى
وبـاتَ الحقُّ مُحتَضِرا
.
فكَـمْ حـاولتُ أنْ أَغفـو
على حُلُـمٍ بِيَ انشَطَـرا
.
يُنــادِم زهـــوَ أيـّــامي
ويَشــدو كُلَّمــا عَبـَــرا
.
يُترجِـــمُ كـل أســـئِلَتي
ويوقظ في دمي العِبـرا
.
ولكــنَّ البـــريــدَ أَتـى
وَلـمْ يحمِـل ليَ الظَّفَرا
.
وأَبقــانِي عَلــى وجـَـعٍ
أُصارِعُ في دَمي الفِكَرا
.
فغابَ القلبُ في صُـوَرٍ
مَليئـــاتٍ بِمَــن قهَـــرا
.
وأضحى الخوفُ سجَّاناً
لِقلـبٍ ضاقَ وانْفَطَــرا
.
وحــالُ الحـالِ مُكتئِـبُ
وَضيـقٌ زادَ وانتَشَــرا
.
نعمْ.. في الـوَقتِ مُتَّسعٌ
ليحضُنَ كفَّنـا الحَجَــرا
.
ونَـرجــعُ أمـــة ًحُبلـى
بِبـُـركـان ٍإذا انفَجَــرا
.
ونُثبــتُ للدُّنــــا أنّـّــــا
ملكنــا الأمرَ لو عَثَــرا
.
فَهــلْ نُعطـي طفُولَتَنــا
سِــلاحًا كـانَ مُنتَصِـرا
.
ونَجعلـهُم حِكــايــاتٍ
تُزيل العتـمَ لَـو ظَهَرا؟
.
فتَضحكُ أرضَنا تِيهــًا
وتَقطِف قُدسـنا الثَّمـرا
.
ونَرفــعُ قِصَّـة أُخـرى
تُعيــدُ المجـد والسّــِيَرا
.
هلمـوا واحفظوا عهـدا
يعيــد اللَّحـنَ والوَتـَـرا
.
ونَكتُبنـــا مَســـاحــاتٍ
من النّورِ الّذي انتَظَرا
.
ونَركـبُ مَوْجَــةً أعْلى
تُباهي الشَّمسَ والقَمَرا

عبدالستارالنعيمي
16-02-2020, 01:07 PM
رياح الغدر ...
.
ريـاحُ الغـدرِ تَجلــدُني
وتُلقي في دمي الكَـدَرا
.
وتترُكُني بـِــلا وطـنٍ
أُصارعُ من بِنــا غدََرا
.
وأشــربُ كأسَ ظُلمتِهِ
فكـمْ عانيتُ مُذْ ظَهَرا
.
بِلادي صارتِ المَنفى
وبـاتَ الحقُّ مُحتَضِرا
.
فكَـمْ حـاولتُ أنْ أَغفـو
على حُلُـمٍ بِيَ انشَطَـرا
.
يُنــادِم زهـــوَ أيـّــامي
ويَشــدو كُلَّمــا عَبـَــرا
.
يُترجِـــمُ كـل أســـئِلَتي
ويوقظ في دمي العِبـرا
.
ولكــنَّ البـــريــدَ أَتـى
وَلـمْ يحمِـل ليَ الظَّفَرا
.
وأَبقــانِي عَلــى وجـَـعٍ
أُصارِعُ في دَمي الفِكَرا
.
فغابَ القلبُ في صُـوَرٍ
مَليئـــاتٍ بِمَــن قهَـــرا
.
وأضحى الخوفُ سجَّاناً
لِقلـبٍ ضاقَ وانْفَطَــرا
.
وحــالُ الحـالِ مُكتئِـبُ
وَضيـقٌ زادَ وانتَشَــرا
.
نعمْ.. في الـوَقتِ مُتَّسعٌ
ليحضُنَ كفَّنـا الحَجَــرا
.
ونَـرجــعُ أمـــة ًحُبلـى
بِبـُـركـان ٍإذا انفَجَــرا
.
ونُثبــتُ للدُّنــــا أنّـّــــا
ملكنــا الأمرَ لو عَثَــرا
.
فَهــلْ نُعطـي طفُولَتَنــا
سِــلاحًا كـانَ مُنتَصِـرا
.
ونَجعلـهُم حِكــايــاتٍ
تُزيل العتـمَ لَـو ظَهَرا؟
.
فتَضحكُ أرضَنا تِيهــًا
وتَقطِف قُدسـنا الثَّمـرا
.
ونَرفــعُ قِصَّـة أُخـرى
تُعيــدُ المجـد والسّــِيَرا
.
هلمـوا واحفظوا عهـدا
يعيــد اللَّحـنَ والوَتـَـرا
.
ونَكتُبنـــا مَســـاحــاتٍ
من النّورِ الّذي انتَظَرا
.
ونَركـبُ مَوْجَــةً أعْلى
تُباهي الشَّمسَ والقَمَرا






قصيدة من صميم واقع أمتنا المعتم ؛فلا غيض مداد شعرك أيها الشاعر الأبي
هذا ولا زلت منعما بخير ومسرة أ محمد ذيب سليمان
مع عميم تقديري والود

