تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وقفة مسؤول على هامش الطفولة



محمد حمود الحميري
20-08-2020, 07:18 PM
وقفة مسؤول على هامش الطفولة


جَلَستُ على التُّرَابِ بِدُونِ مَاسَةْ
فَذَكَّرَنِيْ بِمَـــا قَبْــــلَ الدِّرَاسَــةْ

تَذَكَّرتُ الطُّفُــوْلَةَ وَالمَرَاعِي
زَمَانًا تَشْتَهيْ النَّفْسُ اقْتِبَـاسَةْ

تَذَكَّرتُ الحَيَـاةَ بِـدونِ حِقْــدٍ
وَألَعَـابَ القِتَــالِ بلا شَرَاسَةْ

تَذَكَّرتُ الرَّبِيْـعَ.. رَبِيعَ عُمرٍ
يُبَرْعِـمُ حُبَّهُ، يُهْدِيْـهِ نَاسَــهْ

زَمَانا كُنْتُ لا أحْتَــاجُ فِيْـهِ
سوى الحَلْوَى وَألعابَ الحَمَاسَةْ

فَسَالَ الدَّمْــعُ مَنْ عَيْنَيَّ حَتَّى
غَرِقْتُ بِهِ، وَمَا اسْطَعْتُ احْتِبَاسَهْ

بكيتُ الصُّبْحَ في لَيْـلٍ تَمَادَى
إلى أنْ خِلْتـهُ سَلَبَ انْبِجَــاسَهْ

كبرت أنَـا وَألعَابِـــيْ، وَلَمَّا
كبرتُ لَعِبتُ ألْعَابَ الخَسَاسَةْ

وأقبح لُعْبَةٍ أعصاب غيري
لَعِبْتُ بَكُلِّ ما كَرِهُوا مَسَـاسَةْ

كبرت وليتني أمْضَيْتُ عُمرِيْ
بِأحْضَانِ البَرَاءَةِ في قَـدَاسَةْ

صَدِيْقِي، لَمْ أكُنْ ذِئبًا وَلَمَّا
كَبُرْنَ مَصَالِحِيْ احْتَجْنَ افْتِرَاسَهْ

قَتَلْتُ بِـدَاخِلِيْ طِفْـلًا بَرِيْئًا
أنَا الشَّيْطَـانُ أتْقَنْتُ الْتِبَاسَهْ

تَـذَكَّرتُ الجَمَالَ وَكَانَ يَعْنِيْ
المَـلابِسَ كُلَّمَا ازْدَادَتْ نَفَاسَةْ

كبرتُ فَصَــارَ شَيْئًا لا أرَاهُ
سوى فوق السرير بلا حراسة

كبرتُ فَزُعْزِعَتْ ثِقَتِي بِغَيْرِيْ
وَألْقَيْتُ البَـرَاءةَ فــي الكُنَاسَةْ

تَذَكَّرتُ المُعَلِّمَ وَهْوَ يَحْـكِيْ
عَنِ الأقْصَى فَيَمْـلأُنَا حَمَاسَةْ

كبرتُ لِكِيْ يَرَى مِنِّيْ غَيُوْرًا
على كَأسٍ، وَغَانِيَــةٍ، وَطَاسَةْ

كبرتُ لِكَيْ أبِيْـعَ دَمِيْ وَأرْضِيْ
وَعِرْضِي في دَكَاكِيْنِ النّخَاسَةْ

كبرتُ لِكَيْ تَرَى مِنِّي بِــلادِيْ
حَقِيْرًا في دَهَالِيْزِ السِّيَـاسَــةْ

كبرتُ لِيَجْعَلَ الأعْــدَاءُ مِنِّي
عَمِيْــلًا مُتْقِنًـا فَنَّ المَـلاسَـةْ

أتَدِرِي مَنْ أنَا؟، إ.ن كُنتَ تَدْرِي
فَتِلكَ مُصِيْـبَةُ الأُمَـمِ المُـدَاسَـةْ

أتَدِرِي مَنْ أنَا؟، لو كُنتَ تَدْرِي
لَكُنْتَ شَمَمْتَ جِيْفَـةَ الانْتِكَاسَـةْ

أنا المَسْـؤولُ عَنْكَ، وَأنْتَ شَعْبٌ
يُصَفِّـقُ لِـيْ، وَيَنْـعَـمُ بِالتَّعَـاسَــةْ

تَمُوْتُ على الرَّصِيْفِ أسَىً وَجُوْعًا
لِأهْنَـأَ بِالرَّغِيْـفِ وَبِالرِّئَاسَــةْ

سَألْعَبُ بِالتُّرَابِ وَلَستُ طِفْلًا،
وَلَكِنْ قَـدْ أُزِيْلُ بِـهِ النَّجَــاسَةْ

أنَـا المَسْــؤولُ، لا أوْلَى بِمِثْـلِيْ
سوى في النَّارِ أنْ يَجِدَ انْغِمَاسَهْ


عفوا لعدم مقدرتي على التنسيق
الملائم للنص كوني أستخدم الجوال.
أبو بلال محمد الحميري
20/2/2020 م

جهاد إبراهيم درويش
20-08-2020, 09:53 PM
يا لله
كم هو جميل أن نستذكر الطفولة ومرحها وبراءتها ..
لكننا هنا أمام مسئول يبدو وكأنه أفاق من سكرته يعض أصابع الندم على ما فرط في حق شعبه وأمته ....
لكن النص هنا يبين لنا حقيقة الواقع المر الذي نحياه .. شعب فقد البوصلة ولا يجيد سوى التصفيق والتهريج
أنا المَسْـؤولُ عَنْكَ، وَأنْتَ شَعْبٌ
يُصَفِّـقُ لِـيْ، وَيَنْـعَـمُ بِالتَّعَـاسَــةْ

تَمُوْتُ على الرَّصِيْفِ أسَىً وَجُوْعًا
لِأهْنَـأَ بِالرَّغِيْـفِ وَبِالرِّئَاسَــةْ

بورك نبضك ودام حرفك شاعرنا الكريم

محمد ذيب سليمان
20-08-2020, 11:36 PM
وحينما يفز الحرف من مرقده حالما توججه الحقائق الموجعة
يخرج قويا مليئا بالصدق ..
هكذا اراني مع نص ما قال سوى الحقيقة
بارك الله بك ورعاك
مودتي

عبدالحكم مندور
24-08-2020, 02:11 AM
نص بديع رائع مميز شاعرنا المبدع دام الإبداع والتميز.. نصوص أجدها دائما عالية القدر والمكانة.. كل التقدير

ناديه محمد الجابي
24-08-2020, 12:15 PM
أنا المَسْـؤولُ عَنْكَ، وَأنْتَ شَعْبٌ
يُصَفِّـقُ لِـيْ، وَيَنْـعَـمُ بِالتَّعَـاسَــةْ

تَمُوْتُ على الرَّصِيْفِ أسَىً وَجُوْعًا
لِأهْنَـأَ بِالرَّغِيْـفِ وَبِالرِّئَاسَــةْ

كان عزفك باهرا ، وبوحك شجيا وانت تتحدث على لسان مسئول
صحا ضميره ليندم على ما كان منه في حق نفسه، وشعبه، ووطنه
سَألْعَبُ بِالتُّرَابِ وَلَستُ طِفْلًا،
وَلَكِنْ قَـدْ أُزِيْلُ بِـهِ النَّجَــاسَةْ

أنَـا المَسْــؤولُ، لا أوْلَى بِمِثْـلِيْ
سوى في النَّارِ أنْ يَجِدَ انْغِمَاسَهْ
فاضت بمعاني التوبة والألم عما فات والندم
قصيدة أطربتني بما تحمل من جمال فكرك وبديع حرفك
سلمت أناملك ، ودمت شاعرا متألقا.
:009::006::009:

أحمد صفوت الديب
24-08-2020, 01:48 PM
أخي الشاعر / محمد الحميري

شتّان ما بين أيام الطفولة و أيام الشباب

أيام الطفولة كلها لعب و براءة و أيام الشباب أيامٌ صعاب

نصّ متقن

أحسنتَ و أجدتَ

كان فيه أغنية من التسعينات للمطرب هشام عباس ( مصري )

