مشاهدة النسخة كاملة : أحبك
زيد الأنصاري
17-07-2020, 06:02 PM
يَقُوْلُ قَدْرُكَ فيْ قَلْبِي وإِنْ لَكُم
فِيْهِ ِمنَ الْحُبِّ مَاْ لَاْ يَحْمِلُ الْجَبَلُ
وَكَيْفَ أَعْلَمُ مَاْ فِيْ الْقَلْبِ مِنْ وَلَهٍ
وَلَمْ يُمَثِّلْهُ لَاْ قَوْلٌ وَلَاْ عَمَلُ
مَاْ فِيْ الْقُلُوْبِ غُيُوْبٌ لَيْسَ يَعْلَمُهَاْ
حَتَّىْ الْمَلَاْئِكَةُ الأَبْرَارُ وَالرُّسُلُ
فَالْحُبُّ كَالْعِطْرِ يَخْفَىْ فِيْ زُجَاْجَتِهِ
فَإِنْ فَتَحْتَ غِطَاْء الْعِطْرِ يَنْهَمِلُ
يَسْرِي بِهِ الطِّيْبُ فِيْ الأَجْوَاءِ يَغْمُرُهَاْ
فَيُشْرِقُ الْحُبُّ فِيْ الوُجْدَانِ وَالْأَمَلُ
وَيَمْلَأُ النَّفْسَ أَفْرَاْحًا فَتَحْسِبُهَاْ
مِنْ أُنْسِهَاْ لَمْ يُصِبْهَاْ الْهَمُّ وَالْمَلَلُ
كَمْ فَرَّقَتْنَاْ جُرُوْحٌ لَاْ دَوَاْءَ لَهَاْ
بِلَمْسَةٍ مِنْ صَرِيْحِ الْحُبِّ تَنْدَمِلُ
فَالْحُبُّ يُطْفِئُ مَاْ فِيْ الْقَلْبِ مِنْ عَتَبٍ
بِلَاْ عَنَاْءٍ وَهَذَاْ مَاْ لَهُ بَدَلُ
فَقُلْ أُحِبُّكَ لِلْمَحْبُوْبِ تُسْعِدُهُ
لَاْ يَمْنَعَنَّكَ مِنْهَاْ الْعَيْبُ وَالْخَجَلُ
كَمْ عَاْشَ قَوْمٌ وَلَمْ يَحْظَوْا بِهَاْ أَبَدًا
لَمْ يَعْرفُوْا الْحُبُّ إلاْ بَعْدَمَا رَحَلُوْا
عبدالحكم مندور
17-07-2020, 09:18 PM
جميلة وهي إن صح الحديث وصية من وصايا الحبيب صلوات الله عليه
(
وَلَمْ يُمَثِّلْهُ لَاْ قَوْلٌ وَلَاْ عَمَلُ) هى صحيحة ولكن الا تسير بيسرهكذا( ولا يُمَثِّلُهُ قَوْلٌ وَلَاْ عَمَلُ) أو (وما....).
خالص تقديري وأزكى تحياتي
عبدالستارالنعيمي
18-07-2020, 10:22 AM
نص بديع فيه من الجمال والشاعرية الفياضة ما فيه
مع تقديري والود
ناديه محمد الجابي
18-07-2020, 12:32 PM
حروف تنبع من إحساس متدفق بالعذوبة، ومن قلب ينبض بالمحبة
دفق شعري رقيق، ونص نبيل الوصف راقي القصد والقصيد
دام لقلبك البهاء.
:0014::0014:
زيد الأنصاري
20-07-2020, 06:35 PM
ملاحظة رائعة أستاذ عبدالحكيم، التخلص من الجزم صنع انسيابية في النص.
زيد الأنصاري
20-07-2020, 06:36 PM
المشرف الكريم عبدالستار النعيمي: ولك فائق التقدير.
زيد الأنصاري
20-07-2020, 06:37 PM
الأخت المشرفة الكريمة:نادية الجابي، مرورك أرقى من القصيد.
محمد محمد أبو كشك
20-07-2020, 09:54 PM
فَالْحُبُّ كَالْعِطْرِ يَخْفَىْ فِيْ زُجَاْجَتِهِ
فَإِنْ فَتَحْتَ غِطَاْء الْعِطْرِ يَنْهَمِلُ
يَسْرِي بِهِ الطِّيْبُ فِيْ الأَجْوَاءِ يَغْمُرُهَاْ
فَيُشْرِقُ الْحُبُّ فِيْ الوُجْدَانِ وَالْأَمَلُ
...
هذان البيتان أعجباني جدا لما فيهما من تشبيه تمثيلي رائع
فقد شبه أبو أسامة الحب بالعطر وشبه خفيته بخفية رائحة العطر في زجاجته وشبه انتشاره بانتشار الطيب وفي هذه المتعددات ما يجعل البيتين رائعين جدا والتقاط الشاعر لتلك الصورة كان بديعا!!!
آمال يوسف
20-07-2020, 10:14 PM
جميلة بلفظها البليغ وتصويرها البديع
لشاعرها التحية والتقدير
محمد ذيب سليمان
21-07-2020, 08:05 PM
بوركت وما حمل الشعر من جمال نسح ومعاني
شكرا لك
آمال يوسف
22-07-2020, 11:36 PM
جميلة بلفظها البليغ وتصويرها البديع
لشاعرها التحية والتقدير
زيد الأنصاري
24-07-2020, 05:18 PM
أخي محمد محمد أبو كشك: أشكر لك تحليلك الجميل.
د. سمير العمري
27-07-2020, 01:29 AM
كَمْ عَاْشَ قَوْمٌ وَلَمْ يَحْظَوْا بِهَاْ أَبَدًا
لَمْ يَعْرفُوْا الْحُبُّ إلاْ بَعْدَمَا رَحَلُوْا
خاتمة من ألق شعرا وشعورا وحكمة فلا فض فوك!
والقصيدة جميلة جدا كعادة شعرك وفيها جزالة وتلقائية تعكس الصدق والنقاء وتدعو دوما للخير والفضيلة.
دمت راقيا!
تقديري
زيد الأنصاري
28-07-2020, 03:04 AM
الأخت الكريمة آمال يوسف: ولك خالص التقدير.
جهاد إبراهيم درويش
28-07-2020, 08:40 AM
بورك القصد والقصيد
وبورك حرفك الزاهي الغريد
لقلبك الفرح
أحسنت الطرح وأجدت البوح
دم بود
زيد الأنصاري
01-08-2020, 07:47 PM
وفيك بارك أستاذنا الكبير محمد ذيب سليمان.
زيد الأنصاري
03-08-2020, 05:08 PM
الدكتور الكبير سمير العمري، لو تعلم كيف احتفلتُ بردك الكريم هذا، واتخذته شهادة أزهو بها على أقراني، فجزاك الله خيرًا.
زيد الأنصاري
03-08-2020, 05:14 PM
أخي الكريم جهاد إبراهيم درويش، أشكر لك حسن ظنك ورقة تعبيرك.
أحمد صفوت الديب
03-08-2020, 05:53 PM
أخي الشاعر المبدع / زيد الأنصاري
نص يحمل الكثير من الحب و التسامح
صادق في تعبيره
و هنا قفلة رائعة لا زالت ترنّ في أذني :
كَمْ عَاْشَ قَوْمٌ وَلَمْ يَحْظَوْا بِهَاْ أَبَدًا
لَمْ يَعْرفُوْا الْحُبُّ إلاْ بَعْدَمَا رَحَلُوْا
خالص الود و عاطر التحايا
زيد الأنصاري
04-08-2020, 07:00 PM
أشكرك أخي أحمد الديب على ذوقك ولطفك.
زيد الأنصاري
04-08-2020, 07:20 PM
أشكرك أخي أحمد الديب على ذوقك ولطفك.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir