المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عودة موسى بن أبي الغسان



احمد المعطي
09-05-2020, 03:30 PM
إضاءة
هذا الأوبريت كُتب في عام 2004 إبان معارك الفلوجة الأولى في العراق خلال الاحتلال الامريكي الغاشم للعراق.
أخذت فكرته من قصة حقيقية مفادها، إن موسى بن أبي الغسان هذا كان من قادة "أبي عبد الله الصغير" عند سقوط غرناطة التي وافق آخر ملوكها (أبو عبد الله الصغير) على تسليمها للإسبان، وكان هذا القائد الشجاع خارجها، ولما عاد إليها وعلم بما جرى، رفض الاستسلام وخرج يقاتل وحده جحافل الجيش الاسباني التي تحاصر المدينة إلى ان أصيب وسقط في النهر.. ولم يسمع عنه أحد بعد ذلك.
++++

تنفتح الستارة على مشهد بغدادي ويدخل الراوي
الراوي:

موسى بن أبي الغسان الغرناطي ببغداد الآنْ
ما انقطع الحبل السُّريُّ.. وما نسي العنوانْ
ناخت ناقتهُ في «الكرْخ» فأعتقها
ركضتْ نحوَ النَّخلِ فعانقَها..
وتمايَلَ كالوَلْهانْ
لثمتْ خدَّ النهرِ فكفَّ عَن الجرَيانْ
موسى.. هذا الغرناطيُّ الآتي
من شريان القلبِ إلى القلْبِ تفجَّرَ كالبرْكانْ
ومَشى في «المنصور» وحلَّقَ كالعُقْبانْ
استلَّ السيفَ وقبَّلَهُ
وجثى ..كالنَّخلِ ليتلو
فاتحةَ القرآنْ

صوت عميق:

الآنَ.. الآنْ
اشحذْ روحَكَ يا موسى
واضربْ بعصاكَ الحمْقى
الآتينَ مَنَ النّسيانْ
واللاّهينَ بأفكارِ الغلمانْ
وعلوجَ الرومِ فعلِّمْهمْ
فنَّ الموْتِ.. بلا أكفانْ
علِّمْهم كيفَ يموتُ العلجُ مِن الهذيانْ
موسى اضربْ جذرَكَ
في «القاعِ» وَدَعْ
لبني الأحمرَ «أحمرَهمْ»
والتاسعَ من نيسانْ
وامدُدْ في «الفلّوجةِ» جذراً
وتَمدّدْ في الأرْكانْ
موسى امضِ إلى القعْقاعِ وَأيْقظْهُ
فهذا يومٌ تصحو فيه الفرْسانْ

موسى:

قمْ يا قعقاعُ فكسرى عادَ إلى الإيوانْ

الراوي:

غرناطةُ لفَظَتْ أنفاسَ المجدِ .. وغادرَها
الأمواتُ ولم يحْيَ سِوى ابنُ أبي الغسّانْ

السمسار:

(يدخل مرتديا خليطا متنافراً من الملابس العربية والغربية)

مالكَ يا موسى وَلِبغْدادْ
دعْها لبَنيها.. همْ أهلُ الدارْ
همْ من ذاقَوا القهْرَ.. وضاعوا في الأهوارْ
دعْهمْ ليذوقوا طعمَ الدولارِ
وَحقَّ الإنسان!

موسى:

هذي أرضُ النّخلِ.. وعاصمةُ الأمْجادْ
ؤأبو جعفرَ جدّي.. والمأمونُ أبي
والمتنبّي خالُ الأولادْ
فيها فجْرُ الحرْفِ ومعجزةُ البُنْيانْ
منها شعَّ النورُ وعمَّ الدنيا
كم حجَّ إليها المجدُ.. وطافَ «بدجْلتِها» ركبانْ
كيفَ تفرُّ مِن السلطانِ إلى قرْصان؟ْ

العلج ( جندي غربي مدجَّج بالسِّلاح متبجِّحا)

لا سلطانَ اليومَ سوايْ
فأنا القاهِرُ والـ«القبَضاي»
من لا يعرفُني لمْ يشهدْ «رامبو» أو «طرَزانْ»

موسى(بأسى):

