ماجد الخطاب
04-10-2005, 07:33 PM
.
عُدْ إلينا فقد أطلْــتَ الغيابا = واحتمِلنا إذا أطلْنــا العتابا
كلُ صبح ٍ يجيء يحمل موتا = وانكساراً وحسرةً واكتئابـا
النبوءات لم تكـنْ غير زيفٍ = وجميع الأحلام كانت سرابا
وعدُونا مواسماً مـن نضـار = ثم قبل الأوان أمْست يبابـا
***
عُد إلينا يا ابن الوليد فإنــا = أكل الصَمْت جذرنا والترابا
أمهات العراق والقدس تبكـي = وأُلو الأمر يحتسون الشرابا
لا تسل عنْ مدافعٍ عنْ حمانا = لن ترى اليوم منْ يرد الجوابا
كل نجمٍ مِنْ عصركم في سمانا = ملّ من عصرنا البغيض وغابا
كل فكر أورثتــموه إلينـا = شاخ من فكرنا الجديد وشـابا
كثر الكارهـون للصدق حتى = أن قديســنا غــدا كذابـا
ليس فينا يا - ابن الوليد - زعيم = يعرف الله صادقاً والحسـابا
ليس فينا يا - ابن الوليد – دَعّـِـي ٌ = لم يُذِق شعبـَه الأبي َ العذابـا
لا تسلني يا سيدي عن بلادي= كيف عاثوا بمقلتيها اغتصابا
كيف أزرى بها الزمان فراحتْ = في خنوع للذل تحني الرقابا
كل تاريخها المجيــد تهاوى = بيديهـا لترضي َ الأغرابــا
عُد إلينا سيـفاً من الله يمحـو = وَهْـمَ مَن أورثوا البلاد الخرابا
إن فرض الجهاد ما عاد فرضاً = ويسّـميه بعضهم ( إرهابـا )
وأضاعتْ رسـولها والكتابا =عَقمـتْ خيـر أمـة وبـلادٍ
عَقمـتْ خيـر أمة كيف تأتي = بعظيم يعيد فيها الشـبابـا
رَحِمُ الأرض مات قهراً وذلاًَ = والسـماوات ترفض الإنجابا
كيف نرجو من الإله هبات ٍ = وجميعاً نخاصِمُ ( الوهّـابـا )
آهِ يا سيدي.. لمنْ سوف نشكو= والســماوات تغـلق الأبوابا
لا دعاءُ المعذبينَ تســامى = في صفاءٍ.. ولا الإلهُ استجابا
ألف عيب أن يَسْكن المحرابا = مَن يرى في العدوِ خلاً وفياً
لا تسلنا .. ما حل بالقدس بعدي= لا تسلْ .. فالسؤال أمسى مُـعابا
أي ( قدسٍ ) .. وأي (دار ســلامٍٍ )= سيبيعونَ ( مـكة ً .. والشــعابـا )
.
عُدْ إلينا فقد أطلْــتَ الغيابا = واحتمِلنا إذا أطلْنــا العتابا
كلُ صبح ٍ يجيء يحمل موتا = وانكساراً وحسرةً واكتئابـا
النبوءات لم تكـنْ غير زيفٍ = وجميع الأحلام كانت سرابا
وعدُونا مواسماً مـن نضـار = ثم قبل الأوان أمْست يبابـا
***
عُد إلينا يا ابن الوليد فإنــا = أكل الصَمْت جذرنا والترابا
أمهات العراق والقدس تبكـي = وأُلو الأمر يحتسون الشرابا
لا تسل عنْ مدافعٍ عنْ حمانا = لن ترى اليوم منْ يرد الجوابا
كل نجمٍ مِنْ عصركم في سمانا = ملّ من عصرنا البغيض وغابا
كل فكر أورثتــموه إلينـا = شاخ من فكرنا الجديد وشـابا
كثر الكارهـون للصدق حتى = أن قديســنا غــدا كذابـا
ليس فينا يا - ابن الوليد - زعيم = يعرف الله صادقاً والحسـابا
ليس فينا يا - ابن الوليد – دَعّـِـي ٌ = لم يُذِق شعبـَه الأبي َ العذابـا
لا تسلني يا سيدي عن بلادي= كيف عاثوا بمقلتيها اغتصابا
كيف أزرى بها الزمان فراحتْ = في خنوع للذل تحني الرقابا
كل تاريخها المجيــد تهاوى = بيديهـا لترضي َ الأغرابــا
عُد إلينا سيـفاً من الله يمحـو = وَهْـمَ مَن أورثوا البلاد الخرابا
إن فرض الجهاد ما عاد فرضاً = ويسّـميه بعضهم ( إرهابـا )
وأضاعتْ رسـولها والكتابا =عَقمـتْ خيـر أمـة وبـلادٍ
عَقمـتْ خيـر أمة كيف تأتي = بعظيم يعيد فيها الشـبابـا
رَحِمُ الأرض مات قهراً وذلاًَ = والسـماوات ترفض الإنجابا
كيف نرجو من الإله هبات ٍ = وجميعاً نخاصِمُ ( الوهّـابـا )
آهِ يا سيدي.. لمنْ سوف نشكو= والســماوات تغـلق الأبوابا
لا دعاءُ المعذبينَ تســامى = في صفاءٍ.. ولا الإلهُ استجابا
ألف عيب أن يَسْكن المحرابا = مَن يرى في العدوِ خلاً وفياً
لا تسلنا .. ما حل بالقدس بعدي= لا تسلْ .. فالسؤال أمسى مُـعابا
أي ( قدسٍ ) .. وأي (دار ســلامٍٍ )= سيبيعونَ ( مـكة ً .. والشــعابـا )
.