مشاهدة النسخة كاملة : && ملح الارض &&
عمر الصالح
05-05-2021, 02:57 AM
جف ريقهم وتلاعب بهم الجوع .. دقائق قبل أذان المغرب من مأذنة المسجد الكبير.. رائحة الطهر فى رمضان تطوفُ فوق رأسهم والسكينةُ تربتُ على الكتف !..
إفترشوا الرصيف أمام بضاعتهم الزهيده ..ثم وضعوا إفطارهم البارد ربما يعينهم على نوبة العمل بعد الإفطار..
صوتُ صافرة يدوى تسبقه ومضات من الألوان لسيارة يعرفونها جيداً .. تتوقف ثم ينزل منها ضابط شرطة يشير لمرافقيه إلى البضاعةِ متوعدا ...
ينهضون وأوصالهم ترتجف وعيونهم زائغة تتفحصُ وجه السماء .. ثم يصدحُ صوت الأذان... الله أكبر .. اللهُ أكبر !
ناديه محمد الجابي
09-05-2021, 12:25 PM
هل يصبح الباعة الجائلين كبش فداء للشرطة
من للفقير تركته مذهولا
ينعى رغيفا قد غدا مسلولا
من ذا يكفكف دمعة الجوع التي سالت على خد الوعود طويلا
يزداد داخلي حسرة وتراجعا وبكيدها الأسعار صارت غولا
عصر يزيد البائسين كآبةً والمخلصين يواجهون أفولا
لولا يقينُ قد أضاء بصيرتي كنت اعتزمت عن الوجود رحيلا
من قصيدة الشاعر علي درويش
ومضة عميقة ومؤلمة ـ بوركت ولك تحياتي.
:009::009::003:
أسيل أحمد
17-05-2021, 06:46 PM
الباعة المتجولون ، ولعبة القط والفار ـ ومعاناة يومية مع السلطات الأمنية
من واقع العمق الإجتماعي قدمت الألم على طبق من جمال
ومضة قوية ناقدة.
عبدالحكم مندور
22-05-2021, 09:19 PM
مشكلة جديرة بالنظر والحل..أحسنت العرض
عمر الصالح
26-05-2021, 07:42 PM
هل يصبح الباعة الجائلين كبش فداء للشرطة
من للفقير تركته مذهولا
ينعى رغيفا قد غدا مسلولا
من ذا يكفكف دمعة الجوع التي سالت على خد الوعود طويلا
يزداد داخلي حسرة وتراجعا وبكيدها الأسعار صارت غولا
عصر يزيد البائسين كآبةً والمخلصين يواجهون أفولا
لولا يقينُ قد أضاء بصيرتي كنت اعتزمت عن الوجود رحيلا
من قصيدة الشاعر علي درويش
ومضة عميقة ومؤلمة ـ بوركت ولك تحياتي.
:009::009::003:
رحم اللهُ المبدع محمود درويش..ز
زيارة ومداخلة ثرية..
تحية ود وتقدير
عمر
عمر الصالح
22-06-2021, 09:48 PM
الباعة المتجولون ، ولعبة القط والفار ـ ومعاناة يومية مع السلطات الأمنية
من واقع العمق الإجتماعي قدمت الألم على طبق من جمال
ومضة قوية ناقدة.
ويبقي هؤلاء المهمشين هم من يدفع الثمن....
تحياتي
عمر الصالح
03-11-2021, 12:12 PM
مشكلة جديرة بالنظر والحل..أحسنت العرض
تحياتي لك يا أستاذنا الراقي
عمر
ناريمان الشريف
03-11-2021, 10:02 PM
جف ريقهم وتلاعب بهم الجوع .. دقائق قبل أذان المغرب من مأذنة مئذنة المسجد الكبير.. رائحة الطهر فى رمضان تطوفُ فوق رأسهم والسكينةُ تربتُ على الكتف !..
إفترشوا افترشوا الرصيف أمام بضاعتهم الزهيده الزهيدة ..ثم وضعوا إفطارهم البارد ربما يعينهم على نوبة العمل بعد الإفطار..
صوتُ صافرة يدوى تسبقه ومضات من الألوان لسيارة يعرفونها جيداً .. تتوقف ثم ينزل منها ضابط شرطة يشير لمرافقيه إلى البضاعةِ متوعدا ...
ينهضون وأوصالهم ترتجف وعيونهم زائغة تتفحصُ وجه السماء .. ثم يصدحُ صوت الأذان... الله أكبر .. اللهُ أكبر !
مشهد يتكرر في كل مدينة تدعي الرشاقة في بلادنا العربية
يقطعون أرزاق الناس بحجة الحضارة ، تباً لهم
أرجو المعذرة
القصة أكثر من رائعة ، ولكنني لا أستطيع الصمت إزاء الملاحظات اللغوية
فهل تسمح لي بها ؟! أم أن هذا يزعجك ؟!
إن كان هذا يزعجك، سأتوقف
أشرت إليها بلون مغاير
كلي احترام ,, وأزكى تحية
ناريمان
عمر الصالح
08-11-2021, 07:02 PM
مشهد يتكرر في كل مدينة تدعي الرشاقة في بلادنا العربية
يقطعون أرزاق الناس بحجة الحضارة ، تباً لهم
أرجو المعذرة
القصة أكثر من رائعة ، ولكنني لا أستطيع الصمت إزاء الملاحظات اللغوية
فهل تسمح لي بها ؟! أم أن هذا يزعجك ؟!
إن كان هذا يزعجك، سأتوقف
أشرت إليها بلون مغاير
كلي احترام ,, وأزكى تحية
ناريمان
نعم.. مشهد يتكرر في كل المدن العربية..
وكلنا في الهم عرب!
زيارة راقية..أسعدتني
باقةُ ورد
عمر
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir