على جناح غفوة

[احمد المعطي]

كالطيْرِ أطوي أبطُحا وصحارى
...................................مرْحى لروحي تسبقُ الأطيارا
يجتازُ خطَّ الأفقِ رفُّ جناحها
................................تغشى النجومَ ولا تُطيقُ حصارا
فبأيِّ آلاءِ الجناحِ بُراقُها
.....................................يطوي الفضاءَ ليستعيرَ مدارا؟
وبأيِّ أجنحة الضحى شقَّ المَدى
.........................................ليعا� �قَ الأفلاكَ والأقمارا؟
ويعودَ في حلك الظلامِ مُعفَّراً
.....................................خلِقَ الثيابِ ليستطيبَ دثارا
مذْ كان يرحلُ في الخيالِ - وما لَهُ
...................................إلا الخيال- وما أضاعَ مَسارا
في يوم حلَّقَ في فَضاءِ مَنامِهِ
.............................في القدسِ صلّى وارتقى الأسوارا
وانثال يزرَعُ في الشوارع عشقَه
...................................ويبُثُّ من أجل الحَصادِ بذارا
ويقيمُ في الـ"مبكى" فروض صلاتهِ
................................ما انفكَّ يأبى في القنوتِ خيارا
ويعيدُ ما أفِك الغُزاةُ مُعزَّزاً
..............................ليصبَّ مجرى الماء حيثُ أشارا
والنهرُ يجري مشفِقاً وضفافُه
...........................................تعل� � ليصبحَ ماؤها تيّارا
يجتازُ نحو البحر مرْجَ سهولِهِ
......................................وهضابِ هِ متأبِّطاً إصرارا
ليعانقَ الأملاحَ شوقُ فُراتِهِ
..................................... كالبرتقالِ يُعانق الأحرارا
والنخلُ يشمخُ فورَ مُرورهِ
..................................فوقَ الذُّرى فالعذوقُ عذارى
والسَّعفُ تجدلُه الحروفِ قصائداً
....................................و"الفسلُ" يُولَدُ سيّداً مغوارا
كالطير تأوي للقصيدِ جوارحي
.....................................وخواطر� � تستقطبُ الأفكارا
لِبَناتِ سُهْدي أبُثُّ هواجسي
...................................وَأُوَش� �وِشُ الأزهار والأشجارا
لا تسألوني كيفَ أسرُدُ قصّتي
...................................بوَجيبِ قلبي أقرضُ الأشعارا

[أحمد صفوت الديب]

أخي الشاعر المبدع / أحمد المعطي

نصٌّ جميلٌ هنا و هناك

رائعٌ أينما تتواجد

فقط هنا :




والنخلُ يشمخُ فورَ مُرورهِ

..................................فوقَ الذُّرى فالعذوقُ عذارى
لِبَناتِ سُهْدي أبُثُّ هواجسي

لعنايتك و المراجعة

خالص الود و عاطر التحايا

[احمد المعطي]