من هذا العلجُ الأشبَهُ بالغمّةْ؟
الواقفُ في أعتابِ الأمَّة
يتمَطّى كالذئبِ المُتربِّصِ بالقُطْعانْ؟

الراوي:

هذا ابنُ «إزابيلا» يا موسى
من محكمَة التفتيشِ انتَدَبتْهُ
ليمحو الضادَ من «الحمْراء»
ومن المئذنةِ الأذانْ

موسى:

هذا المنكودْ؟

الفلوجي(بغضب شديد):

هذا المنكودُ يعودُ اليومِ وليسَ غدا
في كيس الموتِ.. بلا جثمانْ
قسماً من ذي قارَ بَني شيْبانْ

سمسار:

مهْلا ..مهْلا.. هذا مفتاح الفردوسْ
هذا جذرُ الخزْرَجِ والأوْسْ
وربيعةََ؛ بلْ شمَّرْ
هذا «برايْمَرْ»
هذا ساحرُ «افعى اللِّبلاب»
هذا «السيّدُ» يا أصحابْ

القعقاع(يرتدي زي الجيش الإسلامي الاول)

أهلا موسى.. ما كنتُ بعيدا
مذْ آعتقتَ الناقةََ كنتُ معكْ
هذا سيفي وَحشاشُ الرّوحِ معكْ
زنْدي في زنْدكَ كفٌّ
وَبَناني بعضُ بنانِكَ.. يصهلُ إنْ
ثارَ النقْعُ رصاصاً.. واللهُ معكْ

الفلوجي (يفتح يديه مرحبا بموسى ويقتربان من بعضهما ويتعانقان حد الاندماج)

اهلا بك يا موسى
في دار العز ولا فخرُ
احلل اهلا.. واوطأ سهلا
قسما يا موسى يدك الأعلى
من سَمِّ خياطكَ ما مرّوا
يا ابن ابي
دع للسمسار دراهمَهُ
وانبذْ في جسدي للميدانْ

بغداد (فتاة في عمر الورد.. يأتي صدى الأذان من بعيد)

عفوا.. فالكبْوَةُ أكبرْ
والعلجُ بخاصِرتي عَسْكرْ
وَطَغى.. وتَجبَّرْ
من يسعِفُني الآن؟
من لي بطبيب يتوَغّلُ في الوجدانْ
ويعيدُ إلى القلبِ الخفقانْ

الراوي وقد ساد الصمت:

في أذني وقرٌ أم ماذا؟

(بعد هنيهة يدوي انفجار هائل)

الراوي: ما هذا؟

صوت (بنشوة عارمة):

هذا بيْتٌ للسيّابْ
في البصرةِ ألقاهُ شبابْ
وصليلُ سيوفٍ في مَيْسانْ
في الموصلِ إذْ صهلتْ خيْلٌ
تبِعتْها صاعقةٌ ذابتْ في صوْت الأذانْ

العلْج (يصيح رافعا ساعده الى وجهه كمن يتقي لهباً)

النخلُ يحاربُني وتراب «القاع» سوارْ
في الفلوجة والأنبارْ
ورصاصُ «القعقاعِ» ثقوبٌ في عقلي
وبهيمُ الليلِ حصارْ
فإلى أينَ أفرُّ وقدْ فرَّ القلبُ إلى «البسطارْ»؟
مَن يعصمُني مِنْ هذا الطوفانْ؟

موسى (يقترب من طرف المسرح وفي يده بندقية مخاطبا الجمهور)

في يومِ بكتْ ولّادةُ لمْ أبكِ
وخرجتُ أذُبُّ بحد السّيْفِ علوجَ الإسبانْ
لم يكسرْ سيفي.. وبقيتُ أصولُ بلا ترْسِ
ورماح القهرِ تَناوشُني.. وسهامُ الخذلانْ
لم يقتلْني سيْفُ الباغي..
قتلتْني من «خيفَتِهِ» الرعْيانْ
قتلتْني النَّخْوَةُ في صدري
ورمتْني الردَّةُ للغيلانْ
لكني عدْتُ الآن
لأقاتلَ في بغدادَ «قطاريز» الشيْطانْ

صوت:

بغدادُ سلاما.. ما هنْتُ وإنْ
بلغَ السيْلُ زُباكِ
لن يحمل سيفَ النصْرِ سواكِ
وسيبقى «الله اكبرُ» في عَلياكِ
يا بنتَ المجدِ وإنْ غابَ المجدُ
سيُحْيي الأحرارُ أباكِ

القعقاع:

من حوْصَلَةِ الطيرِ الأخضرْ
ادعو اليومَ بني الأحمرْ
وأقولُ لأبي عبد الله
ما بعدَ اللهْوِ سوى الخسْرانْ
في الموْتِ حياةٌ أخرى
وحياةُ المرءِ إلى نقصانْ
فارفعْ رايات التحريرْ
من بغدانَ إلى تطوانْ

الفلوجي والقعقاع وموسى معاً (يتقدمون نحو العلج والسمسار الذيْنِ يتراجَعانِ مبهوتيْنِ، فيما ترتفع لوحةٌ لشمس ساطعة في عمق المشهد، لا تلبثُ أن تتلاشى تدريجيا لتستقر مكانها صورة زاهية لبغداد)

نحنُ الشهداءُ وأنتمْ
في طينٌ لازبْ
كونوا للظلْمِ مطايا.. وانتظموا في زخف الليلِ عقاربْ
فالصحراءُ وأفعاها
في قبضةِ مغلوبٍ غالبْ
يحميه النخلُ وترْفدُهُ
من أهل الإيمانِ كتائبْ
الأرضُ تدورُ بمحوَرِها
والغازي مدحورٌ خائبْ
فرياحُ الشرْقِ إلى هيَجانْ

الراوي( يشير بيده الى العلج والسمسار):

في مدرسة التاريخْ .. تلميذانْ
فالأولُ موهوبٌ .. والثاني خسرانْ
الأولُ معتَبِرٌ عاقلْ
والثاني موهومٌ فاشلْ
يرميه الوهمُ إلى وهمٍ
ويظنُّ النصْرَ بأمِ قنابلْ
النصْرُ بحسبتهِ شقّانْ
شقٌّ للجندِ وعدَّتُهمْ
والآخرُ للطيَرانْ
نسيَ الأحمقُ أن النصرَ له شرْطانْ
الأولُ شعبٌ مغبونٌ
والثاني .. صبرُ الأوَّلِ والإيمان

تنسدل الستارة

من ديوان" رسوم على شغاف القلب"

عبدالحكم مندور
09-05-2020, 03:36 PM
رائع ماقرأت على سرعة وإنه لبديع وقد أعجبني التوجه والنسق واللغة المناسبه في مثل ذلك ولكني لي عودة للقراءة المتأنية والإستزادة من الجمال /شكرا لك شاعرنا الكريم

غلام الله بن صالح
09-05-2020, 05:05 PM
أوبيرات رائعة وهادفة
دام جمال حرفك وشموخ شعرك
مودتي وتقديري

عبد القادر حفصاوي
09-05-2020, 08:28 PM
أوبيرات بديعة أخي الكريم وشاعرنا القدير أحمد ..
تربط الحاضر وما فيه من ذلّ بماضٍ عزيز ..
تلملم الأوراق وتعيد رسم المشهد .. بربط الخيوط..
وكيف يجب أن يكون الحال ..
وثق أخي بأن ما رسمت بالكلمات سيكون له أثر وجزيل الأجر ..
فإنما علينا البلاغ وإخلاص النصح ..
والله متمّ نوره ..

تقديري .. /

احمد المعطي
10-05-2020, 04:55 PM
رائع ماقرأت على سرعة وإنه لبديع وقد أعجبني التوجه والنسق واللغة المناسبه في مثل ذلك ولكني لي عودة للقراءة المتأنية والإستزادة من الجمال /شكرا لك شاعرنا الكريم

شكرا لك أخي العزيز أ. عبد الحكم ..كانت تلك الفترة تحمل الكثير من الأمل رغم احتلال العراق، فظهور المقاومة واطلاقها من الفلوجة البطلة أعطى الناس نوعا من الامل، قبل أن تنعكس الأمور للأسف بسبب عدم التفاف الناس حولها وانقسام الشعب الذي تابعه الجميع.. من رحم تلك الأجواء ولدت هذه الأوبيريت ..
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

