المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار مع اللحظة.....



محمد عصام
12-10-2005, 02:59 PM
حوار مع لحظة

جلست يوماً بين يدي الله تعالى نادماً على أوقات قد سلفت من عمري واستدعيت لحظة من لحظات حياتي ..


فقلت لها: أريدك أن ترجعي الي حتى استغلك بالخير .
قالت : إن الزمان لا يقف محايداً أبداً ! .
قلت : يالحظة ... أرجوك أرجعي إلى حتى انتفع بك ، وأعوض تقصيري فيك .
قالت: وكيف أرجع وقد غطتني صفحات أعمالك !!.
قلت: افعلي المستحيل وارجعي ، فكم من اللحظات قد ضيعتها بعدك ؟
قالت: لو كان الأمر بيدي لرجعت ، ولكن لا حياة لمن تنادي ، وقد طويت صحائف أعمالك ، ورفعت إلى الله تعالى .
قلت: وهل يستحيل رجوعك إلى و أنت تخاطبني ؟
قالت: إن اللحظات في الحياة إما صديقة ودودة تشهد لصاحبها .. وأما عدوة لدودة تشهد عليه، وأنا من اللحظات التي هي من أعدائك والتي تشهد عليك يوم القيامة ، فكيف يجتمع الأعداء ؟!
قلت: ياحسرتي على ما ضيعت من عمري من لحظات !!
ولكني أرجوك أرجعي إلى حتى أعمل فيك صالحاً فيما تركت ، وسكتت اللحظة ..
فقلت: يالحظة !! ألا تسمعيني ؟؟ أجيبي أرجوك .
قالت: ياغافلاً عن نفسه ، يا مضيعاً لأوقاته .... ألا تعلم إنك الآن من أجل إرجاع لحظة قد ضيعت لحظات ممن عمرك ، فهل عساك أن ترجعها كذلك ؟؟!! ولكن لا أقول إلا " إن الحسنات يذهبن السيئات " فبادر يا ... وأعمل واجتهد واتق الله حيثما كنت وأتبع السئية الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن .

عبلة محمد زقزوق
12-10-2005, 07:39 PM
إن الحسنات يذهبن السيئات " فبادر يا ... وأعمل واجتهد واتق الله حيثما كنت وأتبع السئية الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن .


أخي في الله محمد عصام
موضوع شيق وجميل
حقا ياليت كل منا يستطيع أن يمحو ما فات من عمره
من لحظات وساعات وايام سيئه
ياليت
وياليت قد تفيد !

وياليتك تكون دائما ، أنت هذا الفتى الذي نفتخربه ، وبجميل صنعة يده . وبجميل أسلوبه هو .
كن يا صديقي أنت ، وسوف تجد الأكف المصفقة .
في إنتظار ما تقدمة من جميل أسلوبك لنا .

محمد عصام
16-03-2006, 04:19 PM
إن الحسنات يذهبن السيئات " فبادر يا ... وأعمل واجتهد واتق الله حيثما كنت وأتبع السئية الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن .


أخي في الله محمد عصام
موضوع شيق وجميل
حقا ياليت كل منا يستطيع أن يمحو ما فات من عمره
من لحظات وساعات وايام سيئه
ياليت
وياليت قد تفيد !

وياليتك تكون دائما ، أنت هذا الفتى الذي نفتخربه ، وبجميل صنعة يده . وبجميل أسلوبه هو .
كن يا صديقي أنت ، وسوف تجد الأكف المصفقة .
في إنتظار ما تقدمة من جميل أسلوبك لنا .
شكرتك الواحة دائما على مشاركاتك المفعمة بعطر نسيم الليل
بارك الله فيكِ ولكِ
دمتِ لنا.