كالطيْرِ أطوي أبطُحا وصحارى
....................................مرْحى لروحي تسبقُ الأطيارا
يجتازُ خطَّ الأفقِ رفُّ جناحها
................................تغشى النجومَ ولا تُطيقُ حصارا
فبأيِّ آلاءِ الجناحِ بُراقُها
..................................يطوي الفضاءَ ليستعيرَ مدارا؟
وبأيِّ أجنحة الضحى شقَّ المَدى
.......................................ليعان� �َ الأفلاكَ والأقمارا؟
ويعودَ في حلك الظلامِ مُعفَّراً
...................................خلِقَ الثيابِ ليستجيرَ دثارا
مذْ كان يرحلُ في الخيالِ - وما لَهُ
..............................إلا الخيال- وما أضاعَ مَسارا
في يوم حلَّقَ في فَضاءِ مَنامِهِ
.......................في القدسِ صلّى وارتقى الأسوارا
وانثال يزرَعُ في الشوارع عشقَه
...............................ويبُثُّ من أجل الحَصادِ بذارا
ويقيمُ في الـ"مبكى" فروض صلاتهِ
............................ما انفكَّ يأبى في القنوتِ خيارا
ويعيدُ ما أفِك الغُزاةُ مُعزَّزاً
..........................ليَصُبَّ مجرى النهر حيثُ أشارا
والنهرُ يجري مشفِقاً وضفافُه
......................................تعلو ليصبحَ ماؤها تيّارا
يجتازُ نحو البحر مرْجَ سهولِهِ
....................................وهضابِه ِ متأبِّطاً إصرارا
ليعانقَ الأملاحَ شوقُ فُراتِهِ
.................................. كالبرتقالِ يُعانق الأحرارا
والنخلُ يشمخُ فورَ مُرورهِ
................................فوقَ الذُّرى فيه العُذوقُ عذارى
والسَّعفُ تجدلُه الحروفِ قصائداً
..................................و"الفسلُ" يُولَدُ سيّداً مغوارا
كالطير تأوي للقصيدِ جوارحي
.....................................وخواطر� � تستقطبُ الأفكارا
لِبَناتِ سهدي ها أبُثُّ هواجسي
...................................وَأُوَش� �وِشُ الأزهار والأشجارا
لا تسألوني كيفَ أسرُدُ قصّتي
...................................بوَجيبِ قلبي أقرضُ الأشعارا

[احمد المعطي]

أخي الشاعر المبدع / أحمد المعطي

نصٌّ جميلٌ هنا و هناك

رائعٌ أينما تتواجد

فقط هنا :


لعنايتك و المراجعة

شكرا لك أخي العزيز أ. احمد صفوت بارك الله فيك وأكرمك .. تم التعديل
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
خالص الود و عاطر التحايا

[آمال يوسف]

الشاعر القدير أحمد المعطي
حقق الله حلمك وحلمنا جميعاً
قصيدة جميلة كعادتك رغم سهوك عن تعديل الشطر الأول من البيت:

والنخلُ يشمخُ فورَ مُرورهِ
................................فوقَ الذُّرى فيه العُذوقُ عذارى
تحيتي وتقديري

[عبدالحكم مندور]

مبدع دائما ولكني أشعر بكسر هنل(
والنخلُ يشمخُ فورَ مُرورهِ

..................................فوقَ الذُّرى فالعذوقُ عذارى

وهنا(
لِبَناتِ سُهْدي أبُثُّ هواجسي

خالص التقدير

[عبدالحكم مندور]

رائع جميل مبدع قرأت التعديل ..خيال محلق وإبداع متفرد .. خالص التقدير والمودة

[احمد المعطي]

الأخت العزيزة أ. آمال
أخي العزيز أ. عبد الحكم
شكرا لكما على عنايتكما واهتمامكما ..اهدي لكما هذه الدعابة مع خالص الاحترام والتقدير


عدَّلتُ شطراً من سُطور فَضائحي
.............................فأبى وأقسمَ: لا ألين لناصحِ
يا ويْحَ سهْوي واغتراب جوارحي
........................عن أحرفٍ سقطت بغفلةِ سائِح
فالذهنُ في سفرٍ واليراعُ مُجنَّحٌ
........................ما انفكَّ عن وَجَعٍ وقهرٍ طافحِ
فإذا القصيدةُ عانقتْ كبدَ السما
.........................وبدا لطائرِها ابتهاجُ ملامِحِ
انقضَّ سهْم السَّهو ينتفُ ريشها
...................فهَوتْ كعصفورٍ بمخلبِ جارحِ
لا تمدَحاني فالحروفُ شقيَّةٌ
.......................تأبى ارتهاناً لليَراع السّارِح
بل فانقدا حرْفاً أرادَ تمرُّدا
................أو حادَ عن سِرْبِ الجميل الرَّابِحِ
ما زلتُ أرزحُ تحتَ سهوٍ لا يَني
......................يحتلُّني والنيرُ ليسَ مُبارحي
111

[جهاد إبراهيم درويش]

لا تسألوني كيفَ أسرُدُ قصّتي
...................................بوَجيبِ قلبي أقرضُ الأشعارا
بورك القلب وبورك صاحبه
شعر رقراق وجرس ساحر
ودام طيرك يطوي الأبطح ليمتعنا ويطربنا بشدوه

دمت بعز

[أحمد صفوت الديب]

أخي الشاعر المبدع : أحمد المعطي

بديهتك حاضرة و القريحة تغرف من نهرٍ عذب

أحيِّيكَ

فقط هنا أيضاً و اعذرني ليكتمل جمال الدعابة الرائعة :



فالذهنُ في سفرٍ واليراعُ مُجنَّحٌ

تحياتي مع خالص الود و التقدير

[احمد المعطي]

لا تسألوني كيفَ أسرُدُ قصّتي
...................................بوَجيبِ قلبي أقرضُ الأشعارا
بورك القلب وبورك صاحبه
شعر رقراق وجرس ساحر
ودام طيرك يطوي الأبطح ليمتعنا ويطربنا بشدوه

أدامك الله وأكرمك أخي العزيز أ. جهاد أسعدتني بجميل مرورك فلك كل الشكر وجزيل الامتنان
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

دمت بعز

[احمد المعطي]

أخي الشاعر المبدع : أحمد المعطي

بديهتك حاضرة و القريحة تغرف من نهرٍ عذب

أحيِّيكَ

فقط هنا أيضاً و اعذرني ليكتمل جمال الدعابة الرائعة :

تحياتي مع خالص الود و التقدير

حياك الله أخي العزيز أ. أحمد هههه لم تكن قريحتي حاضرة حين علقت على ردك الأول، فالتمس لي عذرا وأدعوك الى الانضمام لأختي وأخي العزيزين أ. آمال و أ. عبد الحكم.
أما موضوع البيت كما ترى فأنا مصاب بـ"زهايمر" السهو، مع ان حذف الواو يقيم الوزن. ولم يعد بالامكان تصحيحه من قبلي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

رائع جميل مبدع قرأت التعديل ..خيال محلق وإبداع متفرد .. خالص التقدير والمودة

أخي العزيز أ. عبد الحكم لا أدري كيف أعتذر لك عن سهوي في الرد على تعليقك واهتمامك الذي لا عذر لي فيه. ولكني أطمع بالتماس عذر لي من السبعين عذرا، فهل أطمع في صفحك وسعة صدرك تجاه أخيك ؟. محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[ناديه محمد الجابي]

جعلتنا نحلق معك بأجنحة الخيال الواسع الخصيب
وبمشاعر شفافة ، وروحا عذبة وبيانا ساحرا
حقق الله أحلامك فما أجمل الحس وأصدق المشاعر.
دام جمال إبداعك.
:v1::nj::0014:

[احمد المعطي]

جعلتنا نحلق معك بأجنحة الخيال الواسع الخصيب
وبمشاعر شفافة ، وروحا عذبة وبيانا ساحرا
حقق الله أحلامك فما أجمل الحس وأصدق المشاعر.
دام جمال إبداعك.
:v1::nj::0014:


دُمتِ وحُييتِ أختي العزيزة أ. نادية، إن خيال الشاعر عندما تتملكه فكرة لا يستطيع إلا أن يهيم في فضائها،سارحاً في حلمه الجميل، ولكن يبد أنه حلم قابل للتحقق، فها نحن في خضم "فيضان الاقصى" نوشك أن نرى ملامح الحلم بأم العين وأرجو من الله تعالى أن يحقق الوعد الحق..
شكرا جزيلا لك مع خالص الود.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[غلام الله بن صالح]

قصيدة جميلة جدا
دام لك الألق والجمال شاعرنا القدير
مودتي