تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بلا عنوان



عماد هلالى
04-07-2020, 10:21 AM
مات متشرّد تحت لافتة شارع مسمّى باسم أبيه الشّهيد

ناديه محمد الجابي
04-07-2020, 09:19 PM
ومضة تحكي ما نعيشه في عالمنا العربي اليوم
ومضة قاسية بنكهة الواقع.
بوركت مبدعا.
:009::008::009:

عماد هلالى
05-07-2020, 12:29 PM
ومضة تحكي ما نعيشه في عالمنا العربي اليوم
ومضة قاسية بنكهة الواقع.
بوركت مبدعا.
:009::008::009:

شكرا جزيلا الأستاذة الأديبة نادية محمد الجابي مروركم الكريم وتعليكم الطيّب , بارك الله فيكم

جهاد بدران
05-07-2020, 02:26 PM
مات متشرّد تحت لافتة شارع مسمّى باسم أبيه الشّهيد
قصة قصيرة جداً تحمل مضامين ووعي عميق بالواقع..
وتحكي واقع اليوم الذي انسلخ عن واقع الأمس، ويصف بالمقارنة ما بين الجيل العظيم الذي كان يحمل راية الشهادة بكل ما فيها من معالم الحق واتباع الهدى، يوم أن كان القادة يحملون المسؤولية والإمانة الثقيلة على كاهلهم ويحكمون بأمر الل ، بعكس الواقع اليوم الذي بات يلوك بمصارف الوجع من كل الاتجاهات، والظلم عنوانهم والاستبداد منهجهم..
للإنسانية والعدل والحق لا يوجد عنوان، وحياة الإنسان لا قيمة لها في معجم هؤلاء الذين يحكمون شعوبهم بالمطرقة والسيف..
الموت للشعب لا يعني لهم أية قيمة، وصار همهم الدرهم والدينار على حساب أعناق الشعوب..
وهذا مصير أبناء الذين يتبعون الحق وشريعة الله، تشريد وقتل وسجن وظلم لبعد الخدود، لكونهم من عباد الله وخاصته.. وحرب على دين الله، ليس إلا خوفاً من انتشار دين الله وتحقيق العدل بالأرض وزوال حكمهم..
كل دول العالم تخاف الإسلام وانتشاره، تخاف من عدله والحق الذي يحكم به .. لأن بحكمه تندحركل أيدي الظلم والظلام..
وما نشاهده اليوم على يدي الصهاينة العرب أشد ظلماً وأسوأ حالاً لقيمة الإنسان الذي يغتصبون رضه وأهل بيته من نساء ورجال وشيوخ وحتى الأطفال لم تسلم من أنيابهم المسمومة، لو قلنا مثلاً ما يحصل بدولة عربية حاكمها صهيوني، والكل يعرفها، يمارس أعتى أنواع الظلم، لوجدنا أن نسبة 1% من وجعهم وظلمهم قد توزع على الكرة الأرضية، و 99% موجود في هذه الدولة، وهذا دليل على عظيم ما يقترفونه في حق الإنسان..
الأستاذ الأديب الكبير
أ.عماد هلالي
كل الشكر والتقدير لهذه القصة القصيرة جدا وما حملت في باطنها كل معالم الجمال والكمال..
وفقكم الله لنوره ورضاه ورضي عنكم
.
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

عماد هلالى
05-07-2020, 10:04 PM
الأستاذة الأديبة جهاد بدران كل الشكر والتقدير والعرفان لكم ولعظيم ماجادت به قريحتكم وأدبكم الحكيم , شرّفني حضوركم بارك الله فيكم , ومتشرّف بأدباء الأرض الطيّبة فلسطين الحبيبة , بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير

سحر أحمد سمير
06-07-2020, 09:58 AM
ومضة مؤلمة لواقعِِ مرير ..

سلمت يمينك أستاذ عماد هلالي ..

تحيّتي و احترامي

عماد هلالى
06-07-2020, 10:46 PM
ومضة مؤلمة لواقعِِ مرير ..

سلمت يمينك أستاذ عماد هلالي ..

تحيّتي و احترامي
شكرا جزيلا الأستاذة الأديبة سحر أحمد سمير حضوركم الكريم وتعليقكم الجميل بارك الله فيكم

عبدالحكم مندور
02-08-2020, 04:11 PM
يالها من مقارقة لا تجد لها نظيرا عند من في وجدانهم وعي
هنا(
مات متشرّد) (متشردًا) حال منصوبة
,, كل التقدير

أسيل أحمد
02-08-2020, 04:48 PM
ومضة تتسائل بكل الألم .. ودم الشهداء هل ضاع هباء؟؟؟؟؟
ومضة عميقة ، جميلة الصياغة، لاذعة.. بوركت ولك تحياتي.

عماد هلالى
03-08-2020, 03:02 PM
يالها من مقارقة لا تجد لها نظيرا عند من في وجدانهم وعي
هنا(
مات متشرّد) (متشردًا) حال منصوبة
,, كل التقدير
شكرا جزيلا أستاذي الكريم , لم أقصد بها حاله وان كان المعنى سيكون جميلًا , بل قصدت صفته يعني شخص متشرّد , شرّفني حضوركم بارك الله فيك

آمال المصري
03-08-2020, 07:52 PM
مات متشرّد تحت لافتة شارع مسمّى باسم أبيه الشّهيد

اختلاف الأزمان مابين تقدير وتشريد رغم أن كلاهما محب لوطنه معطاء لكنه فساد الراعي
ولكل قراءته من زاوية .....
جميلة فكرت ورسالة
رفعت سبعة نصوص تباعا كلها جميلة لكن أليس الواحة عليك حق متابعة اخوتك ليستمر العطاء ؟؟
تحية وتقدير

آمال المصري
03-08-2020, 08:13 PM
مات متشرّد تحت لافتة شارع مسمّى باسم أبيه الشّهيد
فرق كبير بين تقدير وتشريد ليس عيبا فيهم بقدر ماهو فساد الرعاة
ولكل قراءة
جميلة فكرا وبيانا واختزالا
رفعت اليوم سبعة نصوص تباعا كلها جميلة لكن أليس للواحة حق متابعة الاخوة ليستمر العطاء ؟؟
شكرا لك
تحية وتقدير

عماد هلالى
14-09-2020, 10:33 AM
اختلاف الأزمان مابين تقدير وتشريد رغم أن كلاهما محب لوطنه معطاء لكنه فساد الراعي
ولكل قراءته من زاوية .....
جميلة فكرت ورسالة
رفعت سبعة نصوص تباعا كلها جميلة لكن أليس الواحة عليك حق متابعة اخوتك ليستمر العطاء ؟؟
تحية وتقدير
شكرا جزيلًا الأستاذة الفاضلة آمال المصري , أنا والله حين عدت إلى الواحة بعد غياب أول ما قمت به هو أنّي كنت أقرأ مايجود به أدباء الواحة خاصةً في ركن القصة والقصة القصيرة جدا وأكتب تعليقاتي على كل نص أستمتع بقراءته , ثم بدأت أكتب تباعًا , وأعترف بتقصيري لكنّي لا أتعمّد ذلك فأنا أحب وأستفيد كثيرًا من متابعة الأساتذة الأدباء روّاد وأعضاء الواحة