تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لغتي الجميلة خبريني..



عبد القادر حفصاوي
09-04-2020, 03:10 AM
لُغَتِي الجميلةُ خَبِّرِينِي..
هَلْ مِنْ سَبِيلٍ..
للبوحِ والإفصَاحِ عَنْ سِرٍّ دفِينِ..
وخَوَالِجِي..
هَاتِي حُرُوفاً..
أسعفِينِي!
هَاتِي حُرُوفاً..
أُزْجِي بها بوحي أُنَفِّسُ عَنْ قلبٍ سجينِ..
...
قالت: إليك حُروفي
رَاوِحْ بينَ الهمسِ والجهرِ
فهذي تسعة زادت بعد عشرِ
أخرج بها ما تكابدُ من قهرِ
وأَسمِعْ كُلّ حيٍّ..
بهِ نفسٌ يجرِي..
وتلك حروف الهمسِ
أفشِي بها..
ما جَاشَ في النّفسِ..
وهي عشرةٌ كما أُحصِي..
فاءٌ وحاءٌ..
ثاءٌ وهاءُ..
شِينٌ وخاءُ..
صادٌ وسِينُ..
كافٌ وتاءُ..
بُثَّ فيها ما تشاءُ
تَنْسَابُ في يُسرِ..
بهمسِ الحاءِ
اِحكي لنا..
عن الحياةِ..
عن الحنانِ والحُبِّ..
وأخرج..
ما يَحيكُ فِي الصَّدرِ..
بِحرارةٍ..
ولا تَحْبِسْهُ فِي الحَلْقِ..
ووَشْوِشْ..
بحرف الشِّينِ..
عن كُلِّ ما شابَ الفُؤاد...
من شوقٍ ومن شَغَفِ..
وكُلِّ ما عشَّش في قلبِ السُّويداء..
من كَلَفِ..
حَدّثنَا..
عن العِشقِ..
كيف يستشرِي..
وكيف يشِبُّ فِي الجوفِ؟
وتضطرمُ نارُ الوَجْدِ..
حدّثنا..
كيف الصّبابة في أوصالنا تسرِي..
صِفْ لنَا..
شهقة المُحِبّين..
من الهُيامِ..
وكيفَ تُردِي..
واعزف..
بِرقّةٍ وسلاسةٍ على أوتار الحِسّ..
عَبِّرْ..
عن السّكينة والسّلامِ والأنسِ..
بِرُفقةِ شقيق الرّوحِ والنّفسِ..
واخفِضْ نبرةَ الصَّوتِ..
ودعنا نستمتعُ...
بصفاءِ الصّمتِ..
عَرّفنا..
كيف نَحُوطُ أزهارنا..
فلا تذوِي..
وكيف نُبقِي شُعلَةَ الهَوَى حيّةً..
فلا تخبو..
وكيفَ نُذكِيها..
فتنمو وتربو..
وكيف نستمِدُّ منها الدِّفءَ..
ونجتازُ عواصِفَ الشّتاءِ والبردِ..
وكيفَ نَصْمُدُ للهجْرِ والصَّدِّ والبُعدِ..
خبّرنا..
كيف نُبقِي صرح الحُبِّ شامخاً..
مدى الزّمانِ..
فلا يهوي..
خبِّرنا..
عن النّقاء والصّفاءِ..
والوفاءِ والصّدقِ..
علّمنا..
كيف يكون الشِّعرُ والنّثْرُ..
كأنّهُ السّحْرُ..
صَوّر لنا..
كيف تحزن السّماء لحزننا..
وكيف يبكي السّحابُ..
وينزلُ القطرُ..
وينهمرُ..
صِف لنا..
كيف تَحمرُّ وجنةُ الوردِ..
من السّرورِ والبشرِ..
عندَ اللِّقا..
فِي ليلةِ العُمْرِ..
وكيف تتراقصُ الأزهارُ..
في مرحِ..
وتصدحُ الطّيرُ مُعلِنةً..
عن الفرحِ..

ناديه محمد الجابي
10-04-2020, 11:57 AM
حلقت من هنا فهب على نسيما أثمل الروح وأسعد النفس
بساتين من روعة وجمال اللغة، وقوة السبك، والعزف
عبرت بحكمة وعمق عن لغتنا الجميلة فوصلت للعقل والقلب
أبحرت بين حروفك وغصت بأمواجهها ، فتهت بين روعة المحمول ، وجمال النظم
وأهلا بك معنا في واحة الأدب ـ واغفر لي فقر حروفي وضعف ردي.
ولك تقديري وتحياتي.
:001::v1::0014:

عبد القادر حفصاوي
16-04-2020, 02:21 PM
حلقت من هنا فهب على نسيما أثمل الروح وأسعد النفس
بساتين من روعة وجمال اللغة، وقوة السبك، والعزف
عبرت بحكمة وعمق عن لغتنا الجميلة فوصلت للعقل والقلب
أبحرت بين حروفك وغصت بأمواجهها ، فتهت بين روعة المحمول ، وجمال النظم
وأهلا بك معنا في واحة الأدب ـ واغفر لي فقر حروفي وضعف ردي.
ولك تقديري وتحياتي.
:001::v1::0014:
شكرا مجددا على الترحيب الطيب ..
كلامك وحروفك هنا إنما هي درر وزهر منثور ..
يبعث في النفس الحبور ..
تُحبّرين الكلام تحبيرا وتعجزيننا عن ردّ الجميل ..
فلا نملك سوى الدعاء لك بالرفعة والمزيد من الفضل والجمال والأدب .

تحياتي /

عبد القادر حفصاوي
14-05-2020, 07:44 PM
تحية طيبة../
النص بعد تنسيق وتشكيل وإضافة كلمات وتصحيح هفوات..
...








لُغَتِي الجميلةُ خَبِّرِينِي..
هَلْ مِنْ سَبِيلٍ..
للبوحِ والإفصَاحِ عَنْ سِرٍّ دفِينٍ؟
وخَوَالِجِي..
هَاتِي حُرُوفاً..
أسعفِينِي!
...
هَاتِي حُرُوفاً..
أُزْجِي بهَا بَوْحِي...
أُنَفِّسُ عَنْ قلبٍ سجينٍ..
...
قالت:
إليك حُروفي..
رَاوِحْ بينَ الهمسِ والجهرِ..
فهذي تسعة زادت بعد عشرٍ..
أخرج بها ما تكابدُ من قهرٍ..
وأَسمِعْ كُلّ حيٍّ..
بهِ نفسٌ يجرِي..
...
وتلك حروف الهمسِ..
أفشِ بها..
ما جَاشَ في النّفسِ..
وهي عشرةٌ كما أُحصِي..
فاءٌ وحاءٌ..
ثاءٌ وهاءٌ..
شِينٌ وخاءٌ..
صادٌ وسِينٌ..
كافٌ وتاءٌ..
...
تَنْسَابُ في يُسرِ..
بُثَّ فيها ما تشاءُ...
...
بهمسِ الحاءِ
اِحكي لنا عن الحياةِ..
عن الحنانِ والحُبِّ..
وأخرج ما يَحيكُ فِي الصَّدرِ..
بِحرارةٍ..
ولا تَحْبِسْهُ فِي الحَلْقِ..
...
ووَشْوِشْ..
بحرف الشِّينِ..
عن كُلِّ ما شابَ الفُؤاد من شوقٍ..
ومن شَغَفٍ..
وكُلِّ ما عشَّش في قلبِ السُّويداء..
من كَلَفٍ..
...
حَدّثنَا عن العِشقِ..
كيف يستشرِي..
وكيف يشِبُّ فِي الجوفِ؟
وتضطرمُ نارُ الوَجْدِ..
...
حدّثنا..
كيف الصّبابة في أوصالنا تسرِي..
وصِفْ لنَا..
شهقة المُحِبّين من الهُيامِ..
وكيفَ تُردِي..
...
واعزف بِرقّةٍ وسلاسةٍ..
على أوتار الحِسِّ..
...
عَبِّرْ..
عن السّكينة والسّلامِ والأنسِ..
بِرُفقةِ شقيق الرّوحِ والنّفسِ..
واخفِضْ نبرةَ الصَّوتِ..
ودعنا نستمتعُ...
بصفاءِ الصّمتِ..
...
عَرّفنا..
كيف نَحُوطُ أزهارنَا..
فلا تَذْوِي..
...
وكيف نُبقِي شُعلَةَ الهَوَى حيّةً..
فلا تخبُو..
وكيفَ نُذكِيها..
فـتـنمو وتَربُو..
...
وكيف نستمِدُّ منها الدِّفءَ..
ونجتازُ عواصِفَ الشّتاءِ والبردِ..
وكيفَ نَصْمُدُ للهجْرِ والصَّدِّ والبُعدِ..
...
خبّرنا..
كيف نُبقِي صرح الحُبِّ شامخاً..
مدى الزّمانِ..
فلا يهوي..
...
خبِّرنا..
عن النّقاء والصّفاءِ..
والوفاءِ والصّدقِ..
...
علّمنا..
كيف يكون الشِّعرُ والنّثْرُ..
كأنّهُ السّحْرُ..
...
صَوّر لنا..
كيف تحزن السّماء لحزننا..
وكيف يبكي السّحابُ..
وينزلُ القطرُ..

كأنّهُ الدّمعُ..
وينهمرُ..
...
صِف لنا..
كيف تَحمرُّ وجنةُ الوردِ..
من السّرورِ والبشرِ..
عندَ اللِّقاءِ..
فِي ليلةِ العُمْرِ..
...
وكيف تتراقصُ الأزهارُ..
في مرحٍ
وتصدحُ الطّيرُ مُعلِنةً..
عن الفرحِ..
...
وزدنا..
وزدنا..
وزدنا..

../