مشاهدة النسخة كاملة : آكلُ الخبز
زاهية
11-10-2005, 09:12 PM
تعودت سميحة مراقبة الصغير علاء حسَّان من خلال شرفتها الغربية ,وهو يجلس بالقرب من نافذة مطبخ جارتهم أم فادي الترزي المطلة على حديقة الحارة حاملاً بيده بعض الخبز, وعندما تبدأ رائحة الطعام تخرج من النافذة ,وتملأ المكان بما يسيل له لعاب الجائعين , يبدأ علاء بتناول قطع الخبز بشهية ملفتة ,وبعد التهامه لخبزه اليومي يقف ماداً قامته في الهواء ,وهو يضع يده فوق معدته يربت عليها بلطف ,فيتدشأ بهدوء ,وهو في طريق العودة إلى بيتهم المتواضع بجانب الحديقة حيث ينتظره أهله لتناول ما تيسر لهم من زادٍ , فيعتذر عن تلبية الدعوة بحجة تناوله الخبز قبل قليل ,وبأنه يحس شبعاً .
وعندما سمعت سميحة من إحدى الجارات مايشاع عن علاء في الحارة بأنه لايأكل غير الخبز ,ابتسمت قائلة:ربما كان يتناول بهذا الخبز ألذَّ وأطيب المأكولات ذات الرائحة الزكية..
بقلم
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن
محمد الدسوقي
11-10-2005, 09:57 PM
الفاضلة
زاهية ..
لعن الله الجوع ؛ وما يفتأ بالإنسان كفاف العيش .
فيُحلي الله لكلا زاده ..
ربما حسان يجد الخبز الحاف ؛ فغيره لا يجده إلا في القمامة .
سبحان الله له في ذلك حكمة .
كوني على خير من الحياة
تحياتي
زاهية
11-10-2005, 11:02 PM
يقولون الجوع كافر
لاأظن ذلك فالشيء لايكون كافراً
بل مسبحاً الله بلغة لانفهمها
وكذلك قبل الهدوء تكون العاصفة
ولاندري ماوراء الصمت في كثير من الأحيان
أهلاً بك أخي الفاضل
محمد الدسوقي
:001: :tree: :001:
شكراً لرشة حبرا أضاءت متصفحي بإمضائك
أختك
:0014:
بنت البحر
عبلة محمد زقزوق
12-10-2005, 12:55 AM
جاء شهر البركات حتي نشعر بقيمة الجوع والحرمان
ولمن لم يكن يدري أن اليد العليا خير من اليد السفلى
ولمن غرته دنياه بنعيم عيشها ، ورغد سعيها ...
بـأن هناك من يحتاج لبعض لقيمات تسد رمق الجائع .
بارك الله في مداد قلمك
أختي الغالية أ / زاهية
وبارك الله في القليل ، مادام من الحلال ... فيزيد
ويشـــــــــــــــــــبع
ودمت بكل الخير
زاهية
12-10-2005, 11:34 PM
عبلة الحبيبة
:001: :tree: :001:
شكراً لك
ولكل من يطعم صائماً أوفقيرا
كوني بخير
أختك
:0014:
بنت البحر
سيف المرواني
13-10-2005, 05:03 AM
أختي
المبدعة
وصاحبة القلم السامي
والإبحار المميز
بنت البحر
زاهية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية معطرة بالورد أهديها إليك
دائما ما تشعلي القناديل بحرفك
فحرفك الراصد لتكل المعاني السامية حقا
فديننا الحنيف يحثنا على التكافل
والتفاعل مع بعضنا
وكيف بنا ونحن بهذا الشهر الفضيل
أه من الجوع
كم هو قاتل جدا
وكم من لقمة سدت أفواه جياع
وكم من جياع لايجدون لقمة
وأخوانهم ينعمون بالكثير والكثير
لله درك أيتها المبدعة بحق
يطيب لي التوقف دوما في واحاتك المبجهة
وحدائقك السامية
فأعذري أرتباك حروفي
أمام ما تخطه أناملك
فقط أحببت ألمرور
وتسجيل الأعجاب
بقلمك الشامخ
وبهذا النص المعبر
دعواتي لك بالتوفيق والنجاح
تقبلي أرق تحياتي مقرونة بالورد
حفظك الله ورعاك
أخوك
عــــــــــازف شــــــجن
معاذ الديري
13-10-2005, 06:00 AM
لا يقصد بالجوع انه كافر بذاته . فالجوع حالة وليست شيئا حتى يسبح او يكفر .
