مشاهدة النسخة كاملة : تهافت الْعُرْبُ والأعراب قي ضعةٍ
جهاد إبراهيم درويش
14-09-2020, 12:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
**
تهافت الْعُرْبُ والأعراب قي ضعةٍ
******
تهافت الْعُرْبُ والأعراب قي ضعةٍ ** كُلٌّ يمدُّ إلى الأغراب ترياقا
...
حَجُّوا إليهم وطافوا حول كعبتهم ** بثوا إليهم من التحنان أشواقا
...
يا بؤس سر فكم دار لهم حضنت ** جاءوا كقطرٍ فغصَّ الجمع أسواقا
..
مدوا لهم بُسُطاً بالحب متخمةً ** ساقوا إليهم عبير الزهر رقراقا
..
حنوا إليهم كطفل لم يَجِد سندا ** يرجو حنانا يروم الحب إشفاقا
..
يحبو كزهرٍ شذى الريحان تحفته ** والكل يهفو إلى الريحان سباقا
..
كل يريد من الريحان جنته ** يا ويلتاه أبات الكل عشاقا
..
لا تعذلوهم سبوا داري بجنتها ** واستمرأوا الحسن فيها دبَّ إشراقا
..
فاستعمروها بجنح الليل طاوية ** واستعملوها وما خَلُّوا بها طاقا
..
عجائب الدهر لا تنفك دهشتها ** من كان يحلم في حَالَيْه إطلاقا
..
من بالتحضر جاءوا صوب جنتنا ** باسم الحضارة جاسوا الدار إطباقا
..
لم يكفهم كل ما من أرضنا سلبوا ** لم يرضهم نبض حر سال دفاقا
..
فاستعملوا في سواد الليل شرذمة ** هم نَصَّبُوها .. وبثوا الذعر أحداقا
..
من للجدار أيصغي همسنا حذرا ** نحيا إحتراقا .. أنحيا القهر إحراقا
..
هذي السجون ترامت دونما سبب ** هل يسجن الشعب فيها بئس ما لاقى
..
لا تعذلوا عربا بالجبن قد وسمت ** ترضى العمالة تصلي الأرض إغراقا
..
لا تعذلوهم هم الأعراب في وطنٍ ** يا أدعياء بل الأغراب أخلاقا
..
إستمرأوا الذل في أوطاننا دخلا ** واستجلبوا الخزي بل أدموه إرهاقا
..
هم العدو عليهم لعنة أبدا ** ربي أذقهم وزدهم منك إملاقا
..
جهاد إبراهيم درويش
محمد ذيب سليمان
14-09-2020, 12:51 PM
نعم هم كذلك واكثر فقد ارتضوا بالذل وعاشو تحت نعال من سلب الارض وهتك العرض
وهاهم يسبحون باسمهم ليلا نهارا فقط كي ينالوا الرضا وجندوا انفسهم كي يكونوا حماة للعدو
اتزوهم واخذوا اموال الامة وما يزالون في سقطهم وانحدارهم يزدادون سقوطا
بوركت وما حمل الخرف
هنا
واستعملوها وما خَلُّوا بها طاقا
هل تقصد" طاقة" بمعنى قوة؟؟
اذا كان كذلك لا اظن بجواز المد بالف الاطلاق كونها انتهت بالهاء
غلام الله بن صالح
14-09-2020, 06:19 PM
هو الخنوع والذل لأسيادهم
دمت شاعرا أبيا رائعا
مودتي وتقديري
غلام الله بن صالح
14-09-2020, 06:20 PM
هو الخنوع والذل لأسيادهم
دمت شاعرا أبيا رائعا
مودتي وتقديري
عبدالحكم مندور
16-09-2020, 02:33 PM
نسأل الله أن يوقظ الضمائر ويبصرنا ويثبتنا على الحق ..أحسنت شاعرنا .. بورك إحساسك الجميل
محمد حمود الحميري
16-09-2020, 11:04 PM
حقيقة مؤلمة، وواقع مرير
لقد وصلت العروبة إلى مرحلة لم تصل إليها من قبل من الذل والمهانة حتى صارت لعنة تطارد كل عربي هنا وهناك..
أقبح الله وجوه الأذناب من الملوك والرؤساء والسلاطين.
دام عز قلمك.
سليمان أحمد عبد العال
21-09-2020, 08:50 AM
..
لا تعذلوهم هم الأعراب في وطنٍ ** يا أدعياء بل الأغراب أخلاقا
..
بوركت على حس نابض ونص ناطق بالحق
بل اعذلوهم وزيدوا في ملامتهم ... لولا النفاق لكان الفتح سبّاقا
بل إلعنوهم وخلوا ذكرهم صنما ... يحتاج تحطيما حرقا و إزهاقا
واسمح لي بهذا التتابع
مع علمي بمعنى مضمونك الرائع
جهاد إبراهيم درويش
23-09-2020, 09:02 PM
نعم هم كذلك واكثر فقد ارتضوا بالذل وعاشو تحت نعال من سلب الارض وهتك العرض
وهاهم يسبحون باسمهم ليلا نهارا فقط كي ينالوا الرضا وجندوا انفسهم كي يكونوا حماة للعدو
اتزوهم واخذوا اموال الامة وما يزالون في سقطهم وانحدارهم يزدادون سقوطا
بوركت وما حمل الخرف
هنا
واستعملوها وما خَلُّوا بها طاقا
هل تقصد" طاقة" بمعنى قوة؟؟
اذا كان كذلك لا اظن بجواز المد بالف الاطلاق كونها انتهت بالهاء
الله المستعان
ونسأله سبحانه وتعالى صلاح الحال وحسن لمآل
وحول ملاحظتك
فلعله يمكن أن تكون بالمعنى الذي أشرت إليه
ولكن الطاق أيضا لها معانٍ أخرى منها
والطَّوائِقُ: جمع الطَّاقِ الذي يُعْقَد بالآجُرّ، وأَصله طائِقٌ وجمعه طَوائِقُ على الأَصل مثل الحاجة جمعها حوائج لأَن أَصلها حائجة؛
وفي لغتنا الدارجة قد تكون بمعنى شق في الحائط للتهوية
وبالجملة فالمعنى أنهم لم يتركوا بها منفذا أو طاقة
دمت بود ورضا
ودام عبق مرورك
محمد حمود الحميري
25-09-2020, 12:09 AM
صدقت
هم العدو..
وهم من جلبوا الخزي والعار لأمة لا عز لها إلا بالتمسك بدينها.
لقد خرجت بعض العلاقات السرية الدافئة إلى العلن، انها علاقات الارتهان لحماية العدو على حساب أعراض الأمة وخيراتها ومقدساتها، قاتلهم الله أنى يؤفكون.
سلام
آمال يوسف
25-09-2020, 12:24 AM
لن ينال المتهافتون إلا السراب ومزيداً من الذل والانحدار
شكراً لنبضك الحر وروحك الأبية
تحيتي وتقديري
جهاد إبراهيم درويش
27-09-2020, 12:26 AM
هو الخنوع والذل لأسيادهم
دمت شاعرا أبيا رائعا
مودتي وتقديري
أهلا وسهلا شاعرنا الرائع
دام عبق مرورك
لقلبك الفرح والسرور
ودمت بود ورضا
د. سمير العمري
12-10-2020, 02:05 AM
واحدة من أجمل قصائدك عكست الإباء والوفاء لدماء الشهداء فلا فض فوك!
الطاق أيضا هو بمعنى الوسع وبهذا لا بأس في توظيفها هنا بهذا الشكل ولكن في النص بعض ما يمكن تحسينه طبعا ولكن في المجمل هي قصيدة رائعة رائقة.
نسأل الله أن يعجل الفرج وينصر الأمة بأحرارها وكرامها!
تقديري
جهاد إبراهيم درويش
14-10-2020, 01:25 PM
نسأل الله أن يوقظ الضمائر ويبصرنا ويثبتنا على الحق ..أحسنت شاعرنا .. بورك إحساسك الجميل
اللهم آمين
بوركت أستاذنا وبورك مرورك الجميل
لقلبك الزهر وباقات من الياسمين
جهاد إبراهيم درويش
14-10-2020, 01:28 PM
حقيقة مؤلمة، وواقع مرير
لقد وصلت العروبة إلى مرحلة لم تصل إليها من قبل من الذل والمهانة حتى صارت لعنة تطارد كل عربي هنا وهناك..
أقبح الله وجوه الأذناب من الملوك والرؤساء والسلاطين.
دام عز قلمك.
أهلا وسهلا أخي الكريم
نعم صدقت فقد دخلنا جحر الضب مثلهم
ولم نعد نختلف عنهم في شيء
أصبحنا منذ نبذنا كتاب اللله وراءنا ظهريا ..
أصبحنا أصفارا على الشمال كغثاء السيل
بورك مروركم الندي
ولقلبكم الفرح وباقات من الياسمين
جهاد إبراهيم درويش
19-10-2020, 01:39 PM
..
لا تعذلوهم هم الأعراب في وطنٍ ** يا أدعياء بل الأغراب أخلاقا
..
بوركت على حس نابض ونص ناطق بالحق
بل اعذلوهم وزيدوا في ملامتهم ... لولا النفاق لكان الفتح سبّاقا
بل إلعنوهم وخلوا ذكرهم صنما ... يحتاج تحطيما حرقا و إزهاقا
واسمح لي بهذا التتابع
مع علمي بمعنى مضمونك الرائع
لا فض فوك شاعرنا
هم كالأصنام وربما أكثر
ولا بد من تحطيم الأصنام كي تنهض الأمة وتستفيق
دام عبق مرورك
ودمت راشدا
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir