خالد عمر بن سميدع
30-09-2020, 03:52 PM
للمالِ ملتَ فغابَ العلمُ والأدبُ = والعِزُ حل بوادٍ ما لهُ طَلَبُ
وغدوتَ تسمع أصواتا مُردَدَةً = في الناسِ ليس لها وزنٌ ولا يَجِبُ
دع عنك كل عزيزٍ كنت تتبعهُ = واتبع مقالة من في كفهِ الذَهَبُ
ليس الزمان الذي قد كان ،ينفعنا = افكارنا غُيِرَتْ والناسُ لا تَثِبُ
أفكارنا بُدِلَتْ صارت لمزبلةٍ = قد بدلوها بأهل الزيفِ فانقلبوا
(أنصر أخاك) غدت (أنظر لمصلحتي) = و العِزُ غاب فلا يدنو ويقتربُ
من كان سِيرَتَهُ القرآن (مُنعَزِلاً) = و أتى يُرَبي الذي في النارِ يلتَهِبُ
كنا نَضُنُ حَراماً ما أحَلَ لنا = فالعيبُ فينا وفينا الشكُ والرِيَبُ
من قال أن مغنٍ صير قُدوتنا = او أن راقصةً ،في الناس تُنتَخَبُ
من قال أن الذي قتل الجميع أتى = ليقوم يخطب فينا أيها العربُ
أحيا المجازر في أرضي ودمرها = حتى القبور لما تحوي سترتعبُ
وأتى الصغار اذاق جموعهم نارا = والموت قربهُ النيشانُ والرُتَبٌ
فإذا يعود لدار كان يسكنها = ستراه يبكي لطفل جاء يقتربُ
وكأن ليس بهذا الكون من بشر = إلا الذين له في وصلهم نسبُ
يبكي لشدةَ ما قد فاض إحساسا = عجبٌ عجيبٌ عجابٌ كلهُ عجبُ
وتراه يحمل مذياعا يحدثنا = أن السلام لأولى ،ثُمَ يَنْتَحِبُ
فترى السفيه ولا تدري مقالتهُ = أتكون حقاً وفي ألفاظُهَا الكَذِبُ
و تراه يرقص كالقرد الصغير وما = عيبٌ يراه و لا في مثلهِ عتبُ
ويقولُ ثم يُعيدُ القول يهدمهُ = جُهدٌ يمزقهُ الإرهاقُ والتعبُ
يعطي الكلام معانٍ لا حبال لها = قد مُزقت ومياهُ الوجهِ تنسكبُ
فالمال يستر عيبا لا غطاء له = و الناس تغفلُ عيباً غطهُ الذهبُ
وغدوتَ تسمع أصواتا مُردَدَةً = في الناسِ ليس لها وزنٌ ولا يَجِبُ
دع عنك كل عزيزٍ كنت تتبعهُ = واتبع مقالة من في كفهِ الذَهَبُ
ليس الزمان الذي قد كان ،ينفعنا = افكارنا غُيِرَتْ والناسُ لا تَثِبُ
أفكارنا بُدِلَتْ صارت لمزبلةٍ = قد بدلوها بأهل الزيفِ فانقلبوا
(أنصر أخاك) غدت (أنظر لمصلحتي) = و العِزُ غاب فلا يدنو ويقتربُ
من كان سِيرَتَهُ القرآن (مُنعَزِلاً) = و أتى يُرَبي الذي في النارِ يلتَهِبُ
كنا نَضُنُ حَراماً ما أحَلَ لنا = فالعيبُ فينا وفينا الشكُ والرِيَبُ
من قال أن مغنٍ صير قُدوتنا = او أن راقصةً ،في الناس تُنتَخَبُ
من قال أن الذي قتل الجميع أتى = ليقوم يخطب فينا أيها العربُ
أحيا المجازر في أرضي ودمرها = حتى القبور لما تحوي سترتعبُ
وأتى الصغار اذاق جموعهم نارا = والموت قربهُ النيشانُ والرُتَبٌ
فإذا يعود لدار كان يسكنها = ستراه يبكي لطفل جاء يقتربُ
وكأن ليس بهذا الكون من بشر = إلا الذين له في وصلهم نسبُ
يبكي لشدةَ ما قد فاض إحساسا = عجبٌ عجيبٌ عجابٌ كلهُ عجبُ
وتراه يحمل مذياعا يحدثنا = أن السلام لأولى ،ثُمَ يَنْتَحِبُ
فترى السفيه ولا تدري مقالتهُ = أتكون حقاً وفي ألفاظُهَا الكَذِبُ
و تراه يرقص كالقرد الصغير وما = عيبٌ يراه و لا في مثلهِ عتبُ
ويقولُ ثم يُعيدُ القول يهدمهُ = جُهدٌ يمزقهُ الإرهاقُ والتعبُ
يعطي الكلام معانٍ لا حبال لها = قد مُزقت ومياهُ الوجهِ تنسكبُ
فالمال يستر عيبا لا غطاء له = و الناس تغفلُ عيباً غطهُ الذهبُ