تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قضايا ساخنة



محمد سوالمة
05-10-2005, 10:29 PM
استثمار الخروج من غزة


اعتادت يهود في كل هزيمة أن تحوّلها إلى نصر بفعل ومساعدة العملاء وحكام الكفر.
فمع أن هذا الانسحاب من غزة هزيمة منكرة ليهود بكل معنى الهزيمة إلا أن يهود حوَّلوه إلى انتصار لهم, حيث إن السلطة أبقت الأمن والسيطرة على المعابر ليهود أي عملت على جعل المسلمين تحت سيطرة ورحمة يهود، كما عملت سابقا حين دخولها الضفة الغربية فقد عوّدتنا السلطة من يوم استلامها للضفة أن لا تزيد على كونها أداة طيّعةً بيد يهود في قتل وسجن وتعذيب أبنائنا من المجاهدين الأبرار الأحرار. هذا ما تصنعه السلطة على الدوام.
كما نجدها اليوم تُجيِّر هذا الانسحاب لصالح يهود مع أن العدو خرج تحت وطأة المجاهدين، وتُغيِّر الواقع بأنه خرج أي (العدوُّ) للسلام، لدولة لا تعرف السلام في حياتها و ذلك لتغطية هزيمة يهود المنكرة. وبدل أن تعمل لتمام القضاء على يهود أينما وُجِدوا تعمل السلطة على الاعتراف بهم وتثبيتهم وتسليطهم على رقاب المسلمين كما بيَّن ربُّ العالمين حين قال (أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا), كما عملت أمريكا على مكافأتها لدولة يهود على انسحابها بملايين الدولارات تغطيةً على هزيمتها وكذلك الدولُ الأوروبية .
ولكن المستغرب والمستهجن من أبناء جلدتنا الإسلامية والعربية مثل باكستان وبعض الدول الخليجية فبدل أن تعمل على إزالة دولة يهود من الجذور الذي هو أمانةٌ وفرضٌ في عنق كل مسلم, وذلك بإعلان الجهاد في سبيل الله تعالى حتى يتم القضاء على دولة القردة والخنازير بدل ذلك يقومون بالاعتراف بها مع أن الواجب هو القضاء عليها وهو فريضة من رب العالمين.
قال صلى الله عليه وآله وسلم (من ملّك كافراً شبراً من أرض المسلمين ملَّكه الله شبراً في النار)
قال صلى الله عليه وآله وسلم (لتقاتلُنَّ يهودَ حتى يقول الشجر والحجر يا مسلم يا عبدالله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله)
لقد أكّد الله تعالى في سورة الاسراء بالقضاء على دولة يهود فقال ((فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا))
أي أن الله تعالى سينصرنا عليهم ونَطَأُ على رؤوسهم وأجسادهم في قوله ليهود والكفر عن المسلمين ((لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ))
ولو استعانوا بأمم الأرض سيهزمهم المسلمون وسيصلون إلى تِبْرِهِم وذَهَبِهم والقضاء عليهم قضاءً مبرما, ولقد أكّد الله ذلك في الآية التي بعدها ((وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا))
وذلك بشرط واحد وهو العمل بالقرآن والسنة وإقامة حكم الله في الأرض هذا هو الشرط الوحيد قال تعالى ((إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9) وأَنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا))

عدنان أحمد البحيصي
10-10-2005, 04:09 PM
استثمار الخروج من غزة


اعتادت يهود في كل هزيمة أن تحوّلها إلى نصر بفعل ومساعدة العملاء وحكام الكفر.
فمع أن هذا الانسحاب من غزة هزيمة منكرة ليهود بكل معنى الهزيمة إلا أن يهود حوَّلوه إلى انتصار لهم, حيث إن السلطة أبقت الأمن والسيطرة على المعابر ليهود أي عملت على جعل المسلمين تحت سيطرة ورحمة يهود، كما عملت سابقا حين دخولها الضفة الغربية فقد عوّدتنا السلطة من يوم استلامها للضفة أن لا تزيد على كونها أداة طيّعةً بيد يهود في قتل وسجن وتعذيب أبنائنا من المجاهدين الأبرار الأحرار. هذا ما تصنعه السلطة على الدوام.
كما نجدها اليوم تُجيِّر هذا الانسحاب لصالح يهود مع أن العدو خرج تحت وطأة المجاهدين، وتُغيِّر الواقع بأنه خرج أي (العدوُّ) للسلام، لدولة لا تعرف السلام في حياتها و ذلك لتغطية هزيمة يهود المنكرة. وبدل أن تعمل لتمام القضاء على يهود أينما وُجِدوا تعمل السلطة على الاعتراف بهم وتثبيتهم وتسليطهم على رقاب المسلمين كما بيَّن ربُّ العالمين حين قال (أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا), كما عملت أمريكا على مكافأتها لدولة يهود على انسحابها بملايين الدولارات تغطيةً على هزيمتها وكذلك الدولُ الأوروبية .
ولكن المستغرب والمستهجن من أبناء جلدتنا الإسلامية والعربية مثل باكستان وبعض الدول الخليجية فبدل أن تعمل على إزالة دولة يهود من الجذور الذي هو أمانةٌ وفرضٌ في عنق كل مسلم, وذلك بإعلان الجهاد في سبيل الله تعالى حتى يتم القضاء على دولة القردة والخنازير بدل ذلك يقومون بالاعتراف بها مع أن الواجب هو القضاء عليها وهو فريضة من رب العالمين.
قال صلى الله عليه وآله وسلم (من ملّك كافراً شبراً من أرض المسلمين ملَّكه الله شبراً في النار)
قال صلى الله عليه وآله وسلم (لتقاتلُنَّ يهودَ حتى يقول الشجر والحجر يا مسلم يا عبدالله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله)
لقد أكّد الله تعالى في سورة الاسراء بالقضاء على دولة يهود فقال ((فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا))
أي أن الله تعالى سينصرنا عليهم ونَطَأُ على رؤوسهم وأجسادهم في قوله ليهود والكفر عن المسلمين ((لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ))
ولو استعانوا بأمم الأرض سيهزمهم المسلمون وسيصلون إلى تِبْرِهِم وذَهَبِهم والقضاء عليهم قضاءً مبرما, ولقد أكّد الله ذلك في الآية التي بعدها ((وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا))
وذلك بشرط واحد وهو العمل بالقرآن والسنة وإقامة حكم الله في الأرض هذا هو الشرط الوحيد قال تعالى ((إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9) وأَنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا))


أخي محمد الفاتح

رائع طرحك


هذا دأب أعداء الله ، يقللون من أثر كل عمل للمجاهدين حتى يخيل للذين لا يعلمون أنهم في زعمهم صادقون

هي أحوال من رضي بدولة الكفر ورغب عن دولة الإسلام
وأرتضى ان يعيش قزما على حافة التاريخ لا يغير من واقع الأمة شيئاً



لكن الله تعالى سيكرم المجاهدين بالنصر والتمكين ووعد ربنا غير مكذوب



شكرا لك أخي وموضوعك يستحق التثبيت

عبلة محمد زقزوق
10-10-2005, 10:12 PM
أخي في الله ، أ / محمد الفاتح
فتح الله عليك بكل خير ، مقال رائع ، وقول حق . فنعم التبصر والبصيرة فيما دونت .
فهذا هو دأبهم أخي الكريم ، ويومهم آت لا ريب فيه ؛ إن الله يمهل ولا يهمل . وكان قوله حق .
ولا تبتئس أخي الكريم ، من تصرفات أحدهم . فكلمة الله هي العليا دائما

بسم الله الرحمن الرحيم
"فاصبر كما صبر أولو اْ العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرونَ ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعةً مّن نهار بلاغٌ فهل يُهلكُ إلا القوم الفاسقون ."صدق الله العظيم من سورة الأحقاف

زيدان سعيدة
14-10-2005, 04:49 AM
أخي في ألله ،محمد الفاتح


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخي في الله محمد فاتح على فتح هذا الموضوع الذي يمثل الموضوع المركزي لكل مسلم.
جزيت خيرا على طرحك هذا عن الكيان الصهيوني العنصري المتطرف ، هذا الكيان الذي يجمع كل الصفات القبيحة على وجه الأرض ، هذا الكيان الذي يعلن عداوته صراحة للمسلمين ، وما يفعله في أرض الإسراء والمعراج إلا خير دليل على جرمه وإرهابه وعنصريته ، لكن ولله الحمد شعب فلسطين البطل صامد أمام عنجهية الصهاينة ، ويجاهد في سبيل الأرض والوطن وفي سبيل الله ، ويبلي بلاء حسنا بفضل الله تعالى الذي وعدنا بالنصر ، وإن النصر يأتي مع الصبر ، ولقد صدق الصادق المصدوق حيث قال : لا تقوم الساعة حتى يقاتل اليهودي المسلم، فيختبيء اليهودي وراء الشجر والحجر، ويقول الشجر والحجر: يا مسلم ، ياعبد الله هاهو يهودي تعال فاقتله .
لقد وعدنا الله ورسوله الكريم بالنصر على أعداءنا ، هذا الوعد الذي يزرع فينا الثقة بأنه مهما يحصل للأمة الآن ، فالنصر قادم، وما وعي شبابنا وشاباتنا واهتمامه بقضايا ألأمة إلا خير دليل على أن الأمة مازالت بخير ولله الحمد ، وأن الأيام يداولها الله تعالى بين الناس ، وقد آن الآوان للإسلام أن يبزغ من جديد في الأفق ، وأن تعلى كلمة الله ، وأن يعز الاسلام بعز عزيز أو بذل ذليل .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________