صــلاة

[عبد السلام دغمش]

(( صـــلاة))
في البال حلَّ
فهل خطرتُ ببالهِ ؟
أناْ لن أكِـلَّ وأكتفي بخيالهِ

ولأنهُ أجرى المحبةَ في دمي
ُأحببتُه
وغَدقتُ مِنْ سَلسالِهِ

ولأجلِ أنْ أحظى ببردِ ظلالِه
أشعلتُ أيامي دروبَ وِصاله

أظْمأتُ روحيَ تـوْقَ كوثرِه عسى
مِن كفِّهِ أُسْقى نميَر زُلالِه

وخلعْتُ أسمال الهوى عني
ليغمرَني بهالِ النورِ مِنْ سربالهِ

ذاك الذي
والشمسُ قبْضُ يمينِه
لم تُغرِه .. والبدرُ ُملكُ شِمالِه

ولكي يضوعَ الزهرُ في شفتي فقدْ
أجريتُ أقوالي على أقوالِه

ولَكمْ سريتُ ..
وأين يحمِلني السُّرى
إلا مناخاً في محطّ رِحالِه

ُيا متعبين! هنا الخيام..
هنا .. ويبسطها أكفًّـا للسقيم الوالهِ

في الغارِ مُتّسَـعٌ
به افتتح المدى
متفكرًا والكونُ بحرُ سؤالِه ..

حتى إذا جبريلُ أقرأهُ الهدى
دُحِر الضلالُ وجَـرّ منْ أذيالهِ

ولئن يعودُ الدهرُ بي
للزِمتُهُ
وسعيتُ مسعى الظلّ في ترْحالِهِ

وقبضتُ من أثرِ المسيرِ خريطتي
وَتبِعتُهُ وشمَمتُ عطَر رِماله

وجعلتُ موطئِه الرّموشَ مِهادَهُ
وشددْتُ شرياني لخصفِ نعالِه

مِنْ قاب قوسين ارتقى
حتى دنا.. ثم انثنى
يُدْني لسَهلِ منالِه

وأراهُ دومًا مُقبلًا ..
فالسّعيُ في إدباره
كالسّعيِ في إقبالهِ

وأراه يبسطُ للضعيفِ رِداءَه
ونَداه من كـفّيْهِ كَـفُّ سُؤالهِ

إني أراه بكلّ سابغةِ الرّضا
وأخوضُ بحر الجودِ منْ أفضالِهِ

وإذا غفِلتُ يضجّ قلبيَ خافقًا
بمحمّدٍ : صلوا عليه وآلهِ

[عبدالحكم مندور]

ما شاء الله بارك الله في النص وقائله أجرى صادق الحب بديع البيان الشاعري الاصيل في أجمل صوره وأرق تعابيرة .. أبدعت وأجدت أيها الراقي ..رفع الله قدرك

[ناديه محمد الجابي]

صل الله على سيدنا محمد صلاة ننال بها البشرى في الدنيا والآخرة
وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
بوركت ـ وبورك شعرك المتدفق بشعور دافق، ونبض صادق
وبفيوض دافئة مليئة بأجمل المعاني وأرقها.
دمت بتألق وإبداع.
:hat::001::hat:

[عبد السلام دغمش]

ما شاء الله بارك الله في النص وقائله أجرى صادق الحب بديع البيان الشاعري الاصيل في أجمل صوره وأرق تعابيرة .. أبدعت وأجدت أيها الراقي ..رفع الله قدرك
بارك الله بكم شاعرنا الكريم لطيب المرور . حفظكم الله و رعاكم .
تقديري .

[عبد السلام دغمش]

صل الله على سيدنا محمد صلاة ننال بها البشرى في الدنيا والآخرة
وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
بوركت ـ وبورك شعرك المتدفق بشعور دافق، ونبض صادق
وبفيوض دافئة مليئة بأجمل المعاني وأرقها.
دمت بتألق وإبداع.
:hat::001::hat:


عليه أفضل الصلاة والسلام .
شكرا اديبتنا الراقية لطيب المرور والتفاعل الدائم .
بوركتم .

[أسيل أحمد]

صل الله عليه وسلم أفضل الصلاة والسلام
مشاعر صادقة وبراعة شعرية ـ سقاك الله من حوض نبيك صل الله عليه وسلم، ولا حرمك الله شفاعته.
بوركت ـ ونبض حروفك.

[محمد ذيب سليمان]

الله الله
تبارك الله
من اجمل النصوص التي استفتحت بها
فكانت بيانا رائقا ونسجا رائعا
باركك الله وجزاك الله خيرا
للتثبيت استحقاقا

[عبدالستارالنعيمي]

جزاك الله خيرا وبارك فيك وفي النص المييز عن الرسول ص
هذا ولا زلت منعما منعما بخير شاعرنا أ عبدالسلام
مع عميم تقديري

[سليمان أحمد عبد العال]

(( صـــلاة))
في البال حلَّ
فهل خطرتُ ببالهِ ؟
أناْ لن أكِـلَّ وأكتفي بخيالهِ

ولأنهُ أجرى المحبةَ في دمي
ُأحببتُه
وغَدقتُ مِنْ سَلسالِهِ

ولأجلِ أنْ أحظى ببردِ ظلالِه
أشعلتُ أيامي دروبَ وِصاله

أظْمأتُ روحيَ تـوْقَ كوثرِه عسى
مِن كفِّهِ أُسْقى نميَر زُلالِه

وخلعْتُ أسمال الهوى عني
ليغمرَني بهالِ النورِ مِنْ سربالهِ

ذاك الذي
والشمسُ قبْضُ يمينِه
لم تُغرِه .. والبدرُ ُملكُ شِمالِه

ولكي يضوعَ الزهرُ في شفتي فقدْ
أجريتُ أقوالي على أقوالِه

ولَكمْ سريتُ ..
وأين يحمِلني السُّرى
إلا مناخاً في محطّ رِحالِه

ُيا متعبين! هنا الخيام..
هنا .. ويبسطها أكفًّـا للسقيم الوالهِ

في الغارِ مُتّسَـعٌ
به افتتح المدى
متفكرًا والكونُ بحرُ سؤالِه ..