كان يغنِّي فيقول : زمان و أنا صغير كنت بحلم أبقى كبير
أبقى كبير
تعب الحلم و اتغير من الدنيا و من المشاوير

تحياتي و خالص الود

عبدالستارالنعيمي
24-08-2020, 10:46 PM
تجريد حي للمسؤولين عن ضياع وتدمير البلاد العربية ولكن المسؤول الحقيقي لا يتجرأ أن يتفوه بالحقيقة المرة
دام لك الألق أيها الشاعر الفذ
مع الود والتقدير

د. سمير العمري
28-08-2020, 05:09 PM
أنا من سيتشرف بتنسيقها وتثبيتها تقديما وتقديرا أيها الشاعر المدهش ببساطة الطرح وعمق الجرح واختراق المشاعر!
قصيدة من ألق تجسد ببساطة أسلوبها تعقيدات النفس البشرية وترصد شرور السياسة والساسة ومتاجرتهم بالأرض والعرض والدين!
باختصار هي قصيدة رائعة ومؤثرة وتستحق التقدير والتقديم فلا فض فوك!

للتثبيت

ودام ألقك الباهر الزاهر!

تقديري

آمال يوسف
30-08-2020, 12:17 AM
قصيدة طريفة في موضوعها، إذ جاء النقد على لسان المسؤول نفسه لا على لسان من ينقده
وقلّ أن يعترف مسؤول بخطاياه
بسيطة عميقة في آن
لك التحية شاعرنا المبدع

عبد الحليم منصور الفقيه
30-08-2020, 04:32 AM
يخالها القارئ بداية طفولية بحق ثم تكبر ويكبر بها الطفل ويزيد الزمان ظلمة حتى تبتلع الموضوع أمواج الظلام الحكومي في الأمة العربية ومن وسطها تدرك من الذي يتكلم عن نفسه بها فتقول إما رئيس أو ملك أو وزير أو أو أو .. نشكرك على فكرتك الجديدة وشعرك الجدير بها.

احمد المعطي
31-08-2020, 10:54 AM
ألا سُقيا لأيّام الدراسةْ
......................وأيام الطفولة والحَماسةْ
لأيّام البَراءةِ والتماهي
................مع الآمالِ في أرض القداسة
ولا سُقيا لأزمنة التشظّي
...........وبيع العرْضِ في سوق النّخاسةْ
ألا تبّا لنخّاسٍ تَمادى
............ليطرُقَ - عابرا- درْبَ السِّياسة
ليقسمَ -حانثا- قسَمَاً غليظاً
........ويضمرَ - صادقاً- قسَمَ "التعاسة"!!
ويبدأَ عهدَهُ الميمون ذئباً
.............ويقطعُ ذيلَ من يبغي افتِراسَه
ألم يدر الغبيُّ بأنَّ كهفا
................وفيه الاربعونَ ذوو شراسةْ
سيفتحُ بابَ سمسمه غريبٌ
............ليشترِيَ الغرابُ"هناكَ" راسه؟
بديعٌ "وقفة المسؤول..." راقتْ
................بوافرِها وحقُّ الكلّ اقتباسَه

غلام الله بن صالح
02-09-2020, 08:46 AM
أجدت وأبدعت وأمتعت
لافض فوك
مودتي وتقديري

أحمد مصطفى الأطرش
04-09-2020, 08:20 AM
حاكيت واقعنا بكلل تفاصيلهبهمسات رويك الساكن سكون تلك الذكريات بخوف من مواجهتها
بارك الله بكم سيدي حقا ابداع وتألق زادكم الله

محمد حمود الحميري
04-09-2020, 05:20 PM
أنا من سيتشرف بتنسيقها وتثبيتها تقديما وتقديرا أيها الشاعر المدهش ببساطة الطرح وعمق الجرح واختراق المشاعر!
قصيدة من ألق تجسد ببساطة أسلوبها تعقيدات النفس البشرية وترصد شرور السياسة والساسة ومتاجرتهم بالأرض والعرض والدين!
باختصار هي قصيدة رائعة ومؤثرة وتستحق التقدير والتقديم فلا فض فوك!

للتثبيت

ودام ألقك الباهر الزاهر!

