الموت :: شعر :: صبري الصبري

[صبري الصبري]

الْمَـوْتْ
***
شعر
صبري الصبري
***
بالموت نأوي كلنا لترابِ
يثوي الجميع بمستقر غيابِ

يفنى الأنام كبيرهم وصغيرهم
الشيخ يدفن في جوار شبابِ

ونكون بالأكفان في قبر به
صمت مديد بالردى منسابِ

تتبدل الأعضاء فينا تنتهي
فيها النضارة في نضوب رضابِ

قد يذكر الأحياء بعض مآثر
لك إن مكثت برفقة الألبابِ !

يدعو لك الأحباب دعوة راغب
في الأجر يأتي مترعا بثوابِ

وننام بالأرض التي بعناصر
منها تكونا بجوف ترابِ !

وتكون أعمال العباد رفيقة
لهمُ بأجداث ويوم حسابِ

كالروضة الفيحاء فاحت بالشذا
للمحسنين بأحسن استتبابِ

أو حفرة من نار سعر لافح
بجحيم ويل لاهب بتبابِ

والآن دب الموت جهرا بالورى
بوباء فتك قادم بخرابِ

بعموم بلوى أمعنت بسوادها
في الناس للأحباب والأتراب

عمَّت مآسيها البلاد بأسرها
بعويل إفناء بويل عذابِ

في كل يوم حتفهم بتساقط
وتتابع بعجائب الأسباب

فيروس (كورونا) المميت فياله
من حارق للعمر والأعصابِ

بمشاهد الأموات محض مصائب
حلَّت بأقسى لوعة وصعابِ

حتى الجنائز والعزاء لمن قضوا
أضحت بغير تصافح الأحبابِ

والطب أمسى خائرا مستسلما
لغوائل الفيروس ذي الأنيابِ

إن جف حلق أو ثوى بتمزق
دون انسياب طيب للعابِ

عزَّ التنفس بانتعاش تدفق
للأكسجين بواكف الإسهابِ

مات الأحبة في الوباء بشدة
أودت بحزن بالضلوع مُذَابِ

ذهبوا لبرزخهم ببلوى فقدهم
يا للتمزق في أليم ذهابِ

قد ولت الأفراح عنا قد بدت
أتراحنا بأسنة لحرابِ

وبكل صفْحات التواصل كم نعى
ناع حبيبا في فسيح رحابِ

رباه فارحمنا كما عافينا
في سالف الأزمان والأحقابِ

الطف بنا يا ربنا بلطائف
فيها الدواء ميسرا بجرابِ

وارحم إلهي من قضوا يا بارئي
في جنة بالحور والأعنابِ

صلى الإله على النبي وآله
ما لاح نور من رقيق شهابِ !!

[عبدالحكم مندور]

أفضت وأسهبت وأحطت وأجدت ونصحت وختمتها خير ختام




الطف بنا يا ربنا بلطائف
فيها الدواء ميسرا بجرابِ

وارحم إلهي من قضوا يا بارئي
في جنة بالحور والأعنابِ

صلى الإله على النبي وآله
ما لاح نور من رقيق شهابِ !!







فألف شكر لك أخي المهنس صبري ,,خالص الود وأزكى التحيات

[صبري الصبري]

الْمَـوْتْ
***
شعر
صبري الصبري
***
بالموت نأوي كلنا لترابِ
يثوي الجميع بمستقر غيابِ

يفنى الأنام كبيرهم وصغيرهم
الشيخ يدفن في جوار شبابِ

ونكون بالأكفان في قبر به
صمت مديد بالردى المنسابِ

تتبدل الأعضاء فينا تنتهي
فيها النضارة في نضوب رضابِ

قد يذكر الأحياء بعض مآثر
لك إن مكثت برفقة الألبابِ !

يدعو لك الأحباب دعوة راغب
في الأجر يأتي مترعا بثوابِ

وننام بالأرض التي بعناصر
منها تكونا بجوف ترابِ !

وتكون أعمال العباد رفيقة
لهمُ بأجداث ويوم حسابِ

كالروضة الفيحاء فاحت بالشذا
للمحسنين بأحسن استتبابِ

أو حفرة من نار سعر لافح
بجحيم ويل لاهب بتبابِ

والآن دب الموت جهرا بالورى
بوباء فتك قادم بخرابِ

بعموم بلوى أمعنت بسوادها
في الناس للأحباب والأتراب

عمَّت مآسيها البلاد بأسرها
بعويل إفناء بويل عذابِ

في كل يوم حتفهم بتساقط
وتتابع بعجائب الأسباب

فيروس (كورونا) المميت فياله
من حارق للعمر والأعصابِ

بمشاهد الأموات محض مصائب
حلَّت بأقسى لوعة وصعابِ

حتى الجنائز والعزاء لمن قضوا
أضحت بغير تصافح الأحبابِ

والطب أمسى خائرا مستسلما
لغوائل الفيروس ذي الأنيابِ

إن جف حلق أو ثوى بتمزق
دون انسياب طيب للعابِ

عزَّ التنفس بانتعاش تدفق
للأكسجين بواكف الإسهابِ

مات الأحبة في الوباء بشدة
أودت بحزن بالضلوع مُذَابِ

ذهبوا لبرزخهم ببلوى فقدهم
يا للتمزق في أليم ذهابِ

قد ولت الأفراح عنا قد بدت
أتراحنا بأسنة لحرابِ

وبكل صفْحات التواصل كم نعى
ناع حبيبا في فسيح رحابِ

رباه فارحمنا .. كما عافيتنا
في سالف الأزمان والأحقابِ

الطف بنا يا ربنا بلطائف
فيها الدواء ميسرا بجرابِ

وارحم إلهي من قضوا يا بارئي
في جنة بالحور والأعنابِ

صلى الإله على النبي وآله
ما لاح نور من رقيق شهابِ !!

[صبري الصبري]

الْمَـوْتْ
***
شعر
صبري الصبري
***
بالموت نأوي كلنا لترابِ
يثوي الجميع بمستقر غيابِ

يفنى الأنام كبيرهم وصغيرهم
الشيخ يدفن في جوار شبابِ

ونكون بالأكفان في قبر به
صمت مديد بالردى المنسابِ

تتبدل الأعضاء فينا تنتهي
فيها النضارة في نضوب رضابِ

قد يذكر الأحياء بعض مآثر
لك إن مكثت برفقة الألبابِ !

يدعو لك الأحباب دعوة راغب
في الأجر يأتي مترعا بثوابِ

وننام بالأرض التي بعناصر
منها تكونا بجوف ترابِ !

وتكون أعمال العباد رفيقة
لهمُ بأجداث ويوم حسابِ

كالروضة الفيحاء فاحت بالشذا
للمحسنين بأحسن استتبابِ

أو حفرة من نار سعر لافح
بجحيم ويل لاهب بتبابِ

والآن دب الموت جهرا بالورى
بوباء فتك قادم بخرابِ

بعموم بلوى أمعنت بسوادها
في الناس للأحباب والأتراب

عمَّت مآسيها البلاد بأسرها
بعويل إفناء بويل عذابِ

في كل يوم حتفهم بتساقط
وتتابع بعجائب الأسباب

فيروس (كورونا) المميت فياله
من حارق للعمر والأعصابِ

بمشاهد الأموات محض مصائب
حلَّت بأقسى لوعة وصعابِ

حتى الجنائز والعزاء لمن قضوا
أضحت بغير تصافح الأحبابِ

والطب أمسى خائرا مستسلما
لغوائل الفيروس ذي الأنيابِ

إن جف حلق أو ثوى بتمزق
دون انسياب طيب للعابِ

عزَّ التنفس بانتعاش تدفق
للأكسجين بواكف الإسهابِ

مات الأحبة في الوباء بشدة
أودت بحزن بالضلوع مُذَابِ

ذهبوا لبرزخهم ببلوى فقدهم
يا للتمزق في أليم ذهابِ

قد ولت الأفراح عنا قد بدت
أتراحنا بأسنة لحرابِ

وبكل صفْحات التواصل كم نعى
ناع حبيبا في فسيح رحابِ

رباه فارحمنا .. كما عافيتنا
في سالف الأزمان والأحقابِ

الطف بنا يا ربنا بلطائف
فيها الدواء ميسرا بجرابِ

وارحم إلهي من قضوا يا بارئي
في جنة بالحور والأعنابِ

صلى الإله على النبي وآله
ما لاح نور من رقيق شهابِ !!


​

[صبري الصبري]

أفضت وأسهبت وأحطت وأجدت ونصحت وختمتها خير ختام




الطف بنا يا ربنا بلطائف
فيها الدواء ميسرا بجرابِ

وارحم إلهي من قضوا يا بارئي
في جنة بالحور والأعنابِ

صلى الإله على النبي وآله
ما لاح نور من رقيق شهابِ !!





فألف شكر لك أخي المهنس صبري ,,خالص الود وأزكى التحيات
حفظكم الله تعالى
أخي الحبيب الغالي
الشاعر والناقد الجميل عبد الحكم
بارك الله فيكم
وزادكم من فضله
شكرا لحضوركم البهي
تحياتي وتقديري ومحبتي

[ناديه محمد الجابي]

قال تعالى: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ
وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185].
الموت ، ما الموت؟؟ أمر كبار، وكأس يدار يخرج بصاحبه إلى جنة أو إلى نار.
وكفى بالموت واعظا لمن كان له قلب أو ألقى السمع
إن الموت الذي تخطانا إلى غيرنا سيتخطى غيرنا إلينا فلنأخذ حذرنا
ولن يأخر الله نفسا إذا جاء أجلها
قلت فأصبت ـ ووصفت فاجزلت
فجعلتنا نحلق معك عاليا بين هذه المعاني الرائعة
ففاض حرفك بالحكمة ورسالة سامية.
بوركت ـ ولك تحياتي.
:001::v1::0014:

[محمد ذيب سليمان]

كلنا يا اخيي مسافرون عن هذه الدنيا الى عالم اخرلا يعلمه الا الله
ونسأل الله سبحانه ان يرحمنا ويلطف بنا فنحن الخطاؤون دائما وبرحمة الله
بعد الموت تستغيش
شكرا على ما تحمل حروفك من معان رائدة
مودتي

[صبري الصبري]

قال تعالى: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ
وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185].
الموت ، ما الموت؟؟ أمر كبار، وكأس يدار يخرج بصاحبه إلى جنة أو إلى نار.
وكفى بالموت واعظا لمن كان له قلب أو ألقى السمع
إن الموت الذي تخطانا إلى غيرنا سيتخطى غيرنا إلينا فلنأخذ حذرنا
ولن يأخر الله نفسا إذا جاء أجلها
قلت فأصبت ـ ووصفت فاجزلت
فجعلتنا نحلق معك عاليا بين هذه المعاني الرائعة
ففاض حرفك بالحكمة ورسالة سامية.
بوركت ـ ولك تحياتي.
:001::v1::0014:

حفظكم الله تعالى وبارك فيكم أخيتي الطيبة
جزاكم الله خيرا
تحياتي وتقديري لكم

[صبري الصبري]

كلنا يا اخيي مسافرون عن هذه الدنيا الى عالم اخرلا يعلمه الا الله
ونسأل الله سبحانه ان يرحمنا ويلطف بنا فنحن الخطاؤون دائما وبرحمة الله
بعد الموت تستغيش
شكرا على ما تحمل حروفك من معان رائدة
مودتي
لشاعرنا الكبير الحبيب الغالي الأستاذ محمد تحياتي وتقديري ومحبتي
جزاكم الله خيرا زبارك فيكم