تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة في ادب السخرية ( حافظ إبراهيم)



أسيل أحمد
26-02-2021, 07:16 PM
يرغِي ويُزْبِدُ بالقَافَاتِ تَحْسبُها
قصفَ المدافعِ في أفقِ البساتينِ

منْ كلِّ قافٍ كأن اللهَ صوَّرها
من مارجِ النارِ تصويرَ الشياطينِ

قد خصَّه اللهُ بالقافاتِ يعلُكها
واختَصَّ سُبحانَه بالكافِ والنُّونِ

يَغيبُ عَنّا الحجا حِيناً ويحْضُرُه
حيناً فيخلطُ مختلاًّ بموزونِ

لا يأمَنُ السامعُ المسكينُ وثْبَتَه
مِن كردفان إلى أعلى فِلَسطِينِ

بَيْنَا تراه ينادي الناسَ في حَلَبٍ
إذا به يَتَحَدَّى القَومَ في الصِّينِ

ولم يكن ذاكَ عن طَيشٍ ولا خَبَلٍ
لكنّها عَبقَرِيّاتُ الأساطينِ

يَبيتُ يَنسُجُ أحلاماً مُذَهَّبَة ً
تُغني تفاسيرُها عن ابنِ سِيرِينِ

ناريمان الشريف
15-11-2021, 06:05 PM
يرغِي ويُزْبِدُ بالقَافَاتِ تَحْسبُها
قصفَ المدافعِ في أفقِ البساتينِ

منْ كلِّ قافٍ كأن اللهَ صوَّرها
من مارجِ النارِ تصويرَ الشياطينِ

قد خصَّه اللهُ بالقافاتِ يعلُكها
واختَصَّ سُبحانَه بالكافِ والنُّونِ

يَغيبُ عَنّا الحجا حِيناً ويحْضُرُه
حيناً فيخلطُ مختلاًّ بموزونِ

لا يأمَنُ السامعُ المسكينُ وثْبَتَه
مِن كردفان إلى أعلى فِلَسطِينِ

بَيْنَا تراه ينادي الناسَ في حَلَبٍ
إذا به يَتَحَدَّى القَومَ في الصِّينِ

ولم يكن ذاكَ عن طَيشٍ ولا خَبَلٍ
لكنّها عَبقَرِيّاتُ الأساطينِ

يَبيتُ يَنسُجُ أحلاماً مُذَهَّبَة ً
تُغني تفاسيرُها عن ابنِ سِيرِينِ



ههههه
رحمة الله على الشاعر الكبير حافظ إبراهيم
هل تصدقين ؟
لأول مرة أقرأ للشاعر هذه الأبيات الساخرة
برك الله فيك عزيزتي أسيل على اختيار هذه القصيدة
تحية ... ناريمان

أسيل أحمد
16-11-2021, 07:10 PM
ههههه
رحمة الله على الشاعر الكبير حافظ إبراهيم
هل تصدقين ؟
لأول مرة أقرأ للشاعر هذه الأبيات الساخرة
برك الله فيك عزيزتي أسيل على اختيار هذه القصيدة
تحية ... ناريمان

احتفت الحروف بك وسعدت بمرورك يزينها بهاء روحك وجميل إحساسك.
لمرورك شذا الطيب ومسك العنبر.

ميسون المدهون
29-03-2022, 11:51 PM
أضحك الله سنك عزيزتي أسيل..
شاعر النيل، العظيم حافظ ابراهيم كان ظريفاً ساخراً وحاد اللسان!
اختيار لطيف يعرض جمال و ظرف الشاعر الكبير..
لك الشكر الجزيل..

ناديه محمد الجابي
06-01-2024, 09:06 PM
أن السخرية سلاح يزادا انتشارا كلما قلت الحرية، تعكس صورة الواقع بجماله وقبحه وهي فن راق يبعث على الضحك؛ الضحك المرير،
ولا أحسبه ينتج إلا عن الكبت وتقييد حريات التعبير، والأدب الساخر هو تصوير لمعاناة تبعث على الضحك والبكاء في آن معا لما يحفها
من سخافة وتناقض، ولا ينبع هذا الأدب إلا عن نفس هادئة حساسة متأملة قادرة على أن تصوغ الحرف سكينا،
وقادرة على إرسال كلمات مشفرة يفهمها ملايين القراء الأوفياء.
شكرا لجميل اختيارك لشعر ساخر للشاعرالعظيم/ حافظ إبراهيم.
ولك تحياتي وودي.
:v1::noc::0014: