جاسم القرطوبي
27-04-2021, 01:43 AM
مهبطُ الآمال في عمان مصنع الرجال(برؤية٢٠٤٠م)
بقلم الشاعر/جاسم بن عيسى القرطوبي
(٢/١)
آتٍ من الوجدِ في مغنىً وفي معنى = لا غربةٌ في المدى ها أنتِ ذا معنا
فساقيَ الخلدِ رغم الريِّ أظمئني = فماءُ عينيكِ خمرُ الطُّهرِ يُنْعشنا
تكاد ذاتُكِ تطويني هباءةَ ذرْ = رٍ كالشذا يا حلول الروحِ في المُضنى
وأختفي جسدا في لجَّةٍ نبذت = للحسِّ في الذوق حيثُ العالم الأسنى
إليكِ سلطنتي يا دولةً ولدت = أفْقَ الكمال وعمقَ الفخر يا حصنا
إليكِ تاريخَ مجدٍ راسخٍ ثبتت = به الدّنا .. ليسَ في أقصاهُ منْ أدنى
أرنو إلى أملي في رؤيةٍ حضنت = أحلامَنا بخُطىً تسقي السما مُزنا
بهيثمٍ نرتقي من يومِنا لغدٍ = فحسبنا بك يا سلطاننا ركنا
أشرقتَ والسحب تبكي فقدَ راصدِها = فبدَّدَ اللهُ عن قلبي بكَ الحزنا
لك الولا والوفا والسمع في عنقي = بمقتضى الحبِّ في الأولى وفي الحسنى
(٢/٢)
عيسُ ابنِ عيسى حداها الشوق في سحرٍ= فحثتِ الشعر تُصغي الإنسَ والجنا
في قبلة الفخر مَنْ قد خصَّها شرفا = خيرُ الورى دعوةً بالصدقِ قد أثنى
لو أنَّ أهل عمانٍ قد أتيتَ فما= سبوا وما ضربوا بل عندهم فاهنا
وهذه سيرةُ الأسلاف قد وُرِثت = في جيلنا ولنا كانت نعم رهنا
يا مسقط الخيرِ لي تهمي مسندمُ في = ظفارَ بل والولايات النما يمنا
ثمارُ تنميةٍ تسقى مباركةً = وخيرها في عُمانٍ بالوفا يُجنى
هواك في سفري زادي سموتُ به = ككوكبٍ في عراص الأفق إذ يُبنى
نظمتها في فجر الثلاثاء ١٤ من رمضان المبارك ١٤٤٢ هج الموافق له ٢٧ من إبريل ٢٠٢٠م
بقلم الشاعر/جاسم بن عيسى القرطوبي
(٢/١)
آتٍ من الوجدِ في مغنىً وفي معنى = لا غربةٌ في المدى ها أنتِ ذا معنا
فساقيَ الخلدِ رغم الريِّ أظمئني = فماءُ عينيكِ خمرُ الطُّهرِ يُنْعشنا
تكاد ذاتُكِ تطويني هباءةَ ذرْ = رٍ كالشذا يا حلول الروحِ في المُضنى
وأختفي جسدا في لجَّةٍ نبذت = للحسِّ في الذوق حيثُ العالم الأسنى
إليكِ سلطنتي يا دولةً ولدت = أفْقَ الكمال وعمقَ الفخر يا حصنا
إليكِ تاريخَ مجدٍ راسخٍ ثبتت = به الدّنا .. ليسَ في أقصاهُ منْ أدنى
أرنو إلى أملي في رؤيةٍ حضنت = أحلامَنا بخُطىً تسقي السما مُزنا
بهيثمٍ نرتقي من يومِنا لغدٍ = فحسبنا بك يا سلطاننا ركنا
أشرقتَ والسحب تبكي فقدَ راصدِها = فبدَّدَ اللهُ عن قلبي بكَ الحزنا
لك الولا والوفا والسمع في عنقي = بمقتضى الحبِّ في الأولى وفي الحسنى
(٢/٢)
عيسُ ابنِ عيسى حداها الشوق في سحرٍ= فحثتِ الشعر تُصغي الإنسَ والجنا
في قبلة الفخر مَنْ قد خصَّها شرفا = خيرُ الورى دعوةً بالصدقِ قد أثنى
لو أنَّ أهل عمانٍ قد أتيتَ فما= سبوا وما ضربوا بل عندهم فاهنا
وهذه سيرةُ الأسلاف قد وُرِثت = في جيلنا ولنا كانت نعم رهنا
يا مسقط الخيرِ لي تهمي مسندمُ في = ظفارَ بل والولايات النما يمنا
ثمارُ تنميةٍ تسقى مباركةً = وخيرها في عُمانٍ بالوفا يُجنى
هواك في سفري زادي سموتُ به = ككوكبٍ في عراص الأفق إذ يُبنى
نظمتها في فجر الثلاثاء ١٤ من رمضان المبارك ١٤٤٢ هج الموافق له ٢٧ من إبريل ٢٠٢٠م