مشاهدة النسخة كاملة : و تعود حليمة الى .....
ابن الدين علي
27-03-2020, 01:50 PM
بعدما كان الانسان هذا المخلوق غريب الأطوار، يخوض المعارك تلو المعارك للإستيلاء على ما لغيره و الاستبداد و التغوُّل..مُستجيبا لأنانيته التي لا تحدها حدود و لنزواته التافهة...ها هو اليوم و فجأة تتوقف أطماعه، و تتلاشى نزواته...ليخوض معركة البقاء في حياته التي يهددها فيروس....معركة التشبث بأي قشة تبقيه على قيد الحياة.
و ما هو مؤكد مئة بالمئة أن أنانيته ستعود اليه من جديد بعد القضاء على الجائحة...نعم ستعود حليمة الى عادتها القديمة...
ناديه محمد الجابي
27-03-2020, 04:02 PM
هذه هى طبيعة الإنسان من قديم الأزل ـ إذا مسه الضريلجأ إلى الله متضرعا
ويدعوه راجيا منه النجاة ـ فإذا نجاه عاد لما كان عليه من الكفر والشرك.
قال تعالى :
فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ (65)
تحياتي وتقديري.
:sm::001:
عبد القادر حفصاوي
24-04-2020, 04:50 PM
ليخوض معركة البقاء في حياته التي يهددها فيروس....معركة التشبث بأي قشة تبقيه على قيد الحياة.
https://www.rabitat-alwaha.net/mwaextraedit6/extra/03.gif
أعجبتني عبارة [يتشبث بأي قشّة] ليبقى على قيد الحياة ..
هو بالفعل كذلك..
وينطبق هذا المعنى على [المُجرمين] بوجه أخصّ ..
لأن المؤمن لا يقبل أن يتعلّق بأيّ قشة ..
وله اعتبارات يُراعيها .. / وفي ذلك كله يُراعي ربّه سبحانه ..
لكن المجرم لا يُراعي شيئا ولا أحدا في سبيل [نجاته] و تحقيق ما يصبو إليه من نجاة أو لذّة ... الخ
وهي خاصية [شخصية مَرَضِيّة] يُطلق عليها في علم النفس مسمى: الشخصية السيكوباتية أو المضادّة للمجتمع ..
بالفرنسية = psychopathe
وقد أثبتت دراسات نفسية أن كثيرا من القادة /زعماء / رؤساء ..
كانوا من هذا النمط المريض نفسيا ..
وجلبوا الدّمار على قومهم خاصة والإنسانية عامة ..
..
ذلك [المجرم] قد يفتدي نفسه بأقرب الناس إليه ..
شعاره نفسي نفسي / أنا ومن بعدي الطوفان ..
وهو ما عليه الدول المتجبّرة اليوم كأمريكا وغيرها ..
...
ومصداق كل ما سبق هو قول الحقّ عزّ وجلّ:
[[يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه كلا ]]
...
لاحظ أخي كمّْ الإجرام الذي في أمثال هؤلاء ..
لو قدر أن يفتدي بكل أهل الأرض لفعل ..
لكن أتاه الجواب: كلا..
والحمد لله الذي خلق الموت ..
تقديري /
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir