وا معتصماه وا صلاح الدين

[الزاهي]

اخواني واخواتي بهذا المنتدى والله ان ما احدثكم عنه صحيح وقد شاهدت وسمعت ايضا والله تعالى سوف يحاسبني اذا ظلمت هذه العلماني الفاجر الكويتي انه واحد من مجلس الامه الكويتي لم يحظرني اسمه ولا اتشرف ان اضع اسمه بهذا المنتدى حيث شاهدته بقناة الاروبت الثانيه في لقاء مع مقدم البرنامج حول هذه الأحداث الراهنه وهو يدافع عن بوش وكانه المهدي المنتظر بالطريقه الكويتيه .
ماذا قال هذا الساقط في حق المعتصم بالله انه يقول
إن المعتصم لا يعتبره التاريخ الا مجرم حرب من اجل فتاه صرخت في عموريه من اجل فتاه قام بقتل وسلب ونهب ؟
ولم يسكت عن هذا بل تطاول لسانه على صلاح الدين فقال هناك أربعه من مجرمين الحرب عبر التايخ
المعتصم , صلاح الدين ، هتلر، بن لادن
والمشكله ان المذيع مررها مرور الكرام لم يقف عند النقطه هذه بل ذهب لسوال ثاني
اللهم شل لسانه اللهم رد كيد في نحره

[نسرين]

أخي الكريم / الزاهي
إننا في زمن انقلبت فيه الموازين يا اخي الكريم
والله اننا في كل يوم نرى احد من كانوا مسلمين
يتحدثون بلسان الكفار ويؤمنون ويدافعون عنهم
كانهم من سيخرجون الامة من الظلمات إلى النور

يا اخي لقد سمعنا قبل عدة سنوات بالكويتيين
المرتدين عن الاسلام ولم نسمع عن هذا في غير
دولة الكويت وهذا نتيجة الفسق والتحرر والعلمانية
المنتشرة بشكل فظيع فيها والموالاة الغير طبيعية ابدا
للكفار

لا نقول سوى اللهم عليك بمن والى الكفار وشل الله لسانهم
يا الله عليك بهم فانهم لا يعجزونك

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيبت عتيد

فاين سيذهب من عذاب الله وحسابه

سلمت وسلم غاليك وحفظ الله الاسلام

نسرينه

[د. سمير العمري]

أخي الكريم الزاهي:

إن ما يقوله هذا الضال النحرف الفكر والشعور إلى موالاة الكفر وأهله ليؤكد أن خلاصنا بالتخلص من أمثالهم وتحرير الإعلام والتعليم من سطوة أصحاب الفكر المشوه والتوجه المريب ....

إن هناك طابور خامس ممن ر يكتفون بتدمير هوية وانتماء هذه الأمة في هذا الزمان وإنما يريد أيضاً أن يدمر تاريخها وتراثها ولا نستبعد أن يأتي أحدهم قريباً طاعناً في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو في رسول الله نفسه ساعين إلى الكفر سعياً والإيمان بالشيطان ولياً من دون الله ......

لا نلوم مثل هذا فهم أقل هواناً من اللوم بل نلجمهم ونحيدهم بالتزام المنهجية ومحاولة نشر العدل والحق والتضحية في سبيل ذلك .....

تحياتي وتقديري

[نبيل شبيب]

في سياق الآيات الكريمة عن غزوة أحد في سورة آل عمران يرد مرتان تعبير (وليمحّص)، أحدهما وليمحص الذين آمنوا ويمحق الكافرين) حيث التمييز واضح بين الفريقين.. والآخر( وليمحّص ما في قلوبكم) والخطاب موجّه للمؤمنين.

من أراد استيعابا أعمق لما جرى ويجري مرافقا لكارثة الاحتلال الأمريكي للعراق، وما يظهر من مواقف على ألسنة (الزعماء الكبار) وعلى ألسنة (أفراد) من المسلمين، فليرجع إلى سورة آل عمران وليتمعّن في تعامل القرآن الكريم مع الحدث العسكري البارز في موقعة أحد.. حيث كان يوجد:
- الصحابة المؤمنون الصابرون الواعون بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم
- الصحابة المؤمنون الذين شملهم قول الله تعالى (حتى إذا تنازعتم...) (ثم عفا عنكم)
- المنافقون.. الذين لم يكشف النبي صلى الله عليه وسلّم لصحابته عن أسمائهم حتى وفاته فبقوا داخل المجتمع المسلم، ولكن كان منهم من كشف عن نفسه بنفسه
- اليهود الذين تمنّوا انتصار الشرك والمشركين وكانوا لهم عونا
- المشركون

في الحرب ضدّ العراق وحروب أخرى ضدّ أمتنا في هذا العصر لا نجد القيادة الإسلامية، ولا التعبئة القائمة على أساس الإسلام، ولكن نجد المؤمنين بمختلف أصنافهم، ونجد المنافقين، ونجد الأعداء وتحالفاتهم.. (ومثل ذلك نشهده في فلسطين)

إنّ،ا في حدث العراق أمام أصناف من الناس: و
- فريق من المؤمنين.. غرّته بعض جوانب الحدث ولعلّه يعود إلى رشده بعد حين فينال عفو الله تعالى
- وفريق آخر وصل إلى مواصفات النفاق.. فهو في كنف الأمريكيين ولا نجاة له في الدنيا والآخرة إلا بالتوبة
- ومن المؤمنين من لا يزال متمسّكا بدينه، لا يبعده الاستبداد الداخلي عنه، ولا يزيغ به الاستبداد الدولي عن طريقه، ولا يسلّم بسقوط عسكري فهو على يقين بنصر الله، وعلى يقين بأن الطريق إلى النصر، هو هذا الإيمان، والعزّة بالله وحده، ومتابعة طريق الدعوة والعمل والجهاد.. إلى أن يتحقق النصر أو يلقى الله وهو يرجو مرضاته
نسأل الله تعالى أن نكون من هؤلاء، وأن ننجو من السقوط في هذا (التمحيص)

[علي قسورة الإبراهيمي]

أخي العزيز/الزاهي.

ان الذي يقول مثل هذا الكلام ، ماذا ترجو منه...؟ فهو كالذين قال فيهم الله :" ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء ".

ولكن يا أخي العزيز:

تموت الأسد في الغابة جوعا.
*************** و لحم الضأن يرمى للكــــــــــلاب.
و ذو جهل ينام على حريـــــر.
*************** و ذو علم ينام على التــــــــــــــراب.


تحياتي...................................... قسورة.