سحر الليالي
11-10-2005, 12:17 PM
تعبت الطرقات حمل الأماني
وتململت تلك الغيوم حلب الخيال
أقدار ترهقنا
وأقدار تسلبنا
ونحن ما زلنا نبحث
عن لقاء لا تلتقي به الحياة القدر
فقط
عزف منفرد
بين تلك اللحظات التي يشتاقها
وبين لحظات انتظاره لها
اعتادة الصمت في حضرة المكان
وحديث بضجيج ينخرأعماقها
كما الأمواج تعلنها الرحيل
يااااه
,,
,,
كم هو قاتل
الأنتظار
عندما يغضب البحر مجيباً أن لا مكاااان
يا حزن
أقبل
قبل حلول الظلام
,,
,,
/
\
/
\
/
تبعثر
والمكان يشتاقنا ليعيد لملمتنا
لم يعد المكان يحتفي بنا
ولا تلك العقارب تتسارع من أجلنا
نكابر لنتفق
فنبدأ رحلة السقوط
ولكن ببطء
شوق
لهفة
اشتياق
يغلفه الجنون
وما زلنا نبحث عن أدق التفاصيل التي ربما تملك الحق بوصفنا
نرتاب لنتألق
فنبكي لنتميز
لم تكن قط حكاية
ولم تولد بدهاليز بداية
هي هكذا
حكايتان أختلفتا بالسياق
هي ترمقه بشوق
وهو يقتبس الموت أمنية لبعدها عه
أثنان
جردهما القدر من ما يمثلهما
بغموض
بلا رؤية واضحة
وأعتناق الأمل ريح الموت
وغياب الظلام عن معاشرة الصباح
,,
تبدأ الأسطر بحط أوزارها من ما علق بها من حديث ذات لقاء
كان بشوق يرنوا لمعانقتها
يشتاق لريحها
حتى غابت
ولم يعد المكان يشعر به
ولا حتى هي تمنحه بعض من الدفء
اعتادها
ليشتاقها
ذات حديث يخبرها عن مدى أشتياقه
فتبتسم
لتمنحه الحياة
فتغيب
ليرتدي الحزن
هكذا كانت التفاصيل بين حنايا الروح ونزف القلب
/
\
/
\
/
كأنك منحتني رداء الحياة
وقلنسوة الفرح
و
ش
ع
و
ر
غريب
افرح
اضحك
اقهـ ـقـ ـه
أن ابدو غريباً
فيتلعثم المكان نطقاً بي
و تبدأ النبضات
ب
ج
ن
و
ن
فلا اطيق العقلانية
ولا حتى المثابرة بصفوف التعقل
ولا الإلتزام بحدوده
سأغرف بشوق
المزيد منه
ا
ل
ج
ن
و
ن
وأفيق على أصوات الطيور راحلة
عندما يعم البحر الهدوء
ويبدأ المكان بعزاء
عندما يبدأ بالإنغماس بالظلام
و
أنا
أبقى
بلا حراك
انتظر هطول الجنون ليمنحني بعض مني
فأبقى مجرد
بقايا ذاكرة مجنونة
لم تستنشق عبير جنونها لتتنفس بصدق
فقط
كما لوحة ذيلت بتوقيع لا يعود إليها
عند ذاك الرصيف
تقبل الأمواج
لتغفر لها الخطيئة
منقول**جاسي**
وتململت تلك الغيوم حلب الخيال
أقدار ترهقنا
وأقدار تسلبنا
ونحن ما زلنا نبحث
عن لقاء لا تلتقي به الحياة القدر
فقط
عزف منفرد
بين تلك اللحظات التي يشتاقها
وبين لحظات انتظاره لها
اعتادة الصمت في حضرة المكان
وحديث بضجيج ينخرأعماقها
كما الأمواج تعلنها الرحيل
يااااه
,,
,,
كم هو قاتل
الأنتظار
عندما يغضب البحر مجيباً أن لا مكاااان
يا حزن
أقبل
قبل حلول الظلام
,,
,,
/
\
/
\
/
تبعثر
والمكان يشتاقنا ليعيد لملمتنا
لم يعد المكان يحتفي بنا
ولا تلك العقارب تتسارع من أجلنا
نكابر لنتفق
فنبدأ رحلة السقوط
ولكن ببطء
شوق
لهفة
اشتياق
يغلفه الجنون
وما زلنا نبحث عن أدق التفاصيل التي ربما تملك الحق بوصفنا
نرتاب لنتألق
فنبكي لنتميز
لم تكن قط حكاية
ولم تولد بدهاليز بداية
هي هكذا
حكايتان أختلفتا بالسياق
هي ترمقه بشوق
وهو يقتبس الموت أمنية لبعدها عه
أثنان
جردهما القدر من ما يمثلهما
بغموض
بلا رؤية واضحة
وأعتناق الأمل ريح الموت
وغياب الظلام عن معاشرة الصباح
,,
تبدأ الأسطر بحط أوزارها من ما علق بها من حديث ذات لقاء
كان بشوق يرنوا لمعانقتها
يشتاق لريحها
حتى غابت
ولم يعد المكان يشعر به
ولا حتى هي تمنحه بعض من الدفء
اعتادها
ليشتاقها
ذات حديث يخبرها عن مدى أشتياقه
فتبتسم
لتمنحه الحياة
فتغيب
ليرتدي الحزن
هكذا كانت التفاصيل بين حنايا الروح ونزف القلب
/
\
/
\
/
كأنك منحتني رداء الحياة
وقلنسوة الفرح
و
ش
ع
و
ر
غريب
افرح
اضحك
اقهـ ـقـ ـه
أن ابدو غريباً
فيتلعثم المكان نطقاً بي
و تبدأ النبضات
ب
ج
ن
و
ن
فلا اطيق العقلانية
ولا حتى المثابرة بصفوف التعقل
ولا الإلتزام بحدوده
سأغرف بشوق
المزيد منه
ا
ل
ج
ن
و
ن
وأفيق على أصوات الطيور راحلة
عندما يعم البحر الهدوء
ويبدأ المكان بعزاء
عندما يبدأ بالإنغماس بالظلام
و
أنا
أبقى
بلا حراك
انتظر هطول الجنون ليمنحني بعض مني
فأبقى مجرد
بقايا ذاكرة مجنونة
لم تستنشق عبير جنونها لتتنفس بصدق
فقط
كما لوحة ذيلت بتوقيع لا يعود إليها
عند ذاك الرصيف
تقبل الأمواج
لتغفر لها الخطيئة
منقول**جاسي**