حتى إذا جبريلُ أقرأهُ الهدى
دُحِر الضلالُ وجَـرّ منْ أذيالهِ

ولئن يعودُ الدهرُ بي
للزِمتُهُ
وسعيتُ مسعى الظلّ في ترْحالِهِ

وقبضتُ من أثرِ المسيرِ خريطتي
وَتبِعتُهُ وشمَمتُ عطَر رِماله

وجعلتُ موطئِه الرّموشَ مِهادَهُ
وشددْتُ شرياني لخصفِ نعالِه

مِنْ قاب قوسين ارتقى
حتى دنا.. ثم انثنى
يُدْني لسَهلِ منالِه

وأراهُ دومًا مُقبلًا ..
فالسّعيُ في إدباره
كالسّعيِ في إقبالهِ

وأراه يبسطُ للضعيفِ رِداءَه
ونَداه من كـفّيْهِ كَـفُّ سُؤالهِ

إني أراه بكلّ سابغةِ الرّضا
وأخوضُ بحر الجودِ منْ أفضالِهِ

وإذا غفِلتُ يضجّ قلبيَ خافقًا
بمحمّدٍ : صلوا عليه وآلهِ


والله أني أقتبس من قصيدة كل شاعر بيتا يعجبني وأعلق بعده على جمال قصيدته

ولكنني هنا أحترت في اقتباس بيت من أبياتها لأقتبسها كلها فهي كلها نور على نور


تقبل مروري

[جهاد إبراهيم درويش]

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
بورك القصد والقصيد
شعر جميل الغاية نبيل الهدف
جعلها الله في ميزان حسناتك يوم القيامة
سلمت ودمت
ودام ألقك

[ميسر العقاد]

أحسنت وأبدعت أيها الشاعر القدير
قصيدة جميلة تليق حقا بمقام خير المرسلين
تقديري وتحيتي

[فاتن دراوشة]

صلوات الله وسلامه عليه

دام حرفك باسقا

[رياض شلال المحمدي]

(( صـــلاة))

في البال حلَّ فهل خطرتُ ببالهِ ؟ = أناْ لن أكِـلَّ وأكتفي بخيالهِ
ولأنهُ أجرى المحبةَ في دمي = ُأحببتُه وغَدقتُ مِنْ سَلسالِهِ
ولأجلِ أنْ أحظى ببردِ ظلالِه = أشعلتُ أيامي دروبَ وِصاله
أظْمأتُ روحيَ تـوْقَ كوثرِه عسى = مِن كفِّهِ أُسْقى نميَر زُلالِه
وخلعْتُ أسمال الهوى عني = ليغمرَني بهالِ النورِ مِنْ سربالهِ
ذاك الذي والشمسُ قبْضُ يمينِه = لم تُغرِه .. والبدرُ ُملكُ شِمالِه
ولكي يضوعَ الزهرُ في شفتي فقدْ = أجريتُ أقوالي على أقوالِه
ولَكمْ سريتُ .. وأين يحمِلني السُّرى = إلا مناخاً في محطّ رِحالِه
ُيا متعبين! هنا الخيام.. هنا = ويبسطها أكفًّـا للسقيم الوالهِ
في الغارِ مُتّسَـعٌ به افتتح المدى = متفكرًا والكونُ بحرُ سؤالِه ..
حتى إذا جبريلُ أقرأهُ الهدى = دُحِر الضلالُ وجَـرّ منْ أذيالهِ
ولئن يعودُ الدهرُ بي للزِمتُهُ = وسعيتُ مسعى الظلّ في ترْحالِهِ
وقبضتُ من أثرِ المسيرِ خريطتي = وَتبِعتُهُ وشمَمتُ عطَر رِماله
وجعلتُ موطئِه الرّموشَ مِهادَهُ = وشددْتُ شرياني لخصفِ نعالِه
مِنْ قاب قوسين ارتقى حتى دنا = ثم انثنى يُدْني لسَهلِ منالِه
وأراهُ دومًا مُقبلًا .. فالسّعيُ في = إدباره كالسّعيِ في إقبالهِ
وأراه يبسطُ للضعيفِ رِداءَه = ونَداه من كـفّيْهِ كَـفُّ سُؤالهِ
إني أراه بكلّ سابغةِ الرّضا = وأخوضُ بحر الجودِ منْ أفضالِهِ
وإذا غفِلتُ يضجّ قلبيَ خافقًا = بمحمّدٍ : صلوا عليه وآلهِ

جزاك الله خيرًا ، وصل ربي على الهادي وعترته في كل حين ، وطوبى لحرفك .

[د. سمير العمري]

لله درك من شاعر أريب وإنسان حبيب!
قصيدة رائعة جدا، وإني كلما قرأت لك وجدت تطورا ملموسا في العمق والتركيب، وهنا كان المديح الجميل لسيد الخلق فلا حرمت الأجر!
طبعا .. ثمة بعض ما استوقفني لمزيد من الإبداع ولكن النص رائع ومميز فلا فض فوك!


تقديري