خليل حلاوجي
07-10-2005, 09:37 AM
لابد لك في شهر الفضيلة وحتم عليك تفرضه الاعراف ... أن تزور وتزار
وللزيارات هذه طعم خاص اذا كانت ذات جدوى في تبادل الاطمئنان والتواد والتلاحم في وقت( الضيق )الحضاري والفكري والامني الذي تعيشه شعوبنا المبتلاة بصنفين من الاعداء ...... الاغراب الدهاة ..... واهل الجهالة والضلالة من اقرب القرابات
بالامس زارني في مهجعي على غير سابق موعد ..... كتيبة من الذين فاجئوننا وحطوا بطائر ثقل دمهم في مطارنا اعني بيتي الصغير وقبل آذان المغرب
بساعات وهات ياعمي بصل وهات ياعمي صمون واجلب الكعكعة من المخبز وارسل جسمك بشحمك ولحمك الى القصاب تبتغي شراء لحمه , وانت في حيص بيص من امرك , وضيوفك العباقرة في اتم سرور ضاحكة قلوبهم واسروا النجوى .....
وهل هذا الا رمضان شهر البركات الذي جعله هؤلاء ......... حسرات
لا اطيل عليكم تمت الفطرة واكل الجياع كل شىء حتى هدوء مسكننا وقديما كانت امي ( رحمها الله ) تقول ان يدخل بيتي اربعين رجلا" خيرا" من أمرأة واحدة وان يدخله اربعين أمرأة خير من طفل واحد , وكلامها رأيناه حقيقة فطفل واحد عبث في متاعنا مما استدعى منا جهد اربعين امرأة كيما تعاد الامور والحاجيات الى سابق عهدها
والحمد لله تمت وانتهت الحملة والهجوم المباغت التي احتشد في تنفيذه سبعة سبعات من النساء والعجزة والرجال والاطفال على داري الذي يقطنه محدثكم وزوجته وطفله ذات سنين تسعة ......وكانت خسائري فيه ساعات ثمينة من وقتي الثمين وهو ثروة مهدرة عند اغلب من يشبهون ضيفي
وجاء وقت نومنا وكل الأطباء ينصحون بالنوم مبكراً، فما هي إلا ساعتان وإذا برسالة في الهاتف النقال ، انتفضت من فراشي منطلقا" الى الجوال فرمقته بنظرة مليئة بالاستياء والحزن، محوقلا" –أي قلت لاحول ولا قوة الا بالله على مرسلها- وفتحت الرسالة، ... شاهد قناة كذا فيها حزورات وتسالي عجيبة .. التوقيع ضيفي الثقيل ذاته
حاولت استرجاع نومي ولم أفلح، ولولا أنني مشهود لي بخلق التسامح لحقدت على من يطرق بابي ولا يمل ليلا ولا نهارا"
لكن يا صائم اذهب، لن أقول إلا سامحك الله!
هذه العقلية لضيفي الذي لم يسمع بكلام الله في سورة الاحزاب وهو يأمرنا
(( ... ولكن أذا دعيتم فأدخلوا فاذا طعمتم فانتشروا ... ))
ولكنه رجل لم يدعى فدخل وطعمناه فلم ينتشر
كان طوال مدة الزيارة يحدثني عن فهمه السطحي الساذج لبعض ايات القران العظيم وهو يحسب انه تلميذ الزمخشري تذكرت عندها الغزالي وصدقته حين افتى بأن القرآن الكريم –وهو الكتاب العظيم- لا يُؤذى به، وقال إنه لا يجوز أن تقرأ قرآناً بصوت مرتفع في حضرة نائم، لأن القرآن لا يُؤذى به،
فكيف بمن يلقي عليك مايؤذيك مما انت لست بحاجة لسماعه
أصر ضيفي بعد ايام ان ارد له زيارته بزيارة فقلت في نفسي ..... مستجيرا" بالله العلي الحميد ليعيذني من كوابيس ومنغصات كانت تشبه كوابيس الليل وقد زارتني في النهار فاقسمت ان ابقى صائما لسنين
عن الثقلاء وهم .... حمى الروح
.................................................. .............................................
وللزيارات هذه طعم خاص اذا كانت ذات جدوى في تبادل الاطمئنان والتواد والتلاحم في وقت( الضيق )الحضاري والفكري والامني الذي تعيشه شعوبنا المبتلاة بصنفين من الاعداء ...... الاغراب الدهاة ..... واهل الجهالة والضلالة من اقرب القرابات
بالامس زارني في مهجعي على غير سابق موعد ..... كتيبة من الذين فاجئوننا وحطوا بطائر ثقل دمهم في مطارنا اعني بيتي الصغير وقبل آذان المغرب
بساعات وهات ياعمي بصل وهات ياعمي صمون واجلب الكعكعة من المخبز وارسل جسمك بشحمك ولحمك الى القصاب تبتغي شراء لحمه , وانت في حيص بيص من امرك , وضيوفك العباقرة في اتم سرور ضاحكة قلوبهم واسروا النجوى .....
وهل هذا الا رمضان شهر البركات الذي جعله هؤلاء ......... حسرات
لا اطيل عليكم تمت الفطرة واكل الجياع كل شىء حتى هدوء مسكننا وقديما كانت امي ( رحمها الله ) تقول ان يدخل بيتي اربعين رجلا" خيرا" من أمرأة واحدة وان يدخله اربعين أمرأة خير من طفل واحد , وكلامها رأيناه حقيقة فطفل واحد عبث في متاعنا مما استدعى منا جهد اربعين امرأة كيما تعاد الامور والحاجيات الى سابق عهدها
والحمد لله تمت وانتهت الحملة والهجوم المباغت التي احتشد في تنفيذه سبعة سبعات من النساء والعجزة والرجال والاطفال على داري الذي يقطنه محدثكم وزوجته وطفله ذات سنين تسعة ......وكانت خسائري فيه ساعات ثمينة من وقتي الثمين وهو ثروة مهدرة عند اغلب من يشبهون ضيفي
وجاء وقت نومنا وكل الأطباء ينصحون بالنوم مبكراً، فما هي إلا ساعتان وإذا برسالة في الهاتف النقال ، انتفضت من فراشي منطلقا" الى الجوال فرمقته بنظرة مليئة بالاستياء والحزن، محوقلا" –أي قلت لاحول ولا قوة الا بالله على مرسلها- وفتحت الرسالة، ... شاهد قناة كذا فيها حزورات وتسالي عجيبة .. التوقيع ضيفي الثقيل ذاته
حاولت استرجاع نومي ولم أفلح، ولولا أنني مشهود لي بخلق التسامح لحقدت على من يطرق بابي ولا يمل ليلا ولا نهارا"
لكن يا صائم اذهب، لن أقول إلا سامحك الله!
هذه العقلية لضيفي الذي لم يسمع بكلام الله في سورة الاحزاب وهو يأمرنا
(( ... ولكن أذا دعيتم فأدخلوا فاذا طعمتم فانتشروا ... ))
ولكنه رجل لم يدعى فدخل وطعمناه فلم ينتشر
كان طوال مدة الزيارة يحدثني عن فهمه السطحي الساذج لبعض ايات القران العظيم وهو يحسب انه تلميذ الزمخشري تذكرت عندها الغزالي وصدقته حين افتى بأن القرآن الكريم –وهو الكتاب العظيم- لا يُؤذى به، وقال إنه لا يجوز أن تقرأ قرآناً بصوت مرتفع في حضرة نائم، لأن القرآن لا يُؤذى به،
فكيف بمن يلقي عليك مايؤذيك مما انت لست بحاجة لسماعه
أصر ضيفي بعد ايام ان ارد له زيارته بزيارة فقلت في نفسي ..... مستجيرا" بالله العلي الحميد ليعيذني من كوابيس ومنغصات كانت تشبه كوابيس الليل وقد زارتني في النهار فاقسمت ان ابقى صائما لسنين
عن الثقلاء وهم .... حمى الروح
.................................................. .............................................