علاء في وعكة صحية

[إلهام محمد]

الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لايراها إلا المرضى
كان علاء مسافراً إلى العاصمة لحضور دورة تدريبية تخصصية عندما أحس بألم في
صدره تبعه ضيق نفس حاد , قاوم المرض , حسبه نزلة صدرية بسيطة , زاد إحساسه بالوهن
والتعب وهو غريب وحيد , فقرر عدم الالتزام بالدورة حتى النهاية والعودة
قاوم الألم وكابر , فهو معروف بجَلَده وقوة احتماله و بنيته القوية , لقد تعلم تحمل المسؤولية منذ طفولته
كان يعمل هو وإخوته الثلاثة في أيام العطلة الصيفية لتأمين مصروف العام الدراسي , هذا ما دفعتهم إليه أمهم التي مات عنها زوجها وهي في ريعان الشباب وترك لها أربع أولاد أكبرهم في العاشرة وأصغرهم في الثالثة من العمر كانت تجلس خلف آلة الخياطة تخيط وتطرز الملابس ساعات وساعات كي تؤمن مصروف أولادها وهم صغار رغم أنها بعد موت زوجها عادت إلى بيت والدها - الذي ولدت وتربت فيه - لتربي أولادها تحت عباءته .
كانت حازمة , مدبرة, واعية , لم تترك لهم يوماً مجالاً للتفكير بغياب الأب فكانت هي الأب والأم معاً , علمتهم كيف يصبح الأطفال رجالاً , أصبحت مضرباً للمثل وراية للفخر , تلك كانت أم علاء , وذاك كان أفضل أبنائها وأحبهم إلى قلبها .
بعد عودته سارع بزيارة عيادة الطبيب المختص الذي اعتقد أنها حالة احتشاء في القلب وبسرعة أعطاه حبة دواء وضعها تحت لسانه كحالة إسعافية ثم بدأ بفحصه فوجد سائلاً في الرئة سُحبت كمية منه وأُرسلت للتحليل والزرع , وجاءت النتيجة ! إنه التهاب جرثومي حاد بالرئة سليم والحمد لله, أُعطي العلاج اللازم , أحس بالراحة , وألقى بجسده المنهك على السرير لينعم بالراحة التي افتقدها لأيام وهو الآن في تحسن مستمر وقد عاد لممارسة عمله ليلاً نهاراً, لم يعرف الراحة يوماً من أجل أن يكون أولاده أفضل حالا ًمن حاله وهو في سنهم .
عافاه الله وعافانا جميعاً[/size]

[زاهية]

ياالله
ماأجمل الإنسان مناضلاً في الحياة
محارباً اليأس أنَّى اتجه..معانقاً قمة الصمود
لايحني جبهة لتعبٍ ولاملل وعوزٍ . :NJ:
عشت أجواء القصة لحظة لحظة
وكأنني أسير مع علاء البطل خطوة خطوة
في طريق الحياة
فقط على الجبناء العالة على غيرهم من الأقارب
أن يسرقوا اللقمة من أفواه اليتامى لينعموا بها دون المحتاجين
علاء ماأعظمه هذا الرجل وما أشد تماسكه
رغم المطبات التي اعترضت طريقه وأمه وأخوته
في حياة غاب عنها جسر البيت بوفاة
كم أمه كانت عظيمة جديرة بالاحترام والتقدير
هذه امرأة يجب أن تقبل يدها من قبل أولادها وأحفادها
كلما أشرقت في سماء نهارهم شمساً
وكلما طلعت في ليال الأنس قمراً
قصتك أختي الكريمة الهام 56
تحكي واقع كثيرٍ من الأسر وكم سمعنا
بأمهات تركن أولادهن لقسوة الزمن
ولحقن زوجاً فذقن مر ماسقينه أولادهنَّ
تحية إكبارٍ لقلم خرج من بين جماهير
المعذبة ليكتب لهم مايسعدهم مواساة وتشجيعا0

كل عام وأنت بخير
أختي الفاضلة
:001: :tree: :001:
الهام56

أختك
:0014:
بنت البحر

[سلطان زمن]

قصة جميلة ومؤترة

تحياتي لك،،

[إلهام محمد]

قصة جميلة ومؤترة

تحياتي لك،،
الأخ سلطان زمن
اشكر لك مرورك على ماكتبت
إنها قصة من الواقع
تحياتي
م .الهام56

[إلهام محمد]

أختي بنت البحر
عندما أجد التشجيع أفكر بالعطاء
سأعمل بجد كي أكون جديرة بالثناء
لك تحياتي
م.الهام56

[عبلة محمد زقزوق]

نعم ، نحن هكذا ... لا نقدر ما بأيدينا ، حتي نكاد أن نفقدة أو نفقدة فعلا ثم نتحسر علية أو نحاول إستعادتة.
فالجلوس علي مقعدينا نعمة
المشي بأرجلنا .... نعمة
النظر بالبصر ... نعمة
الأطعام بالفم.... نعمة
أشياء، وأشياء تعودنا عليها ... ومن الممكن أن نستهين أو نستبعد فقدها .
وسبحان الله ، هو الذي يعطي ، وهو الذي يسترد أمانته .
أدعوا معي أن يهبنا الله الصحة والعافية ،ـ وأن يديم علينا عطائة طوال عمرنا
بمزيد من شكرنا ، وحمدنا علي كل أنعمه الكاملة .

وشكرا أختي في الله أ / الهام 56
علي جميل سردك لهذا الموضوع

[زاهية]

ومازلنا بانتظار عطائك ياأخية

[د.إسلام المازني]

أولا مرحبا بكم وأهلا وسهلا
وأعتذر لتغيبي عن الترحيب الأول لظروف مثل علاء

قصتكم جميلة
بسيطة مختصرة وممتلئة في آن !
بارك الله فيكم
النصف الأول محتشد بالحقائق في أوجز عبارة


والنصف الثاني راق لي كثيرا لأن فيه طبيبا مسكينا مثلي

ونسأل الله لعلاء العافية التامة الدائمة

[إلهام محمد]

أولا مرحبا بكم وأهلا وسهلا
وأعتذر لتغيبي عن الترحيب الأول لظروف مثل علاء

قصتكم جميلة
بسيطة مختصرة وممتلئة في آن !
بارك الله فيكم
النصف الأول محتشد بالحقائق في أوجز عبارة


والنصف الثاني راق لي كثيرا لأن فيه طبيبا مسكينا مثلي

ونسأل الله لعلاء العافية التامة الدائمة

الأخ د.إسلام المازني
عافاك الله .أشكر لك ترحيبك ومرورك عبر كلماتي
م.الهام56

[إلهام محمد]

نعم ، نحن هكذا ... لا نقدر ما بأيدينا ، حتي نكاد أن نفقدة أو نفقدة فعلا ثم نتحسر علية أو نحاول إستعادتة.
فالجلوس علي مقعدينا نعمة
المشي بأرجلنا .... نعمة
النظر بالبصر ... نعمة
الأطعام بالفم.... نعمة
أشياء، وأشياء تعودنا عليها ... ومن الممكن أن نستهين أو نستبعد فقدها .
وسبحان الله ، هو الذي يعطي ، وهو الذي يسترد أمانته .
أدعوا معي أن يهبنا الله الصحة والعافية ،ـ وأن يديم علينا عطائة طوال عمرنا
بمزيد من شكرنا ، وحمدنا علي كل أنعمه الكاملة .

وشكرا أختي في الله أ / الهام 56
علي جميل سردك لهذا الموضوع

أختي عبلة
واقع هو ما ذكرت
هذه هي الحياة نعيش يومنا كما يُفرض علينا
لا نفكر بالغد وما قد يحمله إلينا من أفراح وأحزان
فلنعمل ما باستطاعتنا لنرضي الله والله ولي التوفيق
أختك في الله
م.الهام 56

[إلهام محمد]

ومازلنا بانتظار عطائك ياأخية

أختي زاهية
دائماً أقف أمام كلماتك عاجزة
ودائماً تقفين إلى جانب المشجعين لتدفعين بنا نحو الأفضل
شكراًلك أختي الكريمة
م.الهام56

[د. سمير العمري]

مشاركة أراها مبشرة بالكثير من قلم الأخت الفاضلة إلهام.

قيل قديما: الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى. وأراك هنا قد جسدت هذا المعنى.

لا حرمكم الله نعمة الصحة ولا نعمة العفو والعافية.


تحياتي
:os::tree::os:

[ليال]

علاء في وعكة ....ثم ماذا؟
لاشك لدي بأنك تمسكين هذا القلم بتحكم وأقتدار وتجيدين ايضاً السرد بشكل جميل غير أنني لم أجد في هذا النص حدثاً ملفتاً للإنتباه، لقد كان سردا جميلاً ولاشك لأحداث عادية جداً قد تقع لاي منا في اي وقت وشخصيات مكررة نصادفها كل يوم... أعتذر أن بدا لك قلمي جافاً شيئا ما غير أنني آثرت أن اصدقك القول برغم جفافه على أن أسكب على النص مديحاً يغرقه زوراً.

[إلهام محمد]

علاء في وعكة ....ثم ماذا؟
لاشك لدي بأنك تمسكين هذا القلم بتحكم وأقتدار وتجيدين ايضاً السرد بشكل جميل غير أنني لم أجد في هذا النص حدثاً ملفتاً للإنتباه، لقد كان سردا جميلاً ولاشك لأحداث عادية جداً قد تقع لاي منا في اي وقت وشخصيات مكررة نصادفها كل يوم... أعتذر أن بدا لك قلمي جافاً شيئا ما غير أنني آثرت أن اصدقك القول برغم جفافه على أن أسكب على النص مديحاً يغرقه زوراً.


الأخت ليال
أنا أحترم رأيك وصدقك
الأحداث تتشابه وتتكرر في حياتنا اليومية
إنها قصة اقتطفتها من حديقة الحياة
ولكنها اختلفت بأنها جاءت بأسلوبي الخاص
وطريقة السرد التي اخترتها
لتعبر عن شعور وإحساس انتابني وأنا أعيش لحظاتها
شكراً لمرورك
م.الهام56

[إلهام محمد]

مشاركة أراها مبشرة بالكثير من قلم الأخت الفاضلة إلهام.

قيل قديما: الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى. وأراك هنا قد جسدت هذا المعنى.

لا حرمكم الله نعمة الصحة ولا نعمة العفو والعافية.


تحياتي
:os::tree::os:


الأخ د.سمير العمري
أسعدني ردك أرجو أن أكون عند حسن ظنكم دائماً
تحياتي واحترامي
م.الهام56