عبد السلام دغمش
06-02-2021, 06:27 AM
على شفا القصيـد
يُحاذي تخومَ الشعر ، يُدنيه دافِعُهْ=ويثنيهِ وقـعُ الرِّزءِ ..والرّزءُ واقعُهْ
وما بين ميلٍ يعتريه تردّدٌ = تغيضُ بقطْرات القصيدِ منابعُهْ
إذا مسّ أوتارَ القريض ترنُّماً = يئِـنّ، فيا للنار.. مسّتْ أصابعُهْ
ومن شرفة الإحساس أطللتُ مُشفقًا= علَيَّ !.. وكم تجفو الغريبَ مراتعُه
يخوض عتيَّ الريح في اليمّ قاربي = وأنّى يحطّ الركبَ والشطّ مانِعُهْ
وأنّى يضيء الدرب في اللجّ بارقٌ = وتلك مناراتُ الرّسـوّ خوادعُهْ
أبِـيتُ ،وليل الساهرين بهِمْ غفا = على سهدِ جفنٍ أثقلَتْهُ مدامعُه
أحنّ إلى الماضي أغازلُ دهرَهُ = فيسْلمني للذكريات مُضارعُه
وتخذلني الأشعار والطرف مطرقٌ = بأطلال عهـدٍ لا تُطالُ فوارعُه
وبوحيَ صمتٌ..لا "قفا نبكِ"..لا ديــا(م)= رَ عبلٍ !وكم تُـدمي الكتومَ مواجعُه
وقد أنكرَ القرطاسُ ميلادَ فكرةٍ = وضاق بأحلامي من الرأي واسعُه
شفيفٌ من الوجدانِ لامسَ خاطري= وما كنتُ والأعباء تترى أطاوعُه
يراودُني دأْباً ، فإمّــا أصدُّهُ = يعودُ ، وقد سِيقتْ إليّ ذرائعُه
..فلما حُزِبتُ الأمرَ والأُفـْقُ واجمٌ = وليليَ داجٍ والنجومُ هواجِعُهْ
مددْتُ حبال الودّ أرجوه سلوةً = عساه سراج الفكر تذكو لوامعُه
تولّى ، ولم يدركْ خطاه تلهّفي = طواه بساطُ الغيبِ.. أنّى أتابعُه
ألا ليت شعري ما أرى الشعر صانعٌ = إذا حارَ إدراكُ الذي هو صانعُه
أُجادلُ .. هل للشعرِ بوحٌ بسرّهِ = فيجلدني : كلا .. لأنك ذائعُهْ
هو الشعر جلباب اللهيب سأُكتوي= إذا يرتديني، مثلما أناْ خالعُه !
يُحاذي تخومَ الشعر ، يُدنيه دافِعُهْ=ويثنيهِ وقـعُ الرِّزءِ ..والرّزءُ واقعُهْ
وما بين ميلٍ يعتريه تردّدٌ = تغيضُ بقطْرات القصيدِ منابعُهْ
إذا مسّ أوتارَ القريض ترنُّماً = يئِـنّ، فيا للنار.. مسّتْ أصابعُهْ
ومن شرفة الإحساس أطللتُ مُشفقًا= علَيَّ !.. وكم تجفو الغريبَ مراتعُه
يخوض عتيَّ الريح في اليمّ قاربي = وأنّى يحطّ الركبَ والشطّ مانِعُهْ
وأنّى يضيء الدرب في اللجّ بارقٌ = وتلك مناراتُ الرّسـوّ خوادعُهْ
أبِـيتُ ،وليل الساهرين بهِمْ غفا = على سهدِ جفنٍ أثقلَتْهُ مدامعُه
أحنّ إلى الماضي أغازلُ دهرَهُ = فيسْلمني للذكريات مُضارعُه
وتخذلني الأشعار والطرف مطرقٌ = بأطلال عهـدٍ لا تُطالُ فوارعُه
وبوحيَ صمتٌ..لا "قفا نبكِ"..لا ديــا(م)= رَ عبلٍ !وكم تُـدمي الكتومَ مواجعُه
وقد أنكرَ القرطاسُ ميلادَ فكرةٍ = وضاق بأحلامي من الرأي واسعُه
شفيفٌ من الوجدانِ لامسَ خاطري= وما كنتُ والأعباء تترى أطاوعُه
يراودُني دأْباً ، فإمّــا أصدُّهُ = يعودُ ، وقد سِيقتْ إليّ ذرائعُه
..فلما حُزِبتُ الأمرَ والأُفـْقُ واجمٌ = وليليَ داجٍ والنجومُ هواجِعُهْ
مددْتُ حبال الودّ أرجوه سلوةً = عساه سراج الفكر تذكو لوامعُه
تولّى ، ولم يدركْ خطاه تلهّفي = طواه بساطُ الغيبِ.. أنّى أتابعُه
ألا ليت شعري ما أرى الشعر صانعٌ = إذا حارَ إدراكُ الذي هو صانعُه
أُجادلُ .. هل للشعرِ بوحٌ بسرّهِ = فيجلدني : كلا .. لأنك ذائعُهْ
هو الشعر جلباب اللهيب سأُكتوي= إذا يرتديني، مثلما أناْ خالعُه !