المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرّحمةُ المُهداة...



عبد القادر حفصاوي
13-04-2020, 03:32 AM
هَذَا النَّبِيُّ الأَكْرَمُ

هُوَ الرَّسُولُ الأَعْظَمُ
هُوَ أَحْمَدٌ وَمُحَمَّدُ
طَهَ الأَمِينْ
نُورُ الهُدَى
هُوَ فَرْقَدُ
مَاحِي الدُّجَى بِالحَقِّ جَا

سَبيلُهُ مَا كَانَ يَوماً أَعْوَجَا

بِرَحْمَةٍ مِنْ رَبِّهِ مُتَوَّجَا

باللينِ قَادَ أُولِي الحِجَى

ذَلَّتْ لَهُ رِقَابُهُمْ مِنْ لِينِهِ وَبِحُبِّهِ..

لاَ بِالسِّلَاحِ مُدجَّجا



دَانَتْ لَهُ الأَعَاجِمُ..

وَالعُرْبُ قَبْلًا سَلَّمُوا..

هُوَ الرَّؤُوفُ الرّاحِمُ..

لاَ فَخْرَ هُو السَّيِّدُ..

بِرَحْمةٍ لَانَ لَهُمْ..

بِحُبِّهِ تَتَيَّمُوا..

عَلَى الفِدَاءِ أَقْسَمُوا..

وأقدموا على الرّدى..

والله ما تردّدوا..

وَالمَالَ أَيْضاً قَدَّمُوا..

عَنْ طِيبَةٍ تَكَرَّمُوا..
...


يَا عَجَباً حَنَّ لَهُ..

جِذْعٌ جَمَادٌ أَبْكَمُ..

قَدْ كَانَ مِنْبَراً لَهُ..

وَلِلْفِرَاقِ يَأْلَمُ..

تواترتْ أخبارُهُ..
فَهْوَ يقين آكِدُ..

أَنَّ أَنِيناً يُسْمَعُ..

حتّى بدَا..

كأنّهُ طفلٌ يتيمٌ ينحِبُ..

وَأَسْمَعَتْ أَنّاتُهُ..

من احتواهُ المسجدُ..

فَضَمَّهُ مُوَاسِياً..

ذَاكَ الحبيبُ الرَّاحِمُ..
...


فَاتّبِعُوهُ تَسْعَدُوا..

عَنْ حَوْضِهِ لَنْ تُبْعَدُوا..



وَجَاءَهُ يَشْكُو لَهُ..

يَوماً بَعِيرٌ أَعْجَمُ..

مِنْ صَاحِبٍ..

يُجِيعُهُ ويُتْعِبُ..

كَذَا رَوَاهُ أَحْمَدُ، وغيرهُ فَلْتَعْلَمُوا..

فَأَنْصَتَ الحَبِيبُ مُطْرِقاً..

ثُمّ بَكَى..

هُوَ الرَّؤُوفُ الرّاحِمُ..

...

مَنْ مِثْلُهُ بِرَبِّكُمْ مُنْذُ أَبِينَا آدَمُ..

صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا هو النبي الخاتمُ..

صَلُّوا عَلَيْهِ تَسْلَمُوا وآلهِ وَسَلِّمُوا..

هَذِي قَصِيدٌ قُلْتُهَا..

لَعَلَّنِي أَنْجُو بِهَا..

يَوْمَ غَدٍ وَ أُرْحَمُ..

لَا تَبْخَلُوا بِدَعْوَةٍ..

لَنَا بِهَا تَكَرَّمُوا

يُجْزِلْ لَكُمْ بِهَا الإلَهُ أَجْرَهُ..

وَيُنْعِمُ..

حيدرة الحاج
13-04-2020, 09:03 AM
عليه افضل الصلاة وازكى السلام حبيب ربنا وشفيع امته الرحة المهداة خير ولد ادم وافضل ما ولدت النساء رزقنا واياكم شفاعته امين جعل الله ما كتبت في ميزان حسناتك اخي

أسيل أحمد
13-04-2020, 12:52 PM
صل الله على سيدنا محمد الحبيب الشفيع صلاة تكون جلاء لأسماعنا
ونورا لأبصارنا،وهدى لقلوبنا ، وعافية لأبداننا وعلى آله وصحبه وسلم.
نظم معبر في مدح أشرف خلق الله ـ بارك الله فيك وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك.

عبدالحكم مندور
13-04-2020, 01:40 PM
أحسن الذكرى وأفضل المدح وخير الذكر صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين أسهبت ومدحت ونصحت ووصيت ..ولا يُمل حديثٌ ومدحٌ به يذكر خير خلق الله وخاتم المرسلين ورحمة الله للعالمين اللهم الهمنا الصلاة عليه دائما وأعنا على اتباع سنته والإلتزام بهديه,, وجعلها الله في ميزان حسناتك وفرج الله بها كربك ورفع بها درجتك في الدارين.. خالص الود والتقدير

غلام الله بن صالح
13-04-2020, 01:48 PM
صلى الله عليه وسلم
جعلها الله في ميزان حسناتك
مودتي وتقديري

عبد القادر حفصاوي
17-04-2020, 06:37 PM
عليه افضل الصلاة وازكى السلام حبيب ربنا وشفيع امته الرحة المهداة خير ولد ادم وافضل ما ولدت النساء رزقنا واياكم شفاعته امين جعل الله ما كتبت في ميزان حسناتك اخي
اللهم آمين / بارك الله فيكم شاعرنا ..
سعدنا بتواجدكم ..
دمتم وزردتم من فضله تعالى ..

محمد ذيب سليمان
18-04-2020, 05:26 PM
اللهم صل وسلم وبارك على سيد الخلق وسيدنا محمد عبد الله ورسوله
بارك الله بك ورعاك وجعل حروفك في ميزانك
ماا اروع واجمل هذا المديح
بارك الله بك ورعاك

عبد القادر حفصاوي
28-04-2020, 08:30 PM
صل الله على سيدنا محمد الحبيب الشفيع صلاة تكون جلاء لأسماعنا
ونورا لأبصارنا،وهدى لقلوبنا ، وعافية لأبداننا وعلى آله وصحبه وسلم.
نظم معبر في مدح أشرف خلق الله ـ بارك الله فيك وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك.


https://www.rabitat-alwaha.net/mwaextraedit6/extra/03.gif
شكرا على قراءتكم ..
وبارك الله فيكم على الكلمات الطيبة في حق نصنا ..
تقديري ومودتي أ. أحمد
/

زيد الأنصاري
28-04-2020, 09:02 PM
صلى الله عليه وسلم
سلمت يداك
أسلوب رشيق ومتناسق.

ناديه محمد الجابي
29-04-2020, 09:59 AM
بارك الله بك شاعرنا على هذه القصيدة المعطرة بذكر الحبيب المصطفى
سلمت وغنمت، وجزاك الله خيرا، وبوركت الأنفاس التي تلهج بحب الرسول
صل الله على سيدنا محمد الرحمة المهداة، وعلى آله وصحبه وسلم
في كل لمحة ونفس، وعدد ما وسعه علم الله.
:tree::001::tree:

عبد القادر حفصاوي
30-04-2020, 12:14 AM
أحسن الذكرى وأفضل المدح وخير الذكر صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين أسهبت ومدحت ونصحت ووصيت ..ولا يُمل حديثٌ ومدحٌ به يذكر خير خلق الله وخاتم المرسلين ورحمة الله للعالمين اللهم الهمنا الصلاة عليه دائما وأعنا على اتباع سنته والإلتزام بهديه,, وجعلها الله في ميزان حسناتك وفرج الله بها كربك ورفع بها درجتك في الدارين.. خالص الود والتقدير

https://www.rabitat-alwaha.net/mwaextraedit6/extra/03.gif
نسعد دوما بتواجدكم الإيجابي والبناء أستاذنا وشاعرنا القدير أ. عبد الحكم
كل الشكر ونسأله سبحانه أن يبارك فيكم وحواليكم..
ويزيدكم فضلا وأدبا ..

تقديري /

عبد القادر حفصاوي
12-05-2020, 02:23 PM
صلى الله عليه وسلم
جعلها الله في ميزان حسناتك
مودتي وتقديري
بارك الله فيك شاعرنا وابن الجزائر الحبيبة..
كل الشكر على المرور الكريم..
تقديري..:001:

عبد القادر حفصاوي
20-05-2020, 03:45 PM
القصيدة بعد تعديل وتنقيح .. /كانت على الكامل ..
لكن بسبب زحاف الوقص المتكرر فيها والذي يرى أهل العروض بانه جائز لكن غير مستساغ، فقد تم ضبطها لتكون على بحر الرّجز (مستفعلن ومختلف جوازاتها)
...

هَذَا النَّبِيُّ الأَكْرَمُ..
هُوَ الرَّسُولُ الأَعْظَمُ..
محمّدٌ وأحمدُ..
طَهَ الأَمِينْ
نُورُ الهُدَى..
وَ فَرْقَدُ..
مَاحِي الدُّجَى بِالحَقِّ جَا..
سَبِيلُهُ مَا كَانَ يَوماً أَعْوَجَا..
دَانَتْ لَهُ الأَعَاجِمُ..
وَالعُرْبُ قَبْلًا سَلَّمُوا..
ذلّت له رقابهم..
وقادهم بحبّه..
هُوَ الرَّؤُوفُ الرّاحِمُ..
لا فخر فَهْوَ السّيّدُ..
...
بِرَحْمةٍ لَانَ لَهُمْ..
بِحُبِّهِ تَتَيَّمُوا..
عَلَى الفِدَاءِ أَقْسَمُوا..
وأقدموا على الرّدى..
والله ما تردّدوا..
وَالمَالَ أَيْضاً قَدَّمُوا..
عَنْ طِيبَةٍ تَكَرَّمُوا..
...
يَا عَجَباً حَنَّ لَهُ..
جِذْعٌ جَمَادٌ أَبْكَمُ..
قَدْ كَانَ مِنْبَراً لَهُ..
وَلِلْفِرَاقِ يَأْلَمُ..
تواترتْ أخبارُهُ..
فَهْوَ يقين آكِدُ..
أَنَّ أَنِيناً يُسْمَعُ..
حتّى بدَا..
كأنّهُ طفلٌ يتيمٌ ينحِبُ..
وَأَسْمَعَتْ أَنّاتُهُ..
من احتواهُ المسجدُ..
فَضَمَّهُ مُوَاسِياً..
ذَاكَ الحبيبُ الرَّاحِمُ..
فَاتّبِعُوهُ تَسْعَدُوا..
عَنْ حَوْضِهِ لَنْ تُبْعَدُوا..

وَجَاءَهُ يَشْكُو لَهُ..
يَوماً بَعِيرٌ أَعْجَمُ..
مِنْ صَاحِبٍ..
يُجِيعُهُ ويُتْعِبُ..
كَذَا رَوَاهُ أَحْمَدُ، وغيرهُ فَلْتَعْلَمُوا..
فَأَنْصَتَ الحَبِيبُ مُطْرِقاً..
ثُمّ بَكَى..
هُوَ الرَّؤُوفُ الرّاحِمُ..
...
مَنْ مِثْلُهُ بِرَبِّكُمْ مُنْذُ أَبُونَا آدَمُ
صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا هو النبيّ الخاتمُ..
صَلُّوا عَلَيْهِ تَسْلَمُوا وآلهِ وَسَلِّمُوا..
هَذِي قَصِيدٌ قُلْتُهَا..
لَعَلَّنِي أَنْجُو بِهَا..
يَوْمَ غَدٍ وَ أُرْحَمُ..
لَا تَبْخَلُوا بِدَعْوَةٍ..
لَنَا بِهَا تَكَرَّمُوا
يُجْزِلْ لَكُمْ بِهَا الإلَهُ أَجْرَهُ..
وَيُنْعِمُ..

../