مشاهدة النسخة كاملة : بشرى ديوان (هزبر الشعر) وشرف طلتكم
سعد بن ثقل العجمي
06-10-2005, 08:20 PM
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
والصلاة والسلام على خاتم النبوات والرسالات
نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أهل البطولات و الكرامات
وبعد
فأزف لأحبابي الأكارم
بشرى
إنشاء ديوانٍ شعري إلكتروني
يضم قصائدي التي طالما شرفتني
بمعانقتها لأعينكم الكريمة
فهاهي الآن
تبرز لكم بحلةٍ جديدة
وبثوبٍ قشيب
تخطب ودكم
وتستمطر جودكم
فأكرموها
بإطلالةٍ منكم
وتوقيعكم
في سجلها المتلهف لسقيا حبركم
وقد وسمت منزلها الجديد
بـــ ((( هزبر الشعر)))
http://www.hdrmut.net/gasidary/?35032
دام ودكم ووصالكم
زاهية
06-10-2005, 08:22 PM
مبروووك ياأخي سعد
محمد الحسين الزمزمي
06-10-2005, 09:07 PM
مبارك لك أخي سعد .
أسأل الله لك التوفيق .
تحياتي وودي.
عبداللطيف محمد الشبامي
06-10-2005, 11:28 PM
أخي العزيز
الشاعر المتألق
سعد بن ثقل العجمي
رائعٌ ما نشرتهُ من قصيدك المتوهج الذي سطرته بألمك كما قلت ... وفعلاً فالشعر يسطع بالألم ويسطر بالقلم ...
فما أروعك عندما قلت :
نــاحَ الحَـمـامُ وأنّــت الأرآمُ ***والصقرُ من هول الجـوى حـواّمُ
وتكفكفُ الدمـع الغزيـر ديارنـا ***والقـدسُ ينـدب حظـه والـشـامُ
وبطيبـة المختـار جـرحٌ نـازفٌ ***وحـراءُ أعـيـت فـكـره الآلامُ
والنيـل أرسـل دمعـه مترقرقـاً***والطـور هُـمّ وغُمّـت الأهـرامُ
لمّا رأوا شعبَ العراق يبـاد فـي ***وَضَـحِ النهـار وينحـرُ الأيتـامُ
وختام رائع تؤكد أنك تكتب الشعر بالألم :
هذي القوافي الباكيـات خَطَطْنَهـا *** آلامُ قـلـب الـحـر لا الأقــلامُ
وما أجمل القوافي وهي تناديك :
يا سعدُ إن القوافي اليوم قد تركت *** هدي الإله وضلت عـن نواديهـا
يا سعد إن القوافي اليوم قد جعلت *** فـي قلـب أمتنـا ذلا لتغويـهـا
وكأني أستشف من أبياتك الآتية أنك لا تحبذ ما يقال على أنه شعر وما يسمى بالشعر الحداثي :
خذها قـوافٍ بديعـاتٍ مجلجلـة ً ***تهدي الحيارى وتعمي اليوم شانيها
خذها قوافٍ كوجه الشمس نيـرة ً ***غدا الكفيف بصيرا فـي لياليهـا
خذها قوافٍ تسوق المجد شامخة ً***لأمتـي وإلـى العليـاء تَهديهـا
خذها قوافٍ إذا لاحت لناظر مـن ***يهوى الحداثة قـام الغـرُ يقليهـا
ربما يلقيها .. وليس يقليها ... خطأ في الطباعة ..
وكيف يهدأ قلب الشاعر وهو يرى ما يقع في فلسطين الحبيبة ؟!!!
آهٍ فلسطيـن والأحـزان تغمـرنـا ***فالصخر من شدة الأحزان قـد لآنـا
آهٍ فلسطيـن لـن نـرض بذلتـنـا***كيف الحياة وعيـش الـذل يغشانـا
آهٍ فلسطيـن لـو أن الغمـام لــه***عينان لنهل دمـع السحـب ينعانـا
وما أجمل هذه الحكمة والموعظة :
إن كـان للكـفـر آلات يصنعـهـا *** خبيثـة تجعـل الأفـراح أحـزانـا
فالله يحفـظـنـا والله يرحـمـنـا *** والله ينـصـرنـا والله مـولانــا
وما أبهى فكرة سر القصيدة ..
وإليكمُ (سر القصيـدة )معلنـاً ***حتى تحيـط بسرهـا الأفهـامُ
فغلامكم حـرٌ يعـاف مهانـةً *** والأمُ قومـي والأبُ الإسـلامُ
ونداءات الغلام الذي يشكو لأبيه من أمه :
قد قال : يا أبتاه هاك مصابنـا ***قد أذهبت عني الكـرى الآلامُ
أبتاهُ أمـي ضيعـت أبناءهـا ***في مَهْمَهٍ يغشى فضاه ظـلامُ
أبتاهُ أمـي هـوّدت أبناءهـا ***فغدا يقـود رجالهـا الحاخـامُ
أبتاه أمي أطلقـت سجناءهـا ***الأشرار لكن قيـد الضرغـامُ
أبتاه قد فر الرجال من الوغى ***والحر في ساح الوغى هجّـامُ
أبتاه قد صار الهـوانُ عبـادةً ***أما الجهـاد فمنكـرٌ وحـرامُ
أبتاه قد ساد الطغاة على الورى ***من أجل ذا عاف الهجوع كرامُ
وددتُ أن أبقى في تحليلي المتواضع ، ولكن أكتفي لكي ل يبعث بالملل ، ولعلي أختم بهذه الأبيات :
يا لا ئمي في نظـم شعـرٍ ثائـرٍ ***أكثرت صاح بلومـك الأشعـارا
شعري الغضوب نظمته من مهجة ***حرّا بهِ صعـب الشكيمـة ثـارا
شعري هزبريّ ُ الفـؤاد تخطـه ***كفّ الإبـاء مزمجـراً مغـوارا
دم يا قصيد العز رمـز شهامـة ***شعرا بـه نستنهـض الأحـرارا
ودمت رائعاً مبدعاً
خالص التحايا والتقدير
سعد بن ثقل العجمي
07-10-2005, 02:42 AM
مبروووك ياأخي سعد
الفاضلة الكريمة: زاهية
وفيكِ الله بارك
مروركم دائماً يسعدني
د. سلطان الحريري
08-10-2005, 12:06 AM
مبارك نشر هذا الديوان أخي الحبيب سعد ، وسنسعد بمتاعبة قصائدك في قاعة الشعر ، لتأخذ حقها من الردود والاستحسان ، وربما النقد أحيانا ؛ فالشعراء الكبار هم من يريقون إحساسهم على مساحات البياض لتنعش نفوس متلقيها..
دمت مبدعا ، وكل عام ,انت بخير
سلطان السبهان
08-10-2005, 12:10 AM
مبارك
وعقبال الديوان العاشر
سعد بن ثقل العجمي
11-10-2005, 07:47 PM
مبارك لك أخي سعد .
أسأل الله لك التوفيق .
تحياتي وودي.
الفاضل: الزمزمي
الله يبارك فيك
سعد بن ثقل العجمي
16-11-2005, 12:23 AM
أخي العزيز
الشاعر المتألق
سعد بن ثقل العجمي
رائعٌ ما نشرتهُ من قصيدك المتوهج الذي سطرته بألمك كما قلت ... وفعلاً فالشعر يسطع بالألم ويسطر بالقلم ...
فما أروعك عندما قلت :
نــاحَ الحَـمـامُ وأنّــت الأرآمُ ***والصقرُ من هول الجـوى حـواّمُ
وتكفكفُ الدمـع الغزيـر ديارنـا ***والقـدسُ ينـدب حظـه والـشـامُ
وبطيبـة المختـار جـرحٌ نـازفٌ ***وحـراءُ أعـيـت فـكـره الآلامُ
والنيـل أرسـل دمعـه مترقرقـاً***والطـور هُـمّ وغُمّـت الأهـرامُ
لمّا رأوا شعبَ العراق يبـاد فـي ***وَضَـحِ النهـار وينحـرُ الأيتـامُ
وختام رائع تؤكد أنك تكتب الشعر بالألم :
هذي القوافي الباكيـات خَطَطْنَهـا *** آلامُ قـلـب الـحـر لا الأقــلامُ
وما أجمل القوافي وهي تناديك :
يا سعدُ إن القوافي اليوم قد تركت *** هدي الإله وضلت عـن نواديهـا
يا سعد إن القوافي اليوم قد جعلت *** فـي قلـب أمتنـا ذلا لتغويـهـا
وكأني أستشف من أبياتك الآتية أنك لا تحبذ ما يقال على أنه شعر وما يسمى بالشعر الحداثي :
خذها قـوافٍ بديعـاتٍ مجلجلـة ً ***تهدي الحيارى وتعمي اليوم شانيها
خذها قوافٍ كوجه الشمس نيـرة ً ***غدا الكفيف بصيرا فـي لياليهـا
خذها قوافٍ تسوق المجد شامخة ً***لأمتـي وإلـى العليـاء تَهديهـا
خذها قوافٍ إذا لاحت لناظر مـن ***يهوى الحداثة قـام الغـرُ يقليهـا
ربما يلقيها .. وليس يقليها ... خطأ في الطباعة ..
وكيف يهدأ قلب الشاعر وهو يرى ما يقع في فلسطين الحبيبة ؟!!!
آهٍ فلسطيـن والأحـزان تغمـرنـا ***فالصخر من شدة الأحزان قـد لآنـا
آهٍ فلسطيـن لـن نـرض بذلتـنـا***كيف الحياة وعيـش الـذل يغشانـا
آهٍ فلسطيـن لـو أن الغمـام لــه***عينان لنهل دمـع السحـب ينعانـا
وما أجمل هذه الحكمة والموعظة :
إن كـان للكـفـر آلات يصنعـهـا *** خبيثـة تجعـل الأفـراح أحـزانـا
فالله يحفـظـنـا والله يرحـمـنـا *** والله ينـصـرنـا والله مـولانــا
وما أبهى فكرة سر القصيدة ..
وإليكمُ (سر القصيـدة )معلنـاً ***حتى تحيـط بسرهـا الأفهـامُ
فغلامكم حـرٌ يعـاف مهانـةً *** والأمُ قومـي والأبُ الإسـلامُ
ونداءات الغلام الذي يشكو لأبيه من أمه :
قد قال : يا أبتاه هاك مصابنـا ***قد أذهبت عني الكـرى الآلامُ
أبتاهُ أمـي ضيعـت أبناءهـا ***في مَهْمَهٍ يغشى فضاه ظـلامُ
أبتاهُ أمـي هـوّدت أبناءهـا ***فغدا يقـود رجالهـا الحاخـامُ
أبتاه أمي أطلقـت سجناءهـا ***الأشرار لكن قيـد الضرغـامُ
أبتاه قد فر الرجال من الوغى ***والحر في ساح الوغى هجّـامُ
أبتاه قد صار الهـوانُ عبـادةً ***أما الجهـاد فمنكـرٌ وحـرامُ
أبتاه قد ساد الطغاة على الورى ***من أجل ذا عاف الهجوع كرامُ
وددتُ أن أبقى في تحليلي المتواضع ، ولكن أكتفي لكي ل يبعث بالملل ، ولعلي أختم بهذه الأبيات :
يا لا ئمي في نظـم شعـرٍ ثائـرٍ ***أكثرت صاح بلومـك الأشعـارا
شعري الغضوب نظمته من مهجة ***حرّا بهِ صعـب الشكيمـة ثـارا
شعري هزبريّ ُ الفـؤاد تخطـه ***كفّ الإبـاء مزمجـراً مغـوارا
دم يا قصيد العز رمـز شهامـة ***شعرا بـه نستنهـض الأحـرارا
ودمت رائعاً مبدعاً
خالص التحايا والتقدير
الجليل القدير:عبداللطيف الشبامي
لأول مرة أرى قصائدي بمثل هذا الثوب العسجدي الفاخر
الذي كسوتها به
فكأن قصائدي ليست قصائدي
وما كنت أظن لطرفة عين
أن تكون بهذه الروعة
إذا ما دُبجت بمثل هذا التعليق عليها
لا أملك في قاموس الثناء
أي كلمة تضاهي ما قدمته من فضل جزيل
حفظك الله سيدي الكريم
ورعاك
زدنا بمثل هذا التألق
أدام الله تألقك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir