صبري الصبري
07-03-2020, 10:43 AM
توقف الطواف حول الكعبة المشرفة يوم الخميس 10 رجب 1441هـ الموافق 5 مارس 2020م مؤقتا بسبب الإجراءات الصحية الاحترازية لمواجهة وباء كورورنا الذي تفشى من الصين لأغلب دول العالم وعاد الطواف جزئيا فجر السبت 12 رجب 1441هـ الموافق 7 مارس 2020م فلله الحمد والمنة
***
الطواف
***
شعر
صبري الصبري
***
هَمَتِ العيون بدمعها المدرارِ
لما رأيت البيت ذا الأنوارِ
من دون زوار وعمار لهم
دأب الطواف بكعبة الغفارِ
وتدفق الحزن الغزير بمهجتي
وبخافقي بضراوة الإعصارِ
وظللت أبكي طول ليلي آملا
لطف الإله الواحد القهارِ
وبعثت قلبي طائفا متعلقا
فيها بملتزم وبالأستارِ
وبقُبْلة الحَجَر السعيد بركنها
وبمسح ركن اليُمْنِ باستغفاري
وبتوبتي وإنابتي وتأدبي
وتشبثي في (مكة) بجواري
وبلهفتي وتشوقي وتقربي
من بيت ربي الواجد الجبارِ
قد كان يوما حافلا بحقائق
شتى من التعظيم والإكبارِ
للبيت .. بيت الله جل جلاله
والكعبة العظمى بجم وقارِ
جذبت قلوب المؤمنين بحسنها
وتعلقوا بضيائها المدرارِ
وتوافدوا ببعادهم وتحلقوا
حول الجميلة كعبة الستارِ
يومٌ يؤكد قدرها ومكانها
وسطوعها بقلوبنا بمنارِ
يومٌ يؤجج عشقها بخوافق
بتشوق بالجهر والإسرارِ
يومٌ يمر على الكرام بما به
من عِبْرَةٍ بتأمل استبصارِ
وتَأَلُّـمٍ لفراقها لأحبة
وَبِعَبْرَةٍ بالليل والأسحارِ
وتتابعت فيها الجهود سخية
لحماية من واكف الأخطارِ
بزيادة التطهير كانوا كلهم
بالغسل والتعقيم باستمرارِ
وبفجر يوم مقبل صلوا بها
بخشوعهم بتضرع للباري
وقرأت عن هذا السياق تواصلا
مسترسلا بقصائد الأشعارِ
ضمت مشاعر مهجة لأحبة
سطروا فرائد تبرهم بنضارِ
سأظل أشدو للحبيبة لاهجا
بمحبتي متشبثا بمساري
والله يحفظها ومسجد (أحمد)
خير الأنام المصطفى المختارِ
وجميع بلدان العوالم كلها
والمسلمين بكافة الأقطارِ
صلى الإله على النبي وآله
ما لاح فينا أجمل الأقمارِ !!
***
الطواف
***
شعر
صبري الصبري
***
هَمَتِ العيون بدمعها المدرارِ
لما رأيت البيت ذا الأنوارِ
من دون زوار وعمار لهم
دأب الطواف بكعبة الغفارِ
وتدفق الحزن الغزير بمهجتي
وبخافقي بضراوة الإعصارِ
وظللت أبكي طول ليلي آملا
لطف الإله الواحد القهارِ
وبعثت قلبي طائفا متعلقا
فيها بملتزم وبالأستارِ
وبقُبْلة الحَجَر السعيد بركنها
وبمسح ركن اليُمْنِ باستغفاري
وبتوبتي وإنابتي وتأدبي
وتشبثي في (مكة) بجواري
وبلهفتي وتشوقي وتقربي
من بيت ربي الواجد الجبارِ
قد كان يوما حافلا بحقائق
شتى من التعظيم والإكبارِ
للبيت .. بيت الله جل جلاله
والكعبة العظمى بجم وقارِ
جذبت قلوب المؤمنين بحسنها
وتعلقوا بضيائها المدرارِ
وتوافدوا ببعادهم وتحلقوا
حول الجميلة كعبة الستارِ
يومٌ يؤكد قدرها ومكانها
وسطوعها بقلوبنا بمنارِ
يومٌ يؤجج عشقها بخوافق
بتشوق بالجهر والإسرارِ
يومٌ يمر على الكرام بما به
من عِبْرَةٍ بتأمل استبصارِ
وتَأَلُّـمٍ لفراقها لأحبة
وَبِعَبْرَةٍ بالليل والأسحارِ
وتتابعت فيها الجهود سخية
لحماية من واكف الأخطارِ
بزيادة التطهير كانوا كلهم
بالغسل والتعقيم باستمرارِ
وبفجر يوم مقبل صلوا بها
بخشوعهم بتضرع للباري
وقرأت عن هذا السياق تواصلا
مسترسلا بقصائد الأشعارِ
ضمت مشاعر مهجة لأحبة
سطروا فرائد تبرهم بنضارِ
سأظل أشدو للحبيبة لاهجا
بمحبتي متشبثا بمساري
والله يحفظها ومسجد (أحمد)
خير الأنام المصطفى المختارِ
وجميع بلدان العوالم كلها
والمسلمين بكافة الأقطارِ
صلى الإله على النبي وآله
ما لاح فينا أجمل الأقمارِ !!