تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كــــــــــــورونــــــــ ـــا



حسن زكريا اليوسف
09-05-2020, 10:24 AM
كـورونــا


يـُـــرغــــي ويـُــــزبــــــدُ طـــائـــشــــــاً مـــجــــنـــونـــا
ويـَـــعـــــيـــــثُ تـــــرويـــــعـــــاً لــــنــــا كـــــورونـــــا


هــــــذا الـــــذي مـــــا أبـــصـــرتـــــه عــــيـــونـــــنـــــا
أشــــــقــــى وزلـــــــــزلَ بـــالــــبــــــلاء الــــكـــــونــــا


شـــــرقــاً وغــــــربــــاً قــــد تـــمــــــدَّد سَـــــــطـــــوةً
وحـــــصـــــادُه قــــــد جــــــــــاوزَ المـــــلـــــيــــــونــ ـــا


مـُـــتــــحـــديــاً يُـــــــردي الــضــحــــايـــا جَــــــهْــــــرةً
عَــــــــــدواهُ سَـــــــيــــفٌ سَــــــــلَّـــــه مَــــســـــنـــونــا


فـي كــــــل زاويــــــــــــةٍ تــــــأهَّــــــــبَ مُـــــرعِـــبــــاً
ويــــــــدكُّ بــالــعـــطـــــسِ الــشـــــديــدِ حُــــصــــونــا


يُــــغــــري الـــتـــوجُّــــسُ شَـــكّــــنـــا إنْ لامـــســـــتْ
يـــــدُنــــا ، نـــصُــــــبُّ المـــــــــاءَ والـــصَّـــابـــــونــا


* * *


هــــــو لا يُـــــحـــابــــــي أو يـُــــفـــــــرِّقُ فــــي الأذى
فـانــــظُــر فـريــســـةَ فـــــتـــكِــــهِ ( جـونــــســــونــا )


كـــــل ُّالــــعـــــواجــــل بـــاســـــــــمــــه مُـــحـــمـــرَّةٌ
خــــبــــراً دهـــــــى بـــــالـــــذعـــــر تــِـلــفــــزيـــونــا


مــــا لــلــــتـــقـــــــدُّم قــــد تـــــــراجــــــع دونَـــــــــه !
أعـــــيــــــا عـــــلـــــومــــــهــــ مُ فــــــــلا يــــــدرونــــا


مـَـــحـــمــــومـــــةٌ كــــــلُّ الجــــهــــــود لــــردعـــــــهِ
ضــــاقــــت بـــهـــم ســــبــلٌ فــهــــل يــــصـــلــــونـــا !


أعـــــتــــى عُـــــتــــــاة الأرض أيــــــن عــــتـــادُهـــــم ؟!
فـــي حــــــرب كـــــــــــورونــــا بَــــــــدا كَــــرتــــونـــا


يـــــــا ربِّ آيــــــــــــاتُ اقــــــتــــــــداركَ كـــــــلـــــهــــا
حَـــــــقٌّ ، يـــــراهــــا الــــتـــائـــــهــــون يَـــقـــيـــــنـــا


إنــــــــا لـــه أســـــــــــرى ومــــا مـــن حـــــــيــــلــــــةٍ
فـي الــبــيـــت بـــتـــنـــــا الـــيـــومَ مُــعـــتــَــقــلــيــنـ ــا


قـــــد غـــلَّـــــقَ الأبـــــــوابَ رغــــــــم أُنــــــوفـــــنــــا
وأعـــــــــــدَّ لـلـــمــــتـــســـــلـــ لـــيــن كــَــــمـــــيــــنـــا


* * *


في الـحَــــجـــــر ألـــقـــــانـــا وثـــــــــــار تـــــوعُّــــــــداً
وبـــــفــــرقـــــــةٍ وتــــــبـــــاعــــــدٍ يُـــــشـــــقــــيـــنــ ـا


الـــــنــــــتُّ يــجــــمــــعُ مَـــنْ تـــشــــتَّـــت شـــمـلُـــهـمْ
وســــبـــيــلُ وصـــلـِــــهـــمُ غــــــــدا تـَـــلـِــــفـــــونــــ ـا


