من يبايعني على الحب ..؟

[النورس]

المدى يتألق والكائن الأبيض ناء يستنزف قلبه إذ ينثر ألف دمعة.

لم يكن بعد مذاقاً لأحد .

لا زال موصولا بالغياب يقتات الظمأ ..

وحبره لا زال في ظلاله لم يمسْ بعد بكارات , و حصباء في شفافية إحساس أيّ كرستالة

- لا..

لا أحتاج أن يقترح علي أحد ..

من الواضح أنني مؤهل كيف أكون وطن .

ولكن هل من يبايعني على الحب ..؟

فقط هو رمي الوردة الحمراء بطريقة مغامرة ,

أو رمي في سرة البحر حجراً صغيراً في عدالة الشمس .

من سينزل هذا العزيف أولاً ..؟

من سيكون جديراً بما يكفي ليشعر الآخر أنه قريب منه ....؟

من الذي سوف يدلّ الآخر أولاً كيف تعلن الشمس العظيمة عن بزوغ

البرعم الصغير في جوفه بأمواج تبدد الحزن وتطهر العالم..؟

من سيبادر أولاً لإزاحة الشوك وجميع الحواجز الإسمنتية

والزجاجية ..؟

أين أنتِ ..؟ مللت الانتظار تعبت من التسكع في جميع المحطات ..

فقط اقتربي أكثر من ذلك , وارمي ورقة الفوز النارية ..

سأسرق لكي الشمس عند الغروب ..

وآتي على أحزانك من مرامي البرق

وأعلن عليها الاحتجاج..

فقط أرخي مسمعك..

تنصتي لصوت القدوم ..فحروفي تتسلل..

مهما كنتِ صعبة كالشعر تحميك تلك التفاعيل العنيدة ..

وكيف ما كانت تضاريسك , ودروبك الغير سالكة سأحضر إليك .

سأرتدي خلع الربيع , وأندس في كهوف الثلج , وأكتفي بالسير في ضوء القمر ..

من أجلكِ .. سأغرس في كلّ دروب المشاة سنابل تقتات منها النواصي

وحول القلاع أزرع قنابل ورود حمراء التفجر ...

سأضع ظلالاً على كلّ الأرصفة .. سأطرح أسهم العشق مزيلة الهم في كلّ عرق..

يا غائبة ..

إنّي أنزف وقتاً هل مهركِ لا يليق ؟

إن لم تأتي سأنصرف ..

وأحطبْ كلّ هشيم اللغة , وأركمه في قلب المدينة ثم أحرقه ..




النورس

[صابرين الصباغ]

كتبت ومحوت حروفى

اكثر من مرة

فلا اجد ردا يبارى جميل حرفك

دمت مبدعا

[معاذ الديري]

احييك على مهارة حرفك وجمال بعض الصور فيه .. وعاطفته الرقيقة رغم كبريائه.
ابايعك على جودة ما تكتب .. وهذا من اجمل نصوصك.

هوامش:
أكون وطن = وطناً
لا استسيغ البدء بفقط . فهي تذكر بالقصص المترجمة .. وليست حرفية بمعنى ليست محترفة. وكذلك اظهار ضمير من العادة ان يستتر في قولك هو رمى,
لكي خطأ فاحش جدا علينا تجاوزه . ويتكرر كثيرا في الشبكة مع قولهم أنتي.
ان لم تأتي = لم تأتِ. مجزومة بحذف حرف العلة .

[النورس]

كتبت ومحوت حروفى

اكثر من مرة

فلا اجد ردا يبارى جميل حرفك

دمت مبدعا



مرحبا بمن عطرت الأجواء..
وأهلا بمن تعشوشب أعماقها بروعة الإنسان ..

وهل بعد هذا حديث ..؟
لله أنتِ ..!! هذه شهادة أعتز بها يا أستاذة صابرين ..



لكِ أحلى الأماني

[د. سلطان الحريري]

النورس الحبيب:
نص جميل ، يحسن صاحبه اقتناص الصور الفريدة .
لقد عشت نصك أخي الحبيب ودخلت عالم صاحبه الذي أمتعني ، ولكن يبقى للنقد مكان فيه، ومن أول الأمور التي أرى أن تنتبه إليها الأخطاء الإملائية التي أظن أن مردها إلى التسرع، وقد أشار أخي الحبيب معاذ إلى بعضها,,اشير أيضا إلى أن علامات الترقيم تفلتت عن مواضعها.
سأمر ما استطعت من هنا فاسمح لي باستنشاق عبير حرفك..
دمت بخير

[النورس]

عاقد الحاجبين ..

ما أروعك في حضورك !! تسعدني هذه القراءة والله ..

نعم أيها الحبيب , يوجد أخطاء إملاءية , وسأعمل بالنصيحة .

تقول : ( وكذلك اظهار ضمير من العادة ان يستتر في قولك هو رمى,)

لو عدت للنص ستجد أنني قلت : هو رمي بالياء , وليس الفعل رمى .
فهل ما قلته أنت ينطبق أيضاً على هذه الجملة بخصوص الضمير ..؟


عاقد الحاجبين , أنا ممنون لك
لك تحياتي الوافرة

[النورس]

دكتور / سلطان

مرحباً

ثم مرحباً

ثم مرحباً


أقسم بمن أقسم بالقلم , إنني سعيد جداً بحضورك , صحيح.

شرف أن تقرأني ..

لن أنكر أي إخفاقة , ويثلج صدري أي إيماءة نحو خطأ..

وما هذا يا دكتور .؟!!

هل تطلب من تلميذ الإذن , يسعده , ويشرفه أن يكون مرورك على نصه وسام يعتز به ؟!

مرحباً بك كنور العيون .


تحية من سويداء القلب

[محمد الدسوقي]

أيها النورس ......

المنتظر على محطة الأشواق

أقرأ هذه الترانيم لتأخذني إلى عوالم النهى

وتقزفني في محيط الحيرة

إلي أين المنتهى ..

فكلانا ينتظر الرؤيا في ذهولٍ من اللحظات

وعند بصيص الأمل يكون اللقاء محتمل

ومايزال الحرف قابعا وسط القلق

وساطرق باب الأستحياء ليشهد الروعة

كن بخير

[النورس]

الأستاذ / محمد الدسوقي هنا ..؟

يا مرحبا .. يامرحبا

قوافل الضوء تمطرني ..أشرقت الأنوار يا أستاذ محمد ..

تتسرب السعادة إلى جوفي من روعة كلماتك, وكأني في ساعة حلم قزحي المعالم ..

شكرا , شكرا .



دمت دوماً في عفوٍ وعافية

[معاذ الديري]

قصدت الضمير المنفصل هو ..
بامكانك ان تقول رمى وسنفهم انه هو.

[حوراء آل بورنو]

نصوص قديمة ، لكنها لم تفقد جمالها مع الوقت .

كن بخير أيها الفاضل دائما و أبداً .

[سحر الليالي]

بحق رائعة

شكرا لك يا حور لرفع هذه الدرة
أخي النورس :

نحن بإنتظارك دوما