تقديري
شرف عظيم لي أن يعيد تنسيق نصي المتواضع أمير الشعراء .
دمت ثابتا على الحق ماحييت، ولا عدمناك أميرنا الحبيب.

لك كل الحب والتقدير.

محمد حمود الحميري
04-09-2020, 05:24 PM
يا لله
كم هو جميل أن نستذكر الطفولة ومرحها وبراءتها ..
لكننا هنا أمام مسئول يبدو وكأنه أفاق من سكرته يعض أصابع الندم على ما فرط في حق شعبه وأمته ....
لكن النص هنا يبين لنا حقيقة الواقع المر الذي نحياه .. شعب فقد البوصلة ولا يجيد سوى التصفيق والتهريج
أنا المَسْـؤولُ عَنْكَ، وَأنْتَ شَعْبٌ
يُصَفِّـقُ لِـيْ، وَيَنْـعَـمُ بِالتَّعَـاسَــةْ

تَمُوْتُ على الرَّصِيْفِ أسَىً وَجُوْعًا
لِأهْنَـأَ بِالرَّغِيْـفِ وَبِالرِّئَاسَــةْ

بورك نبضك ودام حرفك شاعرنا الكريم

مرحبا بك أستاذي الحبيب
تشرفت بمرورك العطر، وبغوصك في أعماق النص.
لا حرمنا متابعتك
تقبل شكري وتقديري والورد.

مختار إسماعيل محمد
05-09-2020, 08:55 PM
نص بديع يحمل كل همومنا وذكرياتنا وكأنه يقرأ ما فينا ويترجم أمنياتنا ان نعود صغارا
نصك بديع ويستحق التثبيت
بورك قلمك وبورك شعرك وبوركت اخي الحبيب

محمد حمود الحميري
06-09-2020, 06:25 PM
وحينما يفز الحرف من مرقده حالما توججه الحقائق الموجعة
يخرج قويا مليئا بالصدق ..
هكذا اراني مع نص ما قال سوى الحقيقة
بارك الله بك ورعاك
مودتي

مرحبا بأستاذي ومعلمي الحبيب.
شرفت النص وصاحبه برقي مرورك.
محبتي

محمد حمود الحميري
10-09-2020, 09:40 PM
نص بديع رائع مميز شاعرنا المبدع دام الإبداع والتميز.. نصوص أجدها دائما عالية القدر والمكانة.. كل التقدير
أستاذي الحبيب عبدالحكم مندور
أرحب بك أجمل ترحيب في متصفحي المتواضع
نورت يا غالي
تقبل محبتي والياسمين

محمد حمود الحميري
12-09-2020, 05:57 PM
أنا المَسْـؤولُ عَنْكَ، وَأنْتَ شَعْبٌ
يُصَفِّـقُ لِـيْ، وَيَنْـعَـمُ بِالتَّعَـاسَــةْ

تَمُوْتُ على الرَّصِيْفِ أسَىً وَجُوْعًا
لِأهْنَـأَ بِالرَّغِيْـفِ وَبِالرِّئَاسَــةْ

كان عزفك باهرا ، وبوحك شجيا وانت تتحدث على لسان مسئول
صحا ضميره ليندم على ما كان منه في حق نفسه، وشعبه، ووطنه
سَألْعَبُ بِالتُّرَابِ وَلَستُ طِفْلًا،
وَلَكِنْ قَـدْ أُزِيْلُ بِـهِ النَّجَــاسَةْ

أنَـا المَسْــؤولُ، لا أوْلَى بِمِثْـلِيْ
سوى في النَّارِ أنْ يَجِدَ انْغِمَاسَهْ
فاضت بمعاني التوبة والألم عما فات والندم
قصيدة أطربتني بما تحمل من جمال فكرك وبديع حرفك
سلمت أناملك ، ودمت شاعرا متألقا.
:009::006::009:
مرحبا بك أستاذة نادية
شرفني مرورك، وأسعدني رقي حضورك.
لا عدمنا مرورك الجميل، ومتابعتك التي دائما
ما نترقبها بشغف.
تقديري

