صِحّــة

[عبد السلام دغمش]

أناْ هكذا ..
متحسسٌ
تنتابني حالات كُحّـة


وحرارتي
تشتطّ حيناً
ثم تهوي بعد لمحةْ

لا ..
ليس ذنبي إن عطستُ
وما أظنّ العطسَ جُنحـة


ذا سكّـرٌ بدمي وإن
رشّ الزمان عليّ مِلحَهْ !

الضغط منتظمٌ لِمـا
أوتيتُ في الشريان فُسحـة

والنبضُ مُلكُ القلب
لستُ وَليّـهُ
لأنالَ كبحهْ


أبكي إذا ما الْـتاعَ
أو أشدو
وإنْ .. في الصوتِ بُحّـة


بَـتّ الطبيبُ بحمْيةٍ
فأطعتُهُ ولزمتُ نُصحهْ


إلا طقوس قصائدي
شايٌ .. ومحبرةٌ .. وصفحة

[عبدالحكم مندور]

ألبسك الله ثوب الصحة والعافية وأسبغ عليك نعمة لكنني أرى ماشاء الله مقطوعة بصحة جيدة متألقة بديعة نسجت نسجا أنيقا وها أنا أعيد قراءتها أكثر من مرة سلمت أيها المبدع وسلمت ريشتك اللماحة.. خالص تقديري وأطيب تمنياتي

[ناديه محمد الجابي]

كحة وحرارة وعطس .. وأبيات جسدت دور برد
في قصيدة رائعة خفيفة الوزن ـ ثقيلة المعاني، عذبة الجرس، جميلة الصور
ألف لا بأس عليك ـ دمت ودام قلمك وقلبك سليما معافى
ودام لك الإبداع والجمال ـ ودامت عليك الصحة.
:002::v1::010:

[عبد السلام دغمش]

الأستاذ الشاعر عبد الحكم
سررت لطيب مروركم وجميل تعليقكم.
حفظكم الله وبارك بكم.

[عبد السلام دغمش]

الأستاذة نادية..
ويسلمكم الله تعالى.
بوركتم، وخالص امتناني.

[خالد صبر سالم]

استوقفتني هذه القصيدة طويلا معجبا جدا بها بمعانيها الجديدة والطريفة وقافيتها الرشيقة وموسيقاها العذبة وصورها الشفيفة
اخي شاعرنا الجميل الاستاذ عبد السلام
دمت رفيقا للابداع
احترامي ومحبتي

[مصطفى السنجاري]

شايٌ .. ومحبرةٌ .. وصفحة
ورؤىً منِ امرأةٍ ولَمْحةْ

ما يجعلُ الأوقات عامرةً
كي يزرع الإلهامُ قمحهْ

فينشطُ الشعراءُ أخيلةً
ويدّشّنُ الإبداعُ صّرْحهْ

هي كلُّ آلاتِ القريضِ، وما
لم يطوِ عنها القلبُ كشحّهْ

[براءة الجودي]

أناْ هكذا ..
متحسسٌ
تنتابني حالات كُحّـة


وحرارتي
تشتطّ حيناً
ثم تهوي بعد لمحةْ

تصوير دقيق جدا لارتفاع الحمّى وهبوطها فجأة وكلمتي ( تشتطّ) و ( تهوي) مفردتين ساعدتا على إبراز الصورة بشكل جميل


لا ..
ليس ذنبي إن عطستُ
وما أظنّ العطسَ جُنحـة


ذا سكّـرٌ بدمي وإن
رشّ الزمان عليّ مِلحَهْ !

الضغط منتظمٌ لِمـا
أوتيتُ في الشريان فُسحـة

والنبضُ مُلكُ القلب
لستُ وَليّـهُ
لأنالَ كبحهْ


لا ليس العطاس جنحة إنه مفيد للإنسان بالطبع ، وأما كثرته فتعني الزكام ، ولكن خوف الناس من كورونا جعلهم يبالغون فيظنون من أول عطسة أنهم موبؤون ، وكذلك النبض ليس بيد الإنسان فقد يتسارع لأمر عارض فجأة وينتظم أخرى ، وليس كل تسارع للنبض يعني الخلل أو المرض في جسم الإنسان .

وقد أعلق على لفظة جنحة كما فهمتها أنها لاتُعدّ مخالفة ، وهذا تشبيه جميل وكأنّه استعار صفة الإنسان الجانح وهو المخالف للقوانين والمتعدّي عليها ، للعطاس على سبيل الاستعارة المكنية .
وطبعا هذه الاستعارة يُفهم منها أن أغلب الناس وبالأخصّ الشرطة والمسؤولين عدوها مخالفة يُمسك عليها الناس للحجز ، لذا أتى الشاعر لينفي هذا الاتهام ويقول ( وما أظنُّ العطس جنحة) وكأنه يحاور الشرطي أو المسؤول عن قبض المشكوك في أمرهم ، فأن يكون العطاس جانح لهو قول باطل كيف لا وهو أمر فطريّ ليس بيد المرء .


أبكي إذا ما الْـتاعَ
أو أشدو
وإنْ .. في الصوتِ بُحّـة


بَـتّ الطبيبُ بحمْيةٍ
فأطعتُهُ ولزمتُ نُصحهْ


إلا طقوس قصائدي
شايٌ .. ومحبرةٌ .. وصفحة

لك أن تلتزم بكلّ شيء من أجل صحتك أو أن تتبع النظام ولا تخالف قوانين بلدة ما احتراما وإن لم توافق آرائك فتنتظم من أجل عائلتك ومن أجل سلامة الجميع
إلا مايخص الشاعر من قصائد ونصوص فالكاتب الحرّ لا يرضّى البتّة ولايستسلم ولا يخنع لمن يحاول حصره أو سجنه او تقييده
وهكذا هو شاعر الواحة الحرّ ( عبد السلام دغمش) .

قصيدة طريفة وقافية أهنؤك على اختيارها ، وكلها على بعضها ملفتة بأسلوبها وفكرتها ومفرداتها .

أسعدني المكوث هنا ...

تقديري

[احمد المعطي]

وَ..تشدُّني في الشِّعْرِ لَمْحَةْ
.................فتصيبُني في الحالِ فرْحَة
وتمُدُّني بالحرْفِ سنبَلَةٌ
.............وَحصادُها في الضّادِ قمْحَةْ
ها جئتُ أسألُكَ الشفاءَ لَهُ
..........يا رَبُّ وامنحْ عبْدكَ الصِّحةْ

[حيدرة الحاج]

أناْ هكذا ..
متحسسٌ
تنتابني حالات كُحّـة


وحرارتي
تشتطّ حيناً
ثم تهوي بعد لمحةْ

لا ..
ليس ذنبي إن عطستُ
وما أظنّ العطسَ جُنحـة


ذا سكّـرٌ بدمي وإن
رشّ الزمان عليّ مِلحَهْ !

الضغط منتظمٌ لِمـا
أوتيتُ في الشريان فُسحـة

والنبضُ مُلكُ القلب
لستُ وَليّـهُ
لأنالَ كبحهْ


أبكي إذا ما الْـتاعَ
أو أشدو
وإنْ .. في الصوتِ بُحّـة


بَـتّ الطبيبُ بحمْيةٍ
فأطعتُهُ ولزمتُ نُصحهْ


إلا طقوس قصائدي
شايٌ .. ومحبرةٌ .. وصفحة

عفاك الله من كل داء وبلية شاعرنا القدير عبد السلام تبعد عنا وعنكم سيئ الاسقام ابدعت في رسم لوحات فنية تصور ما يعانيه المريض جراء السقم
دمت مبدعا وللحرف المعبر منبرا

[عبد السلام دغمش]

استوقفتني هذه القصيدة طويلا معجبا جدا بها بمعانيها الجديدة والطريفة وقافيتها الرشيقة وموسيقاها العذبة وصورها الشفيفة
اخي شاعرنا الجميل الاستاذ عبد السلام
دمت رفيقا للابداع
احترامي ومحبتي

شكرا شاعرنا الكبير الأستاذ خالدصبر لطيب المرور.
دمتم وبورك فيكم.

[عبد السلام دغمش]

شايٌ .. ومحبرةٌ .. وصفحة
ورؤىً منِ امرأةٍ ولَمْحةْ

ما يجعلُ الأوقات عامرةً
كي يزرع الإلهامُ قمحهْ

فينشطُ الشعراءُ أخيلةً
ويدّشّنُ الإبداعُ صّرْحهْ

هي كلُّ آلاتِ القريضِ، وما
لم يطوِ عنها القلبُ كشحّهْ

الأستاذ مصطفى
سرني مروركم وتعليقكم الزاهي هنا..
بوركتم شاعرنا الكبير.

[عبد السلام دغمش]

تصوير دقيق جدا لارتفاع الحمّى وهبوطها فجأة وكلمتي ( تشتطّ) و ( تهوي) مفردتين ساعدتا على إبراز الصورة بشكل جميل



لا ليس العطاس جنحة إنه مفيد للإنسان بالطبع ، وأما كثرته فتعني الزكام ، ولكن خوف الناس من كورونا جعلهم يبالغون فيظنون من أول عطسة أنهم موبؤون ، وكذلك النبض ليس بيد الإنسان فقد يتسارع لأمر عارض فجأة وينتظم أخرى ، وليس كل تسارع للنبض يعني الخلل أو المرض في جسم الإنسان .

وقد أعلق على لفظة جنحة كما فهمتها أنها لاتُعدّ مخالفة ، وهذا تشبيه جميل وكأنّه استعار صفة الإنسان الجانح وهو المخالف للقوانين والمتعدّي عليها ، للعطاس على سبيل الاستعارة المكنية .
وطبعا هذه الاستعارة يُفهم منها أن أغلب الناس وبالأخصّ الشرطة والمسؤولين عدوها مخالفة يُمسك عليها الناس للحجز ، لذا أتى الشاعر لينفي هذا الاتهام ويقول ( وما أظنُّ العطس جنحة) وكأنه يحاور الشرطي أو المسؤول عن قبض المشكوك في أمرهم ، فأن يكون العطاس جانح لهو قول باطل كيف لا وهو أمر فطريّ ليس بيد المرء .


لك أن تلتزم بكلّ شيء من أجل صحتك أو أن تتبع النظام ولا تخالف قوانين بلدة ما احتراما وإن لم توافق آرائك فتنتظم من أجل عائلتك ومن أجل سلامة الجميع
إلا مايخص الشاعر من قصائد ونصوص فالكاتب الحرّ لا يرضّى البتّة ولايستسلم ولا يخنع لمن يحاول حصره أو سجنه او تقييده
وهكذا هو شاعر الواحة الحرّ ( عبد السلام دغمش) .

قصيدة طريفة وقافية أهنؤك على اختيارها ، وكلها على بعضها ملفتة بأسلوبها وفكرتها ومفرداتها .

أسعدني المكوث هنا ...

تقديري

شاعرتنا الكبيرة الأخت براء

شكرا لكم لهذا المرور الطيب والقراءة العميقة للنص..
لقد أشرتم لمعظم جوانب القصيدة.. أما مناسبتها فهي أن زميلي في العمل مصاب ب(فوبيا)من الكورونا وكان عليّ طمأنته ببيان حالتي الصحية وأنت تعرفين أن الشاعر يتوسع في بعض التفاصيل أحيانا..
دمتم وسلمتم.

[عبد السلام دغمش]

وَ..تشدُّني في الشِّعْرِ لَمْحَةْ
.................فتصيبُني في الحالِ فرْحَة
وتمُدُّني بالحرْفِ سنبَلَةٌ
.............وَحصادُها في الضّادِ قمْحَةْ
ها جئتُ أسألُكَ الشفاءَ لَهُ
..........يا رَبُّ وامنحْ عبْدكَ الصِّحةْ


الأستاذ أحمد المعطي

سلمت أستاذي الكريم للمرور والتعليق الجميل..
كل التقدير أيها الكريم.

[عبد السلام دغمش]

عفاك الله من كل داء وبلية شاعرنا القدير عبد السلام تبعد عنا وعنكم سيئ الاسقام ابدعت في رسم لوحات فنية تصور ما يعانيه المريض جراء السقم
دمت مبدعا وللحرف المعبر منبرا

أخي الشاعر حيدرة
أبارك لكم ديوانكم أخي.
كل التوفيق ولكم من الدعاء مثله .
كل التقدير.

[محمد ذيب سليمان]

ما اجملك ايها الحبيب وما ارق شعرك رغم ما حمل
لكن هذا المحمول في المعنى جاء مزدانا بادوات الشعر
ووصلنا رشيقا جميل الصورة والرسم
شكرا لجمال وتألق امتلكته وزينت به القصيد
لقلبك السلامة

[عبدالستارالنعيمي]

سلّمكم الله وأبعد عنكم أذيال الكورونا :005:
هذا وتقبل أسمى تحاياي الأخوية
مع عميم تقديري

[غلام الله بن صالح]

قصيدة طريفة ،رائعة متميزة.
دمت رائعا
مودتي وتقديري

[د. سمير العمري]

أضحك الله سنك أيها الحبيب ومن عليك بالصحة والعافية والشفاء التام عاجلا غير آجل!
قصيدة خفيفة لطيفة أشكرتنا في الجو الصحي والنفسي بكلملت بسيطة وإحساس صادق وأداء بديع فلا فض فوك!

تقديري

[عبد القادر حفصاوي]

أضحك الله سنّك شاعرنا ..D::0014:
وأدام الله عليك الصحة والعافية ..
والمسرات
+
ما تتحفنا به من قريض :001:// ولو كنت مريضا // عافاك الله ..

مودتي .. /