تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة المرج!



احمد المعطي
14-12-2020, 01:09 PM
تيوسُنا في المَراعي كيفَ تنطلقُ
.........................والكبشُ ينطَحُ كبْشاً شاءَ ينْعتقُ؟!
في المَرْج متسعٌ والقمحُ فطرتُه
.............................من كلِّ ساقيةٍ يُرْوى وَيغتبقُ
للماءِ لو وَرَدتْ لا ريَّ من عطشٍ
.........................إلا اعتبارُ "الأنا" والكُلُّ يستبِقُ
تجري السَّواقي ولا تدري منابعَها
.......................والنهرَ تشكو له الأقدامُ والطرُقُ
وكلُّ كبشٍ يسوقُ الجمْعَ في صلَفٍ
.................في لحْيَة التيس ضيقُ الوَعْيِ والأفقُ
هِي "الأنا" تقطُنُ الانواءُ عتمتَها
.......................ويسكنُ الجهلُ فالأحلامُ تفترقُ
ليدخُلَ الذئبُ مِنْ تِلقاءِ حادثةٍ
......................فيَكتري قاصياً في ذاتِه الغَرَقُ
في ثوْبِهِ عاشَ عبد الذاتِ مُنفرداً
.................يُعاقرُ الصمْتَ حين الصوتُ ينطلِقُ
أو يشتَري غفلَةً أو صبْوَةً وَطِئَتْ
.............."جوْفَ الحصانِ" فساداً منهُ يَخترِقُ
فاسمَعْ عُواءَ بناتِ الدَّهْرِ من فمِهِ
............مِنْ خلفِ سور النُّهى تأتي بها الفِرَقُ
أرْتالُ جائِحَةٍ.. أو جيشُ مؤتَفِكٍ
...................يُحاصرُالماءَ حين الماءُ يندَفِقُ
وَطيْفُ طائِفَةٍ يَشقى به فَطِنٌ
................. ضاءَتْ بَصيرَتُهُ إذْ أظلمَ النّفَقُ
فتبيَّنَ الرُّشدَ لكنْ كيفَ يدرِكُهُ
.................والرُّشْدُ تقتلُهُ الغيلانُ والنَّزَقُ؟
في مَرْجنا تعرف الأضدادُ علَّتَها
................وبيدَرُ القمحِ بالأضداد يحترقُ
لا بحرَ يطفِؤهُ فالنارُ ظالمةٌ
...............وقطرَةُ الماءِ بالتَّسجير تختنِقُ

محمد ذيب سليمان
15-12-2020, 03:46 PM
رائع .. مبدع
نستخلص الحال الذي سقط الى القاع وتسوقه شعرا يجمل بايحاءاته
ما قد وصلت اليه الامة مشيرا بصدق الؤية وحكمة الرائي وتصب
القصيدة في ثوب يحاكي الواقع بصورة تسؤ في خط يوازيه وللحكيم
ان يرى من خلالها الخلل لعل من يتابع يعود الى رشده
دمت مبدعا
للتثبيت احتراما

غلام الله بن صالح
16-12-2020, 08:38 PM
قصيدة رائعة جدا
دمت بجمال حرفك
مودتي وتقديري

جهاد إبراهيم درويش
17-12-2020, 12:26 PM
قصيدة رائعة ونبض اروع
تنساب سلسة بحسن ايقاع وسلاسة جرس
تكتنف الحكمة وتستنهض الامة
سلمت ولا فض فوك

لقلبك الفرح وزهور الياسمين

د. سمير العمري
22-12-2020, 12:57 AM
حال تجبر الحرف على أن يصرخ هادرا ثائرا، وصرف يخرج الرزين عن طوره نسأل الله العفو والعافية!
وقصيدة جميلة ومعبرة وصادحة بالحق والإباء فلا فض فوك أيها المبدع الحبيب!

فتبيَّنَ الرُّشدَ لكنْ كيفَ يدرِكُهُ
.................والرُّشْدُ تقتلُهُ الغيلانُ والنَّزَقُ؟
هنا فقط راجع صدر هذا البيت.

