النورس
01-10-2005, 07:31 AM
أنتم الأطفال , وغدا ستكبرون ! ليتكم لم تكبروا!
أحجية تلوكها الألسن , تبني في آتينا الأمل حتى إذا كنا كذلك أوغل الألم شظاياه في أنفسنا , واستقبلنا الوجه الآخر للزمن .
آه لتلك الترانيم البدوية على شفاه الدنى .. يستقي الأفق عبق الأماسي المسافرة في دفاتر الزمن , وأنت يا وجعي ساحل يزرع شظايا النار في واحة الحلم اليباب .
ويح تلك القصيدة المغروسة أبدا في أفق النهايات , ومن آماد الريح تذر رمادها في عيون الشمس حتى تغني أهزوجة الوجع اللذيذ .
(( يا حادي العيس في ترحال الأمل ! ))
أزلية الليل هذه بلونها العجيب تملأ خطواتنا بالظمأ , وتذيب في هواجسه شوق البحث عن زمن البدايات الطفولية .
وتلك الأحاجي الجميلة المصبوبة في براءاتنا الأولى.
يتغلغل في نبضنا السؤال المحترق بوهج الحقيقة القابعة في خفايا المدى الراحل بالأماني المسافرة دوما إلى حيث يكتسحها السراب المشبوب .
ليت شعري حتى متى ؟ هذا من شب الألم في فصولنا ...!, وذاك من أشعل في مرايانا السؤال ...!
حتى أضحينا ملامح أنهكها السفر ...! .
هذه المنثالة في شواطئ الحزن المنساب في قعر خفايانا , والنافرة في أوهامنا المطرية !!! تتأجج في بكائنا الجميل , تنهل من معينها صفاء الرمل , والرؤى , وتجهش في أصدائه المثقلة بالسفر,
وعندما لا يكون هناك زمن للذكريات تنصهر في أوجاعنا وشوم الأمس, ونلعق من شفاهنا لمى المرارة المتشظية في ابتسامات الطفولة (( تلك )) .
زمن يأبى الوجود وشدو يسافر في هواجس الغابرين , زمن يأبى أن يعود نرتق فيه ثقوب الذاكرة , ونستطعم روعة الدنيا في استعادة تفاصيله .
أحجية تلوكها الألسن , تبني في آتينا الأمل حتى إذا كنا كذلك أوغل الألم شظاياه في أنفسنا , واستقبلنا الوجه الآخر للزمن .
آه لتلك الترانيم البدوية على شفاه الدنى .. يستقي الأفق عبق الأماسي المسافرة في دفاتر الزمن , وأنت يا وجعي ساحل يزرع شظايا النار في واحة الحلم اليباب .
ويح تلك القصيدة المغروسة أبدا في أفق النهايات , ومن آماد الريح تذر رمادها في عيون الشمس حتى تغني أهزوجة الوجع اللذيذ .
(( يا حادي العيس في ترحال الأمل ! ))
أزلية الليل هذه بلونها العجيب تملأ خطواتنا بالظمأ , وتذيب في هواجسه شوق البحث عن زمن البدايات الطفولية .
وتلك الأحاجي الجميلة المصبوبة في براءاتنا الأولى.
يتغلغل في نبضنا السؤال المحترق بوهج الحقيقة القابعة في خفايا المدى الراحل بالأماني المسافرة دوما إلى حيث يكتسحها السراب المشبوب .
ليت شعري حتى متى ؟ هذا من شب الألم في فصولنا ...!, وذاك من أشعل في مرايانا السؤال ...!
حتى أضحينا ملامح أنهكها السفر ...! .
هذه المنثالة في شواطئ الحزن المنساب في قعر خفايانا , والنافرة في أوهامنا المطرية !!! تتأجج في بكائنا الجميل , تنهل من معينها صفاء الرمل , والرؤى , وتجهش في أصدائه المثقلة بالسفر,
وعندما لا يكون هناك زمن للذكريات تنصهر في أوجاعنا وشوم الأمس, ونلعق من شفاهنا لمى المرارة المتشظية في ابتسامات الطفولة (( تلك )) .
زمن يأبى الوجود وشدو يسافر في هواجس الغابرين , زمن يأبى أن يعود نرتق فيه ثقوب الذاكرة , ونستطعم روعة الدنيا في استعادة تفاصيله .