خالد عمر بن سميدع
19-07-2020, 11:30 AM
االيوم أحكي قصة قد تنفعُ = عن طالبٍ للحق لا يتورعُ
يا قائلا "أمي" ومن ذا مثلها = فاسمع رعاك الله قولا ينفعُ
قال النبـي: أحقُ أهلي صحبة = " أمي " ، وهذا الحق لا أتمنعُ
لكنهُ الحق الذي مالوا به = عن نفعهِ المقصودِ ثم تفرعوا
كنا صغار لا نجيب لسائل = لو قال أي الوالدين الأروعُ
واليوم نلقى أمةً أخذت كما = شاءت وتتـرك غيـره أو تمنعُ
فيقال دوماً " جنتـي أمي " وما = علموا صحيحا او ضعيفا وزعوا
جهلوا الذي قد صح قولاً عن أبي = هو أوسط الأبواب ، ذلك أرفعُ
أمي التـي أحببتها من مولدي = وأبي ، ولكن لا أبوحُ فيسمعُ
دخلت بي الدنيا ولكن ذا أبي = قد أحضر الدنيا لكي أتمتعُ
ولقد مُنحتُ بها الحياة لألتقي = بأبي يعلمَنـي الحياة ويُبَدِعُ
وتحملتنـي أشهرٍ في بطنها = وأبي الذي يحوي الجميع ويجمعُ
عند الولادة قد سمعت صراخها = وأبي يصيحُ مدى الحياةِ ويفزعُ
لكنـي لم أشكي صراخ ولادتي = وأبي أرد مقاله بل أمنعُ
وأراه ما دام الزمان بنا هنا = مما يرى منـي ، لهُ يتجرعُ
الأم تبكي لو مرضتُ ووالدي = يزداد آلاما ولا يتوجعُ
حتـى يخفف ما بنا من علةٍ = و هو السقيم بداءهِ لا يهجعُ
إن جعتُ جاءت بالطعام ووالدي = قد جاءني بالكسب شيئا ينفعُ
بصناعة وتجارة وتجارب = حتـى أكون بذا النعيم أمتعُ
في صدرها حملتك أمك طفلها = وأبوك يحملك الزمان ويرفعُ
طال الكلام وقد يطول كذلكم = لكننـي أختم بما أستمتعُ
طفلاً ستدرك حب أمك بينما = لما تكون أباً هناك سترجعُ
لما تكون أبا ستدرك حينها = كم كنت بالإحساس "فرقاً" تصنعُ
كم كنت تظلم والدٍ في حقهِ = وكأن لا حقٌ لديكَ فيَطمَعُ
لا تُقَبَلنَ عِبادة من دونما = إرفاقُ إحسانٍ بها أو تَجمعُ
بالوالدين يقول ، ليس بواحدٍ = فأسمع كلام الله لا تتمنعُ
أمي التي ليست تقدر بالثمن = وأبي الذي لا لن يكرره الزمن
لا تحرموها النقد والتعديل لأتعلم معكم
بارك الله فيكم
يا قائلا "أمي" ومن ذا مثلها = فاسمع رعاك الله قولا ينفعُ
قال النبـي: أحقُ أهلي صحبة = " أمي " ، وهذا الحق لا أتمنعُ
لكنهُ الحق الذي مالوا به = عن نفعهِ المقصودِ ثم تفرعوا
كنا صغار لا نجيب لسائل = لو قال أي الوالدين الأروعُ
واليوم نلقى أمةً أخذت كما = شاءت وتتـرك غيـره أو تمنعُ
فيقال دوماً " جنتـي أمي " وما = علموا صحيحا او ضعيفا وزعوا
جهلوا الذي قد صح قولاً عن أبي = هو أوسط الأبواب ، ذلك أرفعُ
أمي التـي أحببتها من مولدي = وأبي ، ولكن لا أبوحُ فيسمعُ
دخلت بي الدنيا ولكن ذا أبي = قد أحضر الدنيا لكي أتمتعُ
ولقد مُنحتُ بها الحياة لألتقي = بأبي يعلمَنـي الحياة ويُبَدِعُ
وتحملتنـي أشهرٍ في بطنها = وأبي الذي يحوي الجميع ويجمعُ
عند الولادة قد سمعت صراخها = وأبي يصيحُ مدى الحياةِ ويفزعُ
لكنـي لم أشكي صراخ ولادتي = وأبي أرد مقاله بل أمنعُ
وأراه ما دام الزمان بنا هنا = مما يرى منـي ، لهُ يتجرعُ
الأم تبكي لو مرضتُ ووالدي = يزداد آلاما ولا يتوجعُ
حتـى يخفف ما بنا من علةٍ = و هو السقيم بداءهِ لا يهجعُ
إن جعتُ جاءت بالطعام ووالدي = قد جاءني بالكسب شيئا ينفعُ
بصناعة وتجارة وتجارب = حتـى أكون بذا النعيم أمتعُ
في صدرها حملتك أمك طفلها = وأبوك يحملك الزمان ويرفعُ
طال الكلام وقد يطول كذلكم = لكننـي أختم بما أستمتعُ
طفلاً ستدرك حب أمك بينما = لما تكون أباً هناك سترجعُ
لما تكون أبا ستدرك حينها = كم كنت بالإحساس "فرقاً" تصنعُ
كم كنت تظلم والدٍ في حقهِ = وكأن لا حقٌ لديكَ فيَطمَعُ
لا تُقَبَلنَ عِبادة من دونما = إرفاقُ إحسانٍ بها أو تَجمعُ
بالوالدين يقول ، ليس بواحدٍ = فأسمع كلام الله لا تتمنعُ
أمي التي ليست تقدر بالثمن = وأبي الذي لا لن يكرره الزمن
لا تحرموها النقد والتعديل لأتعلم معكم
بارك الله فيكم