خالد عمر بن سميدع
06-02-2021, 12:36 PM
حَلَّ الصَبَاحُ و قد تَوَجَّعَ مَرْقَدي
إذ نُمْتُ فِيهِ بِلَوعتي و تَنَهُدِ
و غَفِيتُ منكسراً به و أظنهُ
من كثرةِ الآهاتِ فيه لمـُجْلِدِ
أرجو بِأنْ يَأتي الصباحُ مُخَفِفَاً
هذا البلاءُ وقد تَوغَّلَ مُعْتَدِ
أنوارهُ قد بَدَّدَتْ ظُلُمَاتِهِ
أنْفَاسُهُ في ذاتِ سَعْيٍ تَقْتَدي
للنفسِ حَرْبٌ عَندَ فَجَّرِ بُزُوغِهِ
حتى الشُرُوقَ فَلا تَقِرُ وتَهتدي
بتسَاؤلٍ في خَاطِري لا ينتهي
اليومَ أمضي أو يكونُ إذاً غدِ؟
يا سَاعَةً حَلَّتْ ولَسْتُ بـِجَاهِلٍ
عَنها ولَكِنْ مَا أتَى لـِيـَّـا مَوْعِدي
لَـمَّــا ذَهّبْــتِ ، رأيتني وكــأنكِ
أطْفَأتِ نُوراً فالظلامُ سَيَعْتَدي
لَـمَّــا ذَهّبْــتِ ، فِلا بَقَاءَ لقِصَتي
لارَيْبَ أني تَائِهٌ في مَقْصَدي
كيفَ الحياةُ ستستقيمُ لخطوتي
بعدَ الرحيلِ فَلا بَقَاءُ لِسُؤدَدِي
أنفَاسُنا أنتِ وأنتِ مَلاذُنا
و الدارُ عَاشَتْ في سَنَاكِ لتسعدِ
وأظنُ يُبكيكِ المكانُ جَمِيعَهُ
لو كُنْتُ أسْمَعُ قَوْلَهم لَمُفَنَّدِ
مُتَرَقبينَ تلاوةً فَجْرِيَةً
وَلَدَى المـَسَاءُ تَرَتُلٍ بِتَهَجُدِ
ضَحِكَاتُكِ ،آهَاتُكِ ، أحْلاَمُكِ
و جَمِيعُهَا في اللهِ كانتْ تَهْتَدي
لَـمَّا ذَهَبْتِ تَرَكْتِ ذَلِكَ كلهُ
وتَرَكَّتِ أشبالاً بِفِعْلِكِ تَقْتَدي
واللهِ لا ننسى الدعاءَ لكِ ولا
أبْنَاءُنَا ،أحْفَادُنَا بِتَجَدُدِ
لأبي سَلامٌ بَلَّغِيهِ وعَانِقي
زِيدِي الثَنَاءَ عَليهِ ثُم تَزَوْدَي
نَرْجُو لَهُ أن يَرتَقي و لَكِ كَذا
في جَنَّةِ الفَردَوسِ فَضْلُ الماجِدِ
يا رب فَاقْبَل ذا الرجاءُ فإننا
في جُودِ فَضْلِكَ نَبْتَغي لا نَعْتَدِ
إذ نُمْتُ فِيهِ بِلَوعتي و تَنَهُدِ
و غَفِيتُ منكسراً به و أظنهُ
من كثرةِ الآهاتِ فيه لمـُجْلِدِ
أرجو بِأنْ يَأتي الصباحُ مُخَفِفَاً
هذا البلاءُ وقد تَوغَّلَ مُعْتَدِ
أنوارهُ قد بَدَّدَتْ ظُلُمَاتِهِ
أنْفَاسُهُ في ذاتِ سَعْيٍ تَقْتَدي
للنفسِ حَرْبٌ عَندَ فَجَّرِ بُزُوغِهِ
حتى الشُرُوقَ فَلا تَقِرُ وتَهتدي
بتسَاؤلٍ في خَاطِري لا ينتهي
اليومَ أمضي أو يكونُ إذاً غدِ؟
يا سَاعَةً حَلَّتْ ولَسْتُ بـِجَاهِلٍ
عَنها ولَكِنْ مَا أتَى لـِيـَّـا مَوْعِدي
لَـمَّــا ذَهّبْــتِ ، رأيتني وكــأنكِ
أطْفَأتِ نُوراً فالظلامُ سَيَعْتَدي
لَـمَّــا ذَهّبْــتِ ، فِلا بَقَاءَ لقِصَتي
لارَيْبَ أني تَائِهٌ في مَقْصَدي
كيفَ الحياةُ ستستقيمُ لخطوتي
بعدَ الرحيلِ فَلا بَقَاءُ لِسُؤدَدِي
أنفَاسُنا أنتِ وأنتِ مَلاذُنا
و الدارُ عَاشَتْ في سَنَاكِ لتسعدِ
وأظنُ يُبكيكِ المكانُ جَمِيعَهُ
لو كُنْتُ أسْمَعُ قَوْلَهم لَمُفَنَّدِ
مُتَرَقبينَ تلاوةً فَجْرِيَةً
وَلَدَى المـَسَاءُ تَرَتُلٍ بِتَهَجُدِ
ضَحِكَاتُكِ ،آهَاتُكِ ، أحْلاَمُكِ
و جَمِيعُهَا في اللهِ كانتْ تَهْتَدي
لَـمَّا ذَهَبْتِ تَرَكْتِ ذَلِكَ كلهُ
وتَرَكَّتِ أشبالاً بِفِعْلِكِ تَقْتَدي
واللهِ لا ننسى الدعاءَ لكِ ولا
أبْنَاءُنَا ،أحْفَادُنَا بِتَجَدُدِ
لأبي سَلامٌ بَلَّغِيهِ وعَانِقي
زِيدِي الثَنَاءَ عَليهِ ثُم تَزَوْدَي
نَرْجُو لَهُ أن يَرتَقي و لَكِ كَذا
في جَنَّةِ الفَردَوسِ فَضْلُ الماجِدِ
يا رب فَاقْبَل ذا الرجاءُ فإننا
في جُودِ فَضْلِكَ نَبْتَغي لا نَعْتَدِ