أمل

[عماد غزالي]

أملٌ مُفْردٌ ، وخوفٌ مُثنَّى
وجبينٌ
إلى الشجون اطمأنَّ
وشفاهٌ ، تعتَّقت باكتنازٍ
وعيونٌ
ترنو بطَرفٍ مُعَنّى
وفؤادٌ في كِنِّهِ
مُستخِفٌّ بحياةٍ
تُعطي لتأخُذَ مَنّا
ها أنا ، ياسمينتي عبَقَت
لكنّني
مُشفِقٌ من الموتِ حُزنا
مُشفِقٌ من نضارتي
وغدٍ
يعزفُ للذابلاتِ منها لَحْنا
خطوةً
خطوةً
تسَاقَطُ عني ، كرداءٍ ،
كهامشٍ فضَّ مَتْنا
هيَ مِنِّي ،
وإنّني أتلاشى في شذاها ،
إذا يضوعُ
ويَفْنَى
خبَّأت سرَّها لديها صِفاتي ،
وطربنا ،
فأومَأَت ، ثمَّ بُحنا .

**

إنْ كثيرٌ من الوعودِ ،
رمانا لبلادٍ
تموجُ سِحرا وفَنَّا
وأزَحنا الأستارَ ،
علَّ بعيدا عن يديْنا
يصيرُ أَجْلَى ، وأدْنى
فجَّرَت قطرةُ الدموعِ أسانا
وأتت سَوْرةُ الدِّماءِ
عَليْنا
والفراشاتُ ، لا تنِي
تتبارى لَثْمَ زهراتنا ،
لتُمعِنَ بَيْنا
وحدهُ طائرُ الفراغِ ،
يُلَبِّي ، إن دَعَوْنا
ويمنحُ الكونَ لَوْنا .

**

راغِبٌ عن مدائني ،
يا مُريدا ، سَبْرَ غَوْرٍ
يمورُ صِدقا ومَيْنا
شَفَراتٌ ،
خططْنَ سِفري قديما
وعلى سَطْرها ، أُمرِّرُ عَيْنا
فحَكَيْنا ، بعَزمنا ، ما رَوَتْهُ
وشَرِبْنا من خمرها ،
ما ارتويْنا
فإذا شِئتُ أن أُبَدِّلَ حَرفا
زلَّ خطوي ،
ورُدَّ ،
لكن لأيْنَ ؟

[زاهية]

كلها جميلة لم استطع اختيار ما أرد به

دمت مبدعاً أخي الفاضل عماد

زاهية أول من مرَّ من هنا

أختك
:0014:
بنت البحر

[سلطان السبهان]

الشاعر الكبير عماد غزالي

هي والله من أروع وأبدع القصائد


ولا غرو فمثلك يأتي بهن .






مُشفِقٌ من نضارتي
وغدٍ
يعزفُ للذابلاتِ منها لَحْنا


أدري كيف لم أجد ذات النغمة هنا في الشطر الثاني !!

[عادل عبد القادر]

والفراشاتُ ، لا تنِي
تتبارى لَثْمَ زهراتنا ،
لتُمعِنَ بَيْنا
وحدهُ طائرُ الفراغِ ،
يُلَبِّي ، إن دَعَوْنا
ويمنحُ الكونَ لَوْنا .

هاأنت ذا يا أخى
تمر علينا كحلمٍ جميلٍ
تضع لنا أحد فرائدك وتمر
هو الأمل هذه المرة
أتابع بفرحٍ حقيقى خطاك الواثقة نحو تجديد النص الشعرى
من خلال تجديد اللغة الى اللغة المتفجرة الأجد
و كسر النمط التقليدى
داخل إطار من البحور المركبة
هنا بحر الخفيف برقته الذائبة
وهناك المجتث و المقتضب
محبتى لك و اِلى الأمام

[عماد غزالي]

كلها جميلة لم استطع اختيار ما أرد به

دمت مبدعاً أخي الفاضل عماد

زاهية أول من مرَّ من هنا

أختك
:0014:
بنت البحر


الأخت الشاعرة الرقيقة / زاهية :

كم أسعدني مرورك ورأيك في هذا النص ، دمتِ لي أختا كريمة وشاعرة مجدة .
لك مودتي دائما .

[خالد الحمد]

أخي عماد

أبدعت وأجدت

دم كحرفك

[د. سمير العمري]

هي تحفة فنية وقطعة زمردية.

للتثبيت بما تستحق!

ولعلني أشير إلى ما أشار إليه أخي سلطان في هذا البيت:

مُشفِقٌ من نضارتي
وغدٍ
يعزفُ للذابلاتِ منها لَحْنا

لأشير لإلى صحة وزنة وانتظام جرسه


ثم أستغرب من شغف أخي عادل عبد القادر العجيب بكسر "تقليدية" الشعر ، ورفض شكلها دون مبرر واضح إلا دعوى التجديد. هنا لم يكن الأمر إلا كتابة أبيات الخفيف بشكل مفرق سبقه إلى ذلك أخوة كرام كأخي الشاعر خميس ولا يعني هذا ما ألمح إليه الأخ عادل مما أسعده.

إننا نكرر بأن التجديد إنما يكون في التراكيب واللغة والصور ، أما تغيير الشكل فهو يخرج بالشعر عن إطاره ومعناه إلى أي شيء آخر.



تحياتي
:os::tree::os:

[عادل عبد القادر]

هي تحفة فنية وقطعة زمردية.

للتثبيت بما تستحق!

ولعلني أشير إلى ما أشار إليه أخي سلطان في هذا البيت:

مُشفِقٌ من نضارتي
وغدٍ
يعزفُ للذابلاتِ منها لَحْنا

لأشير لإلى صحة وزنة وانتظام جرسه


ثم أستغرب من شغف أخي عادل عبد القادر العجيب بكسر "تقليدية" الشعر ، ورفض شكلها دون مبرر واضح إلا دعوى التجديد. هنا لم يكن الأمر إلا كتابة أبيات الخفيف بشكل مفرق سبقه إلى ذلك أخوة كرام كأخي الشاعر خميس ولا يعني هذا ما ألمح إليه الأخ عادل مما أسعده.

إننا نكرر بأن التجديد إنما يكون في التراكيب واللغة والصور ، أما تغيير الشكل فهو يخرج بالشعر عن إطاره ومعناه إلى أي شيء آخر.



تحياتي
:os::tree::os:
الأخ الحبيب سمير
أنا قلت بالحرف الواحد :
أتابع بفرحٍ حقيقى خطاك الواثقة نحو تجديد النص الشعرى
من خلال تجديد اللغة الى اللغة المتفجرة الأجد
و كسر النمط التقليدى
داخل إطار من البحور المركبة
ألم تتفضل بقراءة شىء هنا عن تجديد اللغة أنا ذكرته
ثم أنا أيضاً أستغرب من ..
دمت بكل الخير

[مصطفى بطحيش]

(وشفاهٌ ، تعتَّقت باكتنازٍ
وعيونٌ
ترنو بطَرفٍ مُعَنّى )

( وأزَحنا الأستارَ ،
علَّ بعيدا عن يديْنا
يصيرُ أَجْلَى ، وأدْنى )

( وشَرِبْنا من خمرها ،
ما ارتويْنا )

ايها الشاعر المبدع
قصيدة رائعة مبنى ومعنى, ذاخرة بالنبض والحياة , راقصة , ترفل بالحسن والعذوبة

توقيع جميل ولكن ما اشرت اليه بقوسين لم يستقم لي وزنه, فهل تبين لي ايها الشاعر, وقد ظننت ان الخلل يمكن تجاوزه هكذا كما بدا لي :

(وشفاهٌ ، تعتَّقت باكتنازٍ
عيونٌ, ترنو بطَرفٍ مُعَنّى )

( وأزَحنا السترَ ،
علَّ بعيدا عن يديْنا
يصيرُ أَجْلَى ، وأدْنى )

( وشَرِبْنا خمرها ،
ما ارتويْنا )

فما تقول فيما اشرت اليه من وزن وتوقيع

دمت مبدعا ولك اجمل تحية

[عبداللطيف محمد الشبامي]

أملٌ مُفْردٌ ، وخوفٌ مُثنَّى
وجبينٌ
إلى الشجون اطمأنَّ
وشفاهٌ ، تعتَّقت باكتنازٍ
وعيونٌ
ترنو بطَرفٍ مُعَنّى
وفؤادٌ في كِنِّهِ
مُستخِفٌّ بحياةٍ
تُعطي لتأخُذَ مَنّا
ها أنا ، ياسمينتي عبَقَت
لكنّني
مُشفِقٌ من الموتِ حُزنا
مُشفِقٌ من نضارتي
وغدٍ
يعزفُ للذابلاتِ منها لَحْنا
خطوةً
خطوةً
تسَاقَطُ عني ، كرداءٍ ،
كهامشٍ فضَّ مَتْنا
هيَ مِنِّي ،
وإنّني أتلاشى في شذاها ،
إذا يضوعُ
ويَفْنَى
خبَّأت سرَّها لديها صِفاتي ،
وطربنا ،
فأومَأَت ، ثمَّ بُحنا .

**

إنْ كثيرٌ من الوعودِ ،
رمانا لبلادٍ
تموجُ سِحرا وفَنَّا
وأزَحنا الأستارَ ،
علَّ بعيدا عن يديْنا
يصيرُ أَجْلَى ، وأدْنى
فجَّرَت قطرةُ الدموعِ أسانا
وأتت سَوْرةُ الدِّماءِ
عَليْنا
والفراشاتُ ، لا تنِي
تتبارى لَثْمَ زهراتنا ،
لتُمعِنَ بَيْنا
وحدهُ طائرُ الفراغِ ،
يُلَبِّي ، إن دَعَوْنا
ويمنحُ الكونَ لَوْنا .

**

راغِبٌ عن مدائني ،
يا مُريدا ، سَبْرَ غَوْرٍ
يمورُ صِدقا ومَيْنا
شَفَراتٌ ،
خططْنَ سِفري قديما
وعلى سَطْرها ، أُمرِّرُ عَيْنا
فحَكَيْنا ، بعَزمنا ، ما رَوَتْهُ
وشَرِبْنا من خمرها ،
ما ارتويْنا
فإذا شِئتُ أن أُبَدِّلَ حَرفا
زلَّ خطوي ،
ورُدَّ ،
لكن لأيْنَ ؟

أخي العزيز
الشاعر المتألق
عماد غزالي

لله درك شاعر!!!

أجدتَ وأيدعت ..

ساحرةٌ أخاذة بالقلوب والأرواح ...

دمت رائعاً مبدعاً ..

هنا أتذكر ابن أختي الصغير / عماد D: ، علهُ يكون مستقبلاً شاعراً ...

خالص التحايا والتقدير :0014:

[سيد سليم]

أهلا وسهلا ومرحبا بأخي الحبيب : عماد الغزالي
جميل ومبدع لا حرمنا الله إبداعك
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

[يحـيى الحكـمي]

فإذا شِئتُ أن أُبَدِّلَ حَرفا
زلَّ خطوي ،
ورُدَّ ،
لكن لأيْنَ ؟

رائعة ...

.. ليس لي من تعليق على هذا الجمال إلا الاستمتاع بقرائته

[عماد غزالي]

الشاعر الكبير عماد غزالي

هي والله من أروع وأبدع القصائد


ولا غرو فمثلك يأتي بهن .






مُشفِقٌ من نضارتي
وغدٍ
يعزفُ للذابلاتِ منها لَحْنا


أدري كيف لم أجد ذات النغمة هنا في الشطر الثاني !!


الصديق العزيز / سلطان آل سبهان :

أهديك أرق التحية ، وكل عام وأنت بكل الخير
سعدت وتشرفت برأيك في القصيدة .
أما بخصوص وزن البيت الذي أشرتَ إليه ، فأستعين برأي الصديق الحبيب / د. سمير العمري ، الذي أشار إلى صحة الوزن ، كما أشير إلى أبيات كثيرة من التراث الشعري على بحر الخفيف تجري هذا التغيير على التفعيلة الأخيرة ، مثل بيت أبي العلاء :
أبَكَت تلكُمُ الحمامةُ أم غنّت ، على فرع غصنها الميَّادِ
هنا التفعيلة الأخيرة ( فاعلاتن ) حذفت منها حركة من السبب الخفيف الأوسط ، وهذا يرد في معظم قصائد هذا البحر دون خلل ، وأشار إليه العروضيون ، وهو ماحدث في البيت الذي أشرتَ إليه عندي .
ولك كل المودة .

[عبلة محمد زقزوق]

تأخرت ولكني جئت علي استحياء

لكي ، أؤكد مع زملائي مدى إعجابي بقصيدتك

فعبير شذاها آتاني بمجلسي ، ليخبرني أن شاعرنا المغرد

أ / عماد الغزالي

كتب بالرابطة قصيدة أمل

وكانت ، كما قال أساتذتي الكرام
إنها للتثبيت أفضلُ

فلو تفضلتم

مازلت لكم من المتتبعين

[عماد غزالي]

هاأنت ذا يا أخى
تمر علينا كحلمٍ جميلٍ
تضع لنا إحدى فرائدك وتمر
هو الأمل هذه المرة
أتابع بفرحٍ حقيقى خطاك الواثقة نحو تجديد النص الشعرى
من خلال تجديد اللغة الى اللغة المتفجرة الأجد
و كسر النمط التقليدى
داخل إطار من البحور المركبة
هنا بحر الخفيف برقته الذائبة
وهناك المجتث و المقتضب
محبتى لك و اِلى الأمام

الشاعر المبدع / عادل عبد القادر :
أنت الذي تفرحني يا أخي بقصائدك المتدفقة لغةً وموسيقى ، أرى أن حواراتك مع الأصدقاء المبدعين هنا حول مفهوم التجديد الشعري قد احتدمت بشدة ، لكن لا بأس ، فمن المؤكد أن الحوار إثراء لنا جميعا .
لك كل المودة .

[عماد غزالي]

أخي عماد

أبدعت وأجدت

دم كحرفك

الصديق العزيز / بحر الشوق :

أشكرك على مداخلتك واهتمامك ، وتقبل مودتي

[د. مصطفى عراقي]

لرفع حبا وتقديرا لصفحة مشرقة من صفحات الواحة الزاهرة

[حوراء آل بورنو]

أعتذر بحق أن فاتني هذا الأمل الجميل ؛ هي الجميلة و الرقيقة و العذبة .

إعجابي .