تـــشــكـو الــشــوارعُ فـي المُــــصــــــاب خـــــــواءَهــــا
والــــســـــوقُ يـــــنـــــــدبُ حـــــظَّــــــه مَـــحــــــزونـــا


وتـــــنــــــوحُ أطـــــيــــــارٌ عـلــى أفــــــنــــــانِ أشــــــــ
ـــجــــار الحــــدائــــقِ .. كـــم تـــفـــيــــضُ شُــــجــــونــا


الــــصــــمـــــتُ خــــيَّــــمَ والأراجــــيـــــحُ اقــــتـــــفـــتْ
أثـــــــرَ ابــــتـــســــامـــاتِ الـــصِّــــغـــــار حَـــــنــــيـــنـا


ومــــســـــــــاجـــدٌ لــــلـــــه صَـــــلّــــــت وحــــــــدَهــــا
تــــشـــــــتــــاقُ لــلُّــــقـــــــيـــا بــمـــشـــــــتـــاقـــي ـــنــا


ومــــــلاعـــــــــبٌ قـــــد أغـــمــــضَـــتْ أجـــفــــانَـــهـــا
مــــا آنــــــسَـــــــتْ لَـــــعِــــــبَـــــاً ولا تَــــمـــــريــــنــــا


والــــطــــائـــــراتُ تــــضـــــمُّ أجـــــنـــــحــــــة ً عــلــى
فـَــــنــــن المــــطــــار كـــمــا اســــتــكــانَ المِـــــيـــنـــا


صَــــــخَــــــبُ الــحـــــيـــــاة الآن أيــــــنَ ؟! أحــــالَــــه
هـــــــذا الـــــبــــــلاء الــمُــــســــتــبـــدُّ ســـــــكـــــونـــا


أرســـــــى الــجــــمـــــودَ مُـــقــــوِّضـــاً أنـــفــاسَــــــنــا
رَهَــــــبــــاً وعَــــطَّـــــلَ حــــــاجـــــــةً وشـــــــــؤونـــــا


الــشــمـــسُ تـُــشـــــرقُ لا يـــــعــــــانـــــقُ نــــــورَهــــا
إلا الأُلـــــى جــــــعــــلــــــوا الأمـــــــــان مـــــصـــــونـــا


وعــلــى خـــطـــــوط الجـــــبـــهــــة الأولــــى جُـــــيـــو
ـــــش الـــطــــــبِّ تــــشـــــرعُ صَــــدرهـــا تـحــمــيــنـا


يـــا قــــــومُ قَــــــرّوا فــي الــــبــــيــــوت فــــدِرعُـــــنـــا
هـــــــذا الــــتـــــبـــاعـــــدُ .. عَــــلَّـــــه ســــــيــقــيـــنـــا


ســـبـحــانــَـــه المـــــنـَّــــانُ لا تـُـــــحـــــــصــــى لــــــه
نِــــــــعَـــــــمٌ يـــــذكِّــــــرنـــــا بــــهـــــا ويُـــــــريــــنـــا


تــلـــك الـــتــي كــــــانــــــــت ولـــــم نـُــــــدركْ لـــهـــا
عِـــــظَـــــمَـــــاً فـــبـــتــــنـــا الآن مَـــحــــرومــــيــــنــ ـا


فــي كَـــــرب كــــــورونــــا الـــقــلـــوبُ تـــضـــرَّعــــتْ
لـــلــــه تـــــســــــألُ رحـــــــمـــــــةً تـُـــنــــجـــــيـــــنـ ــا


بــــالـــصــبـــر والإيـــــمـــــــان نــــــربـــــــو قــــــــــــوةً
إنــــــا بــــحـــــبــــلِ الـــلـــه مُــــعــــتــــــصـــــم ـــــونــــا


يـــا ربِّ لـــــطــــفـَـــك بــالــــعــــبـــــاد فــــمـــــا لــــهـــمْ
إلاكَ وامـــــــنُـــــــن راحِـــــــمـــــــاً ومُـــــعــــــيـــــــنـ ـــا


وانـــصُـــر جـــــنــــوداً جــــاهـــــديــــنَ لــحـــفـــظِــــنـــا
آل الـــــطـَّـــــــبــــــ ــابـــــــة ، ردِّدوا : ( آمــــــيــــــنـــا )

.
.
.

ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

عبدالحكم مندور
09-05-2020, 05:19 PM
أحسنت شاعرنا في قصيدة مطولة أحطت بها بأثار هذا العارض الذي هو هاجس العالم الآن ولعلنا ندرك معنى الرسالة دمت متألقا / خالص التقدير

غلام الله بن صالح
09-05-2020, 07:33 PM
قصيدة جميلة
دام ألق حرفك
مودتي وتقديري

عبد القادر حفصاوي
10-05-2020, 01:35 AM
كـورونــا


يُــــغــــري الـــتـــوجُّــــسُ شَـــكّــــنـــا إنْ لامـــســـــتْ
يـــــدُنــــا ، نـــصُــــــبُّ المـــــــــاءَ والـــصَّـــابـــــونــا

الـــــنــــــتُّ يــجــــمــــعُ مَـــنْ تـــشــــتَّـــت شـــمـلُـــهـمْ
وســــبـــيــلُ وصـــلـِــــهـــمُ غــــــــدا تـَـــلـِــــفـــــونــــ ـا

والــــطــــائـــــراتُ تــــضـــــمُّ أجـــــنـــــحــــــة ً عــلــى
فـَــــنــــن المــــطــــار كـــمــا اســــتــكــانَ المِـــــيـــنـــا



بارك الله فيك ولا فٌضّ فوك شاعرنا..
هي صفعة للبشرية لعلها تستفيق من غرورها ..
وتُقرّ بضعفها وتستثمر في الحياة بدل تكنولوجيات الدمار والموت ..
وأستسمحك للسؤال عن تلك الكلمات الملونة في الاقتباس بالأخضر ..
الفعل [لامس] ألا يحتاج لمفعول به ؟
وكلمة [تلفون] بدا لي بأنها تُرفع باعتبارها خبرا ..
وكلمة فِنَنْ هل قصدت بها جمع [فِناء] التي تُجمع [أفنية] كما أعلم ..
كانت تلك تساؤلات - والله أعلم.. -

تقديري ومودتي..

حسن زكريا اليوسف
10-05-2020, 05:24 AM
أحسنت شاعرنا في قصيدة مطولة أحطت بها بأثار هذا العارض الذي هو هاجس العالم الآن ولعلنا ندرك معنى الرسالة دمت متألقا / خالص التقدير



أحسنت وبوركت
حضورك وارف وثناؤك العاطر مستقره الوجدان
لك هاطل شكري
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

حسن زكريا اليوسف
10-05-2020, 05:25 AM
قصيدة جميلة
دام ألق حرفك
مودتي وتقديري


صباحك النور
الأجمل حضورك الأنيق
لك فيض شكري
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

حسن زكريا اليوسف
10-05-2020, 05:46 AM
بارك الله فيك ولا فٌضّ فوك شاعرنا..
هي صفعة للبشرية لعلها تستفيق من غرورها ..
وتُقرّ بضعفها وتستثمر في الحياة بدل تكنولوجيات الدمار والموت ..
وأستسمحك للسؤال عن تلك الكلمات الملونة في الاقتباس بالأخضر ..
الفعل [لامس] ألا يحتاج لمفعول به ؟
وكلمة [تلفون] بدا لي بأنها تُرفع باعتبارها خبرا ..
وكلمة فِنَنْ هل قصدت بها جمع [فِناء] التي تُجمع [أفنية] كما أعلم ..
كانت تلك تساؤلات - والله أعلم.. -

تقديري ومودتي..

حياك الله أخي الكريم
وبارك فيك، ورمضان كريم
أخي الكريم:
1- أظن أنك تعلم أن المفعول به يجوز حذفه في عدة حالات لا مجال لتعدادها الآن، وقد حصل ذلك في القرآن الكريم، بوسعك التأكد من ذلك.
2- كلمة [تلفون] ليست خبراً لمبتدأ كما بدت لك ، لعلك ظننت ( غدا ) هي الظرف ( غداً ) وبالتالي بدت لك كلمة ( تلفون ) على أنها خبر لمبتدأ ، بينما ــ وكما هو واضح ــ كلمة ( غدا ) فعل ناقص وهذا واضح وجليٌّ من السياق، وبالتالي ( تلفونا ) هي خبر الفعل الناقص ( بدا ).
3- كلمة [ فَنَنْ ] أيضاً واضح تماماً أنها تعني الغصن، وهذه صورة شعرية واضحة كل الوضوح فالطائرات تضم أجنحتها على فنن المطار كما يضم الطائر جناحيه على الغصن. والكلمة مضبوطٌ تشكيلُها في القصيدة كما هو واضح ( فَنن ) بفتح الفاء ، ولا أدري كيف كتبتَها في ملاحظتك ( فِنَن ) بكسر الفاء، ورحتَ تسأل عن معناها ؟!
ومن المؤسف أن تحيجني إلى شرح ما هو واضح كالشمس
لكن على أية حال أفترض حسن نيتك، وقد أجبت على أسئلتك بكل سرور
أهلاً وسهلاً بك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

ناديه محمد الجابي
10-05-2020, 10:48 AM
بــــالـــصــبـــر والإيـــــمـــــــان نــــــربـــــــو قــــــــــــوةً
إنــــــا بــــحـــــبــــلِ الـــلـــه مُــــعــــتــــــصـــــم ـــــونــــا


يـــا ربِّ لـــــطــــفـَـــك بــالــــعــــبـــــاد فــــمـــــا لــــهـــمْ
إلاكَ وامـــــــنُـــــــن راحِـــــــمـــــــاً ومُـــــعــــــيـــــــنـ ـــا


وانـــصُـــر جـــــنــــوداً جــــاهـــــديــــنَ لــحـــفـــظِــــنـــا
آل الـــــطـَّـــــــبــــــ ــابـــــــة ، ردِّدوا : ( آمــــــيــــــنـــا )

آمين .. آمين
أبدعت في وصف تسجيلي لهذه الجائحة ببليغ قول
وبحياكة مبهرة للحروف فجاءت معبرة وصادقة
صح لسانك وطاب بيانك.
:002::003::002:

عبد القادر حفصاوي
10-05-2020, 01:41 PM
حياك الله أخي الكريم
وبارك فيك، ورمضان كريم
أخي الكريم:
1- أظن أنك تعلم أن المفعول به يجوز حذفه في عدة حالات لا مجال لتعدادها الآن، وقد حصل ذلك في القرآن الكريم، بوسعك التأكد من ذلك.
2- كلمة [تلفون] ليست خبراً لمبتدأ كما بدت لك ، لعلك ظننت ( غدا ) هي الظرف ( غداً ) وبالتالي بدت لك كلمة ( تلفون ) على أنها خبر لمبتدأ ، بينما ــ وكما هو واضح ــ كلمة ( غدا ) فعل ناقص وهذا واضح وجليٌّ من السياق، وبالتالي ( تلفونا ) هي خبر الفعل الناقص ( بدا ).
3- كلمة [ فَنَنْ ] أيضاً واضح تماماً أنها تعني الغصن، وهذه صورة شعرية واضحة كل الوضوح فالطائرات تضم أجنحتها على فنن المطار كما يضم الطائر جناحيه على الغصن. والكلمة مضبوطٌ تشكيلُها في القصيدة كما هو واضح ( فَنن ) بفتح الفاء ، ولا أدري كيف كتبتَها في ملاحظتك ( فِنَن ) بكسر الفاء، ورحتَ تسأل عن معناها ؟!
ومن المؤسف أن تحيجني إلى شرح ما هو واضح كالشمس
لكن على أية حال أفترض حسن نيتك، وقد أجبت على أسئلتك بكل سرور
أهلاً وسهلاً بك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف
أخي الكريم وشاعرنا القدير .. سبحانه من لا يَضِلُّ وَلَا يَنسَى و من لا يعزب عن علمه مثقال ذرّة..
أما نحن البشر فمتعلمون وخطاؤون .. /
بالطبع أعرف الفعل [غدا] وكلمة [فَنن] .. لكنني ظننت غير ذلك.. // لوهلة قلت ربما تكون قصدت الفنن = الغصن لكن بدا لي التشبيه بعيدا نوعا ما بين المطار وبين غصن على شجرة .. فسألت
ولو علمت أنك ستنزعج لهذه الدرجة من تساؤلاتي لما سألت..
وأعتذر عن كل ما سببته لك من انزعاج وتأسف وضيق .. وشكرا لأنك افترضت حسن نيتي ..
فليس لي سابق معرفة بك وليس الأمر شخصيا حتى تنتفي عني صفة [حسن النية]
تقديري ومودتي

محمد ذيب سليمان
10-05-2020, 06:47 PM
بوركت ايها الحبيب وهذا المحمول الذي حمل اخبار هذا الجائحة وهذا الفيروس
اسأل الله ان يخرجنا منه بامن وسلام
لقلبك السعادة

حسن زكريا اليوسف
11-05-2020, 12:09 AM
بــــالـــصــبـــر والإيـــــمـــــــان نــــــربـــــــو قــــــــــــوةً
إنــــــا بــــحـــــبــــلِ الـــلـــه مُــــعــــتــــــصـــــم ـــــونــــا


يـــا ربِّ لـــــطــــفـَـــك بــالــــعــــبـــــاد فــــمـــــا لــــهـــمْ
إلاكَ وامـــــــنُـــــــن راحِـــــــمـــــــاً ومُـــــعــــــيـــــــنـ ـــا


وانـــصُـــر جـــــنــــوداً جــــاهـــــديــــنَ لــحـــفـــظِــــنـــا
آل الـــــطـَّـــــــبــــــ ــابـــــــة ، ردِّدوا : ( آمــــــيــــــنـــا )

آمين .. آمين
أبدعت في وصف تسجيلي لهذه الجائحة ببليغ قول
وبحياكة مبهرة للحروف فجاءت معبرة وصادقة
صح لسانك وطاب بيانك.
:002::003::002:





نادية
صباحك الياسمين
الإبداع يقتفي أثر ضيائك
مرورك عابق
لك ربيع شكري
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

حسن زكريا اليوسف
13-05-2020, 05:03 AM
أخي الكريم وشاعرنا القدير .. سبحانه من لا يَضِلُّ وَلَا يَنسَى و من لا يعزب عن علمه مثقال ذرّة..
أما نحن البشر فمتعلمون وخطاؤون .. /
بالطبع أعرف الفعل [غدا] وكلمة [فَنن] .. لكنني ظننت غير ذلك.. // لوهلة قلت ربما تكون قصدت الفنن = الغصن لكن بدا لي التشبيه بعيدا نوعا ما بين المطار وبين غصن على شجرة .. فسألت
ولو علمت أنك ستنزعج لهذه الدرجة من تساؤلاتي لما سألت..
وأعتذر عن كل ما سببته لك من انزعاج وتأسف وضيق .. وشكرا لأنك افترضت حسن نيتي ..
فليس لي سابق معرفة بك وليس الأمر شخصيا حتى تنتفي عني صفة [حسن النية]
تقديري ومودتي

حصل خير أخي

حسن زكريا اليوسف
20-05-2020, 03:58 AM
بوركت ايها الحبيب وهذا المحمول الذي حمل اخبار هذا الجائحة وهذا الفيروس
اسأل الله ان يخرجنا منه بامن وسلام
لقلبك السعادة

ما أجمل مرورك أستاذ محمد
وما أعذب ما خطه نبضك رحيقاً هنا
وصدقت
عافانا الله من هذا الوفاء وسطوته
لك عبير شكري
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

د. سمير العمري
08-06-2020, 01:25 AM
قصيدة معبرة وراصدة للحالة التي أصابت الكون حتى إني أراها مؤرخة لهذه المرحلة ، وهي قصيدة جميلة وفيها ومضات فنية مهمة وتعكس مقدرة شعرية بارزة وإن مال بعض أجزاء منها للمباشرة والنظم السردي ولكن هذا يقبل عموما في مثل هذا السياق.
لا فض فوك ونردد معك .. اللهم آمين!

ولا أنسى أن أشير لعيب السناد في القافية عند قولك "الكونا".

تقديري