محمد حمود الحميري
01-10-2020, 10:49 PM
أخي الشاعر / محمد الحميري

شتّان ما بين أيام الطفولة و أيام الشباب

أيام الطفولة كلها لعب و براءة و أيام الشباب أيامٌ صعاب

نصّ متقن

أحسنتَ و أجدتَ

كان فيه أغنية من التسعينات للمطرب هشام عباس ( مصري )

كان يغنِّي فيقول : زمان و أنا صغير كنت بحلم أبقى كبير
أبقى كبير
تعب الحلم و اتغير من الدنيا و من المشاوير

تحياتي و خالص الود

صدقت..
شرفني مرورك الراقي أستاذ أحمد.
تقبل محبتي وتقديري

محمد حمود الحميري
06-10-2020, 06:03 PM
تجريد حي للمسؤولين عن ضياع وتدمير البلاد العربية ولكن المسؤول الحقيقي لا يتجرأ أن يتفوه بالحقيقة المرة
دام لك الألق أيها الشاعر الفذ
مع الود والتقدير

صدقت أستاذ عبدالستار
تقديري لقراءتك الراقية أيها الحبيب.
محبتي

محمد حمود الحميري
12-10-2020, 11:30 PM
قصيدة طريفة في موضوعها، إذ جاء النقد على لسان المسؤول نفسه لا على لسان من ينقده
وقلّ أن يعترف مسؤول بخطاياه
بسيطة عميقة في آن
لك التحية شاعرنا المبدع
طبت وطاب تواجدك أستاذة آمال
جميل مرورك، وراق حضورك دائما..
لا عدمنا دفعك معلمتي الفاضلة.
تقبلي محبتي وباقة ورد تليق بك.

محمد حمود الحميري
18-10-2020, 07:14 PM
يخالها القارئ بداية طفولية بحق ثم تكبر ويكبر بها الطفل ويزيد الزمان ظلمة حتى تبتلع الموضوع أمواج الظلام الحكومي في الأمة العربية ومن وسطها تدرك من الذي يتكلم عن نفسه بها فتقول إما رئيس أو ملك أو وزير أو أو أو .. نشكرك على فكرتك الجديدة وشعرك الجدير بها.

تقديري لغوصك العميق في النص يا صديقي..
شكرا لرقي حضورك .
تقبل محبتي والورد

محمد حمود الحميري
20-10-2020, 07:05 PM
ألا سُقيا لأيّام الدراسةْ
......................وأيام الطفولة والحَماسةْ
لأيّام البَراءةِ والتماهي
................مع الآمالِ في أرض القداسة
ولا سُقيا لأزمنة التشظّي
...........وبيع العرْضِ في سوق النّخاسةْ
ألا تبّا لنخّاسٍ تَمادى
............ليطرُقَ - عابرا- درْبَ السِّياسة
ليقسمَ -حانثا- قسَمَاً غليظاً
........ويضمرَ - صادقاً- قسَمَ "التعاسة"!!
ويبدأَ عهدَهُ الميمون ذئباً
.............ويقطعُ ذيلَ من يبغي افتِراسَه
ألم يدر الغبيُّ بأنَّ كهفا
................وفيه الاربعونَ ذوو شراسةْ
سيفتحُ بابَ سمسمه غريبٌ
............ليشترِيَ الغرابُ"هناكَ" راسه؟
بديعٌ "وقفة المسؤول..." راقتْ
................بوافرِها وحقُّ الكلّ اقتباسَه


دائما حضورك راق ومميز أستاذ أحمد..
وبدون مرورك لا يكتمل الجمال .
أشكرك

محمد حمود الحميري
26-11-2020, 05:59 PM
أجدت وأبدعت وأمتعت
لافض فوك
مودتي وتقديري
تقديري لحضورك الجميل شاعرنا
كل الحب والتقدير.

محمد حمود الحميري
27-11-2020, 06:55 PM
حاكيت واقعنا بكلل تفاصيلهبهمسات رويك الساكن سكون تلك الذكريات بخوف من مواجهتها
بارك الله بكم سيدي حقا ابداع وتألق زادكم الله
شرفني وأسعدني مرورك أستاذ أحمد مصطفى
لا عدمنا رقي حضورك.
تقبل محبتي

ميسر العقاد
28-11-2020, 05:31 PM
أبدعت وأحسنت دام ألقك

تحياتي وتقديري