تقديري

عبدالحكم مندور
22-12-2020, 04:10 PM
بأسلوبك المميز تنقل الواقع فتحسن استخراج اللقطة وتجعلها مثالا ..نص ثائر رافض حر ,,وقفت عند البيت الذي وقف عليه أخي الدكتور سمير.. دمت والإبداع

احمد المعطي
23-12-2020, 04:27 PM
رائع .. مبدع
نستخلص الحال الذي سقط الى القاع وتسوقه شعرا يجمل بايحاءاته
ما قد وصلت اليه الامة مشيرا بصدق الؤية وحكمة الرائي وتصب
القصيدة في ثوب يحاكي الواقع بصورة تسؤ في خط يوازيه وللحكيم
ان يرى من خلالها الخلل لعل من يتابع يعود الى رشده
دمت مبدعا
للتثبيت احتراما
شكرا لك أخي وصديقي العزيز أ. أبو الأمين، ثبتك الله على الايمان وطاعة الرحمن.. لم يعد ثمة ما يقال فلقد ذاب الثلج وانكشف المرج، ولم يعد للمرء منجاة من الاصطدام بالحقيقة الصارخة،لم تعد المراوغة والالتفاف حول الحقائق مجدياً، أسأل الله أن يعيد الأمة الى مسارها الصحيح ويهدينا الى ما فيه الخير.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

محمد حمود الحميري
23-12-2020, 04:51 PM
أحمد المعطي
شاعر متمكن من أدواته،
ماهر في سبك أبياته،
جدير بالمتابعة.
لله درك.

احمد المعطي
24-12-2020, 02:05 PM
قصيدة رائعة جدا
دمت بجمال حرفك
مودتي وتقديري

الرائع حضوركم الجميل اخي العزيز أ. غلام.. شكرا جزيلا لك .
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

احمد المعطي
27-12-2020, 06:07 AM
قصيدة رائعة ونبض اروع
تنساب سلسة بحسن ايقاع وسلاسة جرس
تكتنف الحكمة وتستنهض الامة
سلمت ولا فض فوك

لقلبك الفرح وزهور الياسمين

سلمك الله وحياك أخي العزيز أ. جهاد، أشكر لك هذا الحضور العبق، والقراءة المتأنية لما بين ثنايا النص.. محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

احمد المعطي
28-12-2020, 11:35 AM
حال تجبر الحرف على أن يصرخ هادرا ثائرا، وصرف يخرج الرزين عن طوره نسأل الله العفو والعافية!
وقصيدة جميلة ومعبرة وصادحة بالحق والإباء فلا فض فوك أيها المبدع الحبيب!

فتبيَّنَ الرُّشدَ لكنْ كيفَ يدرِكُهُ
.................والرُّشْدُ تقتلُهُ الغيلانُ والنَّزَقُ؟
هنا فقط راجع صدر هذا البيت.

تقديري

أي والله،صدقت
للأسف الشديد أخي عميد الواحة، وصلنا إلى حال يجعل الحليم حيرانا، فلا حول ولا قوة إلا بالله،نسأل الله العون والفرج.
شكرا جزيلا لمروركم العذب،وقبولكم للنص..بارك الله فيكم وأكرمكم.. محبتي.
إشارة إلى ما تفضلتم، يصلح هذا الخلل ويستقيم وزن البيت لو حذفنا حرف الفاء
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

احمد المعطي
28-12-2020, 11:39 AM
بأسلوبك المميز تنقل الواقع فتحسن استخراج اللقطة وتجعلها مثالا ..نص ثائر رافض حر ,,وقفت عند البيت الذي وقف عليه أخي الدكتور سمير.. دمت والإبداع

أدامكم الله وأكرمكم . شكرا جزيلا لمروركم وحضوركم المثري أخي العزيز أ. عبد الحكم، بوركت وحييت..
تم اصلاح الخلل الذي أشرتما إليه بحذف حرف الفاء الزائد.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

مصطفى السنجاري
01-01-2021, 08:36 PM
وكلُّ كبشٍ يسوقُ الجمْعَ في صلَفٍ
................. بلحْيَة التيس ضاقَ الوَعْيُِ والأفقُ
قرأتها هكذا بعد اذنك شاعرنا الكبير
جرس قوي يجلجل في إذن الوجود
دمت فياضا بالشعر سيد الارتجال

احمد المعطي
13-10-2021, 02:16 PM
أحمد المعطي
شاعر متمكن من أدواته،
ماهر في سبك أبياته،
جدير بالمتابعة.
لله درك.أخي العزيز أ. محمد أخجلتني بلطفك فتبعثر الكلام، ولم يجد طريقة للرد تليق، فاكتفى بجزيل الشكر وخالص الامتنان مع أنه لا يكفي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

احمد المعطي
13-10-2021, 02:24 PM
وكلُّ كبشٍ يسوقُ الجمْعَ في صلَفٍ
................. بلحْيَة التيس ضاقَ الوَعْيُِ والأفقُ
قرأتها هكذا بعد اذنك شاعرنا الكبير
جرس قوي يجلجل في إذن الوجود
دمت فياضا بالشعر سيد الارتجال


أدامك الله وحفظك أخي وصديقي العزيز أ. مصطفى، أعتذر لتأخري في الرد، ولعله السهو والنسيان، مرورك أسعدني فشكرا جزيلا لك.
قراءتك للبيت الذي أشرت له أدق وأنا أوافقك، ولكني لا أملك حق التعديل بعد مرور هذه المدة، محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

آمال يوسف
15-10-2021, 01:14 AM
حرف حر ثائر، وشعور صادق مهموم بما آل إليه الحال
سلمت ودام إبداعك شاعرنا القدير
تحيتي وتقديري

ناديه محمد الجابي
15-10-2021, 07:31 PM
شعر صارخ يهز المشاعر ، ورصد عميق وتفسير واعي
ومعان أصابت لب الواقع الموجع
كان حدبثا ذا شجون وقد أبدعت في قصيدة قوية الحرف، عميقة المعنى
سامية المضمون، فاخرة السبك.
بوركت ـ ودامت حروفك المتوهجة.
:v1::004::002:

احمد المعطي
17-10-2021, 02:15 PM
حرف حر ثائر، وشعور صادق مهموم بما آل إليه الحال
سلمت ودام إبداعك شاعرنا القدير
تحيتي وتقديري

سلمت وغنمت أختي العزيزة آمال،كيف لا يكون المرء مهموماً بحال لا تسر صديقا، خصوصا إذا كان شاعراً، فالشاعر كالترمومتر، يتحسس آلام وآمال الأمة ويكون لسان حالها إذا كان ضميره نقيّاً .. شكرا جزيلا لك أختي العزيزة، جزاك الله خيرا وبارك فيك.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

احمد المعطي
17-10-2021, 02:21 PM
شعر صارخ يهز المشاعر ، ورصد عميق وتفسير واعي
ومعان أصابت لب الواقع الموجع
كان حديثا ذا شجون وقد أبدعت في قصيدة قوية الحرف، عميقة المعنى
سامية المضمون، فاخرة السبك.
بوركت ـ ودامت حروفك المتوهجة.
:v1::004::002:


دمتِ وسلمتِ أختي العزيزة أ. نادية، شكرا جزيلا لك، هو الألم الذي يمسك بتلابيب الشاعر الذي يتحسس آلام أمته وآمالها،لأن الشاعر الملتزم بقضايا أمته يكون لسان حالها،وحامل همومها .. بوركت وجزاك الله خيرا..
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

احمد المعطي
27-10-2021, 07:54 AM
شعر صارخ يهز المشاعر ، ورصد عميق وتفسير واعي
ومعان أصابت لب الواقع الموجع
كان حدبثا ذا شجون وقد أبدعت في قصيدة قوية الحرف، عميقة المعنى
سامية المضمون، فاخرة السبك.
بوركت ـ ودامت حروفك المتوهجة.
:v1::004::002:

دمت وسلمت وغنمت أختي العزيزة أ. نادية، شكرا لمرورك النبيل وقراءتك التي زانت النص.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير