عبد القادر حفصاوي
21-04-2020, 05:52 PM
https://www.rabitat-alwaha.net/mwaextraedit6/extra/03.gif
أمّـــــة مـن ورق
...
يَا أُمَّةً قَدْ ضَاعَ مَجْدُهَا ..
وَبَيْتُهَا اَحْتَرَقْ ..
هَلْ كَانَ مِنْ وَرَقْ ؟
أَيْنَ الرِّجَالُ وَالنِّسَا ؟
وَنَخْوَةٌ قَرَأْنَا عَنْهَا (فِي الوَرَق)
هَلْ بَاتُوا أَيْضًا مِنْ وَرَقْ..
هَلْ هُمْ غُثَاءٌ تَافِهٌ..
وَالظَّنُّ فِيهِمْ قَدْ صَدَقْ ..
لَا يَثْبُتُونَ لِلسُّيُولِ حِينَ تَنْدَفِقْ..
بِذَا حَبِيبُنَا مُحَمَّدٌ نَطَقْ..
وَعِلْمُهُ بِحَالِنَا سَبَقْ ..
أَمُسلمٌ إيمانُهُ مِنَ البِطَاقَةِ اَنْبَثَقْ ..
يَكُونُ مُؤمناً بِحَقْ ؟
أَمْ مُسْلِمًا (مِنَ الوَرَقْ)
…
وَأُمَّةٌ تَخُوضُ حَرْبَهَا عَلَى الوَرَقْ..
مَعْذِرَةً !
لَكِنَّهُمْ أَشَاوِسٌ..
فَلَا يُرَاقُ (حِبْرُهُمْ )
وَلَا يُداسُ حَرْفُهُمْ..
فإنْ نَوَيْتَ حَرْبَهُمْ، وَحِزْبَهُمْ ..
فَعِنْدَئِذ..
سَيُشْعِلُونَهَا ..
حَرْبًا ضَرُوسًا لَا تَذَرْ (عَلَى الوَرَقْ)
فَحِبْرُهُمْ مُقَدَّسٌ..
كَذَلِكَ الوَرَقْ..
...
أَمَّا الدَّمُ الحَرَامُ فَلْيُرَقْ ..
أَمَّا البُيُوتُ وَالرِّقَابُ؛ فَلْتُدَقْ ..
أَمَّا الشُّيُوخُ، وَالنِّسَاءُ، وَالبَنِينُ فَلْيُشرَّدُوا..
فِي كُلِّ مُفْتَرَقْ ..
وَلَا يَهُمُّهُمْ مُجَاهِدٌ شُنِقْ ..
ولا حُقُولٌ تَحْتَرِقْ ..
وَغَايَةُ القَلَقْ..
عَلَى مَصِيرِهِمْ ..
أَنْ يَشْجُبُوا ..
أَوْ أَنْ يَنَدِّدُوا (عَلَى الوَرَقْ )
وَيَخْلُدُوا –من بعدها- لِنَوْمِهِمْ..
وَلَا يُصِيبُهُمْ أَرَقْ ..
كَيْفَ وَقَدْ حَازُوا اِنْتِصَارًا مُذْهِلًا (عَلَى الوَرَقْ )
قَدْ صَادَقَتْ عَلَيْهِ فَتْوَى عَالِمٍ نَزِقْ ..
فَيَا لَهُ مِنْ مُنْزَلَقْ !
هَوَتْ إِلَيْهِ أُمَّةٌ..
مِنْ بَعْدِمَا..
كَانَتْ كَمَا النُّجُومِ فِي الأُفُقْ ..
فَهَلْ لَنَا مِنْ كَرَّةٍ ؟
وَمِنْ قُيُودِ ذُلِّنَا..
هَلْ يَا تُرَى سَنَنْعَتِقْ .. ؟
وَالحَقَّ نَعْتَنِقْ..
يَا غَافِلًا أَفِقْ..
وَاِكْسِرْ قُيُودًا كَبَّلَتْك وَانْطَلِقْ ..
وَلَا تَكُنْ (حِبْراً عَلَى وَرَق)
/..
أمّـــــة مـن ورق
...
يَا أُمَّةً قَدْ ضَاعَ مَجْدُهَا ..
وَبَيْتُهَا اَحْتَرَقْ ..
هَلْ كَانَ مِنْ وَرَقْ ؟
أَيْنَ الرِّجَالُ وَالنِّسَا ؟
وَنَخْوَةٌ قَرَأْنَا عَنْهَا (فِي الوَرَق)
هَلْ بَاتُوا أَيْضًا مِنْ وَرَقْ..
هَلْ هُمْ غُثَاءٌ تَافِهٌ..
وَالظَّنُّ فِيهِمْ قَدْ صَدَقْ ..
لَا يَثْبُتُونَ لِلسُّيُولِ حِينَ تَنْدَفِقْ..
بِذَا حَبِيبُنَا مُحَمَّدٌ نَطَقْ..
وَعِلْمُهُ بِحَالِنَا سَبَقْ ..
أَمُسلمٌ إيمانُهُ مِنَ البِطَاقَةِ اَنْبَثَقْ ..
يَكُونُ مُؤمناً بِحَقْ ؟
أَمْ مُسْلِمًا (مِنَ الوَرَقْ)
…
وَأُمَّةٌ تَخُوضُ حَرْبَهَا عَلَى الوَرَقْ..
مَعْذِرَةً !
لَكِنَّهُمْ أَشَاوِسٌ..
فَلَا يُرَاقُ (حِبْرُهُمْ )
وَلَا يُداسُ حَرْفُهُمْ..
فإنْ نَوَيْتَ حَرْبَهُمْ، وَحِزْبَهُمْ ..
فَعِنْدَئِذ..
سَيُشْعِلُونَهَا ..
حَرْبًا ضَرُوسًا لَا تَذَرْ (عَلَى الوَرَقْ)
فَحِبْرُهُمْ مُقَدَّسٌ..
كَذَلِكَ الوَرَقْ..
...
أَمَّا الدَّمُ الحَرَامُ فَلْيُرَقْ ..
أَمَّا البُيُوتُ وَالرِّقَابُ؛ فَلْتُدَقْ ..
أَمَّا الشُّيُوخُ، وَالنِّسَاءُ، وَالبَنِينُ فَلْيُشرَّدُوا..
فِي كُلِّ مُفْتَرَقْ ..
وَلَا يَهُمُّهُمْ مُجَاهِدٌ شُنِقْ ..
ولا حُقُولٌ تَحْتَرِقْ ..
وَغَايَةُ القَلَقْ..
عَلَى مَصِيرِهِمْ ..
أَنْ يَشْجُبُوا ..
أَوْ أَنْ يَنَدِّدُوا (عَلَى الوَرَقْ )
وَيَخْلُدُوا –من بعدها- لِنَوْمِهِمْ..
وَلَا يُصِيبُهُمْ أَرَقْ ..
كَيْفَ وَقَدْ حَازُوا اِنْتِصَارًا مُذْهِلًا (عَلَى الوَرَقْ )
قَدْ صَادَقَتْ عَلَيْهِ فَتْوَى عَالِمٍ نَزِقْ ..
فَيَا لَهُ مِنْ مُنْزَلَقْ !
هَوَتْ إِلَيْهِ أُمَّةٌ..
مِنْ بَعْدِمَا..
كَانَتْ كَمَا النُّجُومِ فِي الأُفُقْ ..
فَهَلْ لَنَا مِنْ كَرَّةٍ ؟
وَمِنْ قُيُودِ ذُلِّنَا..
هَلْ يَا تُرَى سَنَنْعَتِقْ .. ؟
وَالحَقَّ نَعْتَنِقْ..
يَا غَافِلًا أَفِقْ..
وَاِكْسِرْ قُيُودًا كَبَّلَتْك وَانْطَلِقْ ..
وَلَا تَكُنْ (حِبْراً عَلَى وَرَق)
/..