والحالة الوحيدة التي عرفتها تتجسد هي الموت يوم القيامة حيث يجسد بكبش يذبح بين الجنة والنار ثم ينادى بنداء الخلود المشهور.
لذا فانني اعتقد ان المراد انه قد يؤدي للكفر . وهذا حدث فعلا فكثير من مسلمي افريقيا غيروا ديانتهم ليتلقوا مساعدات غذائية ..
وقد روي في الحديث : كاد الفقر أن يكون كفرا .
وهي بهذاالمعنى .
القصة الاقصوصة .. فن احب ان اتابعه .
شكرا لك .
زاهية
14-10-2005, 01:17 AM
أختي
المبدعة
وصاحبة القلم السامي
والإبحار المميز
بنت البحر
زاهية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية معطرة بالورد أهديها إليك
دائما ما تشعلي القناديل بحرفك
فحرفك الراصد لتكل المعاني السامية حقا
فديننا الحنيف يحثنا على التكافل
والتفاعل مع بعضنا
وكيف بنا ونحن بهذا الشهر الفضيل
أه من الجوع
كم هو قاتل جدا
وكم من لقمة سدت أفواه جياع
وكم من جياع لايجدون لقمة
وأخوانهم ينعمون بالكثير والكثير
لله درك أيتها المبدعة بحق
يطيب لي التوقف دوما في واحاتك المبجهة
وحدائقك السامية
فأعذري أرتباك حروفي
أمام ما تخطه أناملك
فقط أحببت ألمرور
وتسجيل الأعجاب
بقلمك الشامخ
وبهذا النص المعبر
دعواتي لك بالتوفيق والنجاح
تقبلي أرق تحياتي مقرونة بالورد
حفظك الله ورعاك
أخوك
عــــــــــازف شــــــجن
جزاك الله الخير
أخي الفاضل عازف شجن
:tree: :001: :tree:
لحروفك ضياء تتمشى به كلماتي
براحة واطمئنان
كن دائناً بخير
أختك
:0014:
بنت البحر
زاهية
14-10-2005, 10:32 AM
لا يقصد بالجوع انه كافر بذاته . فالجوع حالة وليست شيئا حتى يسبح او يكفر .
والحالة الوحيدة التي عرفتها تتجسد هي الموت يوم القيامة حيث يجسد بكبش يذبح بين الجنة والنار ثم ينادى بنداء الخلود المشهور.
لذا فانني اعتقد ان المراد انه قد يؤدي للكفر . وهذا حدث فعلا فكثير من مسلمي افريقيا غيروا ديانتهم ليتلقوا مساعدات غذائية ..
وقد روي في الحديث : كاد الفقر أن يكون كفرا .
وهي بهذاالمعنى .
القصة الاقصوصة .. فن احب ان اتابعه .
شكرا لك .
أهلاً بك أخي الفاضل
عاقد الحاجبين
:001: :tree: :001:
طبعاً ليس الجوع شخص ولكنه معنى
والمعني أحيانا يكون كفرياً بمقياس ما
ولكن بما أن كل شيء يوحد الله حتى الحروف والمعاني
ولم يكن الجوع كافراً وإنما كاد
لن أدخل بدوامة لافائدة منها
ولكنني حقيقة أشكر لك هذا الوعي الفكري
والثقافة العالية التي بدأت أعرف عنها الكثير
من خلال ردودك في المنتديات
أهلاً بك أخي الفاضل عاقد
أختك
:0014:
بنت البحر
يسرى علي آل فنه
14-10-2005, 12:17 PM
أحياناً يكون الفقر أرحم من الغنى
ويعتبر التفاوت المادي من الأمور التي تترك لنا فرصة للتفكر في
حكمة الله في أمور كثيرة
أختي الكريمة زاهية إن في ما كتبتي هنا مايشعرنا بقيمة التكافل
الاجتماعي وفضله وفق الله الجميع لكل خير ،ويبقى أن أقول بأن
القليل مع الشكر والرضى كثير
دمتِ في خير ورفعة
زاهية
15-10-2005, 12:02 AM
أهلاً بك أختي الفاضلة
يسرى
أشكرك على مرورك الجميل المثري
دمت بوعي لما نحن فيه
أختك
بنت البحر
إلهام محمد
16-10-2005, 11:49 PM
رائعة أنت دائماً يا زاهية
قصة قصيرة معبرة
الطعام ليس غاية أو هدف
وما أكثر من يعانون الجوع
والجوع مقدور عليه في زماننا هذا وفي واقعنا
ولكن لب الموضوع هو في القناعة وإقناع النفس
وهذا ما فعله بطلنا علاء الصغير
كتبت فأبدعت يا بنت البحر
دمت ودام عطاؤك
م.الهام56
زاهية
09-11-2006, 06:17 PM
رائعة أنت دائماً يا زاهية
قصة قصيرة معبرة
الطعام ليس غاية أو هدف
وما أكثر من يعانون الجوع
والجوع مقدور عليه في زماننا هذا وفي واقعنا
ولكن لب الموضوع هو في القناعة وإقناع النفس
وهذا ما فعله بطلنا علاء الصغير
كتبت فأبدعت يا بنت البحر
دمت ودام عطاؤك
م.الهام56
الهام أختي الحبيبة
لك شكري وتقديري على مرورك على هذه الصفحة
الهام أشتقت حروفك والله ..أرجو أن تعودي إلينا
سريعًا ياغالية ..:0014: :0014:
أختك
بنت البحر
مجدي محمود جعفر
10-11-2006, 11:54 AM
لقطة ذكية ، لاذعة ولاسعة وحارقة ، تفضح التفاوت الطبقي في زمننا ، فالأغنياء يزدادون غني والفقراء يزدادون فقرا ، وأصبح الفقراء لا يجدون ما يقتاتون به ، بل يكفيهم مايصلهم من رائحة طبيخ الأغنياء ، وتلك الرائحة ربما تسفر - إن لم يلتفت الأغنياء - إلى ثورة ، ثورة الجياع ! ، فالجوع كما يقول المثل كافر ! ، وإذا كان بطل النص يجد رغيف الخبز حاليا ليقتات به ويقيم أوده ، فإنه قد يعز عليه الرغيف وسيكون مطبخ الجيران حلالا له ، ما أكثر الثورات التي قامت بسبب التفاوت الطبقي وثورة الجياع ، ومن هنا ينحى النص وتنفرج مساربه إلى قراءة الواقع _ ليس واقع فرد أو أسرة بقدر ماهو واقع مجتمعات وواقع دول ، يلعب الرغيف / الإقتصاد الدور الرئيس ، القصة على قصرها تفصح عن معان جد خطيرة وتفصح عن قاصة وكاتبة تجيد الإلتقاط والتعبير بمهارة عن حال الإنسانية التعس ، شكرا للقاصة ، ومزيدا من من تلك الطلقات !!
سعيد أبو نعسة
10-11-2006, 03:51 PM
أختي الكريمة زاهية
نص عميق الدلالة رغم سماته المباشرة
سألت أمي في قصة سابقة : لماذا لا يشبه خبزنا خبز الجيران ؟
خبزنا يا أمي كالماء لا لون له و لا طعم و لا رائحة .
قصة موحية جميلة
دمت مبدعة
نهير محمد عبد الله الشيخ
11-11-2006, 09:05 AM
الأخت الداعية / زاهيــة
مسكين الأبن يغمس الرائحة فيشعر بالشبع !
هذا لأن الناس نسوا دينهم
يذكرنى قولك بوصية الرصول
عن أبي ذر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك رواه مُسْلِمٌ. وفي رواية له عن أبي ذر قال: إن خليلي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أوصاني إذا طبخت مرقاً فأكثر ماءه ثم انظر أهل بيت من جيرانك فأصبهم منها بمعروف.
شكرا لأنساميتك ورقي اخلاقك
زاهية
12-11-2006, 09:29 AM
لقطة ذكية ، لاذعة ولاسعة وحارقة ، تفضح التفاوت الطبقي في زمننا ، فالأغنياء يزدادون غني والفقراء يزدادون فقرا ، وأصبح الفقراء لا يجدون ما يقتاتون به ، بل يكفيهم مايصلهم من رائحة طبيخ الأغنياء ، وتلك الرائحة ربما تسفر - إن لم يلتفت الأغنياء - إلى ثورة ، ثورة الجياع ! ، فالجوع كما يقول المثل كافر ! ، وإذا كان بطل النص يجد رغيف الخبز حاليا ليقتات به ويقيم أوده ، فإنه قد يعز عليه الرغيف وسيكون مطبخ الجيران حلالا له ، ما أكثر الثورات التي قامت بسبب التفاوت الطبقي وثورة الجياع ، ومن هنا ينحى النص وتنفرج مساربه إلى قراءة الواقع _ ليس واقع فرد أو أسرة بقدر ماهو واقع مجتمعات وواقع دول ، يلعب الرغيف / الإقتصاد الدور الرئيس ، القصة على قصرها تفصح عن معان جد خطيرة وتفصح عن قاصة وكاتبة تجيد الإلتقاط والتعبير بمهارة عن حال الإنسانية التعس ، شكرا للقاصة ، ومزيدا من من تلك الطلقات !!
مرور يزركش أحلامي بالأمل بغية الوصول لشطٍ زاهر بجميل القصة
دمت أخي الكريم بخير
أختك
بنت البحر
محمد سامي البوهي
12-11-2006, 05:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الاديبة الكبيرة / زاهية
هناك من يجد الخبز فيأكله ، ويجد ما يدفنه داخل الخبز من أشهى المأكولات فيترفع عنها ، وتتجشأ معدته بتخمة الطعام ، وهناك من لاير الخبز من الاساس ، وتتجشأ معدته من الهواء .
أشكرك
زاهية
14-11-2006, 02:41 PM
أختي الكريمة زاهية
نص عميق الدلالة رغم سماته المباشرة
سألت أمي في قصة سابقة : لماذا لا يشبه خبزنا خبز الجيران ؟
خبزنا يا أمي كالماء لا لون له و لا طعم و لا رائحة .
قصة موحية جميلة
دمت مبدعة
أطال الله بعمر أمك وحفظ خبزها بما تعودت عليه
فللخبز نكهة خاصة عندما تعجنه يد أم صالحة
ولايحس بها إلا أهل الدار
لك كري وتقديري
أختك
بنت البحر
حنان الاغا
15-11-2006, 01:03 PM
زاهية
أحسست بالاختناق وأنا أقرأ
هذا ما يسمونه المضحك المبكي
محسود هذا الطفل حتى على الرائحة
أحببت هذا القص الشفاف المحمل بالعاطفة والحكمة
كما دائما ، حس رهيف
ومفردة نظيفة
زاهية
17-11-2006, 12:26 PM
الأخت الداعية / زاهيــة
مسكين الأبن يغمس الرائحة فيشعر بالشبع !
هذا لأن الناس نسوا دينهم
يذكرنى قولك بوصية الرصول
عن أبي ذر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك رواه مُسْلِمٌ. وفي رواية له عن أبي ذر قال: إن خليلي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أوصاني إذا طبخت مرقاً فأكثر ماءه ثم انظر أهل بيت من جيرانك فأصبهم منها بمعروف.
شكرا لأنساميتك ورقي اخلاقك
بارك الله بك أختي المكرمة نهير محمد عبد الله الشيخ..صدقت فيما تفضلت به ..ولكن قلَّ من يحس بالآخرين فيمسح عن قلوبهم تراكمات الحرمان
المتعبة للفرد والمجتمع..
أختك
بنت البحر
زاهية
18-11-2006, 02:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الاديبة الكبيرة / زاهية
هناك من يجد الخبز فيأكله ، ويجد ما يدفنه داخل الخبز من أشهى المأكولات فيترفع عنها ، وتتجشأ معدته بتخمة الطعام ، وهناك من لاير الخبز من الاساس ، وتتجشأ معدته من الهواء .
أشكرك
وهذا الأخير لو سرق وقتل و...من أجل اللقمة ماهو الحكم عليه وعلى من جوَّعه من الناس؟
أهلا بك ومرحبا أخي سامي
أختك
بنت البحر
http://www.h6n6.com/vb/image.php?u=65478&dateline=1160481484
زاهية
30-07-2010, 12:42 PM
وعاد رمضان شهر الخير والإحسان
أتمنى ممن يجد فقيرا أن يطعمه مما أطعمه الله
بلغكم الله الشهر
أختكم
زاهية بنت البحر
نزار ب. الزين
01-08-2010, 04:18 AM
أختي المبدعة مريم "زاهية بنت البحر"
يا مرحبا بك هنا و في كل مكان
قال رابع الخلفاء الراشدين الإمام علي كرم الله وجهه : " لو كان الجوع رجلا لقتلته "
تعود علاء على أكل الخبز في بيته فعندما كان يُدعى من قبل جارته لتناول أطايب الطعام لا تمتد يده إلا إلى الخبز !!!
و أمثال علاء كثر و منهم من يعيش على فتات الخبز ، و في قصتي:
"فرسان الليل
[SIZE=5][FONT=Microsoft Sans Serif][COLOR=darkred]صورة قاتمة من صور الجوع
أختي الكريمة
أجدت و أبدعت
نزار
محمد ذيب سليمان
03-08-2010, 06:26 AM
ربما يكون هذا الطفل أكثر سعادة من أولئك
الذين يملكون ما يملأ بطونهم منت أطايب الطعام
ذكرتني قصتك بقصة تعلمناها ونحن صغارا
" هل سمعت رنين القرش " هكذا كان عنوانها
شكرا لك
اماني محمد ذيب
03-08-2010, 08:16 PM
المبدعة"كريمة"
احيانا نرى اطفالا بأعمار الزهور
يجوبون الشوارع يبحثون عن لقمة العيش
فنحمد الله على ما اعطانا
ونشعر بالنعمة التي اولاها لنا فله الحمد وله الشكر
جزاك الله خيرا على ابداعك
ربيحة الرفاعي
03-08-2010, 11:29 PM
ياااه
أيتها الزاهية
كيف التقطت عدسة ضميرك هذا المشهد الانساني الدامع
لله درك مبدعة مميزة
دمت غاليتي بألق
آمال المصري
28-08-2013, 02:51 PM
عرف الطفل كيف يملأ هذا الوعاء بالقناعة والرضا
التقاطة ذكية بحرف رائع شاعرتنا الفاضلة
بوركت
كاملة بدارنه
29-08-2013, 05:19 PM
جميل أنّه شعر بالشّبع واكتفى بالخبز!
تصوير موفّق للحدث وعبرة سامية
بوركت
تقديري وتحيّتي
زاهية
29-08-2013, 10:59 PM
زاهية
أحسست بالاختناق وأنا أقرأ
هذا ما يسمونه المضحك المبكي
محسود هذا الطفل حتى على الرائحة
أحببت هذا القص الشفاف المحمل بالعاطفة والحكمة
كما دائما ، حس رهيف
ومفردة نظيفة
رحمك الله وأحسن إليك وجعل الجنة منزلك
زاهية
29-08-2013, 11:02 PM
أختي المبدعة مريم "زاهية بنت البحر"
يا مرحبا بك هنا و في كل مكان
قال رابع الخلفاء الراشدين الإمام علي كرم الله وجهه : " لو كان الجوع رجلا لقتلته "
تعود علاء على أكل الخبز في بيته فعندما كان يُدعى من قبل جارته لتناول أطايب الطعام لا تمتد يده إلا إلى الخبز !!!
و أمثال علاء كثر و منهم من يعيش على فتات الخبز ، و في قصتي:
"فرسان الليل
[SIZE=5][FONT=Microsoft Sans Serif][COLOR=darkred]صورة قاتمة من صور الجوع
أختي الكريمة
أجدت و أبدعت
نزار
أديب الشعب أخي المكرم نزار الزين
أرجو أن تكون بخير مع وافر الشكر والتقدير
أختك
زاهية بنت البحر
د. سمير العمري
06-09-2013, 06:31 PM
لو أكل المرء شهدا لا يقنع به لما شعر له بلذة ولما سد له جوعا أو شهية. ولكن كما قيل أن القناعة كنز لا يفنى وفيها غنى.
نص قصير معبر.
تقديري
نداء غريب صبري
27-09-2013, 10:03 PM
هل أراحت ضميرها بذلك القول الذي تكذب به على نفسها
قصة جميلة
شكرا لك أختي
بوركت
زاهية
28-09-2013, 02:21 AM
ربما يكون هذا الطفل أكثر سعادة من أولئك
الذين يملكون ما يملأ بطونهم منت أطايب الطعام
ذكرتني قصتك بقصة تعلمناها ونحن صغارا
" هل سمعت رنين القرش " هكذا كان عنوانها
شكرا لك
محمد ذيب سليمان أخي المكرم
ربما، ولا يستطيع ذلك كل طفل ، وأظن أن الأمر اليوم
أصبح مستحيلا أو شبهه لما استجد في وحشية الجوع
والقهر وظلم الإنسان الممنهج(إن كان إنسانا) لأخيه الإنسان( الضعيف).
لنا الله نحن معشر المساكين من خلق الله.
شكرا لك أخي الكريم.
أختك
زاهية بنت البحر
هشام النجار
29-09-2013, 08:04 PM
الاسم " علاء حسان " ، وفى الاسم يكمن سر القصة ودرسها ؛ فبطولة هذا البطل الصغير فى أخلاقه الحسنة وفى حسن تصرفاته ومواقفه وقناعاته وفلسفته العميقة التى جعلته يرتفع ويعلو فوق المَشهيات وما تهْفو اليه نفوس البشر من ملذات وأطايب ومشويات ومقليات ومكسرات وفواكه وتحلية وومشروبات ومُهضِمَات ، ليكتفى فقط بما يقيم أوَده ويجعله قادراً على البقاء حياً يتنفس ، يؤدى رسالته القصيرة فى دنيا الناس .
كيف يتناول الخبز الحافَ هذا الصغيرُ ، الذى علا بحسن منهجه وسيرته فى الحياة ؟
هذا وحده مشهد مدهش موغل فى انسانيته رائع فى مضامينه وتفاصيله ومعانيه ؛ فربما اعتادَ الواحد منا طقوساً معينة ليتناولَ طعامه المكتمل الأركان من لحوم وسلاطات وخبز وأرز ومكرونة .. الخ ، قد يتناول أحدهم طعامه مع ورود وشموع ، أو فى فندق فاخر أو فى مطعم باذخ أو على أنغام موسيقى هادئة أو وهو يمارس عمله أو وهو يدردش مع زوجته أو مع أصدقائه .
أما طقوس " علاء حسان " فمختلفة فى تناول طعامه الوحيد وخبزه اليومى ، انه ينتظر بالقرب من نافذة مطبخ جارته حتى يشم رائحة الطعام أثناء طهيه ، فيسبح فى خيال الترف ويحلق بخبزه ليصطاد أشهى الطيور ويعيش أروعَ الأجواء ؛ فاذا كانت طقوس غيره فى الأرض مع موائد عامرة بالأطايب ، فطقوس " علاء حسان " فى السماء ، ماداً قامته فى الهواء ، مُستعلياً على أشياء رخيصة يومية اعتادها البشر العاديون ، يأكلون ويملأون بطونهم وينتفخون فتثقل أجسادهم ويخلدون الى الأرض ويتفاخرون فيما بينهم بهذه اللذائذ الدنية المتوهمة ، ليُحْرَموا متعة التحليق الحر فى سماء العزة والاستعلاء على شهوات البطن وأغراض النفس الدنية وأخلاق التفاخر والتدابر البائسة التى احترفها الأرضيون .
نحن هنا أمام مخلوق وبطل سماوى يحلق فى الترف وهو فقير بمفهوم الأرضيين ، ويستعفف عن مشاركة أهله على الحقيقة زادهم اليسير ، وهم لا يعلمون حكايته العجيبة مع خبزه ، وفلسفته فى الارتفاع فوق فقره وعوزه ومتطلبات نفسه وأمانيه الدنيوية ، ولا يعلمون مكانه من السماء .
" آكل الخبز " قصة فوق الوصف للأديبة الكبيرة " زاهية بنت البحر " ، أمتعتنا خلالها برؤى فلسفية عميقة ، وبتتبع مسار بطل مختلف ، حيث لم يكن مجرد انسان فقير أرضى ، يزهد ويرضى ويقنع بفقره وتلك مكانة بشرية محمودة ، انما بطل عرف كيف ينتصر على ذلك كله ويصنع من نفسه مخلوقاً مُبهراً ، فوق الضرورات والحاجات والأرضيات والأشياء .. لذلك كان اختيار اسم البطل موفقاً جداً ، وكان السرد متقناً ، والقفلة اضاءة لمن أرادَ أن يسلك درب بطل صغير – يبدو هكذا فى الأرض – لكنه كبير فى جو السماء
ناديه محمد الجابي
29-09-2013, 09:48 PM
عزيزتي زاهية.. نحن أمام مشهد رسمته بيد فنانة مبدعة
فانصاع لك الحرف والفكرة.
وقد ذكرتني قصتك بمشهد عايشته بنفسي ولا أستطيع أن أنساه
كنت أصلي في مسجد سيدنا الحسين في القاهرة ـ ثم جلست انتظر
زوجي أمام المسجد ـ فجاء رجل وتربع أرضا وفتح ورقة جريدة
وأخرج منها رغيفين من الخبز وسمكتين صغيرتين لا تشبعان قطة
صغيرة . ورغما عني أخذت أراقب هذا الرجل ( مراقبة سميحة لعلاء)
فقد أخذ يتناول غذائه بشهية غريبة أشعرتني بأن ما أمامه هو مائدة
ممتدة بما لذ وطاب ـ وعندما أكمل خبزه وسمكه قبل يديه وجها وظهرا
وحمد ربه أو هذا ما خمنته. مما جعلني أتأثر تأثيرا كبيرا ـ
أحسست أن ليس المهم ماذا تأكل .. ولكن القناعة والرضا هي ما تجعل
للطعام طعما.
شكرا لك زاهية .. لا حرمنا الله من أدب قصصك عبرة وخبرة وفكرة وفلسفة وإمتاع
تحياتي وودي.
زاهية
30-09-2013, 05:45 PM
المبدعة"كريمة"
احيانا نرى اطفالا بأعمار الزهور
يجوبون الشوارع يبحثون عن لقمة العيش
فنحمد الله على ما اعطانا
ونشعر بالنعمة التي اولاها لنا فله الحمد وله الشكر
جزاك الله خيرا على ابداعك
اماني محمد ذيب أختي المكرمة
صدقت أخية أسعدني حضورك
شكرا لك
زاهية
11-11-2015, 01:56 PM
المبدعة"كريمة"
احيانا نرى اطفالا بأعمار الزهور
يجوبون الشوارع يبحثون عن لقمة العيش
فنحمد الله على ما اعطانا
ونشعر بالنعمة التي اولاها لنا فله الحمد وله الشكر
جزاك الله خيرا على ابداعك
اماني محمد ذيب أختي المكرمة
دائما الحمد لله
شكرا لك
خلود محمد جمعة
12-11-2015, 10:30 AM
مفارقات الحياة مؤلمة
وحرفك يصيب مقتل
قصة محزنة بسرد سلس ومشوق
بوركت وكل التقدير
زاهية
20-05-2016, 02:55 AM
ياااه
أيتها الزاهية
كيف التقطت عدسة ضميرك هذا المشهد الانساني الدامع
لله درك مبدعة مميزة
دمت غاليتي بألق
بارك الله فيك ياالربيحة الغالية
جزاك الله عني خير الجزاء
أختك
زاهية بنت البحر
:0014:
زاهية
28-01-2023, 05:29 AM
الاسم " علاء حسان " ، وفى الاسم يكمن سر القصة ودرسها ؛ فبطولة هذا البطل الصغير فى أخلاقه الحسنة وفى حسن تصرفاته ومواقفه وقناعاته وفلسفته العميقة التى جعلته يرتفع ويعلو فوق المَشهيات وما تهْفو اليه نفوس البشر من ملذات وأطايب ومشويات ومقليات ومكسرات وفواكه وتحلية وومشروبات ومُهضِمَات ، ليكتفى فقط بما يقيم أوَده ويجعله قادراً على البقاء حياً يتنفس ، يؤدى رسالته القصيرة فى دنيا الناس .
كيف يتناول الخبز الحافَ هذا الصغيرُ ، الذى علا بحسن منهجه وسيرته فى الحياة ؟
هذا وحده مشهد مدهش موغل فى انسانيته رائع فى مضامينه وتفاصيله ومعانيه ؛ فربما اعتادَ الواحد منا طقوساً معينة ليتناولَ طعامه المكتمل الأركان من لحوم وسلاطات وخبز وأرز ومكرونة .. الخ ، قد يتناول أحدهم طعامه مع ورود وشموع ، أو فى فندق فاخر أو فى مطعم باذخ أو على أنغام موسيقى هادئة أو وهو يمارس عمله أو وهو يدردش مع زوجته أو مع أصدقائه .
أما طقوس " علاء حسان " فمختلفة فى تناول طعامه الوحيد وخبزه اليومى ، انه ينتظر بالقرب من نافذة مطبخ جارته حتى يشم رائحة الطعام أثناء طهيه ، فيسبح فى خيال الترف ويحلق بخبزه ليصطاد أشهى الطيور ويعيش أروعَ الأجواء ؛ فاذا كانت طقوس غيره فى الأرض مع موائد عامرة بالأطايب ، فطقوس " علاء حسان " فى السماء ، ماداً قامته فى الهواء ، مُستعلياً على أشياء رخيصة يومية اعتادها البشر العاديون ، يأكلون ويملأون بطونهم وينتفخون فتثقل أجسادهم ويخلدون الى الأرض ويتفاخرون فيما بينهم بهذه اللذائذ الدنية المتوهمة ، ليُحْرَموا متعة التحليق الحر فى سماء العزة والاستعلاء على شهوات البطن وأغراض النفس الدنية وأخلاق التفاخر والتدابر البائسة التى احترفها الأرضيون .
نحن هنا أمام مخلوق وبطل سماوى يحلق فى الترف وهو فقير بمفهوم الأرضيين ، ويستعفف عن مشاركة أهله على الحقيقة زادهم اليسير ، وهم لا يعلمون حكايته العجيبة مع خبزه ، وفلسفته فى الارتفاع فوق فقره وعوزه ومتطلبات نفسه وأمانيه الدنيوية ، ولا يعلمون مكانه من السماء .
" آكل الخبز " قصة فوق الوصف للأديبة الكبيرة " زاهية بنت البحر " ، أمتعتنا خلالها برؤى فلسفية عميقة ، وبتتبع مسار بطل مختلف ، حيث لم يكن مجرد انسان فقير أرضى ، يزهد ويرضى ويقنع بفقره وتلك مكانة بشرية محمودة ، انما بطل عرف كيف ينتصر على ذلك كله ويصنع من نفسه مخلوقاً مُبهراً ، فوق الضرورات والحاجات والأرضيات والأشياء .. لذلك كان اختيار اسم البطل موفقاً جداً ، وكان السرد متقناً ، والقفلة اضاءة لمن أرادَ أن يسلك درب بطل صغير – يبدو هكذا فى الأرض – لكنه كبير فى جو السماء
لكل مَن مرَّ مِن حديقة قصتي هذه الشكر والتقدير على ما تفضلتم به من حسن الكلام .
إن كان في العمر بقية فسأعود إن شاء الله للرد عليكم. سأكتفي الآن بالرد على الأخ الكريم هشام النجار..
:os:
أخي المكرم هشام ماكتبتَه في حق هذه القصة القصيرة هو نص أدبي يحتاح للقراءة والتمعن في كل ما جاء فيه ،
أسعدني جدا حضورك المثري للنص والله. جزاك الله عني خير الجزاء ونفع بك .
كل الشكر لك والتقدير
أختك
زاهية بنت البحر
مريم محمد يمق
:tree::os::tree:
زاهية
14-05-2023, 12:04 PM
جميل جدا زيارة ما كتبناه في مرحلة مضت من أعمارنا
وهي ما زالت عابقة بالأصالة والسنا بوركتم
أختكم
مريم محمد يمق
زاهية بنت البحر
:tree::os::tree:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir