تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : (( ماذا يريد ؟))



عادل عبد القادر
05-10-2005, 03:32 PM
(( في سفركِ الخمسينَ قلتِ لأخوتي
طوبى لعبد ليس تشغله الخيانةُ
لا يسائله الخفر
طوبى لعبد لا تطالبه البنوك
إذا تأهب للسفر
طوبى لعبد يذبح الأحلامَ فينا والقمرْ
هل يا ترى يوماً يقبلنا الصباحُ إذا حضرْ ؟ ))



ماذا يريدُ الشاعرُ البدويُّ في زمن التأمركِ

من وجوه الساسةِ الشرفاءِ في حفل التناسخِ ؟

هل يريد زيارة المريخِ ؟

يمتدح الخليفةَ

أم يريد مسافةً ضوئيةً

ليقيم أطلالاً ويحلبَ نعجتينِ ؟

مشردٌ في التيه وحدك قالها

في وجهه أغصانُ بابلَ

والمسيح مصلّبٌ في صدرهِ

وبراءةٌ في سرِّهِ

- أسلِمْ وتلّك للجبينِ

وكنْ فدى -

وأنا غناؤك

أو بكاؤكَ

أو دعاؤكَ

رجعُ صوتكَ

حين ينتحرُ المدى

أو حين تختصم التقاسيمُ انحناءاً

والمسافاتُ انتهاءاً

حين تنفجر الملامحُ

اِنتهى زمن البلاهةِ

ردّني ريشاتِ صقرٍ

لا تشابهه الجوارحُ

هدّه سفرُ التوحدِ

زاده طلعُ التخاذلِ

حسرتينِ على العبادِ



يقولُ حادي العيسِ

في زمن الحواسبِ:

اِرتقَى للنجم أغنيةً

من (الراي )الأخيرِ

وردني دربُ النشيجِ

بغامَ رازحةٍ على سفح الخليجِ

بلا صدى



وأنا التناقضُ والنقيضُ

أنا الترفع والحضيضُ

أنا الإشارة والحديثُ

أنا المعلقة الأخيرةُ والقوافي

علمُ أسرارِ الحداثةِ

والرسائلُ في الهواتفِ

أتخمتني لحمةُ الأفخاذِ

لا شرفُ العمائرِ

والدبيبُ

أنا العروضُ العلّةُ المعتوهُ

في زخم الكلامِ أنا النسيبُ

أنا النسيبُ

تمرّ قافلةُ التوابلِ من أمامي

لا دروب الملحدينَ

ولا مجون الراقصينَ

على خطىً للموتِ

يخرج مشمئزاً

من لعاب المنهكينَ

ومن حليب الجوعِ من غضب الفطامِ

هيَ القصائدُ من بنات الحلمِ

أوسعنَ السنين مفازةً

للعابرينَ

من الشروق

إلى الغروب

إلى الجديبِ

إلى جمودٍ

يرقبون السيفَ والأنطاعَ صفّتْ

كالموائدِ في صيام العجز عن لا

( جعْ إذا ما شانك الزادُ القليلُ )

يقول جلادٌ برئٌ

في هدوءِ المستشارِ

وفى ثياب المحضرينَ

أُجَنُّ

كيف من المماتِ تعود روحٌ

من خصيٍّ نستعيد فحولةَ الجدي الذليلِ !

يسبني

ها قد نصحتك ألفَ عامٍ

قبل عامك لم تسرْ

فلمَ تعودُ لمَ تعودُ

يشدّك العجزُ المريبُ

فتنحني آن الوصولِ

وتنكسرْ

في زيّك البدويِّ

تنتظر اجتماعاً طارئاً !

كلّ الذين عرفتَهم

مروا مرور القيظِ في جبل النحاسِ

وهيئوا للظلِ مأدبةً

على شرف النشيطةِ

والنعاسِ

وجلسة التقسيمِ

صمت الخائفين من المباحثِ

من عيونِ المخبرينَ

أتى مرابٍ

قال بالأرضِ المعاد حليلتي

مجّت بطونُ الشعبِ

أرديةَ القبورِ

وما أتت من غيلة الثكناتِ

ترفعُ فعلَ أمرٍ

أو تلوّح للجماهيرِ

انتهى عهدُ السكونِ

وجائزٌ تضمينُ واوِ العطفِ

في حشو الضميرِ
قصائدي وهمٌ

وضادي

أدمنتْ لغة التضادِ

فحاصرتْ خيلُ الخوارجِ

ما تبقى من حجيجٍ

صفّقتْ كلّ القبائلِ

تحت رايات المكيدةِ

وجهُ مغشوشٍ تفرّس من سجائره الرسالةَ

من طلوع الفجر في خطٍ موازٍٍ للكآبةِ

موتَ عمرٍ للبداوةِ

والأماني

ثمّ قلتُ العيد يمتحن الأغاني

مالهُ ؟

قد جاء بالعهد القديمِ

ويومِ بدرٍ والفراعنةِ الجدودِ

على نشيدي

أم يراوغنا سلامٌ

للخروج من الجحورِ

وقتلِ زرقاءِ اليمامةِ !

( لم يزلْ حلمُ القيامة في منامي )

قال فلاحٌ

وولى وجهه

شطرَ الجنونِ

مسائلاً مدنَ الرمالِ

عن النعامةِ

والشتاء الليل موعدنا قتيلٌ

والسؤال هو السؤالُ

إلى متى ؟

وأنا عصرتُ الخمرَ من سفح الجليلِ

سقيتُ أعضاءَ الوفودِ الدائمةْ

وجمعتُ توقيع الملاجئ

والمدارسِ والحواري والضحايا

جميعها

ألقيتها في وجهِ( شيلوكَ )الحكايةْ

وأنا غرستُ التمر في أرض الرشيدِ

حملتُ خبزاً

ملحه التاريخُ يهتفُ حين أهتفُ

بالأشاوس والأماجدِ في ربوعي

إنّما

اَلخزيُ أوسعُ من جلابيب المساعي

أمرخِي

خيماتِ ضبٍ للوفودِ

وأمركِي أحياءَ كلبٍ للجنودِ

تلحّفي يا بنتُ أزياءَ التعري

اِفضحي نهديك تحت ذكورةِ التفتيشِ

أو انضحي نفط الحقيقةِ

قهوتينِ على أزيزِ المروحيّةِ

والقراراتِ المعدّةِ قبل منبتنا هنا

لا فعلِ جساسٍ بنا

لأخوكِ كان أرقَّ منكِ وألينا

أوَ ما قرأت العمر تحت أظافري ؟

أوَ ما لمحت الدمع فوق محاجري

إذ ترسلين الأبجديةَ

فوق عاصفة الفراغِ

وخلف خارطة الطريقِ

وتحت آلية العدمْ

مرّ الذي في وجهه

أيتامُ بابلَ حرفُ ضادٍ

راقه طولُ انحناءٍ

قال وحدك هاهنا !!

طعن الشتاتُ

إلي متى طعن الشتاتُ

ولم يعدْ في العرْبِ أبٌ

أو أمومةُ أو صلاتُ

لمَ يُسافركَ الجنونُ ؟

ورعشةُ الأمل البعيدِ

على اتساع البيدِ تأفلُ

والنوائبُ نازعاتُ

فقلتُ

أرتقب انتفاضَ النهرِ بعد جفافه

يأتي ومن بغدادَ لا يدنو المماتُ .



فبـــــرايــــــر 2003

محمد المزوغي
05-10-2005, 07:37 PM
(( في سفركِ الخمسينَ قلتِ لأخوتي
طوبى لعبد ليس تشغله الخيانةُ
لا يسائله الخفر
طوبى لعبد لا تطالبه البنوك
إذا تأهب للسفر
طوبى لعبد يذبح الأحلامَ فينا والقمرْ
هل يا ترى يوماً يقبلنا الصباحُ إذا حضرْ ؟ ))







يقولُ حادي العيسِ

في زمن الحواسبِ:

اِرتقَى للنجم أغنيةً

من (الراي )الأخيرِ

وردني دربُ النشيجِ

بغامَ رازحةٍ على سفح الخليجِ

بلا صدى



وأنا التناقضُ والنقيضُ

أنا الترفع والحضيضُ

أنا الإشارة والحديثُ

أنا المعلقة الأخيرةُ والقوافي

علمُ أسرارِ الحداثةِ

والرسائلُ في الهواتفِ

أتخمتني لحمةُ الأفخاذِ

لا شرفُ العمائرِ

والدبيبُ

أنا العروضُ العلّةُ المعتوهُ

في زخم الكلامِ أنا النسيبُ

أنا النسيبُ

تمرّ قافلةُ التوابلِ من أمامي










والقراراتِ المعدّةِ قبل منبتنا هنا

لا فعلِ جساسٍ بنا

لأخوكِ كان أرقَّ منكِ وألينا

أوَ ما قرأت العمر تحت أظافري ؟

أوَ ما لمحت الدمع فوق محاجري

إذ ترسلين الأبجديةَ

فوق عاصفة الفراغِ

وخلف خارطة الطريقِ

وتحت آلية العدمْ

مرّ الذي في وجهه

أيتامُ بابلَ حرفُ ضادٍ

راقه طولُ انحناءٍ

قال وحدك هاهنا !!

طعن الشتاتُ

إلي متى طعن الشتاتُ

ولم يعدْ في العرْبِ أبٌ

أو أمومةُ أو صلاتُ

لمَ يُسافركَ الجنونُ ؟

ورعشةُ الأمل البعيدِ

على اتساع البيدِ تأفلُ

والنوائبُ نازعاتُ

فقلتُ

أرتقب انتفاضَ النهرِ بعد جفافه

يأتي ومن بغدادَ لا يدنو المماتُ .



فبـــــرايــــــر 2003


افتتح مهرجان التعليق على هذه الرائعة لأقول سلمت أيها الشاعر المبدع

مصطفى بطحيش
05-10-2005, 08:51 PM
عادل ايها الشاعر الفاره

قصيدتك هذه تحتاج لاكثر من قراءة

ارى فيها احترافا وتمكنا و موسيقا جديدة , سأقرأها على مهل, لانها تستحق , وان شاء الله أعود اليها مرة أخرى

لك التحية

عماد غزالي
05-10-2005, 09:33 PM
ثمّ قلتُ العيد يمتحن الأغاني

مالهُ ؟

قد جاء بالعهد القديمِ

ويومِ بدرٍ والفراعنةِ الجدودِ

على نشيدي

أم يراوغنا سلامٌ

للخروج من الجحورِ

وقتلِ زرقاءِ اليمامةِ !

( لم يزلْ حلمُ القيامة في منامي )

قال فلاحٌ

وولى وجهه

شطرَ الجنونِ

مسائلاً مدنَ الرمالِ

عن النعامةِ

والشتاء الليل موعدنا قتيلٌ

والسؤال هو السؤالُ

إلى متى ؟

وأنا عصرتُ الخمرَ من سفح الجليلِ

سقيتُ أعضاءَ الوفودِ الدائمةْ

وجمعتُ توقيع الملاجئ

والمدارسِ والحواري والضحايا

جميعها

ألقيتها في وجهِ( شيلوكَ )الحكايةْ
....


هذا النص من أكثر نصوص عادل عبد القادر غنى بالتقاطعات والتداخلات بين الواقع والتاريخ والتراث ، ومحاولة استثارة الهمم ونخوة الرجال في عروق أبناء العروبة على امتداد أقطارها ، من خلال الاتكاء على كل من التراث الشعري والتاريخ في لحظات الانتصار والانكسار ليبرز من خلال هذه التقاطعات والتضادات بشاعة ما نحياه الآن ، وأنه يُراد بنا من قديم وأن المكيدة قديمة ومستمرة و ..و ..
ليس المضمون هو سر جمال أي نص شعري ، فالمضمون فكرة والأفكار على قارعة الطريق ، ولو جلست على أي مقهى وناقشت واحدا من العامة لأفتاك في قضايا الواقع والسياسة فتاوى قد يعجز عنها المحللون والمفكرون . لا ، ليس المضمون ، فنص عادل عبد القادر به من أسرار التشكيل وألاعيبه وغواياته الكثير ، ثم إنه ينبض بغناه الفادح ، وتركيباته وارتباكاته وموسيقاه الفاتنة الآخذة . عموما أنا كقارئ للنص لا أحب أن أصادر على مختلف الآراء فيه ، لذا فإنني أعتبر كلمتي هذه نوعا من الاستثارة لحماس الأصدقاء المبدعين الكبار في هذا الملتقى ، ليعبروا عن مختلف آرائهم حول قضايا التركيب الفني والغموض والتقاطع مع التراث والتعبير عن قضايا اللحظة العربية الراهنة شعرا دون وقوع في الخطابية الجوفاء . كل هذه المحاور بين أيديكم أيها الأصدقاء . وأحيي في النهاية مبدع هذا النص الفريد المحير ، الصديق الشاعر / عادل عبد القادر .

عادل عبد القادر
06-10-2005, 04:52 PM
افتتح مهرجان التعليق على هذه الرائعة لأقول سلمت أيها الشاعر المبدع
الحبيب محمد المزوغى
دائماً أنت مع الإبداع راعياً و ناقداً و مبدعاً حقيقياً
شكراً لك هذا الكرم
و دمت بخير


خاص:
تم إرسال عدة مطبوعات الى الثقافة العربية بإسمكم4/10/005
أرجو إبلاغى فور وصول المطبوعات

عادل عبد القادر
07-10-2005, 10:23 PM
عادل ايها الشاعر الفاره

قصيدتك هذه تحتاج لاكثر من قراءة

ارى فيها احترافا وتمكنا و موسيقا جديدة , سأقرأها على مهل, لانها تستحق , وان شاء الله أعود اليها مرة أخرى

لك التحية
الحبيب مصطفى
لازلت أنتظر عودك الأحمد
كم أنا بحاجة لرأيك و رأى الجميع هنا
محبتى

عادل عبد القادر
08-10-2005, 09:42 PM
ثمّ قلتُ العيد يمتحن الأغاني

مالهُ ؟

قد جاء بالعهد القديمِ

ويومِ بدرٍ والفراعنةِ الجدودِ

على نشيدي

أم يراوغنا سلامٌ

للخروج من الجحورِ

وقتلِ زرقاءِ اليمامةِ !

( لم يزلْ حلمُ القيامة في منامي )

قال فلاحٌ

وولى وجهه

شطرَ الجنونِ

مسائلاً مدنَ الرمالِ

عن النعامةِ

والشتاء الليل موعدنا قتيلٌ

والسؤال هو السؤالُ

إلى متى ؟

وأنا عصرتُ الخمرَ من سفح الجليلِ

سقيتُ أعضاءَ الوفودِ الدائمةْ

وجمعتُ توقيع الملاجئ

والمدارسِ والحواري والضحايا

جميعها

ألقيتها في وجهِ( شيلوكَ )الحكايةْ
....


هذا النص من أكثر نصوص عادل عبد القادر غنى بالتقاطعات والتداخلات بين الواقع والتاريخ والتراث ، ومحاولة استثارة الهمم ونخوة الرجال في عروق أبناء العروبة على امتداد أقطارها ، من خلال الاتكاء على كل من التراث الشعري والتاريخ في لحظات الانتصار والانكسار ليبرز من خلال هذه التقاطعات والتضادات بشاعة ما نحياه الآن ، وأنه يُراد بنا من قديم وأن المكيدة قديمة ومستمرة و ..و ..
ليس المضمون هو سر جمال أي نص شعري ، فالمضمون فكرة والأفكار على قارعة الطريق ، ولو جلست على أي مقهى وناقشت واحدا من العامة لأفتاك في قضايا الواقع والسياسة فتاوى قد يعجز عنها المحللون والمفكرون . لا ، ليس المضمون ، فنص عادل عبد القادر به من أسرار التشكيل وألاعيبه وغواياته الكثير ، ثم إنه ينبض بغناه الفادح ، وتركيباته وارتباكاته وموسيقاه الفاتنة الآخذة . عموما أنا كقارئ للنص لا أحب أن أصادر على مختلف الآراء فيه ، لذا فإنني أعتبر كلمتي هذه نوعا من الاستثارة لحماس الأصدقاء المبدعين الكبار في هذا الملتقى ، ليعبروا عن مختلف آرائهم حول قضايا التركيب الفني والغموض والتقاطع مع التراث والتعبير عن قضايا اللحظة العربية الراهنة شعرا دون وقوع في الخطابية الجوفاء . كل هذه المحاور بين أيديكم أيها الأصدقاء . وأحيي في النهاية مبدع هذا النص الفريد المحير ، الصديق الشاعر / عادل عبد القادر .
الحبيب عماد غزالى
أراك طرحت يا أخى ورقة عمل حقيقية للبدء فى وضع مفاهيم للتجديد
لم لا نكتب معاً موضوعاً لطرح و جهات نظر الجميع فى مفهوم التجديد
شكراً لك
دامت محبتك

محمد الدسوقي
08-10-2005, 10:00 PM
" عادل عبد القادر "

حرفك ناصع ؛ وجملك مروعة في مواكب الحداد

زرتُ تلك حين غفلة من التوقع ؛ فبتُ على حافة الشجن

وأنغمست مداركِ في ذهول اللحظة .

سلمت أيها العادل

كن بخير
إنّما

اَلخزيُ أوسعُ من جلابيب المساعي

أمرخِي

خيماتِ ضبٍ للوفودِ

وأمركِي أحياءَ كلبٍ للجنودِ

تلحّفي يا بنتُ أزياءَ التعري

اِفضحي نهديك تحت ذكورةِ التفتيشِ

أو انضحي نفط الحقيقةِ

قهوتينِ على أزيزِ المروحيّةِ

والقراراتِ المعدّةِ قبل منبتنا هنا

عادل عبد القادر
09-10-2005, 11:38 PM
" عادل عبد القادر "

حرفك ناصع ؛ وجملك مروعة في مواكب الحداد

زرتُ تلك حين غفلة من التوقع ؛ فبتُ على حافة الشجن

وأنغمست مداركِ في ذهول اللحظة .

سلمت أيها العادل

كن بخير
إنّما

اَلخزيُ أوسعُ من جلابيب المساعي

أمرخِي

خيماتِ ضبٍ للوفودِ

وأمركِي أحياءَ كلبٍ للجنودِ

تلحّفي يا بنتُ أزياءَ التعري

اِفضحي نهديك تحت ذكورةِ التفتيشِ

أو انضحي نفط الحقيقةِ

قهوتينِ على أزيزِ المروحيّةِ

والقراراتِ المعدّةِ قبل منبتنا هنا
أستاذى الحبيب محمد الدسوقى
هى صرخة من صراخ الروح فى زمن الخزى
اِنما ما أريده أنا هو رضا القارىء و حسب
دمت بكل خير
محبتى

ينابيع السبيعي
10-10-2005, 01:55 AM
اتجاهات متنوعة
شاعر صاغ الكلمة لتصل
كلمة ومعنى
قرأتك من خلالها
شاعر استطاع ارغامنا
على الاستراحة هنا
حيث الشعور الصادق

لك تقديري
اختك
ينابيع السبيعي

عادل عبد القادر
11-10-2005, 03:17 AM
اتجاهات متنوعة
شاعر صاغ الكلمة لتصل
كلمة ومعنى
قرأتك من خلالها
شاعر استطاع ارغامنا
على الاستراحة هنا
حيث الشعور الصادق

لك تقديري
اختك
ينابيع السبيعي
الأخت العزيزة ينابيع السبيعى
هى محاولة أخرى للتجديد فى النص الشعرى
لم أرغم أحداً على قرائتها
بل أغراك التدفق العاطفى و الموسيقى
و حسن التدوير و التماسك كوحدة واحدة
يا سيدتى
أحترم كثيراً عقلية من يقرأنى
أحاول أن أضع كل عناية فى قصيدى لأجله
فقط لأجله هو
دمت بكل خير

د. سمير العمري
15-10-2005, 07:51 PM
أجد هنا أسلوباً جديداً في التناول ولغة جديدة ثرية أعجبتني جداً ، والنص هنا مغرق في الوضوح ممعن في الرمزية والغموض في تبادلية محببة. العمق في المعاني وحسن السبك في التراكيب والمباني زاد هذا النص فخامة وجمالاً.


أنا العروضُ العلّةُ المعتوهُ

أتصف أعظم علوم العربية بالعلة المعتوه؟؟
تالله لقد ظلمت! :011:

ولعلني أشير إلى بعض ملحوظات مستأذناً:

أو حين تختصم التقاسيمُ انحناءاً

والمسافاتُ انتهاءاً

بل يكون التنوين على الهمز مباشرة دون الألف هكذا: انحناءً ، انتهاءً


فلمَ تعودُ لمَ تعودُ
كسر في الوزن والعروض العلة المعتوه.

أو أمومةُ أو صلاتُ لمَ يُسافركَ الجنونُ ؟

كسر مجدد في الوزن.

أما التدوير فهو لا يزال بحاجة لإعادة نظر!

أما هذه اللغة فنحن ندعو لها ونعمل بها دون تصرم أو تجهم للأصل الثابت ، وما دعوتنا للتجديد إلا في اللغة الشعرية والأسلوب البياني.

مهما كان من أمر فلن نظلم قصيدة تستحق الاحتفاء ...


للتثبيت تقديراً!





تحياتي
:os::tree::os:

علي المعشي
15-10-2005, 10:45 PM
أخي الشاعر الشاعر الشاعر .. عادل عبد القادر
سلمت يداك .. وبورك يراعك ..
بالأمس كنت أسأل أخي الشاعر عادل العاني عن قصيدة التفعيلة هنا ، ولم أكن حينئذ قد اطلعت على هذه الدرة النفيسة بحق.. وحين قرأتها الآن وجدتني حيال نص فريد في كل شيء.. الفكرة ، الصور ، القاموس الذي استوعب المفردات العصرية دونما نشاز أو تكلف ، فبدا النص محكم النسج داعيا للتأمل ..
حقا إنها جديرة بالقراءة وإعطائها حقها من التحليل والنقد !!
دمت مبدعا .. ولك ألف تحية وتحية.

عادل عبد القادر
15-10-2005, 11:11 PM
أجد هنا أسلوباً جديداً في التناول ولغة جديدة ثرية أعجبتني جداً ، والنص هنا مغرق في الوضوح ممعن في الرمزية والغموض في تبادلية محببة. العمق في المعاني وحسن السبك في التراكيب والمباني زاد هذا النص فخامة وجمالاً.



أتصف أعظم علوم العربية بالعلة المعتوه؟؟
تالله لقد ظلمت! :011:

ولعلني أشير إلى بعض ملحوظات مستأذناً:

أو حين تختصم التقاسيمُ انحناءاً

والمسافاتُ انتهاءاً

بل يكون التنوين على الهمز مباشرة دون الألف هكذا: انحناءً ، انتهاءً


فلمَ تعودُ لمَ تعودُ
كسر في الوزن والعروض العلة المعتوه.

أو أمومةُ أو صلاتُ لمَ يُسافركَ الجنونُ ؟

كسر مجدد في الوزن.

أما التدوير فهو لا يزال بحاجة لإعادة نظر!

أما هذه اللغة فنحن ندعو لها ونعمل بها دون تصرم أو تجهم للأصل الثابت ، وما دعوتنا للتجديد إلا في اللغة الشعرية والأسلوب البياني.

مهما كان من أمر فلن نظلم قصيدة تستحق الاحتفاء ...


للتثبيت تقديراً!





تحياتي
:os::tree::os:
الحبيب دائماً د. سمير
يا سيدى لم أصف علم العروض بالعلة المعتوه
فقط كنت أذيع المتناقضات فى الشخصية العربية
أنا التناقض و النقيض
أنا الاشارة و الحديث
..........
أنا العروض العلة المعتوه قد يكون السبب فى الاشكالية حذف الواو
تنوين الهمزة فى انحناءً و انتهاءً
مممممم أعدك بالمراجعة
بخصوص إشباع المد فى لمَ فمازلت أرى أنها الضرورة
التدوير وخلافه :
كنت إقترحتُ عمل موضوع نقدى تديره أنت عن التجديد
يدلى فيه كل الشعراء هنا بدلوهم و رؤيتهم للموضوع
من ناحية أهميته/ آلياته/ ضرورياته /التقنيات الجديدة/...
و أراك بحق خير من يدير موضوع على هذا القدر من الأهمية
فى النهاية هى محبتى لك
فأنت رجل يحب الشعر و يحبه الشعر

العنقاء
16-10-2005, 05:02 AM
بابا عاااااادل ..

حسبك أيها الثري .. حسبك ..

مطرك الإبداعي هذا .. يجعلني أغرق ..

أيها الجميل .. جمال بوحك ..

لم تشدني قصائد تفعيلة .. قدر ما شدتني تلك الجواهر و الدرر ..

أحببت أن أعلمك أن (ابنتك ) هنا .. أيضاً ..

:0014:

ادعُ الله لي بأن أصبح (( عادلة )) أدّ الدنيا .. بيوم من الأيام ..
دمت بود ..

د. سمير العمري
16-10-2005, 11:47 PM
بخصوص إشباع المد فى لمَ فمازلت أرى أنها الضرورة
التدوير وخلافه :
كنت إقترحتُ عمل موضوع نقدى تديره أنت عن التجديد
يدلى فيه كل الشعراء هنا بدلوهم و رؤيتهم للموضوع
من ناحية أهميته/ آلياته/ ضرورياته /التقنيات الجديدة/...
و أراك بحق خير من يدير موضوع على هذا القدر من الأهمية
فى النهاية هى محبتى لك
فأنت رجل يحب الشعر و يحبه الشعر

الحبيب عبد القادر:
إنما جعلت الضرائر الشعرية للحفاظ على الجرس والوزن وليس العكس. بكلمات أخر الضرورة هي رخصة لمخالفة قواعد اللغة والنحو في سبيل أمر واحد وأساسي ألا وهو الحفاظ على وزن القصيدة وموسيقاها ، وما علمنا ضرائر إلا للشعر. أنت بقولك هنا تخالف كل هذا المنطق لتصبح لديك "الضرورة" مرادفةً "للتحرر" وهذا غير صحيح. ومن نافلة القول بأن الضرائر الشعرية محددة في أمور أساسية منها ما يستساغ بشروط ومنها ما يقبح ، وكثرتها في كل حال ممجوجة.

بخصوص الحوار عن التجديد فإني أرحب به وأعدك بأن نرتب له ليكون جاداً وشاملاً ومنصفاً بما يمكن أن تنتج عنه قواعد تتبناها رابطة الواحة الثقافية وتعمل بها من خلالكم أيها المبدعون.


تأكد أن اختلاف رأينا لا أراه إلا يزيدنا وداً وقرباً ، ولن يكون بإذن الله سبباً لغير ذلك.

ثم دعني أوجه لك وللأخ علي المعشي برفع صور جديدة بأبعاد صورتي التي ترى فقد قمت بتعديل هذا الخيار إكراماً لكما ، وسيستفيد منه الجميع منذ الآن.



تحياتي
:os::tree::os: