تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة القلم والممحاة.



أسيل أحمد
31-01-2021, 07:40 PM
قصه القلم والممحاة
كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. ودار حوار قصير بينهما..:..
الممحاة:‏ كيف حالكَ يا صديقي؟‏
القلم: لستُ صديقكِ!‏
الممحاة: لماذا؟‏
القلم: لأنني أكرهكِ.‏
الممحاة: ولمَ تكرهني؟‏
قال القلم:‏ لأنكِ تمحين ما أكتب.‏
الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .‏
القلم: وما شأنكِ أنتِ؟!‏
الممحاة: أنا ممحاة، وهذا عملي .‏
القلم: هذا ليس عملاً!‏
الممحاة: عملي نافع، مثل عملكَ .‏
القلم: أنتِ مخطئة ومغرورة .‏
الممحاة: لماذا؟‏
القلم: لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو‏
قالت الممحاة:‏ إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب .‏
أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال:‏ صدقْتِ يا عزيزتي!‏
المحاة: أما زلتَ تكرهني؟‏
القلم: لن أكره مَنْ يمحو أخطائي‏
الممحاة: وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .‏
قال القلم:‏ ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!‏
الممحاة: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .‏
قال القلم محزوناً:‏ وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!‏
قالت الممحاة تواسيه:‏ لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم.‏
قال القلم مسروراً:‏ ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!‏
فرحتِ الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان
أحبتـــي
لم لا نقول شكرا لمن يمحو لنا اخطائنا ، ويرشدنا إلي طريق الصواب
ألا يستحق الشكر ؟
منقول

ناديه محمد الجابي
09-02-2021, 07:53 PM
قصه القلم والممحاة
كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. ودار حوار قصير بينهما..:..
الممحاة:‏ كيف حالكَ يا صديقي؟‏
القلم: لستُ صديقكِ!‏
الممحاة: لماذا؟‏
القلم: لأنني أكرهكِ.‏
الممحاة: ولمَ تكرهني؟‏
قال القلم:‏ لأنكِ تمحين ما أكتب.‏
الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .‏
القلم: وما شأنكِ أنتِ؟!‏
الممحاة: أنا ممحاة، وهذا عملي .‏
القلم: هذا ليس عملاً!‏
الممحاة: عملي نافع، مثل عملكَ .‏
القلم: أنتِ مخطئة ومغرورة .‏
الممحاة: لماذا؟‏
القلم: لأنّ مَنْ يكتبُ أفضلُ ممّنْ يمحو‏
قالت الممحاة:‏ إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب .‏
أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال:‏ صدقْتِ يا عزيزتي!‏
المحاة: أما زلتَ تكرهني؟‏
القلم: لن أكره مَنْ يمحو أخطائي‏
الممحاة: وأنا لن أمحوَ ما كان صواباً .‏
قال القلم:‏ ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم!‏
الممحاة: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ .‏
قال القلم محزوناً:‏ وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مما كنت!‏
قالت الممحاة تواسيه:‏ لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم.‏
قال القلم مسروراً:‏ ما أعظمكِ يا صديقتي، وما أجمل كلامك!‏
فرحتِ الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان
أحبتـــي
لم لا نقول شكرا لمن يمحو لنا اخطائنا ، ويرشدنا إلي طريق الصواب
ألا يستحق الشكر ؟
منقول


قصة جميلة وهادفة وتربوية
شكرا لك على جميل إختيارك.
:pr::pr:

أسيل أحمد
10-02-2021, 08:23 PM
قصة جميلة وهادفة وتربوية
شكرا لك على جميل إختيارك.
:pr::pr:

كثيرامتناني لبهاء مرورك هنا
أشكرك على بديع التعليق وجمال القراءة