يحكون عن عيد أعانق أضْلُعَا ؟!

[جهاد إبراهيم درويش]

بسم الله الرحمن الرحيم





===========






يحكون عن عيد أعانق أضْلُعَا ؟!





****************



يحكون عن عيد أعانق أضْلُعَا ؟ ** يشكون فقرا قيل جَفَّت أضرعا
.....................
العيد للأحباب صحوة غافلٍ ** العيد أن تجد البصيرة موضعا
......................
العيد أن تحيا الأنام تكافلا ** تلقى أخاك تبسما وتشفعا
............................
العيد أن تدم المحبة بيننا ** نحيي التزاور شيمة وتخشعا
..........................
العيد أن نلقي العداوة جانبا ** نسعى بصلح أو نكفكف أدمعا
............................
ما كل من لبس الجديد معيد ** حتى وإن حاز الجواهر جمَّعا
.......................
سبعون عاما لا نفارق فقرنا ** يا ويلتا .. بل لم نجاوز بعبعا
............................
رغم الدهور فلم نكلَّ عداوة ** والآه تلو الآه ننزف أضْلُعا
.........................
أتقطعت سبل المودة بيننا ؟ ** أعرفت جارك من وداده قُطِّعا ؟
.........................
أتقزَّمت خيل المروءة بيننا ؟ ** غنى غراب البين مزق أرْبُعا
.............................
دار الأحبة ويل أمك أينها ؟ ** دار غدت للحزن باتت مرتعا
........................
ما لي وما للدار شتت أهلها ** أين الذي بالفقر يحلف أرْبَعَا
..........................
تجري المذلة بيننا وبدارنا ** مذ قد جفونا بل هجرنا المنبعا
........................
منذ افترقنا عن صراط نبينا ** ولغت بنا الدنيا تنادت أجمعا
..............................
أنلوم عيدا قد أهلَّ مؤانسا ** حمل الشعاع فهل يصادف مسمعا
.........................
يا ليته يوم يمر ببابنا ** فيجيب أنتنا يجاوب مفزعا
.........................
العيد نُسكٌ للتقاة ومنهجٌ ** هو شمعة تَهْدِي .. وتُهْدِي الأرفعا
............................
هو فرحة للعابدين وزينة ** وسمو روح قد تجافت مضجعا
.............................
هو بلسم يشفي الجراح يلمها ** ويعيد بوصلة يُوَحِّدُ أفرعا
.............................
من لي فديتك كيف يمضي عيدنا ** هل آن يوم أن نؤم المرجعا
............................
أنعود يوما للرشاد وللهدى ** أنعود نحو العز شأوا مبدعا


===================


وفي الختام :

ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
رفقا بنا صلي على خير الورى ** أقم الصلاة هُديت وادعونا معا


*****************************



تقبل الله منا ومنكم الطاعات وكل عام وأنتم بخير



أخوكم :

جهاد إبراهيم درويش

[جهاد إبراهيم درويش]

الأخوة والأخوات أهل الواحة الكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد التحية
إسمحوا وأنا أعتذر عن غيابي عنكم أن أشارككم هذه القصيدة آملا أن تتزين بملاحظاتكم وآرائكم ... وأدعو الله تعالى أن يوفقنا جميعا لنيل رضاه

دمتم جميعا بكل حب وود

[ميسر العقاد]

أهلا بعودتك الكريمة أيها الرائع المكرم
جميلة المعاني كريمة سامية تلامس القلوب وتهز الشعور
أحسنت لا فض فوك
بعض هنات أذكرها استجابة لطلبكم الكريم
جفت أضرعا الصواب أضرع نائب فاعل إلا إن قصدت تمييزا فيلزمك الفاعل وهو غير مذكور قبلا
أن تدم: يقبح حذف الواو من تدوم هذا إن افترضنا جوازه ويمكنك استبدالها بتبقى أو سواها
سبعون عاما الصواب سبعين ظرف زمان
يا ليته يوم:الصواب يوما ظرف زمان
ومثلها هل آن يوم الصواب يوما
وكل عام وأنت بخير
تقديري الكبير

[زيد الأنصاري]

ما شاء الله، نص مؤثر وبليغ.

في قولك:
العيد أن تدم المحبة بيننا
لو قلت:
العيد أن تبقى المحبة بيننا
لاستقام الوزن.

وفي قولك:
حتى وإن حاز الجواهر جمَّعا لو قلت (أجمعا)

[محمد ذيب سليمان]

مرحبا بعودتك الكريمة
يبدو انك هجرتنا وهجرت الشعر ايضا ايها الحبيب
نص دون مستواك الشعري الذي عهدناه منك ولا الومك
لكتتي احسست انك كنت تجبر نفسك على صياغته وارجوك ان لا تنزعج مما اقول
مع انه نص حمل الواقع الذي نعيشه من نقصان كبير في القيم التي كانت متأصلة في نفوسنا
وكان الترابط والتراحم من اهم ما يجمعنا وقد غادرت هذه القيمة بين الناس
نص موجع يخالط النفس
كل عام وانت ومن حولك بالف خير وسلام

[براءة الجودي]

أبيات جميلة المعاني ، وكأني شعرت بخلل هنا ( أعرفت جارك من وداده قطّعا) ربما من أجل إشباع الهاء !


ما كل من لبس الجديد معيد ** حتى وإن حاز الجواهر جمَّعا

فعلا ، أصبت القول .

[جهاد إبراهيم درويش]

أهلا بعودتك الكريمة أيها الرائع المكرم
جميلة المعاني كريمة سامية تلامس القلوب وتهز الشعور
أحسنت لا فض فوك
بعض هنات أذكرها استجابة لطلبكم الكريم
جفت أضرعا الصواب أضرع نائب فاعل إلا إن قصدت تمييزا فيلزمك الفاعل وهو غير مذكور قبلا
أن تدم: يقبح حذف الواو من تدوم هذا إن افترضنا جوازه ويمكنك استبدالها بتبقى أو سواها
سبعون عاما الصواب سبعين ظرف زمان
يا ليته يوم:الصواب يوما ظرف زمان
ومثلها هل آن يوم الصواب يوما
وكل عام وأنت بخير
تقديري الكبير

أهلا وسهلا بحبيب القلب الأخ الأستاذ ميسر العقاد حفظه الله
لفتني غيابك خلال فترة تواجدي الأخيرة في الواحة قبل انقطاعي عن الشعر وعن الواحة ... وها قد عدت لأجدك فالحمد لله قد اطمأن قلبي فأهلا بك ومرحبا أخي وحبيب قلبي ...
أما ملاحظاتك فهي مما يثلج الصدر ويبعث في النفس الارتياح أن واحتنا الكريمة لا تزال عامرة بأهلها وأساتذتها الأفذاذ ...
وأما إشارتك الأولى فلعل الصواب فيها جفف أضرعا ..
وحول تدم فتصويبها كما اقترحت أن تبقى أو أن تحيا
وأما ظرف الزمان سبعين , ويوما فالصواب ما أشرت إليه أنت أن فيه النصب
وفي الختام :

ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
رفقا بنا حيي لنا خير الورى ** أقم الصلاة هُديت وادعونا معا
تقبل الله منا ومنكم الطاعات وكل عام وأنتم بخير

[جهاد إبراهيم درويش]

ما شاء الله، نص مؤثر وبليغ.

في قولك:
العيد أن تدم المحبة بيننا
لو قلت:
العيد أن تبقى المحبة بيننا
لاستقام الوزن.

وفي قولك:
حتى وإن حاز الجواهر جمَّعا لو قلت (أجمعا)

هلا وغلا بأساتذة الواحة وشعرائها ..
من خلالكم وبتفاعلكم نرتقي ... فدمتم لنا ودامت الواحة عامرة بأمثالكم ... وحول إشارتك : حول كلمة ( جمَّعا )
فلعلي أختلف معك أستاذي الفاضل لأن التجميع يستغرق وقتا فأحسب أنها أبلغ في المعنى وتوصيل الصورة المطلوبة لأن التجميع يتضمن الحرص والمتابعة ...
وأيضا فإن أجمعا مذكورة في القصيدة في البيت التاسع بعد البيت الذي أأشرت إليه ...
دمت بحب وود
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

[عبدالحكم مندور]

النص راقي المعنى إذ يدعو إلى القيم قبل الاحتفاء بالمظاهر غير أني مررت على المطلع سريعا لإحساسي بعدم شاعرية (اعانق أضلعا) وبضعف ارتباط المعنى بين الشطرين ونقلهما للواقع تم ننتقل إلى أبيات حسنة مقبولة إلى أن نصل إلى كلمة (الجواهر جمّعا) وكلمة( جمّعا) أجدها قلقة وقد أشار إخواننا إلى ذلك إن أردتها إسما وإن أردتها فعلا يربط الفعل مع الفعل بواو عاطفة مثلا ( حتى وإن لبس النضار وجَمّعا)


رغم الدهور فلم نكلَّ عداوة ** والآه تلو الآه ننزف أضْلُعا يقول جل شأنه(هل أتى على الإنسان حين من الدهر)
لم استسغ جمع الدهور هنا ويمكن أن نقول السنين ولم استسغ مجاز ننزف أضلعا نحن ننزف دما لا اضلعا


العيد أن نلقي العداوة جانبا ** نسعى بصلح أو نكفكف أدمعا
البيت جميل ولكن (أن نلقي) الفعل منصوب والفتحة تظهر على ياء الفعل وتكسر الوزن ابن الفعل للمجهول (أن تُلْقى)

أعرفت جارك من وداده قُطِّعا ؟(لم بناء الفعل للمجهول هنا (قَطّعَا)َ هي المستساغة هنا
ما لي وما للدار شتت أهلها ** أين الذي بالفقر يحلف أرْبَعَا( الترابط بين الشطرين ملتبس)

(ولغت بنا الدنيا تنادت أجمعا(لا أراه جيد التركيب أو واضح الدلالة والمعنى)
وهناك ملاحظات أوردها الإخوة
ثم تمر الأبيات على ما يرام بشيء من التردد عند بعضها
أحسنت شاعرنا
وكل عام وأنتم في أتم صحة وعافيىة وخير ونعمة

[جهاد إبراهيم درويش]

مرحبا بعودتك الكريمة
يبدو انك هجرتنا وهجرت الشعر ايضا ايها الحبيب
نص دون مستواك الشعري الذي عهدناه منك ولا الومك
لكتتي احسست انك كنت تجبر نفسك على صياغته وارجوك ان لا تنزعج مما اقول
مع انه نص حمل الواقع الذي نعيشه من نقصان كبير في القيم التي كانت متأصلة في نفوسنا
وكان الترابط والتراحم من اهم ما يجمعنا وقد غادرت هذه القيمة بين الناس
نص موجع يخالط النفس
كل عام وانت ومن حولك بالف خير وسلام

يا لثاقب نظرتك أيها الحبيب الأريب ..
نعم لقد هجرت الشعر أمدا غير قليل ..
أشكر لك جميل ودك وحسن ظنك ..
ولقد كنت أنت في القلب وكنت حاضرا في الذهن دائما
كم هي جميلة هذه الواحة حين تصحب فيها طيبي الأصل وكريمي السجايا مثلك
أما النص ..
فقد جاء رد فعل على تلك النظرة التشاؤمية التي يحملها البعض تجاه العيد وكأن العيد هو سبب فقرهم وهوان عيشتهم .. وربما كان تسرعت في نشره كوننا على أعتاب العيد
تقبل الله منا ومنكم الطاعات
وكل عام وانتم بخير

دمت بحب ورضا
ودام قلبك غضا

[جهاد إبراهيم درويش]

بسم الله الرحمن الرحيم
===========
يحكون عن عيد أجافى أضْلُعَا ؟!
****************
يحكون عن عيد أجافى أضْلُعَا ؟ ** يشكون فقرا قيل جَفَّف أضرعا
.....................
العيد للأحباب صحوة غافلٍ ** العيد أن تجد البصيرة موضعا
......................
العيد أن تحيا الأنام تكافلا ** تلقى أخاك تبسما وتشفعا
............................
العيد أن تبقى المحبة بيننا ** نحيي التزاور شيمة وتخشعا
..........................
العيد أن تلقى العداوة جانبا ** نسعى بصلح أو نكفكف أدمعا
............................
ما كل من لبس الجديد معيد ** حتى وإن حاز النضار وجمَّعا
.......................
سبعين عاما لا نفارق فقرنا ** يا ويلتا .. بل لم نجاوز بعبعا
............................
رغم السنين فلم نكلَّ عداوة ** والآه تلو الآه تغري الأضْلُعا
.........................
أتقطعت سبل المودة بيننا ؟ ** أعرفت جارك من وداده قطَّعا ؟
.........................
أتقزَّمت خيل المروءة بيننا ؟ ** غنى غراب البين مزق أرْبُعا
.............................
دار الأحبة ويل أمك أينها ؟ ** دار غدت للحزن باتت مرتعا
........................
دار تناءت .. أين شتت أهلها ** أين الذي بالفقر يحلف أرْبَعَا
..........................
تجري المذلة بيننا وبدارنا ** مذ قد جفونا بل هجرنا المنبعا
........................
منذ افترقنا عن صراط نبينا ** ولغت كلاب الأرض جاءت أجمعا
..............................
أنلوم عيدا قد أهلَّ مؤانسا ** حمل الشعاع فهل يصادف مسمعا
.........................
يا ليته يوما يمر ببابنا ** فيجيب أنتنا يجاوب مفزعا
.........................
العيد نُسكٌ للتقاة ومنهجٌ ** هو شمعة تَهْدِي .. وتُهْدِي الأرفعا
............................
هو فرحة للعابدين وزينة ** وسمو روح قد تجافت مضجعا
.............................
هو بلسم يشفي الجراح يلمها ** ويعيد بوصلة يُوَحِّدُ أفرعا
.............................
من لي فديتك كيف يمضي عيدنا ** هل آن يوما أن نؤم المرجعا
............................
أنعود يوما للرشاد وللهدى ** أنعود نحو العز شأوا مبدعا
......................

رفقا بنا حيي لنا خير الورى ** أقم الصلاة هُديت وادعونا معا
*****************************
تقبل الله منا ومنكم الطاعات وكل عام وأنتم بخير
أخوكم :
جهاد إبراهيم درويش

[مختار إسماعيل محمد]

كل عام وانت والشعر بخير أيها الحبيب
دام نبضك
لا أجد أكثر مما قاله الافاضل من هنات وبعض الصور وبعض الكسور
جزاك الله خيرا