تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فنجان قهوجي هذا الصباح بقلم بوشعيب محمد



بوشعيب محمد
23-05-2021, 03:28 PM
فنجان قهوتي وما أوحى إلي صباح يوم هذا الأحد... لا أحد يشتغل من أجل لقمة العيش الاأمثال هذا الصياد للسمك،بائع الحليب،وهو يرن جرس الباب...،بقال الحومة و قنينة الغاز نفذت ونحن في أواسط الشهر،...كل حرفي هذا اليوم يشتغل ليفرح عائلته برغيف خبز و زيتون...حتى التاجر نحن في ظهيرة اليوم ولا أحد قدم لشراء حذاء أو قميص...،يوم ليس كباقي الأيام، أحمد حرفته بستاني، يقلم الأشجار ،ويزيل الأعشاب الضارة،في يده مقص البستنة و على كتفه فأسا ، ولا أحد من ناس الدرب مهتم بحديقته هذا اليوم ...، سوى أن المسكين رمى لوازمه ،وتأبط مكنسة، وبدأ يكنس قاذورات رمتها وبعثرتها قطط و كلاب و ابقار أمام أبواب المنازل...،يدق بابا ويتقدم الى باب مفتوح ،فتحته سيدة لتعطيه دريهمات معدودة.. .أما الأطفال الصغار لا أراهم يلعبون هذا الصباح. بل شاهدتهم بعيني هذه ، وسط قمامات الأزبال، مع قطط ، يبحثون عن بقايا القمامة:( علبا بلاستيكية ،وورقا مقوى ،و معادن من نحاس وحديد... ) علمت حينها ،أن يومهم هذا يوم عطلة لا يذهبون الى المدرسة...آه كم هذه المدارس تجمع أطفالا من الشارع ! ومن مكان القمامات!...ولو أنهم مستاؤون من هذا التعليم،.. في زمن كورونا ثلة قليلة تدرس متباعدة في القسم، والأغلبية تتابع عن بعد من المنزل الدراسة؟ لا! بل الرسوم المتحركة،... وينتظرون يوم الأحد للذهاب الى القمامة... أين نحن من هنا؟ في بادية؟ في قرية؟ في مدشر ؟في مدينة ؟ لعل اطفال المدينة أوفر حظا لتوفر قمامات على أشكالها... رباه أين يذهب الحرفيون؟أين يذهب التجار الصغار؟ أين يذهب الأطفال في يوم الأحد ؟من المفروض أنه نهاية الأسبوع. يوم راحة واستجمام في الدول النامية....وأنا أحتسي فنجان قهوتي،.. وأتساءل على من سننتخب المرة القادمة بعد عدة شهور قلائل من الآن؟ أم كما يقول المثل المغربي:(إولاد عبدالواحد كاع واحد) ...

بوشعيب محمد
23-05-2021, 03:38 PM
تصحيح العنوان فنجان قهوتي هذا الصباح
مع اعتذاراتي

بوشعيب محمد
23-05-2021, 11:05 PM
فنجان قهوتي وما أوحى إلي صباح يوم هذا الأحد... لا أحد يشتغل من أجل لقمة العيش الاأمثال هذا الصياد للسمك،بائع الحليب،وهو يرن جرس بقال الحومة و قنينة الغاز نفذت ونحن في أواسط الشهر،...كل حرفي هذا اليوم يشتغل ليفرح عائلته برغيف خبز و زيتون...حتى التاجر نحن في ظهيرة اليوم ولا أحد قدم لشراء حذاء أو قميص ،يوم ليس كباقي الأيام، أحمد حرفته بستاني، يقلم الأشجار ،ويزيل الأعشاب الضارة،في يده مقص البستنة و على كتفه فأسا ، ولا أحد من ناس الدرب مهتم بحديقته هذا سوى أن المسكين رمى لوازمه ،وتأبط مكنسة، وبدأ يكنس قاذورات رمتها وبعثرتها قطط و كلاب و ابقار أمام أبواب ،يدق بابا ويتقدم الى باب مفتوح ،فتحته سيدة لتعطيه دريهمات ...
أما الأطفال الصغار لا أراهم يلعبون هذا الصباح. بل شاهدتهم بعيني هذه ، وسط قمامات الأزبال، مع قطط ، يبحثون عن بقايا القمامة:( علبا بلاستيكية ،وورقا مقوى ،و معادن من نحاس ، وحديد...)
علمت حينها ،أن يومهم هذا يوم عطلة لا يذهبون الى المدرسة...آه كم هذه المدارس تجمع أطفالا من الشارع ! ومن مكان ولو أنهم مستاؤون من هذا التعليم،.. في زمن كورونا ثلة قليلة تدرس متباعدة في القسم، والأغلبية تتابع عن بعد من المنزل الدراسة؟ لا! بل الرسوم المتحركة،... وينتظرون يوم الأحد للذهاب من جديد وهم يتسابقون...
أين نحن من هنا؟ في بادية؟ في قرية؟ في مدشر ؟في مدينة ؟ لعل اطفال المدينة أوفر حظا لتوفر قمامات يسترزقون منها ويعولون ربما أسرهم
رباه في ظل هذه الجائحة أين يذهب الحرفيون؟أين يذهب التجار الصغار؟ أين يذهب الأطفال في يوم الأحد
من المفروض أنه نهاية الأسبوع. يوم راحة واستجمام في الدول النامية....
وأنا أحتسي فنجان قهوتي... وأتساءل على من سينتخب المرة القادمة بعد
هذه المهزلة المخزية يعدون بإنصاف من وضعوا فيهم الثقة ثم يخلفون لأن ضمائرهم ميتة فبعد عدة شهور قلائل هل سيتكرر نفس السينايو ؟أكيد لمن يشترون ضمائر وربما الضمائر تشتريهم...

بوشعيب محمد
08-06-2021, 12:03 AM
فنجان قهوتي وما أوحى إلي صباح يوم هذا الأحد... لا أحد يشتغل من أجل لقمة العيش الاأمثال هذا الصياد للسمك،بائع الحليب،وهو يرن جرس الباب...،بقال الحومة و قنينة الغاز نفذت ونحن في أواسط الشهر،...كل حرفي هذا اليوم يشتغل ليفرح عائلته برغيف خبز و زيتون...حتى التاجر نحن في ظهيرة اليوم ولا أحد قدم لشراء حذاء أو قميص...،يوم ليس كباقي الأيام، أحمد حرفته بستاني، يقلم الأشجار ،ويزيل الأعشاب الضارة،في يده مقص البستنة و على كتفه فأسا ، ولا أحد من ناس الدرب مهتم بحديقته هذا اليوم ...، سوى أن المسكين رمى لوازمه ،وتأبط مكنسة، وبدأ يكنس قاذورات رمتها وبعثرتها قطط و كلاب و ابقار أمام أبواب المنازل...،يدق بابا ويتقدم الى باب مفتوح ،فتحته سيدة لتعطيه دريهمات معدودة.. .أما الأطفال الصغار لا أراهم يلعبون هذا الصباح. بل شاهدتهم بعيني هذه ، وسط قمامات الأزبال، مع قطط ، يبحثون عن بقايا القمامة:( علبا بلاستيكية ،وورقا مقوى ،و معادن من نحاس وحديد... ) علمت حينها ،أن يومهم هذا يوم عطلة لا يذهبون الى المدرسة...آه كم هذه المدارس تجمع أطفالا من الشارع ! ومن مكان القمامات!...ولو أنهم مستاؤون من هذا التعليم،.. في زمن كورونا ثلة قليلة تدرس متباعدة في القسم، والأغلبية تتابع عن بعد من المنزل الدراسة؟ لا! بل الرسوم المتحركة،... وينتظرون يوم الأحد للذهاب الى القمامة... أين نحن من هنا؟ في بادية؟ في قرية؟ في مدشر ؟في مدينة ؟ لعل اطفال المدينة أوفر حظا لتوفر قمامات على أشكالها... رباه أين يذهب الحرفيون؟
أين يذهب التجار الصغار؟ أين يذهب الأطفال في يوم الأحد ؟من المفروض أنه نهاية الأسبوع. يوم راحة واستجمام في الدول النامية....وأنا أحتسي فنجان قهوتي،.. وأتساءل على من سننتخب المرة القادمة بعد عدة شهور قلائل من الآن؟ ...

ناديه محمد الجابي
08-06-2021, 12:47 PM
أوحى إليك فنجان قهوتك بخاطرة عن الحرفيين وما فعلت بهم الجائحة
وإن كنت لم افهم علاقة الأطفال بالقمامة..
قصر فهمي عن المغزى الحقيقي من خاطرتك ..
وإن كنت أتعجب على سبب إنزالك لنفس الخاطرة لثلاث مرات متتالية
ولك سيدي تحياتي.
:002::003::002:

بوشعيب محمد
10-07-2021, 04:03 PM
الأطفال سيدتي الأستاذة نادية
هم ضحايا التمدرس الفاشل والفقر لا يكسبون حتى ثمن التنقل والمعاناة لقطع مسافات لدا يعتمدون على القمامة للتنقل الى المدرسة واقتناء اللباس و اكل بسيط لا يسد الشهية
هي رسالة لمن لها الوصاية على تعليمهم وصعوبة تتنقلهم في ظل هذه الجائحة المشؤومة شكرًا على طلب التوضيح ...وما زال هؤلاء الأبرياء يعانون ضنك العيش والتمدرس...

بوشعيب محمد
22-02-2023, 03:00 PM
تلك الازبال التي تجمعها الشاحنات من الأحياء وتضعها في خلاء وهو ما يسمى بمطرح الأزبال والقمامة ويجمع منه الأطفال
القنينات والحديد والنحاس والهواتف الغير صالحة والورق المقوى ليبيعونه لسد حاجاتهم بما ينفقون على والديهم.

بوشعيب محمد
01-01-2024, 02:08 PM
أما سبب تنزيل الخاطرة سيدتي الفاضلة هو ظهور أسطرها بشكل باهت
ولعل مصدر ذلك من رداءة الهاتف المحمول
شكرا جزيلا على حسن الملاحظة

بوشعيب محمد
01-01-2024, 02:14 PM
أما أطفال القمامة فلأنهم من إجتماعية فقيرة تعيش على الهامش تستغل يوم عطلة الأسبوع الدراسي
لتعول والديها بدريهمات معدودة من بيعها للقمامة