محمد ذيب سليمان
10-05-2020, 06:30 PM
رائع انت وربي صاحلب قريحة متوهجة عالية
ولا ازيد الا للتثبيت لاسباب عدة
اولها هذا النهج الشعري العالي الذي اتمنى ان ادخله يوما
وثانيا موضوعها واستذكار ما كان قديما في حاضرنا البائس
بوركت ايها الرائع

تفالي عبدالحي
10-05-2020, 11:20 PM
الله الله الله
جميل ما أبدعتَ أيها الشاعر المتميز
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع

احمد المعطي
12-05-2020, 01:01 AM
أوبيرات رائعة وهادفة
دام جمال حرفك وشموخ شعرك
مودتي وتقديري

دمتم وحييتم أخي العزيز أ. غلام الله ..بارك الله فيك وأكرمك..محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

عبد السلام دغمش
12-05-2020, 07:39 AM
قصيدة مُحلّقة في سماء الإبداع .
و فنّ جميل هذا الأوبريت ومثلكم شاعرنا من يجيده .
أما المضمون فهو يلامس القلب وينبض حزناً ثم املاً على و في هذه الأمة .
تقديري و محبتي .

براءة الجودي
13-05-2020, 10:56 PM
جميل أن تعود النصوص المسرحية الشعرية وكأنك تعيد مسيرة أمير الشعراء ( أحمد شوقي) الناجحة
المضمون والأسلوب كله نابض وقويّ ، ويستحق أن يُمثّل على المسارح ، وهذه الشخصيات التي يجب ان يُربّى عليها الجيل ليعود المجد ، لا أكاذيب مهند ولا سموم هوليود

كل التقدير

احمد المعطي
16-05-2020, 05:39 AM
أوبيرات بديعة أخي الكريم وشاعرنا القدير أحمد ..
تربط الحاضر وما فيه من ذلّ بماضٍ عزيز ..
تلملم الأوراق وتعيد رسم المشهد .. بربط الخيوط..
وكيف يجب أن يكون الحال ..
وثق أخي بأن ما رسمت بالكلمات سيكون له أثر وجزيل الأجر ..
فإنما علينا البلاغ وإخلاص النصح ..
والله متمّ نوره ..

تقديري .. /

شكرا لك أخي العزيز أ. عبد القادر، بارك الله فيك ..نعم، هو كذلك، ثم إن هذا النوع من الفن المسرحي الشعري لم يتطرق له أحد- ربما - بعد أمير الشعراء أحمد شوقي، وكانت أجواء عام 2003-2004 بعد احتلال العراق، مناسبة لهذه المحاولة اليتيمة التي انطلقت من شعور قومي واعتزاز اصيل بمقاومة مدينة الفلوجة العراقية الباسلة التي مرغت انف العدوان في الوحل، وسط أجواء صمت وخذلان قوى محلية وإذعان عربي مريب.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

احمد المعطي
30-05-2020, 07:46 AM
رائع انت وربي صاحلب قريحة متوهجة عالية
ولا ازيد الا للتثبيت لاسباب عدة
اولها هذا النهج الشعري العالي الذي اتمنى ان ادخله يوما
وثانيا موضوعها واستذكار ما كان قديما في حاضرنا البائس
بوركت ايها الرائع

شكرا لك أخي وصديقي الغالي أبو الأمين، ممتن لك على التثبيت واستقبال النص بهذا التقدير العالي..موضوع الاوبريت يستحق منا هذا الجهد، سيما ونحن في سياق حرب استنزاف وتدمير هائلين..وما أحوجنا الى استنهاض القوى الحية في هذه الامة، والفلوجة أعطت النموذج الناصع والرائع للمقاومة إبان الاحتلال الامريكي للعراق، ولولا أحصنة طروادة الذين أدخلهم المحتل واستعان بهم في الداخل، لما تمكن العدو من تحقيق أهدافة..في تلك الفترة برزت لي هذه الفكرة وأنا أقرأ قصة ذلك الفارس الاندلسي موسى بن ابي الغسان الغرناطي الذي أبى أن ينصاع للانهزاميين، وفضل الاستشهاد بشرف على عيش الخنوع والذل..وأنا بصدد تكرار العمل على أوبريت آخر - الى حين تختمر الفكرة إن شاء الله - عن المقاومة في فلسطين ..محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود و الاحترام والتقدير

احمد المعطي
03-06-2020, 04:44 PM
الله الله الله
جميل ما أبدعتَ أيها الشاعر المتميز
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع
آدامك المولى أخي العزيز أ. تفالي وحياك..شكرا كبيرة لهذا المرور الباهي..محيتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

احمد المعطي
01-08-2020, 02:37 PM
قصيدة مُحلّقة في سماء الإبداع .
و فنّ جميل هذا الأوبريت ومثلكم شاعرنا من يجيده .
أما المضمون فهو يلامس القلب وينبض حزناً ثم املاً على و في هذه الأمة .
تقديري و محبتي .

شكرا لك أخي العزيز أ. عبد السلام ،بارك الله فيك وجزاك خيرا ..كنت أتمنى أن تحظى هذه المحاولة باهتمام شريحة اكبر من أخواننا في الواحة، ولعلها من المحاولات الجادة في اقتحام هذا اللون من الفن الأدبي الذي أردت أن يتحول الى عمل مسرحي غنائي يغطي الفترة الزمنية التي أعقبت احتلال العراق من قبل اليانكي (2004/2003)، وركزت فيه على أعمال المقاومة في الفلوجة البطلة، التي تجسدت فيها الوحدة العربية في أجمل تجلياتها حيث دم وحدة ميدانية لا أظنها تتكرر .وهذا الفن الذي بدأه شعرا أمير الشعراء أحمد شوقي في "مجنون ليلى" لم يلق الرواج الكافي من بعده..أكرر شكري وامتناني ومحبتي وكل عام وانتم بألف خير
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

احمد المعطي
10-04-2021, 05:04 AM
جميل أن تعود النصوص المسرحية الشعرية وكأنك تعيد مسيرة أمير الشعراء ( أحمد شوقي) الناجحة
المضمون والأسلوب كله نابض وقويّ ، ويستحق أن يُمثّل على المسارح ، وهذه الشخصيات التي يجب ان يُربّى عليها الجيل ليعود المجد ، لا أكاذيب مهند ولا سموم هوليود

كل التقدير

أولا أعتذر عن التأخير الذي طال بسبب السهو والنسيان، أمس 9 نيسان حلت الذكرى السابعة عشرة للحرب الكونية على العراق، وهذا سبب تذكري لهذا الأوبريت.
نعم، صدقت عزيزتي أ. براءة الجودي، هذا هو المفروض، ولكن النهج الذي يتوكأ عليه إعلامنا على النقيض ، ولا يتوافق مع مع ما تصبو اليه الشعوب للأسف، بوركت وبورك حضورك الجميل.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترم والتقدير

احمد المعطي
30-04-2023, 06:45 AM
أعيدها الى الواجهة لعلها تحظى بالمزيد من الاطلاع.

ناديه محمد الجابي
12-05-2024, 06:06 PM
أي إلهام أنطق الحروف هذا الجمال
لوحات شعرية بمعان عميقة في أوبريت رائع هادف
فأشجيت شعرا وشعورا
ما أروع ما كتبت صياغة ومضمون وصحة معان
تحفة للغة ببلاغتها وشعر يباهي ويزدهي به الشعر
دمت للألق عنوان.
:v1::nj::0014:

احمد المعطي
02-07-2024, 10:59 PM
أي إلهام أنطق الحروف هذا الجمال
لوحات شعرية بمعان عميقة في أوبريت رائع هادف
فأشجيت شعرا وشعورا
ما أروع ما كتبت صياغة ومضمون وصحة معان
تحفة للغة ببلاغتها وشعر يباهي ويزدهي به الشعر
دمت للألق عنوان.
:v1::nj::0014:

لا يثلج صدر الشاعر أكثر من أن ينال نصه ثناء من القارئ الحصيف، لا سيما من أديبةمبدعة كأنتِ، ولقد أكرمتِني بهذا الثناء على هذا الأوبريت أختي العزيزة أ. نادية أكرمك الله وجزاكِ كل خير، فشكرا جزيلا لك.
تحيتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير