هـــو ..........هـــي

[عبدالله المحمدي]

هي : مساء الخير
هو : اشتقت إليك كثيرا

هي : كيف حالك اليوم .. ؟
هو : لاجديد .. فقط اشتقت إليك .. كنت أنتظر اتصالك هذا بجنون

هي : كيف تسير أمورك في العمل .. ؟
هو : الحمد لله كل شيء على مايرام .. لكنني افتقدتك كثيرا

هي : مارأيك في إحتلال العراق .. ؟
هو : شعرت بالأسى لأجلهم .. انتظرتك طويلا ليلة البارحة

هي : من الأمريكان أم الإنجليز .. ؟
هو : أعني العراقيين .. فكرت أن أكتب لك رسالة ولكنني
....عدلت عن الفكرة فلم أجد كلمات تليق بك .

هي : فقدوا كل معاني الرحمة والإنسانية
هو : أعتقد هذا .. أين كنت حبيبتي .. ؟ قلقت عليك كثيرا ..

هي : وأنا أيضاشعرت بالقلق
هو : حقا حبيبتي هل قلقت من أجلي ..؟

هي : أخشى أن يستمروا في قتل الأبرياء .. ألا يقلقك هذا ؟
هو : آه ... طبعا يقلقني ولكن هل ستأتين ...... .. ؟

هي : أتوقع غضبا عارما في الشارع العربي
هو : لماذا .. ؟ آه طبعا طبعا

هي : آه لو تعلم كم أنا مشتاقة .
هو : حقا .. ؟ كم أنا سعيد لسماع هذا

هي : طبعا .. أشتاق إلى اليوم الذي أرى فيه عزتنا تعود إلينا ، وننفض الخنا عن رؤوسنا ..
هو : آه نسيت أن أ خبرك .

هي : عن ماذا ؟
هو : لقد نظمت لك قصيدة تليق بك مولاتي .

هي : حقا .. ؟
هو : سأسمعك إياها عندما نلتقي ......... .

هي : هذا أفضل لأنني لن أستطيع الحضور ..................
هو : إذا سأسمعك الآن بعض أبياتها

هي : فلنؤجل ذلك إلى غير وقت
هو : اشتقت إلى كلمة ( أحبك ) لم أسمعها منذ زمن

هي : سأبوح لك بسر خطير
هو : كلي آذان صاغية ، عيون صاغية ، قلبي يخفق بشدة

هي : سيأتي الليلة رجل ليقابل أبي
هو : رجل .. ؟ أي رجل .. ؟ وماذا يريد .. ؟

هي : أمممم..... دعني أخمن أممم.... لا أدري .. ربما ...
هو : وأين السر .. ؟

هي : هاقد أخبرتك
هو : بم أخبرتني .. ؟

هي : الرجل الذي سيقابل أبي الليلة
هو : أنا لا أفهم شيئا .. تحدثي .. ماذا يريد من أبيك ..؟

هي : أعتقد أنــــــــه ..... لا أدري قلت ربما قصدي أممم
هو : هل تقصدين أنه ..... ؟

هي : قلت ربما ( تضحك )
هو : ...........
هو : ...........
هو : ...........
هو : ...........
هو : ...........
هو : ...........

هي : ألو .. ألو .. ألو .. أين انت .. ؟
هو : ...........
هو : ...........
هو : ...........
هو : ...........
هو : ...........
هو : ...........

هي : أف لهذا الهاتف .. كنت أنوي أن أطلب إليه ألا ينتظرني
هي : ربما سيفهم ذلك

[معاذ الديري]

فكرة جميلة جدا ..
شتان بن الهمين .

تحيات كبيرة .. واهلا بك بيننا .

[مصطفى بطحيش]

هذا حوار الطرشان

وقد بلغ الهدف

لك التحية

[عبدالله المحمدي]

عاقد الحاجبين :
أشكر لك مرورك هنا

وفعلا شتان بين الأمرين


أخي معاذ الديري :

كل عام وانت بخير

[معاذ الديري]

وأنتم بألف خير.
رزقكم الله ما تتمنون ..
شكرا لك.

[عبدالله المحمدي]

مصطفى بطحيش:

ربما هو حديث طرشان أو لنقل كُلاً يغني على ليلاه


مصطفي بطحيش :

سعدت بحضورك اخي وكل عام وانت بخير

[عبدالله المحمدي]

اخي معاذ ...افتقدنا تواجدك بيننا

واشتقنا لحرفك فعلا.....

تحياتي

[محمود فرحان حمادي]

المبدع عبد الله المحمدي
خيالك واسع رحيب
وبوحك شجي
ومفردتك مقتدرة يعجبني أن أقرأ لك
تقبل تحياتي

[راضي الضميري]

هذه أوّل مرّة أرى هذا النصّ.

أتعلم أخي الحبيب عبدالله؛

أنت رائع وأنا جد فخور بك.

ذكّرني هذا الأمر بشيء ما كتبته قبل مدّة طويلة قلت فيه:
هو :أنا نصف مجنون بحيّك
هي: أنا الجنون كلّه:
هو: هل تحبينّني كما أحبّك؟
هي: أنا الحبّ كله.
هو : هل اتفقنا ؟
هي بعد تفكير طويل: هل كنت تكّلمني ؟!!!!!

اهـ
أخي عبدالله ؛ ماذا أقول لك ؟ كل شيء من حولنا جفاف... حتىّ القلوب من يدّعون الحبّ والوفاء، شيء ما يحترق في باطننا و لكن لا حياة لمن تنادي!!

طاب لي المقام هنا في متصفحك الجميل.

تقديري واحترامي

[شيماء عبد الله]

هل ياترى كلهن هي، ام كلهم هو؟؟؟

سؤلت وهي في عقدها الخامس مالذي اسعدك؟
قالت : الامومة
س _مالهاجس الذي قض مضجعك
هي: ( وتنهدت )يالقسوته مذ تزوجني لهذه اللحظة بانتظار كلمة أحبكِ.

ابداع منك اخي الكريم
كأني لم اقرأ بل عشت في النص
دمت مبدعا ومتألقا دوما

تقبل مروري

[فاطمه عبد القادر]

هي : الرجل الذي سيقابل أبي الليلة
هو : أنا لا أفهم شيئا .. تحدثي .. ماذا يريد من أبيك ..؟

هي : أعتقد أنــــــــه ..... لا أدري قلت ربما قصدي أممم
هو : هل تقصدين أنه ..... ؟

هي : قلت ربما ( تضحك )
هو : ...........
هو : ...........
هو : ...........
هو : ...........
هو : ...........
هو : ...........

هي : ألو .. ألو .. ألو .. أين انت .. ؟
هو : ...........
هو : ...........
هو : ...........
هو : ...........
هو : ...........
هو : ...........

هي : أف لهذا الهاتف .. كنت أنوي أن أطلب إليه ألا ينتظرني
هي : ربما سيفهم ذلك


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت هنا شخصيتين تكذبان على بعضها
هي كاذبة ,,,وهو كاذب
هو لا يحبها بالمعنى الحقيقي ,,وكذلك هي
رغم ما أبداه لها من لهفة ,,فقد اختفى عندما تحولت المسألة للجدْ
وهي شتمت الهاتف لأنه لم يمهلها حتى تقول له أنها لن تنتظره
وخلال المكالمة كلمته عن الحرب في العراق
وهل الحرب منعت الناس أن تحب بعضها يوما وعلى مدى التاريخ ؟؟
بل العكس ,,,,في أيام الحرب يزدهر الحب
ولكن أعتقد أن علاقتهما قد حوت كل شيء إلا الحب
أشكرك أخي عبد الله المحمدي على روعة النص ومعناه
دمت مبدعا
ماسة

[أماني عواد]

السيد عبد الله المحمدي

هو يتقن الرومانسية خارج نطاق المسؤولية ,
قد تكون ظروفه سببا في ذلك
وهي تخفق في ارتياد الخيال , قدرها يحتم ان تتيقظ عند اعتاب الواقع


حكاية رمزية رائعة تمثل اختلاف فكري|اهتمام|اولويات|احتياج� �ت |كلا النصفين

[أدهم بن فارس]

نادر لما نجد الصدق فى الحب
كل ما يتطور الزمان اكثر فاكثر فلا نجد الا من يستخدم الكذب كتقية فى كل شىء
فيصبح الحب زائف هش
لو كانت صادقة لكانت راعت مشاعره الا انها بكل لا مبالاه لا تهتم
هكذا عندما يأخذ الانسان ما يريد او مرت علية فترة من الزمان كان يريد الحب وعندما انتهت تلك الفترة
لم يعد يبالى بدون مراعاه لمشاعر من احبة
لايهم فقد حصل على غيره
وهكذا يستمر الى ان يسقط يوما ما
رايت طرف صادق هنا فى حبة
وطرف كاذب
دمت بخير

[وفاء الجهني]

عبدالله المحمدي

تسجيل حضور واعجاب بما كتبته .


تقبل خالص تحياتي

[ناديه محمد الجابي]

حوار هو ولكن كل منهما يغني على ليلاه
هو رومانسي يعيش في الخيال، وهى واقعية لم يصل لقلبها أي حب أو انفعال
من يعيش في الخيال أصابه الخرس عندما رأى أن الأمر سيتحول إلى واقع
وهى لم تكن تكن له أصلا أي مشاعر.
شكرا على هذا الألق ـ تحية تليق بروعتك.
:005::cup::005:

[عبدالله المحمدي]

نادية
اعتقد ان ماكتبتيه هنا يحاكي الواقع الحقيقي في كثير من قصص الحب

ربما سيأتي زائرا يطرقنا ذات مساء ونحكي له كحكاية العنقاء أو لنقل ماجدو لين

نادية
شكرا لحضورك
شكرا لفكرك
والف شكر لقلم انت صاحبته

ولا أعلم كيفية وضع الورود هنا والا لكنت وضعتها هنا لشخصكم الكريم
دمت بخير