خالد عمر بن سميدع
14-01-2021, 10:15 AM
رثاء "نايف" لعمه "أحمد بن سواد"
يا نفسُ يكفي فمن بالبيت أجنابُ
قامَ العِزاءُ ورُجَّ الدارُ و البابُ
إن الرقاد جفى عيني وأرَّقَهـا
والليل أسدلَ هماً فيهِ إعجَابُ
والحزنُ أيقض في جنباي "باكيةً"
غنى على وترِ الأجفانِ زريـابُ
ولقد أتيت أُعزي الناس ملتحفاً
ثوبَ السكينة والآهاتُ تغتابُ
أهدي العزاء لأهلي آل سواد
في الشيخ "أحمد" ذاك الدارُ والبابُ
رغما صبرت وإن الجرح يؤلمني
لما بنعشك سار الناس وارتابوا
ناديت اين ركاب القوم قد رحلت
يا مصر ان لهذا الركب أحباب
دفنوكَ دون ترويٍ في مسابقةٍ
والقلب بات بنار الشك هيابُ
فيم التعجل فيما الخوف من جسد
قد كان صاحب هذا النعشِ أوابُ
يا حسرتي حينما دفنوهُ في عَجَلٍ
و الناس تأتي بلا خوفٍ وما هابوا
يا مصر إنكِ حزت اليوم مفخرةً
لما غدى بتراب الارض ينسابُ
ان المعالم زادت فيكِ "مرقدهُ"
هذا العظيم بلا هـرمٍ له بابُ
لو كنتُ حين أنادي القبر أسمعه
فأنال بعض رجائي منه وأُجابُ
لبثثت عندك همي في مصارحة
صدري يئنُ وعقلي فيه إضرابُ
عماه اني الذي قد كنت تعلمني
امضي اليك بشوق القلب وَهًّابُ
فارقت عيني ولست مفارقا روحي
وصداك يبلغُ في الآفاق إطنابُ
ولقد وددت لقاءك قبل أن تمضي
لتقول: "نايف" يا سندي اذا غابوا
وودتُ اني إذا للموتِ من بَدَلٍ
كنت الفداء وكم للموتِ أسبابُ
أنت المحب لكل الناس قاطبةً
ولقد أتتك لطيب الوصل أنسابُ
و الله اسأل ان تلقاه في فرح
يمحو الذنوب فإن الله توابُ
وترى محمد عند الحوض مبتسماً
تهتزُ من فرحهِ للوصلِ أكوابُ
حسب العادة
أرجو أن لاتحرموني النقد والتعديل
يا نفسُ يكفي فمن بالبيت أجنابُ
قامَ العِزاءُ ورُجَّ الدارُ و البابُ
إن الرقاد جفى عيني وأرَّقَهـا
والليل أسدلَ هماً فيهِ إعجَابُ
والحزنُ أيقض في جنباي "باكيةً"
غنى على وترِ الأجفانِ زريـابُ
ولقد أتيت أُعزي الناس ملتحفاً
ثوبَ السكينة والآهاتُ تغتابُ
أهدي العزاء لأهلي آل سواد
في الشيخ "أحمد" ذاك الدارُ والبابُ
رغما صبرت وإن الجرح يؤلمني
لما بنعشك سار الناس وارتابوا
ناديت اين ركاب القوم قد رحلت
يا مصر ان لهذا الركب أحباب
دفنوكَ دون ترويٍ في مسابقةٍ
والقلب بات بنار الشك هيابُ
فيم التعجل فيما الخوف من جسد
قد كان صاحب هذا النعشِ أوابُ
يا حسرتي حينما دفنوهُ في عَجَلٍ
و الناس تأتي بلا خوفٍ وما هابوا
يا مصر إنكِ حزت اليوم مفخرةً
لما غدى بتراب الارض ينسابُ
ان المعالم زادت فيكِ "مرقدهُ"
هذا العظيم بلا هـرمٍ له بابُ
لو كنتُ حين أنادي القبر أسمعه
فأنال بعض رجائي منه وأُجابُ
لبثثت عندك همي في مصارحة
صدري يئنُ وعقلي فيه إضرابُ
عماه اني الذي قد كنت تعلمني
امضي اليك بشوق القلب وَهًّابُ
فارقت عيني ولست مفارقا روحي
وصداك يبلغُ في الآفاق إطنابُ
ولقد وددت لقاءك قبل أن تمضي
لتقول: "نايف" يا سندي اذا غابوا
وودتُ اني إذا للموتِ من بَدَلٍ
كنت الفداء وكم للموتِ أسبابُ
أنت المحب لكل الناس قاطبةً
ولقد أتتك لطيب الوصل أنسابُ
و الله اسأل ان تلقاه في فرح
يمحو الذنوب فإن الله توابُ
وترى محمد عند الحوض مبتسماً
تهتزُ من فرحهِ للوصلِ أكوابُ
حسب العادة
أرجو أن لاتحرموني النقد والتعديل