تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ساعات الإحتضار بقلم بوشعيب محمد



بوشعيب محمد
17-03-2020, 09:54 PM
وتبدو المقاهي و دور السينما وأماكن ألعاب الأطفال أتتها صاعقة فإذا هي هامدة كإرام ذات العماد ، أو كأنها جنينة أحد الأخوين التي مسها الدمار والخراب...
ساعات رهيبة: هلع،ذعر وخوف كأنه يوم القيامة... صلوات في الكنائس واعتكافات في المساجد...
والشوارع المضببة بصمت رهيب لا بكاء ولا نحيب تتساقط فيها أشباح كالذباب ولا من ينعيها...
تعد المدينة والقرية لتكفين جنائز فرادى و جماعات...ويسود السكون بوخز إبر وباء كرونا
وأصحاب الكمامات ترتمي كالذيذان... أهي زوبعة سونامي؟ أم لهيب بركاني؟ أم زلزال رباني؟

إسألوا هذا الطفل يحتضر أمامي... يرتجف من شدة الحمى فيداه ترتعشان، وعيناه تدمعان ،ورذاذه يصل إلى كل مكان... أسلم روحه بكل أمان للواحد الأحد المنان...هي عظات وتوبيخات لهذا المجرم السفاك ممتص دماء أخوته البشر، هو ذا الكائن الذي إسمه الإنسان...
ألم يكف عن جرائمه؟ ألم يتعظ من زلات أمم غابرة وآنية؟
وأخيرا متى سيثوب قبل فوات الأوان للخالق الرحمان ويكفر عن سيئاته ويخرج عن زمرة الشيطان؟

بقلم

بوشعيب محمد:pn:

أسيل أحمد
18-03-2020, 10:08 AM
لم استطع قراءة النص لصعوبة الخط الذي اخترته
فهل أطمع بأن تنزل النص منجديد بخط استطيع قراءته.
ولك الشكر والتقدير.

بوشعيب محمد
24-03-2020, 09:51 PM
وتبدو المقاهي و دور السينما وأماكن ألعاب الأطفال أتت عليها صاعقة فهإذا هي هامدة كإرام ذات العماد ، أو كأنها جنينة أحد الأخوين التي مسها الدمار والخراب...
ساعات رهيبة: هلع،زذعر وخوف كأنه يوم القيامة... صلوات في الكنائس واعتكافات في المساجد...
والشوارع المضببة بصمت رهيب لا بكاء ولا نحيب تتساقط فيها أشباح كالذباب ولا من ينعيها...
تعد المدينة والقرية لتكفين جنائز فرادى و جماعات... ويسود السكون بوخز إبر وباء كرونا
وأصحاب الكمامات ترتمي كالذيذان...
أهي زوبعة سونامي؟ أم لهيب بركاني؟ أم زلزال رباني؟

إسألوا هذا الطفل يحتضر أمامي... يرتجف من شدة الحمى فيداه ترتعشان، وعيناه تدمعان ،ورذاذه يصل إلى كل مكان... أسلم روحه بكل أمان للواحد الأحد المنان...هي عظات وتوبيخات لهذا المجرم السفاك ممتص دماء أخوته البشر، هو ذا الكائن الذي إسمه الإنسان...
ألم يكف عن جرائمه؟
ألم يتعظ من زلات أمم غابرة وآنية ؟
وأخيرا متى سيثوب قبل فوات الأوان للخالق الرحمان ويكفر عن سيئاته ويخرج عن زمرة الشيطان؟

بقلم

بوشعيب محمد:pn:

ناديه محمد الجابي
25-03-2020, 05:47 PM
ياأخي ـ طلب منك ان تغير نوعية الخط لصعوبة قراءته
فأنزلته من جديد بنفس الخط وحجم الخط الصغير
فكيف بالله نستطيع قراءته للرد عليه؟؟
:002::006::002:

بوشعيب محمد
28-03-2020, 04:17 PM
وتبدو المقاهي و دور السينما وأماكن ألعاب الأطفال أتتها صاعقة فإذا
هي هامدة كإرام ذات العماد ، أو كأنها جنينة أحد الأخوين التي مسها
الدمار والخراب...
ساعات رهيبة: هلع،ذعر وخوف كأنه يوم القيامة...
صلوات في الكنائس واعتكافات في المساجد...
والشوارع المضببة بصمت رهيب لا بكاء ولا نحيب تتساقط فيها
أشباح كالذباب ولا من ينعيها...
تعد المدينة والقرية لتكفين جنائز فرادى و جماعات...ويسود
السكون بوخز إبر وباء كرونا وأصحاب الكمامات ترتمي كالذيذان...
أهي زوبعة سونامي؟ أم لهيب بركاني؟ أم زلزال رباني؟

إسألوا هذا الطفل يحتضر أمامي... يرتجف من شدة الحمى
فيداه ترتعشان، وعيناه تدمعان ، ورذاذه يصل إلى كل مكان...
أسلم روحه بكل أمان للواحد الأحد المنان...
هي عظات وتوبيخات لهذا المجرم السفاك ممتص دماء أخوته البشر،
هو ذا الكائن الذي إسمه الإنسان...
ألم يكف عن جرائمه؟ ألم يتعظ من زلات أمم غابرة وآنية؟
وأخيرا متى سيثوب قبل فوات الأوان للخالق الرحمان
ويكفر عن سيئاته ويخرج عن زمرة الشيطان؟

بقلم

بوشعيب محمد

أسيل أحمد
28-03-2020, 07:10 PM
بوح مترع بالمشاعر المتزاحمة أبرزها الألم والحزن
وعاطفة ثائرة أججتها حرقة المصاب
في خاطرة أدبية تحمل مضمون عميق ، بلغة بليغة التعبير
بورك الحس والحرف.

بوشعيب محمد
13-04-2020, 11:33 PM
اخي أسيل أحمد كم أسعدني هذا المديح لموضوع عادي متواضع
وما هو إلا من نبل أخلاقكم وجمالية فنية أذواقكم ،،،كل تقديري لمروركم وإثراءاتكم

عبد القادر حفصاوي
16-04-2020, 03:19 PM
وتبدو المقاهي و دور السينما وأماكن ألعاب الأطفال أتتها صاعقة فإذا هي هامدة كإرام ذات العماد ،
أو كأنها جنينة أحد الأخوين التي مسها الدمار والخراب...
ساعات رهيبة: هلع،ذعر وخوف كأنه يوم القيامة... صلوات في الكنائس واعتكافات في المساجد...
والشوارع المضببة بصمت رهيب لا بكاء ولا نحيب تتساقط فيها أشباح كالذباب ولا من ينعيها...
تعد المدينة والقرية لتكفين جنائز فرادى و جماعات...ويسود السكون بوخز إبر وباء كرونا
وأصحاب الكمامات ترتمي كالذيذان... أهي زوبعة سونامي؟ أم لهيب بركاني؟ أم زلزال رباني؟
إسألوا هذا الطفل يحتضر أمامي... يرتجف من شدة الحمى فيداه ترتعشان، وعيناه تدمعان ،ورذاذه يصل إلى كل مكان... أسلم روحه بكل أمان للواحد الأحد المنان...هي عظات وتوبيخات لهذا المجرم السفاك ممتص دماء أخوته البشر، هو ذا الكائن الذي إسمه الإنسان...
ألم يكف عن جرائمه؟ ألم يتعظ من زلات أمم غابرة وآنية؟
وأخيرا متى سيثوب قبل فوات الأوان للخالق الرحمان ويكفر عن سيئاته ويخرج عن زمرة الشيطان؟
بقلم بوشعيب محمد:pn:

https://www.rabitat-alwaha.net/mwaextraedit6/extra/01.gif


أخي الكريم بوشعيب وفقت في تصوير المشهد إلى حد بعيد ..
وهو مشهد ليس على هذا [الإنسان] بجديد .. هي حجّة جديدة تقام على هذا الكائن المعاند العربيد - إلا من رحم -
وقديما قالوا: السّعيد من اتّعظ بغيره .. لكن الآن الأرض كلها محلّ موعظة .. / فهل من متعظ ؟!
...
ولي ملحوظات/هفوات إملائية وانظر ما ترى:
بخصوص [الجنينة] لست متأكّدا .. هل قصدت قصّة أصحاب [الجنّة] وهم الإخوة الثلاث .. ؟ الذين ذكرهم القرآن ..
وأصحاب الكمامات ترتمي كالذيذان... أهي زوبعة سونامي؟ = أظن أن الأصوب = يرتمون كالديدان / تْسُونامي
ممتص دماء أخوته البشر = مصّاص دماء إخوانه ..
هو ذا الكائن الذي إسمه = هو هذا الإنسان الذي اِسمهُ ..
ألم يكف عن جرائمه؟ = ألن يكُفّ ... / للمستقبل باعتبار أنه سيتعظ من الحاصل الآن .. /
وأخيرا متى سيثوب قبل فوات الأوان = وأخيرا .. هل سيثوب قبل فوات الأوان ..

تقديري ومودتي أخي /

بوشعيب محمد
21-04-2020, 09:01 PM
الأخ الحفصاوي الكريم مرحبا بك و بملاحظاتك النيرة كلها تشكر عليها
ولفت نظري تساؤلك عن أصحاب الجنينة تلك الجنينة التي كانت لأخوين الأول ظالم وكافر والثاني كان مؤمنا بوجود الله تعالى
فكان يتصدق من نصيبه في الجنينة إذن الأخ الظالم كان يعامل أخاه بعدم المناصفة والإستحواذ على نصيب أخيه و ينكر وجود الله ولا يتصدق من نصيبه في الجنينة
فسلط الله عليه دمار وخراب جنينته وارجع إلى القصة في القرآن الكريم واللغز من كل هذه القصة هو أن ما يصيبنا فهو من أنفسنا
وهذه علامات إلاهية لردع العباد الفاسدين الذين نسوا ذكر الله فأنساهم أنفسهم