النورس
11-10-2005, 05:55 AM
زوري
المخابر
لا المظاهر
فهناك كلّ القهر
حاضرْ
لا تقرأي للصمت ظلاً
فوق وجهي
فهو كافرْ
ما عاد يؤمن بالكلام
وفيه تلتهب المشاعرْ
ألمحتِ
حتى في زوايا الصمت
آثار السلاسل
والأظافرْ
ولمحتِ وقع القيد
والتنكيل
تكتبه المخافرْ
ولمحتِ أنهار الدماء
تسيل من قلبي
على ورق
المحاضرْ
إنّي لأعلم
أن قتل الحرف
مثل النفس
من إحدى الكبائرْ
أنا ثائر
ومشاعري كالنار
تصهر قلب
ثائرْ
فإذا صمتّ فإنما
قَتَلَ الحروف على فمي
وغدٌ وجائرْ
أرأيتِ في جفنيّ
بصمات الكرى
أرأيتني
في الحلم سادرْ
كــلا
فإن القهر يمضغني
ويلفظني
ولم أنصع لقاهرْ
إني أغامر
في الخطوبِ
وإن أقضت
من يغامرْ
وأنا أخوض
جميع أنواع البحار
بلا شراعٍ
أو مواخرْ
وأمر في اللجج العتية
والعوادي
والمخاطرْ
وأنا أسافر
كلّ يومٍ
في الجراحِ
فكيف يرتاح
المسافر
وأنا ..
كأبناء السبيل
وكم سبيلٍ
ضاق من خطوات
عــابر
عندي من الكلمات
ما لم ينتفض
فوق الشفاه
ولم يمر
من الحنـــاجر
عندي من الكلمات
ما تهوى
إذا نطقت بما فيه
المنـــابر
ما قيمة الكلمات
لو لم تبلِ
في النار
السرائر
ما قيمة الكلمات
مثل الغيد
يخنقها الأسار
وإن يكن مثل الأساورْ
ما قيمة الكلمات
ما زالت محاصرةً
وما زال السنا
فيها محاصر
ما قيمة الكلمات
هاجر عطرها
حين الربيع
من السهول الخضر
هــاجر
حين الربيع
طوى عباءته
والجميل من المناظر
قد كنت قبل الجرح
أشدو في الغصون
كأي طائر
وأصوغ من بين المآسي
قافياتٍ لم تصغ
من أي شاعر
لكنني
لا الشعر أرضاني
ولا التاريخ عاذر
لم يبقى صبر
فاسألي
هل ظلّ
في المأساةِ
صابر
إنّي كفرت بلهجة الأنساب
قد نطقت بها
كلّ العشائر
وكفرت بالشرف الرفيع
على المطالع
في القصائد
وهو في الطرقات
عـاهر
حتــــامَ
يبقى عرضي المسلوب
منتهكاً
على كلّ المحاور
حتــامَ
تبقى أرضي الثكلى
ضريحاً للمجازر
القهر أجبن من جبان
لو عتا
والقهر غادِرْ
لو تطعنين القهر
في كل المفارق
والمسالك
والمعابر
لو تقتلين القهر
حيث القهر يأتي
سافراً
أو غير سافر
لو تكسرين القيد
والصنم الذي
في سفحه
تتلى شعائر
لو تقذفين المهر
في وجه الليالي
والمنادم
والمعاشر
لو تقرأين
عن السنابل
كيف يوماً
أنبتت أحلى
الجواهر
إني لدي
عن السنابل
ألف مكتبةٍ
وآلاف
المصادر
لو تقبلين
بأن نوحد جهدنا
في ظلّ
توحيد المصائر
فلا أنتِ قادرةٌ
على ري الدجى
وأنا على بذر السنابل
فيه قادر
المخابر
لا المظاهر
فهناك كلّ القهر
حاضرْ
لا تقرأي للصمت ظلاً
فوق وجهي
فهو كافرْ
ما عاد يؤمن بالكلام
وفيه تلتهب المشاعرْ
ألمحتِ
حتى في زوايا الصمت
آثار السلاسل
والأظافرْ
ولمحتِ وقع القيد
والتنكيل
تكتبه المخافرْ
ولمحتِ أنهار الدماء
تسيل من قلبي
على ورق
المحاضرْ
إنّي لأعلم
أن قتل الحرف
مثل النفس
من إحدى الكبائرْ
أنا ثائر
ومشاعري كالنار
تصهر قلب
ثائرْ
فإذا صمتّ فإنما
قَتَلَ الحروف على فمي
وغدٌ وجائرْ
أرأيتِ في جفنيّ
بصمات الكرى
أرأيتني
في الحلم سادرْ
كــلا
فإن القهر يمضغني
ويلفظني
ولم أنصع لقاهرْ
إني أغامر
في الخطوبِ
وإن أقضت
من يغامرْ
وأنا أخوض
جميع أنواع البحار
بلا شراعٍ
أو مواخرْ
وأمر في اللجج العتية
والعوادي
والمخاطرْ
وأنا أسافر
كلّ يومٍ
في الجراحِ
فكيف يرتاح
المسافر
وأنا ..
كأبناء السبيل
وكم سبيلٍ
ضاق من خطوات
عــابر
عندي من الكلمات
ما لم ينتفض
فوق الشفاه
ولم يمر
من الحنـــاجر
عندي من الكلمات
ما تهوى
إذا نطقت بما فيه
المنـــابر
ما قيمة الكلمات
لو لم تبلِ
في النار
السرائر
ما قيمة الكلمات
مثل الغيد
يخنقها الأسار
وإن يكن مثل الأساورْ
ما قيمة الكلمات
ما زالت محاصرةً
وما زال السنا
فيها محاصر
ما قيمة الكلمات
هاجر عطرها
حين الربيع
من السهول الخضر
هــاجر
حين الربيع
طوى عباءته
والجميل من المناظر
قد كنت قبل الجرح
أشدو في الغصون
كأي طائر
وأصوغ من بين المآسي
قافياتٍ لم تصغ
من أي شاعر
لكنني
لا الشعر أرضاني
ولا التاريخ عاذر
لم يبقى صبر
فاسألي
هل ظلّ
في المأساةِ
صابر
إنّي كفرت بلهجة الأنساب
قد نطقت بها
كلّ العشائر
وكفرت بالشرف الرفيع
على المطالع
في القصائد
وهو في الطرقات
عـاهر
حتــــامَ
يبقى عرضي المسلوب
منتهكاً
على كلّ المحاور
حتــامَ
تبقى أرضي الثكلى
ضريحاً للمجازر
القهر أجبن من جبان
لو عتا
والقهر غادِرْ
لو تطعنين القهر
في كل المفارق
والمسالك
والمعابر
لو تقتلين القهر
حيث القهر يأتي
سافراً
أو غير سافر
لو تكسرين القيد
والصنم الذي
في سفحه
تتلى شعائر
لو تقذفين المهر
في وجه الليالي
والمنادم
والمعاشر
لو تقرأين
عن السنابل
كيف يوماً
أنبتت أحلى
الجواهر
إني لدي
عن السنابل
ألف مكتبةٍ
وآلاف
المصادر
لو تقبلين
بأن نوحد جهدنا
في ظلّ
توحيد المصائر
فلا أنتِ قادرةٌ
على ري الدجى
وأنا على بذر السنابل
فيه قادر