تزوج غيري

[زيد الأنصاري]

قالتْ تزوَّجَ غيري فهو مسحورُ
فمن يداوي مريضًا وهو مأجورُ


ومن يفكُّ قيودًا كبَّلتْه بها
فإنه عندها كالطيرِ مأسورُ

يا لهفَ قلبي على زوجي وخيبتِهِ
كأنه من لهيبِ الغيظِ تنُّورُ

كم كان حملاً وديعًا لا يخالفني
لأنه من عيوني السودِ مبهورُ

وكان في جنةِ الدنيا فغادرها
لأنه يا عباد الله مضرورُ

لو كان في وعيه لم يجفُني وأنا
حوريةٌ عجبتْ من حُسنها الحورُ

فإنْ تعوَّذَ من شيطانه ندمًا
فذنبه إن يَعُدْ للبيتِ مغفورُ

يا زوجة السوءِ صرتِ اليوم راقيةً
أين التجبرُ والتنكيدُ والزورُ

إن كان للسحرِ آياتٌ تعالجهُ
فما لشرِّكِ يا شمطاءُ تبريرُ

وكلُّ من نشزتْ في ضلعها عِوَجٌ
لكنَّ ضلعَك معوَجٌّ ومكسورُ

جفوتها بعد أن يأسي من هدايتها
ومن جفاكَ على يأسٍ فمعذورُ

[أحمد محسن الحديدي]

القصيدة رائعة جدا . ( أن) زائدة في البيت الأخير .
جفونها بعد يأسي من بدايتها
وذلك حتى يستقيم وزن البسيط
دمت مبدعا

[زيد الأنصاري]

شكر الله لك أخي أحمد، وملاحظتك في محلها.

[عبدالحكم مندور]

جميل شاعرنا الرائع تضاف إلى ابداعاتك /خالص الود

[زيد الأنصاري]

بارك الله فيك أخي عبدالحكم، وأشكر مرورك الرقيق.

[ناديه محمد الجابي]

قصيدة جميلة النسج والأداء والتصوير
قوية رائعة بمعانيها وصورها
دام لقلمك التميز والإبداع.
:005::cup::005:

[مازن لبابيدي]

شاعر متمكن أخي زيد

انتقلت نقلة مفاجئة من أسلوب الوصف إلى الهجاء في آخر أبيات هذه القصيدة ، ولعل الأجمل كان الاستمرار في الأسلوب الأول الذي وصف حال الزوجة وسبر نفسها وأفكارها وأقوالها . بينما أصبح الأسلوب في الأبيات الأربعة الأخيرة هجائيا مباشرا .

تحيتي

[احمد المعطي]

ما ذنبُهُ لو نَأى فالسعيُ مشكور
....................لا بيْتَ يهجرُه بالوَعْيِ مسرورُ
لم تألُ جُهْداً تشبُّ النّارَ في دَمِهِ
.......................وتمتطي نكداً فالزَّوجُ مقهورُ
لئنْ تمرَّدَ فالأغلالُ في يدها
..........بالمَهْر و"الصرْفِ" ع َالأولادِ مجبورُ
لكنهُ من حبال الصبر مُنعتقُ
.................والحرُّ يأبى ولو في بيتِهِ الحورُ
حقُّ القوامةِ رَبُّ البيْتِ يملكِهُ
................وهيَ إذْ شطَحتْ فالزَّوجُ معذورْ

[زيد الأنصاري]

شكرًا أخت نادية على تعبيرك اللطيف.

[تفالي عبدالحي]

قصية جميلة شاعرنا القدير
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع

[زيد الأنصاري]

ملاحظتك جيدة أخي مازن، والغرض من القصيدة عيب قولها وبيان مغالطتها.

[زيد الأنصاري]

شكرًا أخي تفالي على ثنائك ومرورك العطر.

[محمد ذيب سليمان]

نص جميل وكان ما يشبه الحوار او الاخذ والرد
وكان الانتقال كما ثقال استاذنا مفاجئا وبكن النص بديع
من شاعر يملك الحرف
مودتي

[د. سمير العمري]

لله أنت كم تمتلك من مقدرة جميلة على النظم والسبك الأدبي الجميل، وكم هو خفيف ظلك ولطيف قولك الذي أضحكني جدا حدا كبيرا!
هي رغم الفكاهة والظرف تعالج قضية مهمة منتشرة في الأمة وكنت خير راصد لها بهذه الأبيات المميزة فلا فض فوك!


تقديري

[محمد محمد أبو كشك]

أبا أسامة.....لشعرك مذاق خاص............
رواية شعرية في أوجها ....وحكم وسلاسة في الأسلوب
ربما قل أن ترى الشعر الروائي هكذا مصورا مبينا