محمد ذيب سليمان
17-02-2020, 12:04 PM
طرقتُ البابَ محتفلا
......................لأبلغَ ههنا وطرا
وكان الذهنُ منشغلا
................وكان القلبُ مستعِرا
تراوغني سحاباتٌ
.................تمنّيني وبتُّ أرى
رياحَ الغدر ماثلةٌ
...............أراها تقلعُ الشَّجرا
وتملأ كفَّها سُحُباً
...............ولكنْ تمْنَع المَطرا
وتنفُخُ كي ترى جَبَلا
.............بوجه الرّيحِ مُنكَسِِرا
يواجِهُ عزمَها طوْدٌ
............تَصدّى يدْرَأ الخَطَرا



مساؤك الفرح
شكرا كبيرة على ما تقدم للشعر من اجواء تليق بالمعاني
مودتي

وفاء محمود كحيل
17-02-2020, 06:54 PM
الشاعر القدير أ. محمد
تقبلوا خالص الشكر والتقدير لجميل ورقي هذا العمل
وسلمت الأنامل التي كتبت بهذا الرقي

أسيل أحمد
18-02-2020, 08:05 PM
صرخة نابعة من أعماق قلب يئن وجعا
قصيدة قوية بمعانيها وحسها ولغتها وصورها.
دام إبداعك.

محمد ذيب سليمان
25-02-2020, 02:54 PM
غدرٌ قديم متجدد
ولكن حسبنا الله
مشاعر صادقة انسابت شعراً جميلاً

ولعلك شاعرنا القدير تراجع ضبط بعض الكلمات التي ربما سهوت عنها ، مثل:
(يُترجِـــمُ كـل أســـئِلَتي
بـِأفعــال ٍبِهـــا عِبـَـــرا)
ولك التحية والتقدير


شكرا كبيرة لك على دخولك ومداخلتك
واشارتك الكريمة
قبائل فرح لقلبك

ميسر العقاد
26-02-2020, 09:13 PM
بورك حرفك الأصيل وما أفاض من المعنى النبيل

تحياتي والتقدير

جهاد بدران
04-03-2020, 09:20 PM
عندما نترجم المشاعر حروفاً، وتندما ننزف مشاعراً، وعندما نخط الوطن دستورقلمنا، وعندما نعلي راية الحرية صوتاً، فلابد أن تكون كل الحروف هنا قد اكتحلت جمالاً وبلاغة ومتانة في البناء وقوة في التعبير، فيكون الحرف نبراسا ونوراً لكل ضال وكل عابر بين السطور..

الشاعر الكبير المبدع الراقي
أ.محمد ذيب سليمان
بورك بهذا المداد الذي فاض بشدوه مطر نقاء يغسل وجه الوجع صبراً..
فلله دركم من وشم جمال طرزتموه على جبين الأدب..
وفقكم الله ورعاكم وزادكم علما ونورا وخيرا كثيراً


جهاد بدران
فلسطينية

عبدالحكم مندور
09-03-2020, 02:14 PM
لعل الله أن يزيل الهم ويكشف الغمة ويعيد للإمة تماسكها وأمنها ..بديعة شجية مواكبة لنهر إبداعك المتتدفق نرجو الله أن تليها غنائية قريبا تشيد بالأمن والأمان والدعة

د. سمير العمري
28-03-2020, 01:11 AM
بارك الله بك أبا الأمين ولا فض فوك!
هي قصيدة رشيقة الجرس سريعة النبض تناسب حالة الألم والأمل التي رسمتها وأحسنت في الرصد والقصد فلا فض فوك!

تقديري

خالد صبر سالم
29-03-2020, 06:33 PM
عانقت جمالها هناك فالتصق بي عبير جمالها فاسمح لي ان اعانقها هنا مرة ثانية
صديقي الشاعر المبدع
دمت رفيقا للكلمة المدهشة
احترامي ومحبتي وشوقي

زيد الأنصاري
04-04-2020, 01:25 PM
قصيدة مطربة وفقك الله.

لاحظت قولك:

وأضحى الخوفُ سجَّانٌٌ
لِقلـبٍ ضاقَ وانْفَطَــرا

فأشكل عليَّ رفع (سجَّانٌ).

محمد ذيب سليمان
03-06-2020, 04:21 PM
[QUOTE=عبدالستارالنعيمي;1136051]قصيدة من صميم واقع أمتنا المعتم ؛فلا غيض مداد شعرك أيها الشاعر الأبي
هذا ولا زلت منعما بخير ومسرة أ محمد ذيب سليمان
مع عميم تقديري والود[/QUOTE

شكرا كبيرة ايها البهي وهذه الاطلالة الرقيقة الغالية
بيادر فرح لقلبك

مازن لبابيدي
04-06-2020, 05:02 PM
لا فض فوك شاعرنا الكبير محمد ذيب سليمان

نعم لا يزل الغدر يفت في عضد المخلصين ويرمي الأوطان في أحضان العدو ، فنسأل الله أن يمن على أمتنا بالصحو من الغفلة ويعزها بما أعز به نبيه وصحبه

محمد ذيب سليمان
14-12-2021, 10:24 AM
الشاعر القدير أ. محمد
تقبلوا خالص الشكر والتقدير لجميل ورقي هذا العمل
وسلمت الأنامل التي كتبت بهذا الرقي

بوركت اخيتي الوفاء على جمال مرورك وكلماتك الرائقة
كل الود لقلبك الجميل

ناديه محمد الجابي
02-08-2023, 11:30 AM
قصيدة صادقة النبض تتقاطر وجعا ببوح ملتهب العاطفة
وجراح نكاتها وذكرت بها بحرفك القوي وشعرك البهي
وتجليات حول ما تعانيه الأمة اليوم.
دام نبض قلمك الأبي.
:sb::sb: