لا يا صديقي - قصيدة

[ياسر]

لا يا صديقي

شكراً على كل الذي قدمتَهُ = لي، يا صديقي، بعد عمرٍ في الهنا
شكراً، فقد أتممت واجبَ منكِرٍ، = بعد الغياب، طعنت ظهري بالقنا
قل لي، بربك، ما الذي أذنبتُهُ = حتى غدرتَ، كقتل أمٍ للضنى
صعبٌ عليّ قبولُ فكرةِ أننا = بعد السعادة قد أضعنا الموطنا
ماذا عليك لو احتفظت بعهد مَن = حفظ العهود، وللمودة أذعنا
لا يا صديقي، لن أكون مجافياً = ومعادياً، ويطيب لي أن أعلنا
"مهما قتلت أو افتريت فلن ترى = إلا الوفاء، لعهدنا، مني أنا"

[د. سمير العمري]

لا يا صديقي

شكراً على كل الذي قدمتَهُ = لي، يا صديقي، بعد عمرٍ في الهنا
شكراً، فقد أتممت واجبَ منكِرٍ، = بعد الغياب، طعنت ظهري بالقنا
قل لي، بربك، ما الذي أذنبتُهُ = حتى غدرتَ، كقتل أمٍ للضنى
صعبٌ عليّ قبولُ فكرةِ أننا = بعد السعادة قد أضعنا الموطنا
ماذا عليك لو احتفظت بعهد مَن = حفظ العهود، وللمودة أذعنا
لا يا صديقي، لن أكون مجافياً = ومعادياً، ويطيب لي أن أعلنا
"مهما قتلت أو افتريت فلن ترى = إلا الوفاء، لعهدنا، مني أنا"

أهلاً بعودتك أخي ياسر بعد طول غياب.

أتذكر يوم قلت لي أن قصيدتي "يا صديقي" إنما كانت على لسانك؟؟

اليوم أجدني أقول لك عن قصيدتك هذه نفس الشيء.

كأني بها أصابت من فؤادي موجعاً.


دمت مبدعاً



تحياتي
:os::tree::os:

[سلطان السبهان]

قصيدة رائعة حكيمة

على قصر فيها

ياسر أين أنت يارجل !!

[ابتسام]

أخي ياسر


قصيدتك كما ( سمعنا ) اكتملت فلماذا لا تنشر الباقي هنا !


تحياتي لك ولجميع الأخوة هنا ودمتم بخير

[زاهية]

لا يا صديقي، لن أكـون مجافيـاً
-------------ومعادياً، ويطيب لـي أن أعلنـا
"مهما قتلت أو افتريت فلن تـرى
------------إلا الوفاء، لعهدنـا، منـي أنـا"
:NJ:
هكذا يجب أن تكون الصداقة

الجرح يضمد الجرح

والقلب يداوي القلب

شكراً لك على كلام من ذهب

أختك أخي الفاضل

ياسر
:001: :001: :tree:
:0014:
بنت البحر

[محمد إسماعيل سلامه]

أعجبتني الأبيات
وإن كنت لا أحبذ هذا القدر العالي من التسامح في زمن ٍ كهذا !

أخوك
محمد إسماعيل سلامه

[خالد الحمد]

أخي ياسر

أبيات قليلة لكنها من العيار الثقيل

اعتمدت على الكيفية لا الكمية

دمت حكيما ومبدعا

[ياسر]

أخي الدكتور سمير
أعتذر عن التأخر كثيراً
لأسباب تقنية
وللأسباب التقنية لم أستطيع الرد على كل مشاركة مستقلة (بطء وتقطيع في النت)
أشكرك على تقديرك
فهي الصداقة، تدوم لمن أخلص لها
ويفقدها من خانها
ولذتها في دوامها مهما دارت الأيام


أخي سلطان، أنا قريب منك أتابعك هنا وهناك
إلا أنني مقلّ في مشاركاتي
حياك الله يا طيب


الأخت ابتسام
في الحقيقة أتممت القصيدة عبر بعض المواقف والحوارات
وقد طالت قليلاً
ولكنني عندما جمعتها في قصيدة واحدة لم يكن فيها وحدة عضوية
لذلك اختصرت الشارد من الأبيات والخاص منها، وأبقيت منها بضعة أبيات سأحاول نشرها هنا إذا حالفني الحظ..
شاكر لك لطيف مرورك


الأخت زاهية
هذه الأبيات كانت لشخص لم يعرف بها إلا بعد أشهر من عودة المياه إلى مجاريها
كتبتها أثناء سوء فهم، وخبأتها بين أضلعي حتى زال الخلاف :)
أشكر لك مروك الكريم


الأخ محمد سلامة
قد تكون محقاً في هذا
وقد قيل قديماً أن الخل الوفي مثل العنقاء والغول، من المستحيلات الثلاث..
أرى كلامك منطقياً ولكن أسالك: هل تعتقد أن للمنطق دور في هذه العلاقات؟؟؟
مشاركتك تهمنا، أشكر مرورك الكريم


بحر الشوق
أشكر حسن متابعتك وتقييمك
وأرجو أن أكون عند حسن ظنكم دائماً


حياكم الله جميعاً

[ياسر]

أخت أبتسام
هذا ما باتت عليه القصيدة اليوم
لا يا صديقي

شكراً على كل الذي قدمتَهُ = لي، يا صديقي، بعد عمرٍ في الهنا
شكراً، فقد أتممت واجبَ منكِرٍ، = بعد الغياب، طعنت ظهري بالقنا
قل لي، بربك، ما الذي أذنبتُهُ = حتى غدرتَ، كقتل أمٍ للضنى
صعبٌ عليّ قبولُ فكرةِ أننا = بعد السعادة قد أضعنا الموطنا
ماذا عليك لو احتفظت بعهد مَن = حفظ العهود، وللمودة أذعنا
لا يا صديقي، لن أكون مجافياً = ومعادياً، ويطيب لي أن أعلنا
"مهما قتلت أو افتريت فلن ترى = إلا الوفاء، لعهدنا، مني أنا"




كم قد دعوت له وكانت دعوتي = وداً بظهر الغيب كي لا يلعنـا
وحملت ما سماه "أخطائي" له = فرمى إلـي جفـاءه وترعّنـا
وسريت في ليل الإخاء وغربة = دامت طويلاً فالصداقة منحنى
ولقد سعيـت لِقمّـة فـي ودّه = وسعى لوديان الخرائب وانثنى


أأعض هذا الجرح أم أمضي كما = عني مضـى متنكـراً متلونـا
أم هل أرد له عهـودي، مثلـه = أواه يا زمن المناكـر والخنـا
أضنيت عمري في الوفاء لعهدنا = لطفولة عشنا معا فيهـا الهنـا

كم مرة صـدّ الوصـال مفارقـاً = حبَـكَ اتهامـاتٍ علـيّ وأتقنـا
لكنـه بعـد العواصـف والنـوى = يأتـي يـقـدم وُدّه مُتمَسْكـنـا
فأصـدّق التبريـر منـه لأنــه = بات القريـب الحاكـم المتمكنـا
* * *
هذا الذي أعنيـه ليـس معرّفـاً = رغم النوى، عندي سوى، قلبي أنا

[عبلة محمد زقزوق]

لا يا صديقي، لن أكـون مجافيـاً
ومعادياً، ويطيب لـي أن أعلنـا
"مهما قتلت أو افتريت فلن تـرى
إلا الوفاء، لعهدنـا، منـي أنـا"
كم قد دعوت له وكانت دعوتـي
وداً بظهر الغيـب كـي لا يلعنـا
المبدع ، أ / ياسر

تعانقت وحروفكم ، تعانق الأصدقاء ، وودت لو طال بين الأصدقاء عهد وإخاء .

دمت بجميل الحرف ، ونظم البيت لكل الأصـــــدقاء .

[د.جمال مرسي]

أهلا بك أيها الصديق الذي غاب و عاد بعد غياب بجميلة
قصيدة مؤثرة للغاية يا ياسر
أبقاك الله على الوفاء
و دمت بخير
أخوكم د. جمال

[ابتسام]

أخي ياسر أشكرك لاستجابتك لطلبي وإدراجك باقي القصيدة والتي أظن أنك اختصرت الكثير من المقاطع الجميلة منها وخصوصا آخر مقطع


ولكن اختيارك لخاتمة القصيدة كان رائعا ويكفي البيت الأخير ليلخص الحبكة الدرامية في القصيدة

دمت مبدعا

[ياسر]

الأخت عبلة زقزوق
أشكر لك مرورك وإطراءك


الأخ الدكتور جمال
تحياتي الخالصة
وما أبعدني عنكم إلا الشديد القوي :)
يعجبني شعرك وأدبك، أفخر برأيك، وآخذ مشورتك بجد
تحياتي

[ياسر]

الأخت ابتسام
آسف لم أنتبه إلى ردك إلا بعدما أعددت الرد السابق
وها أنذا أفرد لك رداً خاصاً :)
رب ضارة نافعة
أشكر لك اهتمامك بالقصيدة
وآمل ان تعجبك باقي مشاركاتي
تحياتي

[محمد إسماعيل سلامه]

الأخ محمد سلامة
قد تكون محقاً في هذا
وقد قيل قديماً أن الخل الوفي مثل العنقاء والغول، من المستحيلات الثلاث..
أرى كلامك منطقياً ولكن أسالك: هل تعتقد أن للمنطق دور في هذه العلاقات؟؟؟
مشاركتك تهمنا، أشكر مرورك الكريم


أحيانا ، بل وأحيانا يكون الوفاء ، هو المنطق .
وهذا نادر ولكنه موجود .
أخوك
محمد إسماعيل سلامه